الملك /الرئيس العربي رفض بقمة عربية أيلاف العرب اليمين القسم على الأخوة !
القرارات والمعاهدات العربية بالجامعة العربية غير ملزمة أذا تعارضت مع السيادة الوطنية والا أصبحت وحدة عربية , بينما هو لقاء تلفزيوني مثل نادي باريس وملتقيات دولية أخرى لمناقشة الواقع ولكن لا يرقى الى الوحدة بالمواقف لأنهم منقسمون بشأن تبعية الأنظمة العربية بين الشرق والغرب وبين الموقف من الأحتلال الأسرائيلي اليهودي الصهيوني للقدس وفلسطين العربية ,وأنا اعتبر ليس عيبآ على ملك او رئيس عربي رفض التوقيع على وثيقة شرف لأنه لايستطيع اللتزام بها افضل من غش اخوانه القادة العرب لأنه يريد استمرار حكمه وعائلته قابل علاقاته مع أمريكا وحلفاءها ومصالحها, وحتى المرجعية الدينية مختلفة الدول العربية من المملكة السعودية لها مرجعية دينية مذهبية تؤمن بالوهابية السلفية وفي مصر الأزهر مرجع العامة من أهل السنة وبينما بالعراق المرجعية بالنجف الأشرف المدينة المقدسة فيها الحوزة والفتاوى تحكم على السياسة والمواقف عند كل الأطراف , ومصر أنفردت بمعاهدات السلام والأعتراف بأسرائيل دولة ونقلت الجامعة العربية منها ثم أعيدت من تونس لها رغم أستمرارها بالألتزام بمعاهداتها مع أسرائيل والى اليوم هي والأردن تتسلمان مساعدات مليارات الدولارات من أمريكا مقابل أمن أسرائيل أو الأرض والمنحة المالية مقابل السلام لأسرائيل , والأزهر المرجع لهل السنة بمصر لم يصدر فتوى دينية بهدر دم الأسرائيليين رغم المعارك معهم من عام 1948م و بينما مقابل 8 مليار دولار من الكويت لمصر عام 1990م بعد غزو نظام صدام لها أصدر الفتوى بهدر دم العراقيين كمحتلين لها ووجوب توحيد الجيوش العربية الأسلامية لتحريرها وتم القتال تحت قيادة امريكا وحلفاءها بأجازته الأستعانة بغير المسلم على المسلم كسابقة خطيرة !وشاركت قوات أردنية وخليجية وسعودية بأحتلال العراق عام 2003م بقيادة أمريكا .. ويرفض العرب الحلاف بينهم أنما يلتقون أمام الكاميرات للأعلام فقط وتعتبر الجامعة العربية متكونة من 7دول حيث مجلس الخليجي بعد عضوية الأردن والمغرب فيه أصبحوا صوت واحد ولبنان وسوريا والعراق واليمن وشمال أفريقيا الأتحاد الأفريقي العربي ! الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل

أخي الكريم
لم تكن تونس زين الهاربين عندما نقلت لها الجامعة العربية بأفضل من قاهرة السادات أبي معاهدة كامب ديفد ، كما لم تكن كثير من عواصم العرب بأفضل حالا ، فالشعوب العربية مغفلة مضحوك عليها ، تقودها عصا أجهزة الأمن المدربة على محاربة الشعب ، وسوقها بالحديد والنار وتكميم أفواهها ومحاربتها بلقمة العيش ، والراتب ، والتوظيف وعدمه ، لا فرق بتاتا بين نظام ونظام ولا حاكم وحاكم ، بقي أن أوضح حقيقة تاريخية هي : أن الجامعة العربية أنشأتها بريطانيا العظمى عام 1944 ، لتحقيق نظرية مفادها أنه من الخير لك أن تحكم العرب من خلال حاكم يأتمر بأمرك بدلا من إرسال الجيوش لاستعمار بلده ، والجامعة العربية جاءت لتكون حاكما عاما بريطانيا للعربان بدلا من تعدد الحكام ، والحكام في بلاد العربان معظمهم من نفس الطينة والعجينة لا فرق كلهم لديهم أجهزة قمع وسجون وأدوات تعذيب / تحيتي .