منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    الشعر بين التقليد والإبداع..

    السلام عليكم وخير السلام على خير الأنام وبعد:
    يطالعنا في عالم الأدب مظاهر عدة من ولادات أدبية , إن جاز لنا اعتبارها كذلك,تستقي من منبع أصيل لتصل لمرفأ إبداع جديد فهل كان فعلا؟
    ربما كان بتقارب كبير بينها, أو بحضور قواسم مشتركة ,قد نجد فيها توفيقا بدرجة معينة ,وربما لا ويبقى السؤال إلى أي مدى يمكن للمتلقي قبول هذا الولادة الجديدة؟
    تنحصر تلك المفاهيم مابين القضايا الأدبية التالية:
    التشطير, الكنية, الاقتباس المعنوي للنص.
    ولكل قضية مستقلة قد نفرد لها شرحا نتمنى أن يلهم الأدباء الإضافة لها على ضوء تجاربهم الخاصة.

    ************
    نعلم تمام العلم بأن هناك فرق مابين التخاطر والاقتباس الشعري فالأول غير مقصود أما الثاني فله علاقة إلى حد ما با لتناص, لكن ما نقصده هنا التطابق بالمعنى مابين الشعراء المتأخرين والمتقدمين .

    مثال:
    يقول الدكتور مصطفى علي الجوزو[1]
    حيث يطرح قضية نحوية لأبيات لشعراء كان هناك شبه تطابق في معانيها حتى لتحسبها من مصدر واحد لو رتبناها تاريخيا وقد طرح وجهة نظر الرافعي فيها وهي:
    بيت للشاعر الكبير احمد شوقي:
    وإن أتاه خليل يومَ مسألةٍ=يقول , لا غائبٌ مالي ولا حرمُ
    يتساءل عن رفع جواب الشرط هنا وعن فكرة هامة: هل سلطان الشعر أقوى من سلطان النحو؟
    وبيت آخر لشوقي يتناسب مع أبي تمام كمعنى:
    ما تراها تناست اسمي لما=كثرتْ في غرامها الأسماءُ
    وعند أبي تمام:
    أتيت فؤادها أشكو إليه =فلم أَخلص إليه من الزُحامِ
    وعند أبو فراس الحمداني:
    تسائلني من أنتَ؟وهي عليمةُ=وهل لفتي مثلي على حاله نكرُ؟
    فقلتُ كما شاءت وشاء لها الهوى=قتيلكِ .قالت ْ : أيهمُ فهم كثرُ؟
    فنرى أن بيت أبو فراس الحمداني هو أقرب الأبيات للنفس وأكثرها سلاسة على الأذن والقلب.
    وفي قضية المعاني يبقى الأمر متاحا مادام هويته انزاحت لخصوصية المعنى عند الشاعر فبات الأمر مقبولا جدا ما لم يتطابقا وعندها يكون للحديث مسار آخر..
    ********
    أما عن قضية الكنية فالأمر مختلف جدا لأن السؤال ومحوره سيكون مختلفا تماما:
    هل حقق صاحب اللقب المذكور والمرتبط بكنية أصيلة الهدف ذاته؟ وهل له صلة ما مع سابقه؟لنستعرض تلك الألقاب إذن كنموذج:
    الأخطل الكبير-الأخطل الصغير-الأخطل الجديد –والأخطل الحمصي-الأخطل الأخير
    الأول أموي والثاني لبناني وبقية الأسماء من سوريا!!.وربما لو قدمنا رؤية للأول والثاني يعطينا صورة وافية دون أن نفند البقية.
    فالأول شاعر عربي أموي:
    هو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة التغلبي الوائلي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي ينتمي إلى بني تغلب بن وائل بن ربيعة، وكان نصرانياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[2]يقال أنه كان أمويا وطالب شهرة وطالب مال[3]
    من شعره:
    لعن الله بين يهود عصابة بالجزع بين صلا صل و صرار
    قومٌ إذا هدر العصير رأيتهم حمرا عيونهم كجمر النار
    ذهبت قريش بالمكارم والعلا واللؤم تحت عمائم الأنصار
    فذروا المعالي لستم من أهلها وخذوا مساحيكم بني النجار
    يقول في قصيدة:
    عقدنا حبلنا لبني شئيم ٍ
    عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ فأضحى العزُّ فينا واللواءُ
    وأضحتْ عامرٌ تعتادُ دوْساً كما اعتاد المطلقة َ النساءُ [4]
    يُطِفْنَ بها وما يُغْنينَ شَيْئاً وقَد يُبنى على الصَّلَفِ الخِباءُ
    هو شاعر هجاء بالدرجة الأولى فلم يتكنون به وهم ليسوا من أهل الهجاء؟ هل لنصرانيته الواضحة في شعره؟ أم لأمور لا نعلمها؟ وهل كان على مستوى الأخطل كل من أتى بعده؟ربما أجاب الأخطل الصغير عنا:
    *********
    الأخطل الصغير:

    بشارة عبد الله الخوري المعروف بالأخطل الصغير ولقب أيضا بشاعر الحب والهوى. وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الأخطل التغلبي.

    ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها بتاريخ 31 يوليو 1968.
    تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.

    ديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة.[5]
    من شعره:
    بـكـي ويـضـحـك لا حـزنـاً ولا فـرحـا كـعاشقٍ خـطَّ سطراً في الهوى ومحا

    من بسمة النجم همس في قصائده ومـن مـخالـسـه الـضّـبـي الذي سـنحا

    قـلبٌ تــمـرس بــاللـذات وهــو فـتـى كـبـرعـم لـمـسـتـه الريـح فـانفتحا

    مـا لأقاحية السـمراء قـد صـرفت عـنّـا هـواهـا؟أرق الـحسن مـا سمحا

    لو كـنت تدرين مـا ألقاه مـن شـجن لـكنت أرفـق مـن آسـى ومـن صفحا
    ********
    هو شاعر الحب والهوى ولم يكن هجاء!!!فأين التشابه بينهما؟ رغم أننا نرى قوة في شعر الخوري مبنى ومعنى.وقد كحلت فيروز شعره بعنائها ...
    لذا فقد توقفنا هنا علنا نكمل في فرصة أخرى ولكن لنظهر مدى افتراق المنحيين فهل أصاب بشارة الخوري في كنيته : الأخطل الصغير؟ ولم الارتداء وكل مستقل بثوبه الشعري؟ربما لم نعد ننتظر جوابا والشاعر قد رحل..لكن مؤكد هو استطاع دخول قلب محبيه وانتزع الكنية بقوة . فهل تطابق هذا مع بقية الشعراء؟ربما سيكلفنا هذا دراية أخرى لكن دراستنا كانت مثال بسيط فقط للاستشهاد.
    **********
    حقيقة يمكننا بعد متابعة ما سلف أن نقول ليس التكني بهذا الكنية ميزة بل مسؤولية خاصة لو لم تملك الخواص والقواسم المشتركة بقوة.
    ما عن قضية التشطير فنراها كذلك , عبارة عن مسؤولية , تضع القائم بها أمام امتحان غير سهل لإبراز عضلاته الشعرية :
    نقدم نموذجا بسيطا منه:

    أبيات للشاعر الكبير محمد ذيب سليمان من قصيدة أشواق الخريف:
    مـاذا عسـاني في هـواك أقـول = من بعد عمـرٍ قـد كسـاه ذبـول
    ولّى من القلب الشـباب ولم يعـد = يدنيه من سـحر الشـباب سـبيل
    فكأنمـا لـم يحْـسُ يومـاً طلَّـه = وكأنمـا الأحـزان منـه تسـيل
    وبدت به الأيـام أثقــالاً وقــد = أضحـت بأرجـاء الفـؤاد تجـول

    التشطير وتشطير التشطير( القوس المزدوج للشاعرة زاهية بنت البحر والقوس غير المزدوج للأستاذ خشان):
    ماذا عساني في هواك أقول =((ولسانُ حالي بالغرامِ ثقيلُ
    يالهفَ شعري قد جفاهُ بوحُهُ))=والقول في هذا المقام جميلُ
    ويحول دون الرد أني محرجٌ=((متوردُ الخدينِ منك خجولُ
    كم كانَ حرفي بالمشاعرِ مزهرًا))=مــن قبلِ عـمـرٍ قــد كـسـاه ذبــول
    ولّـى مـن القلـب الشبـاب ولـم يعـد=((لي فيهِ رجعٌ للصِّبا مأمولُ
    والعشق فيه قد خبتْ دقاتُهُ))=(هيهات يأذن بالرجوع أفولُ
    ضلت به سبل المشيب ولم يعد)=((يُخشى بحربٍ إنْ غزاهُ عزولُ
    مستسلمٌ لخريفِ عمرٍ حيثُ لا))=يدنيـه مـن سـحـر الشـبـاب سبـيـل
    فكـأنـمـا لـــم يـحْــسُ يـومــاً طـلَّــه=((بشراهةٍ في رشفهِ التحليلُ
    مستبسلا بهيامِهِ لايرعوي)=(فطبت به نحو الحسان خيول
    واليوم لا طلٌّ ولا خيلٌ له) =((مهزوم نفسٍ والفؤادُ عليلُ
    والدمعُ بالأنَّاتِ فجَّرَ نبعَهُ)=فكـأنـمـا الأحـــزان مـنــه تـسـيــل
    وبـــدت بـــه الأيـــام أثـقــالاً وما =((تُلقي عليه بالعذابِ كفيلُ
    حملٌ لكهلٍ إن يكن يُرمى بما))=( يأتي به الحدثان فهو ثقيل
    ويحي وقد سلّا علي خناجرا)=((مسنونةَ الأنصالِ حيثُ تصولُ
    كالسيفِ تطعنني بألفي طعنةٍ))=أضـحـت بـأرجـاء الـفـؤاد تـجــول
    *************
    سنجدها تجربة ممتعة ورائعة وتفتح آفاق الاجتهاد بقوة ولكن السؤال هنا هل هذا يفتح للشعراء بابا في هذا السبيل يسمح لهم الكتابة هكذا تشطيرا ولإخراج قصيدة جديدة ؟
    يقول هنا في هذا المجال الأديب الكبير عدنان كنفاني وهو قاص وروائي قبل أن يكون شاعرا ما معناه:
    لا أشير بذلك أبدا ولا أنصح به الشعراء,فالأصل يبقى أصلا والفرع يبقى فرعا...
    وقد تابعت قصيدة في هذا الصدد أرجعها القراء لأصلها عند قراءتها يجعلنا نؤيد فكرة الأديب كنفاني.ولنا في عالم القصائد الملحنة مثال عبر تجربة الغناء المقلد ,رغم ضيق المجال المستشهد به مقارنة بتجربة الشعر.
    ومن هنا نقول استنتاجا : تبقى تجربة عروضية جديرة بالخوض دون أن نفتح باب الاجتهاد على مصراعيه .
    من هنا نقول أن التجارب المنفردة والتي تعبر عن خصوصية الشاعر وتفرده هي الأبقى دوما وليس بالضرورة أن يحصل من حاول بتلك الطرق انتزاع ما يبحث عنه , ولنا في شعراء موقعنا فرسان الثقافة المثل والقدوة.
    ريمه الخاني 2-3-2012



    [1] تجده في:
    مجلة العربي العدد 639 في بحث: بين قيد النظم وحرية اللغة والتجديد









    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    أظن أن من سمى نفسه بالأخطل تسمى به كون الأخطل كان سريع البديهة غزير الشعر قويه لا يقع في هنات اللغة ، وغالب شعره هجاء ، لكنه في نفس الوقت مرتزق غير صادق فيما يقول ، فاحش القول يلغ في الأعراض ، سكير حد الفاجعة ، ولا أظن أن من سمى نفسه بعد بشارة الخوري إلا قصد التشبه ببشارة الخوري لا الأخطل الكبير ، والأخطل هو الذي لا يسيطر عقله على تصرفاته وليس اسما جميلا ، ولقب به لأنه دائم السكر غائب العقل ، وأما التشطير ففن جميل أنظري للامية ابن الوردي وتشطيرها ، وتخميسها ، ليس فن التشطير اعتداء على الأصل وإنما تلوين الصورة بألوان أحد وأقوى وأوضح .
    تحيتي أديبتنا ريمة الغالية .

  3. #3
    شكرا للرد الهام والقوي أستاذنا العزيز بالنسبة للتشطير هو تجربة شعرية ثرة ولاشك ولكن هل نشجع هليها كل من قرض الشعر او كان من هواته؟
    لك الشكر الجزيل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    احيانا ما يهز القارئ ويدفعه لأن يحفظ شعرا
    هو ان يعرف دوافعها

    نقرأ كثيرا من الشعر قليل منه يهزنا او يهذبنا ويعلمنا


    بين القديم والجديد كثيرا ما الاحظ التشابه في المعاني

    لكن قديما أعرف دوافع الشاعر

    حديثا نادرا ما أرى دوافع الشاعر في كتابته قصيدته


    على سبيل المثال

    ابو فراس الحمداني ضحك وبكى

    والاخطل بشارة الخوري ضحك وبكى


    لكن ما يجعل ابيات ابو فراس مؤثرة بنظري هو انني اعرف دوافع بكائه
    غير اني لم اعرف دوافع بكاء وضحك بشارة الخوريي


    يقول ابو فراس وهو مأسور في سجنه المشهور حينما استمع نواح حمامة مرت بقربه:

    أقول وقد ناحت بقربي حمامة= أيا جارتا هل تشعرين بحالي

    وهي يضحك وهو مأسور والحمامة تبكي رغم انها طليقة

    أيضحك مأسور وتبكي طليقة=ويسكت مندوب ويحزن سالي



    وقد اصبح البيت مثلا سائرا


    اما بشارة الخوري

    أبكي واضحك لا حزنا ولا فرحا= كعاشق خط سطرا في الهوى ومحا

    لا اعرف سر بكائه وضحكه وحزنه وفرحه

    عكس الامير الحمداني

    فالشعر المؤثر هو الناتج من تجربة ونلاحظ اشتهار ابيات شعرية كثيرة
    رغم عدم بدعتها وصنعتها فقط لأنها حملت قصة ودافعا
    ولعل لوقرأنا ديوان المتنبي ايضا على ان شعره بديع نجد انه معروف الدوافع
    يقدم تجربة انسانية عميقة ..........

    شكرا لك

  5. #5
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840
    شكرا لك أستاذة ريمه وربما الموضوع بحاجة لدراسة مركزة وفتح أبواب للحوار
    من المؤكد ان الأبيات التي تغتصر الفؤاد وتقطع الانفاس هي الأقرب للنفوس وكلما تحشرجت الأبيات بصدر الشاعر كلما أثرت بالمتلقي
    من الأمثال الشاعر محمد مهدي الجواهري والذي كانت نفائس قصائده يكتبها ودموعه على أوراقه . سأضع موضوعا بين أيديكم حول هذا الموضوع ومن مذكرات الشاعر ذاته محبتي

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    احيانا ما يهز القارئ ويدفعه لأن يحفظ شعرا

    هو ان يعرف دوافعها

    نقرأ كثيرا من الشعر قليل منه يهزنا او يهذبنا ويعلمنا


    بين القديم والجديد كثيرا ما الاحظ التشابه في المعاني

    لكن قديما أعرف دوافع الشاعر

    حديثا نادرا ما أرى دوافع الشاعر في كتابته قصيدته


    على سبيل المثال

    ابو فراس الحمداني ضحك وبكى

    والاخطل بشارة الخوري ضحك وبكى


    لكن ما يجعل ابيات ابو فراس مؤثرة بنظري هو انني اعرف دوافع بكائه
    غير اني لم اعرف دوافع بكاء وضحك بشارة الخوريي


    يقول ابو فراس وهو مأسور في سجنه المشهور حينما استمع نواح حمامة مرت بقربه:

    أقول وقد ناحت بقربي حمامة= أيا جارتا هل تشعرين بحالي

    وهي يضحك وهو مأسور والحمامة تبكي رغم انها طليقة

    أيضحك مأسور وتبكي طليقة=ويسكت مندوب ويحزن سالي



    وقد اصبح البيت مثلا سائرا


    اما بشارة الخوري

    أبكي واضحك لا حزنا ولا فرحا= كعاشق خط سطرا في الهوى ومحا

    لا اعرف سر بكائه وضحكه وحزنه وفرحه

    عكس الامير الحمداني

    فالشعر المؤثر هو الناتج من تجربة ونلاحظ اشتهار ابيات شعرية كثيرة
    رغم عدم بدعتها وصنعتها فقط لأنها حملت قصة ودافعا
    ولعل لوقرأنا ديوان المتنبي ايضا على ان شعره بديع نجد انه معروف الدوافع
    يقدم تجربة انسانية عميقة ..........


    شكرا لك
    أهلا بك شاعرنا العزيز:
    مافهمته من كلامك أن شعراءنا القدماء كانت عواطفهم أكثر عمقا...ربما...
    لكن ماأراه هو كل إناء بما فيه ينضح وكل شاعر شعره انعكاسا لحقبته الزمنية بكل مافيها.
    شكرا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد البصري (مرئد) مشاهدة المشاركة
    شكرا لك أستاذة ريمه وربما الموضوع بحاجة لدراسة مركزة وفتح أبواب للحوار
    من المؤكد ان الأبيات التي تغتصر الفؤاد وتقطع الانفاس هي الأقرب للنفوس وكلما تحشرجت الأبيات بصدر الشاعر كلما أثرت بالمتلقي
    من الأمثال الشاعر محمد مهدي الجواهري والذي كانت نفائس قصائده يكتبها ودموعه على أوراقه . سأضع موضوعا بين أيديكم حول هذا الموضوع ومن مذكرات الشاعر ذاته محبتي
    احترم وجهة نظرك وأرى برؤيتي المتواضعة ان صدق عاطفة الشاعر ومقدرته على توصيل مشاعره عاملان قويان لتحريك عواطف المتلقي وسننتظر منك ما ستدقمه عن الشاعر العراقي الكبير الراحل الجواهري بشوق.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    أهلا بك شاعرنا العزيز:
    مافهمته من كلامك أن شعراءنا القدماء كانت عواطفهم أكثر عمقا...ربما...
    لكن ماأراه هو كل إناء بما فيه ينضح وكل شاعر شعره انعكاسا لحقبته الزمنية بكل مافيها.
    شكرا
    كلامي واضح ومفهوم يا عزيزتي ريمة


    صاحب التجربة سواء في زمننا او زمن غيرنا

    مبدع وناضج

    الذي يكتب شعرا بلا تجربة اكيد سيكون مقلدا ....

    وستكون الكتابة بالنسبة له مجرد ترف ...حتى لو بدا شعره للوهلة الاولى بديعا نضرا



    كثير من شعراء هذي الايام يكتبون بلادافع ....فتأتي كتاباتهم غير ناضجة وغير مؤثرة
    حتى وإن توفرت فيها أدوات الشعر من تصوير وبلاغة وفن

    لذا انا ما يهمني صدقا في قراءاتي لاي شاعر هو تجاربه ومعانيه التي يريد اضافته للحياة

    لا تعبيره ولااسلوب تصويره .....

    واتوقع ان الغالبية يهتمون فقط لرؤية الفن الشعري
    ولا يهتمون لرؤية المعنى الحقيقي للحياة من وراء ذلك الفن الشعري

    لهذا الشعر لا يحركهم ولا يكتبونه ليحركوا به القراء

    ناهيك عن أولئك الذين يكتبون بسطحية اويكتبون لطبقة معينة من المثقفين
    اولئك الراغبين بالشهرة فقط
    اولئك الذين لديهم هوس بالشعر وهم لا يفقهون من الشعر شيئا

المواضيع المتشابهه

  1. مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع
    بواسطة ميسم الحكيم في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-2018, 05:51 PM
  2. الجمعية السورية للموهبة والإبداع
    بواسطة شذى ميداني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-16-2011, 08:04 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-20-2011, 04:26 PM
  4. أزمة الثّقافة والإبداع.. بين المحسوبيّات واحتكار الفرص
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-03-2011, 04:10 AM
  5. التقليد مرض نفسي اجتماعي
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-10-2009, 07:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •