سفلجة البنك والحكومة !لماذا دفن النبي محمد(ص) وآل البيت في بيوتهم ؟
الصحفي ياس خضير العليمن الصفات العلية لأطهار الأمة العربية الأسلامية أنهم أختاروا أن يدفنوا في بيوتهم وغرف نومهم ولا يشتركون مع العامة من الناس حتى في المقابر وجاءت أجيال وتحولت هذه البيوت والمراقد لمقامات دينية ومزارات ومدارس تقدم العلوم الأسلامية لأنهم راغبون بالعيش بالحلال من المال والممتلكات من السكن والطعام والملبس وحتى المدفن , ولاأدري لماذا لايقبل الزاهدون حتى دفنهم مع العامة وربما أخفاءه ؟ ربما لايريدون توريث أحفادهم حتى بيوتهم لأنها تصبح مقامات ومزارات وملك عام ووقف ولو البعض من المسلمين في نزاع اليوم بين الأحفاد للصالحين هؤلاء على موضوع ادارتها لأنها تورد موارد مالية وفيرة حتى الحكومات تحاول سيطة دوائر الأوقاف عليها , ورغم أن أدارات الحكومات للأوقاف عليها ملاحظات ,وسفلجة الحكومات العراقية في القرن العشرين وبعد الأحتلال الأمريكي كثيرة علاوة على سرقة عائدات النفط من مليارات الدولارات وبيع الثروات والضرائب والأستقطاعات حتى من العامل لكسب رزقه من جهوده وبدل رعايته ومنحه حصته من ثروات وطنه , يستقطع منه مبالغ هي حرام بالدين الأسلامي ومنها السفلجة وهي أيداع مبلغ من المال في حساب شخص أو الحكومة له استحقاق أو دين عليك عبر أيداعه في حسابه بهذا البنك بينما لو جاء هو شخصيآ أو من يمثله قانونآ ليداع المبلغ لا يتم استيفاء أي مبلغ منه , وحتى المودع لماله بالبنك العراقي خسران مثل ماحصل مع المودع قبل غزو صدام للكويت كان مثال ذلك اودع 10الاف دينار سويسري أصبحت بعد عام 1991م وعند طبع العملة الجديدة لاتساوي شراء دجاجة مشوية وجبة طعام لشخص واحد وبينما عند ايداعها كانت تساوي كيلو غرام من الذهب وهذه طرق البنك أو المصرف الربوي غير المسلم , ويريدون منا أن نتطوع للعمل دون مقابل لخدمتهم علاوة على سرقتهم للثروات والضرائب والأستقطاعات نشاهد تلفزيون الحكومة العراقية شبكة الأعلام العراقي تقوم بحملة أعلامية لتنظيف بغداد العاصمة العراقية والحفاظ على البيئة بطريقة العمل الشعبي المجاني الطوعي وتهيئة لعقد القمة العربية في بغداد والمشاركون هم من تحمل تكاليف أحتلال أمريكا وحلفاءها للعراق عام 2003م ودماره وبعضهم شارك بقوات عسكرية ومنظمات الهلال الأحمر لتقديم الخدمات للأمريكان ومن هؤلاء دولة الأمارات العربية وضع مقاتلوها في بغداد لافتة كتب عليها مستشفى الشيخ زايد على واجهة المستشفى الأولمبي وسط بغداد وهذا احتلال علني ولو قاموا ببناء واهداء مستشفى لنا لقبلنا ولكن !, وأستمرار لطريقة نظام الدكتاتور صدام في توفير مبالغ مخصصة لهذه الأعمال لسرقتها وألا هناك عقد بين أمانة بغداد وشركات تركية ومحلية لتنظيف بغداد ومن يخصص للفنادق وهي شركات مساهمة أهلية ملايين الدولارات لكون أصحاب الأسهم من عوائلهم لا يستطيع تخصيص مبلغ لتنظيف بغداد لا تكفيكم سرقتنا تريدون أبنائنا من طلاب الجامعات يتحولون لزبالين ومنظفين أمام بيوتكم وأبناءكم يعيشون خارج العراق متمتعين بأموال العراق , من يؤمن بالله والرسول الأكرم (ص) ويحب وتبع آل البيت الكرام لايقبل هذا وهم الذين رفضوا توريث أبناءهم ودفنوا في بيوتهم خشية أن تكون مدافن المسلمين بالعراق مغتصبة من أصحابها العامة من الناس زأتذكر للتاريخ عام 1993م شهدنا بالأعلام مزايدة علنية اعلنتها وزارة الأوقاف لتأجير مدافن الكرخ في بغداد المخصصة للعرب السنة مقابل ملايين وتقدم لها مقاولون متوقعون الحرب وأزدياد القتلى و لاأدري من اوجد تعليمات غير قانونية تحيل أملاك المتوفي الذي لا يوجد لديه وريث الى الأوقاف الدينية حسب معتقدات المتوفي بينما هو مواطن في دولة العراق تعود ممتلكاته لوزارة المالية ولو شاء لكتب وصية ووثقها عند كاتب العدل برفبته ان يهبها الى الأوقاف ولم يتم توزيع الثروة بالعراق من العهد الملكي الى اليوم بالتساوي للعراقيين كتوفير سكن بل مقاطعات حسب الولاء منحت ولغير العراقيين منهم جنود باكستانيين وهنود وغيرهم سجلوا عراقيين وهم من جيش الأحتلال البريطاني كان منهم خادم الملك الذي منحه مقاطعة شرق بغداد تحولت أيام اعلان الجمهورية من جنس عقار زراعي الى سكني وفق قرار مجلس الوزراء بداية الستينات مقابل منح الدولة 50% من سعر بيع الأرض ولكنهم احتالوا على القانون وتم بيعها بسعر عالي وسجلت بمعاملات التسجيل العقاري بسعر يمثل 1 من 20 من السعر الحقيقي وأحدهم نذر بناء مسجد منها في سبيل الله أذا لا تصادرها الخكومة منه وباعها وبنى المسجد وابناءه واحفاده اليوم من الأغنياء على حساب العراق, ويقال ان شاب اعلن توبته وقالوا له أذا تريد تقابل الأمام المهدي المنتظر ( عج ) اذهب لزيارة مسجد السهلة في الطوفة كل يوم الثلاثاء ومبيت الى نهار الأربعاء 40 مرة يكلمك وجهآ لوجه فذهب وبعد أكثر من 30 مرة وفي ليلة باردة ممطرة دخل شاب يحمل كيس من الطعام وقال له أودعه عندك بينما أغسل واعود ولكن ماقصتك لم أشاهد من قبل , قال له أنا تائب وجئت من شرق بغداد , قال له ولكن يا أخي ربما عندك حياتك الولادة , السكن , الطعام , الملبس , التوفير من المال عن طريق حرام ! , وخرج للمغسل ولم يعود أليه , وعاد الشاب الى بيته وتحدث الى أمه فأخبرته ان والده المتوفي قد دفع الرشوى لموظف توزيع الأراضي السكنية وأخذ أرض أمرأة أرملة صاحبة أيتام ومنحت الأرض المخصصة لنا بالأفرع الداخلية وأخذ والدك أرضها على الشارع العام وركن على شارعين وثم حولها تجارية وتم بناء البناية متعددة الطوابق التي نملكها اليوم وكان والدك يشهد الزور بالمحكمة لكل من يطلبها مقابل المال ألخ ! , جن الشاب وذهب وبحث عن الأرملة وجدها توفيت وبحث عن أبناءها وجدهم اصحاب معامل وأملاك وبنايات , طلب منهم تلبية دعوته لطعام الغذاء وجمع أقاربه وتحدث بالموضوع أمام الناس علنآ وطلب منهم أخذ حقهم وأبداله ببيتهم القديم لكنهم لأمانته وتصرفه وكما علمنا عوض الله عليهم عفوا عنه وأعتبروه أخ لهم ! قال الجميع له الآن أرضيت الله والناس , والضرائب كان يعادلها بالدولة العربية الأسلامية أيام المسلمين الزكاة وهي مبلغ يدفع طوعآ وبرضى من يسدده لبيت مال المسلمين أي وزارة المالية الأسلامية ويتم توزيعه على المحتاجين وليس ضريبة ورسوم تبدأ اليوم معنا من أول يوم يولد بالمستشفى الى السكن والعيش والموت اليوم حتى الموت بالعراق لدينا مشكلة لعائلة المتوفي كما ذكرنا مؤجرة ومباعة لمقاولون تجارة الموتى , في دول العالم البلدية في كل مدينة تدفن الموتى لكن ربما الأعتقاد الديني المذهبي فرق العراقيين حتى بالموت ليدفنوا بأماكن بعيدة عن المدن التي يعيشون فيها , والثقافة العامة عند العامة من العراقيين ضعيفة ومتواضعة وعاطفتهم تغلب عليهم وعندما تستنجد بهم يلبون النداء بحسن نية وهي يسمونها النخوة والبطولة والشجاعة العربية ولكن اليوم نحن بعصر المال والمادة والزمن لا يصرف ألا كما يصرف المال من الجيوب لأنه لا يأتي ألا بظروف صعبة وبينما كان يستغل العراقيين نظام صدام أسوأ استغلال من رسوم منها بحجة دينية فيها أساءة لسمعةالأسلام بحجة بناء ملوية جامع سامراء التاريخية وبينما هي آثار من مئات السنيين استهزاء بالدين والناس طغيان نظام حاكم ورسم تبرع من الموظفين في الوزارات للنادي الرياضي التابع لكل وزارة لكي تتحمل الناس تكاليف تمتع الرياضيون باللعب ودون موافقتهم تستقطع بالقوة والسلطة وضريبة التبرع لطبع مطبوعات ومجلات تمجد النظام وتوزيعها عليهم لشراءها بثمن بعد طبعها بتبرعاتهم وتستقطع تبرعات لما سمي الرعاية الأجتماعية في بلد يصدر النفط والثروات وحتى مواد البناء كان نظام صدام يصدرها الى دول الخليج العربي من السمنت والطابوق وحتى الخضراوات من الأنتاج الزراعي يختار أفضل الأصناف للتصدير ويترك لهم الصنف غير الصالح للأستهلاك البشري ومقابل أستيراد أحتياجات ضرورية وعائدات النفط وبيعه له بأرصدة أقاربه خارج العراق, وتبرع بالنفط مجانآ الى دول تربطه مصالح معها منها الأردن وأسرائيل وتركيا وبينما يبيع منتجاته للعامة من الناس في العراق بسعر يعادل السعر العالمي لها وبأزمة ولا يمنح السكن ولا الرعاية الصحية ويعاملهم بقسوة أكثر من المحتل الأجنبي حيث كان يهيئهم للقبول بالأحتلال الأمريكي وفي سيناريوا مماثل لأستسلام أمبراطور اليابان لكن العراقيين لم يقاتلوا معه عام 2003 م وأدى ذلك الى نهايته على يد أصدقاءه المحتلين , وأذكر رواية أحد العراقيين عام 1998م عندما قصفت أمريكا بغداد بالشتاء البارد , تطوع من رجال لحراسة مدينتهم في بغداد _ حي الكرادة الشرقية ولكنهم ليلآ فوجؤا بالمسؤول الكبير يأتي لتأنيبهم لأنهم أزعجوا دار أحد كبار المسؤولين في نظام صدام لأنهم اشعلوا النار من أغصان الشجر للتدفأة , واتهم المجموعة بأنهم طرقوا باب دار المسؤول لطلب مشروب دافيء الشاي وطعام ألخ! والمستفاد من امتيازات صدام الطائلة و طالت أيام القصف من الطيران الأمريكي لبغداد واضطروا لجلب طعام من البيت رفض المسؤول عنهم من تدفئته في مكتبه بالمقر الحكومي الذي يقومون بالحماية له طوعآ بحجة عدم تحمله دخولهم للمبنى النظيف وهم من مناطق شعبية , وحتى الطعام الذي توزعه أتحادات نسائية تطوعت بتقديمها للمتطوعين لسرقة تخصيصات مالية بحجة ذلك انها الحرب فرصة للسرقة من المال العام يقول كان هذا الطعام يسرق بالطريق من الموزعين , والرسوم والضرائب بالعراق حتى بحالة الخدمة الألزامية العسكرية كانت تكلف من يؤديها خدمة للوطن الأموال الطائلة ومعاملات ورقية على حسابه الخاص , ويدفع الرشاوي حتى يحصل على توزيع في موقع مناسب وقريب لمدينته , عدا أستغلاله من الضباط والمسؤولين عنه أداريآ , واليوم لم يتغير الحال المسؤولون الجدد سكنوا مساكن الطغاة جماعة نظام صدام ومنها البيوت والقصور والدور التي تم بناءها مخالفة للقانون العراقي ومنه موقعها بين مجرى نهر دجلة والفرات والسدة الترابية للنهرين وهي مخالفة لقانون الشواطيء العراقي والوزارات تخشى سلطتهم السياسية والبرلمانية ولا تستطيع تنفيذ القانون بحقهم وأزالة المخالفات وكانت بنايات نشأت أيام صدام بعضها أهداها لصدقاء واقارب وشعراء ووزراء مخالفة للقانون , وتعليمات الخدمة العامة بالحكومة العراقية يخالفها رئيس الجمهورية العراقية الحالي جلال الطالباني وأعضاء البرلمان والحكومة من خلال عدم تطبيق الشروط الواجب توفرها بالموظف الحكومي والعامل بالخدمة العامة بالعراق قانونآ من شرط العمر الذي هم صوتوا بالبرلمان بتحديد الحد الأعلى للموظف الحكومي العراقي ب 61 سنة من العمر يحال للتقاعد أجباريآ وبينما هم متجاوزون حتى البعض التسعين سنة من العمر وشرط الكفاءة الصحية والقدرة البدنية والعقلية بتقرير من اللجان المختصة في وزارة الصحة وغيرها ويطالبون المواطن بالألتزام بالقانون ولذلك نشاهد العامة من الناس تقوم بأعمال مخالفة وتتستر عليها لأنها تشاهد عدم ألتزام من الأعلى و الأمر كله مرهون بالأيمان بالله وخشيته من قبل الأنسان في داخله ,وليس خشية القانون الوضعي الدنيوي ولم يتعظوا من تجارب النظام السابق والذي يعترف احد رجال الأمن الخاص في نظام صدام انه أجتاح كربلاء أيام الأنتفاضة الشعبانية عام 1991م وبعد ارتكابهم رائم بحق المدنيين أنتقم منه الله حيث زوجته هربت وتركت أولادها عنده وأدعت الزواج منه بينما هي اليوم في القاهرة تعمل في المطاعم السياحية ماذا بعد هذه اللعنة ,واذكر أننا اليوم لايسمح قانونى للعراقي ان يدفن والده أو والدته في الدار لأنها مخالفة للقانون وحددت اماكن لذلك بينما كان أيام مضت من التاريخ الأنسان حر بأرض بيته ممكن يحولها لذلك الأمر وأنتظر اجابات العلماء والخبراء بالعلوم الأسلامية للأجابة لماذا دفن النبي وآل بيته في بيوتهم وبعض أفراد عائلته لا يعلم مكانهم طلبوا عدم معرفة الناس بها ؟ وبعد ذلك دفن معه الخليفة الأول والثاني وبعدها توفي الأمام الحسن ابن بنت الرسول (ص9 رفض دفنه مع جده من قبل زوجته أبنة الخليفة الأول لماذا لاندري وبقيت أسرار دفن أبنته فاطمة الزهراء لليوم سر لا يعلمه ألا الله وربما نربط الحديث النبوي الشريف بأن هناك مدن سترفع يوم القيامة الى السماء لدخول الجنة هي وسكانها!وأذا كانت التركات تورث للأبناء والأحفاد هل من حق احفاد آل البيت النبوي الشريف والصحابة الفاتحين أن ينالوا ويطالبوا في حقهم من أملاك اجدادهم في الحجاز مكة والمدينة المنورة؟ ولو هي اليوم صادرتها المملكة السعودية وتحولت الى أبراج فنادق تؤجر للحجاج وملكت الى العائلة الملكة من غنائم سيطرتهم على الحجاز وطرد اميرها الشريف حسين الى فلسطين وتأسيس مملكة الأردن له تعويض عنها ويقولون ان الخارطة الجغرافية السياسية اليوم تعامل الأنسان على هويته وجواز سفره وليس على الأصل النسب أو الأعتقاد والنتماء الديني المذهبي و لا تعترف بان هؤلاء احفاد لعوائل من أرضها وكأننا بلعبة الكراسي من يفقد الكرسي يخرج من اللعبة ولو الرابح هنا الفنان والرياضي منحوا عقود بدول منحتهم الجنسية وبعضهم حصل على مناصب مثل سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة ومنظمات دولية مقابل الأعتراف بدولة أسرائيل على أرض فلسطين والقدس الشريف المحتل والتخلي عن جنسيته المولود في ارضها والله الموفق للخير.
الصحفي العراقي ياس خضير العليمركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل