البيان رقم (30)
انقذوا الأزهر
نشرت بعض الصحف أن المستشار طارق البشرى قد اعتذر عن رئاسة لجنة تطوير الازهر الشريف ( تطوير القانون رقم 103) أو أنه أبعد عنها , ثم نشرت مره أخرى تلخيص لما أسفر عنه تعديل هذا القانون عن طريق مجمع البحوث الأسلامية, ومن يقرأ قرار المجمع بالنسبه لهذا القانون يعرف لماذا تم ابعاد المسشار البشرى ...فالقانون الجديد يكرس سلطة فلول النظام السابق وسيطرتهم على الأزهر الشريف واستمرار ما يحدث فى الازهر من اضعاف للمناهج وتقليل اعداد الخريجين لحمل راية الدعوة الاسلامية فعلى سبيل المثال كان عدد خريجى الازهر حوالى (20.000) عشرون الف داعية كل عام ممن لديهم استعداد للعمل كدعاة فأصبح عدد الخريجين أقل من ألف داعيه فى العام وسوف يؤدى هذا الى القضاء على منهج أهل السنه والجماعه فى خلال خمس سنوات فقط , ومع بقاء هذه المجموعه من الفلول على صدر الأزهر ربما يتم تحييد الأزهر ثم ألغاؤه بعد ذلك وهذا مايتم الترتيب له .وقد تم الاعلان عن تشكيل اللجنه فى يوم واحد من عناصر فلول النظام السابق وتم اتخاذ القرار فى نفس اليوم ونشر أيضا ان هذا القانون الغريب سيعرض على المجلس العسكرى لأقراره فى خلال اسبوع قبل اجتماع مجلس الشعب والحقيقه ان المجلس العسكرى ليس له علاقه بمثل هذا القانون وليس هناك مبرر لاصدار هذا القانون بعيدا عن مجلس الشعب وانا اناشد المجلس العسكرى لرفض اصدار هذا القانون والمحافظه على تاريخهم العظيم فى خدمة الاسلام وتحويل مشروع هذا القانون لمجلس الشعب لمناقشته برويه لأن هذا القانون يتعلق بمستقبل الاسلام فى مصر وفى العالم .ويتعلق بمستقبل الازهر الشريف والذى يعد بوضعه الحالى ملعبا لمجموعه من الاصدقاء الذين ثبت وقامت الادله على عدم نزاهتهم وعدم اهليتهم لاداره الازهر الشريف .
وأناشد ايضا حزب الحريه والعداله وحزب التنميه والبناء للوقوف فى وجه هذا الخطر الداهم على مصر وعلى اسلامها وعروبتها , والله تعالى من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل .
ا.د/ محمد ابوزيد الفقى
المرشح لرئاسة الجمهوريه