الحكومة السعودية اشترت صفقة من الطائرات الأمريكية اف15 وهذا الصفقة كسابقاتها من صفقات السلاح الأمريكى للسعودية وغيرها من بلادنا المنكوبة بحكوماتها فالطائرات الأمريكية سواء اشترتها السعودية أو غيرها لا تعمل فالسعودية لا تحارب احدا عدوا كان أو غير عدو وحتى فى حرب الخليج فى الكويت استأجرت هى ودول الخليج قوات غيرها المسلحة لتحارب بديلا عن قواتها التى لم تشترك سوى فى مراحل التنظيف النهاية بعد هزيمة الجيش الصدامى
إذا هذه الصفقات ليس لها أى لزوم فهى إضاعة لمال المسلمين لأن السلاح يشترى لكى يستخدم وكم من صفقات عقدتها الحكومات السعودية المتوالية وتم رمى السلاح ثم شراء غيره بحجة التحديث مثلهم فى ذلك مثل العقيد المقتول الذى ملأ ليبيا بسلاح لم يستخدمه سوى فى صدور الشعب الليبى والشعب التشادى ايام النزاع على الشريط الحدودى وتحول ذلك السلاح بمرور الأيام إلى كارثة تهدد الليبيين بالتلوث الاشعاعى والكيماوى .
ومن المعروف أن الطائرات الأمريكية وغيرها من الطائرات مزودة بنظام حاسوبى سرى يجعلها توجه فى اتجاهات معينة ولا توجه فى اتجاه العدو الأول اسرائيل ومن ثم فتلك الحكومات تضيع مال المسلمين سواء بعدم استخدام السلاح أو باستخدامه مستقبلا فى صدور الشعب الايرانى حيث الحرب قادمة بين الولايات المتحدة وإيران وبالطبع ستحارب دول الخليج وعلى رأسها السعودية مع حليفها الأول بالسلاح والقواعد الحربية إن لم يكن بالرجال.
ومن ثم فالصفقة خاسرة بكل المقاييس