على عبد الله صالح الرئيس الفخرى لليمن حسب المبادرة الخليجية التى وافق عليها ووقع عليها حتى تتم المصالحة ما زال يعتقد ويعمل وكأنه الرئيس الحالى لليمن الذى لديه كل الصلاحيات مع أنه منزوع الصلاحيات .
الرجل الأول فى اليمن حاليا عبد ربه منصور هادى نائب الرئيس والذى فى يده صلاحيات الرئيس الفعلية هدد بترك العاصمة إن لم يترك على صالح سلطة اصدار القرارات والتى يصب معظمها فى اشعال فتيل الحرب الأهلية .
الرجل الأول والذى هو من حزب الرئيس صالح والذى يريد اتمام نقاط المصالحة حتى تنتهى التظاهرات بين فريقى الحكم الحاليين وحتى يستطيع هو حكم اليمن لأن المبادرة الخليجية أتت فى صالحه هو ومن معه فلم يكن متوقعا أن يتولى الحكم فى ظل وجود صالح الذى كان يعد ابنه أحمد ليتولى الرئاسة بعده .
على عبد الله صالح ما زال المنتفعون به هم من يطبقون قراراته وينفذونها لأنه لو ترك الحكم نهائيا فلن يكون هذا فى صالحهم لأن مصالحهم الاقتصادية والمناصب القيادية التى يتولونها مرتبطة بوجود الرجل .
ومن ثم فاليمن مقبلة على حرب حزبية فى حالة تمسك صالح بما يفعله من مخالفات للمبادرة الخليجية وتمسك نائبه بسلطاته التى أعطتها له المبادرة الخليجية ومن ثم فستشهد اليمن فى الأسابيع القادمة حربا داخلية فى حزب المؤتمر