منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 7 من 19 الأولىالأولى ... 5678917 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 185
  1. #61
    ( وسؤال هامشي: معظمنا مسلمون نفخر بإسلاميتنا فلماذا لما نطرح موضوع لقراءة القرآن ودفع البلاء لاينتابنا الحماس؟

    ـ أسعد الله أيامك منار ..
    الصحيح أن لهذا الكسل أكثر من سبب .. ولعل من أهم هذه الأسباب، مادة ونوعية الموضوع المطروح والتعاطي معه .. فمثلاً لو كان الموضوع اعتداء وتهجم من دولة أو أفراد على ديننا أو على القرآن .. لوجدنا المنتديات والساحات الثقافية والفكرية تعج بالمشاركات ووسائل الرفض والاحتجاج .. حتى من قبل المسلمين غير المتدينين.
    السبب الثاني أو الأساسي هو بعدنا عن ديننا العظيم .. وهذا يعكس الصورة السلبية لثقافتنا .
    ثالثاً وهذا رأيي الشخصي أن الدعاء وليس القرآن هو ما (قد) يدفع البلاء الشخصي وليس الجماعي وقد لا ينفع الدعاء في غالب الأحيان لأن من شروط القبول، اللقمة الحلال ونحن (وللأسف الشديد) لا نلتفت مجرد التفاتة ونسأل أنفسنا هل ما أخذته من مالٍ هو حقٌ حلالٌ طيبٌ لي ؟ هذا عن انحرافاتنا الأخلاقية و زيف معاملاتنا (رُبّ أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرّه) وربما ناسك معتزل لو دعا في اليوم ألف مرة ما استجيب له لأسبابٍ في كينونته الدينية الناقصة فالقرآن كتاب هذه الرسالة الخالدة هو كتاب عملٍ وجدٍ واجتهادٍ وجهادٍ .. وليس كتاب مطالعة أو رواية .. فبقراءة القرآن لا يمكننا دفع البلاء عنا كشعوبٍ مقهورة ولا يمكننا رد الظلم بالتلاوة .. بل بالعمل بما ورد في القرآن من آياتٍ محكماتٍ .. وعبرٍ بيناتٍ لأولي الألباب .. وتناولها على أنها فكرٌ ومنهاجٌ للمسلم الذي يبغي الخير له وللإنسانية .. و استراتيجية فكرية تعالج مناحي الحياة كافة صغيرها وكبيرها، (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها) ..
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من تعلّم القرآن فلم يعمل به وآثر عليه حبّ الدنيا وزينتها استوجب سخط الله .وعن أبي جعفر قال : قرّاء القرآن ثلاثة :
    رجل قرأ القرآن .. فاتّخذه بضاعة، واستدرّ به الملوك، واستطال به على الناس ،
    ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه، وضيّع حدوده، وأقامه اقامة القدح، فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن .
    ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه، فأسهر به ليله، واضمأ به نهاره، وقام به في مساجده، وتجافى به عن فراشه، فبأولئك يدفع الله البلاء ، فبأولئك ينزّل الله الغيث من السماء، فوالله هؤلاء في قرّاء القرآن اعزّ من الكبريت الأحمر .
    وإلا لانتفت مشروعية الجهاد والدعوة إلى الله وحل محلها قراءة القرآن وحسب . فبها وانطلاقاً من الموضوع محل البحث هذا ندفع البلاء ونطرد الأعداء عن فلسطين ونزيد من أموالنا ..... وووووالخ ..
    هذا ناهيك عن استخدام القرآن والدين كله مطيةً للإرهاب والقتل (المشروع) بأبشع طرق القتل والسحل من التمثيل بالجثث مروراً ببقر البطون وليس انتهاءً بالذبح بالساطور غير الحاد (حسب فتاوى بعض مشايخ (زمن الزمر) ..
    أصلحنا الله منار ولك مني وافر الشكر وعظيم الامتنان .

  2. #62
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848
    السلام عليكم من جديد وممتنين تجاوبك السريع وردودك العميقة الرافدة للأفكار والتي أضافت الكثير ولأنك قارئ نهم ومتذوق للادب بموضوعية:
    يهمنا رأيك هنا وحول موضوع الكتاب النخبوي:
    http://www.omferas.com/vb/t35982/

    مع جزيل الشكر دوما

  3. #63
    القدير مهنا مرحبا

    اول سؤال يتبادر الى ذهني الان ومن زاوية المثقف
    ما هي قراءتك لما حدث ويحدث في الوطن العربي من تغييرات جذرية هزت بكل عروش وأعمدة الصمت؟ وما هي مستقبيلة هذا التغيير في نظرك؟
    وثم
    في تجريد احصائي وصل المهتمون الى نقطة تبدو سوداء فيما يخص القراءة لدى المثقف العربي
    حيث اغفل الادبيات من قصة وشعر وتوجه بكل اهتمامه الى المقال السياسي والخطاب السياسي
    هل لان الخطاب الادبي لم يعد صالحا لتجسيد تمنيات الوطن؟؟
    الم يقهر درويش الاعداء بالقصيدة؟
    اين الخلل ؟ في الكتابة ام في القراءة نفسها؟
    وشكرا اخي العزيز مهنا

  4. #64
    السلام عليكم ويامرحبا بأديبتنا العزيزة فاطمة في الفرسان من جديد وإلى ان يعود إلينا أديبنا الغالي مهنا نرجو ان يرافقنا برحلة ممتعة مع شاعرنا الكبير /صبري الصبري حيث اننا نادينا الشاعرة هيام فلم تاتِ..وإلى ان تستجيب للنداء سيحل شاعرنا العزيز صبري ضيفا على الكرسي المريح هذا مارأيكم؟
    لذا ساطرح سؤالي العابر :
    مارأيك بالاديب الشمولي؟ومارأيك بالتخصص الأدبي؟
    لي عودة

  5. #65
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
    القدير مهنا مرحبا

    اول سؤال يتبادر الى ذهني الان ومن زاوية المثقف
    ما هي قراءتك لما حدث ويحدث في الوطن العربي من تغييرات جذرية هزت بكل عروش وأعمدة الصمت؟ وما هي مستقبيلة هذا التغيير في نظرك؟
    وثم
    في تجريد احصائي وصل المهتمون الى نقطة تبدو سوداء فيما يخص القراءة لدى المثقف العربي
    حيث اغفل الادبيات من قصة وشعر وتوجه بكل اهتمامه الى المقال السياسي والخطاب السياسي
    هل لان الخطاب الادبي لم يعد صالحا لتجسيد تمنيات الوطن؟؟
    الم يقهر درويش الاعداء بالقصيدة؟
    اين الخلل ؟ في الكتابة ام في القراءة نفسها؟
    وشكرا اخي العزيز مهنا
    ----------------------------------------------------


    ـ الصديقة الغالية فاطمة الزهراء (ليلى) .. سعدت كثيراً لحضورك المزهر هذا والذي أضاء متصفحي بهذه الأسئلة التي كنت أنتظرها ..
    التغيير الحاصل في الوطن العربي له أسسٌ ومقدمات وأرهاصات منها موضوعية وأخرى دولية .. ما يحدث الآن (الخريف العربي)،، هو نتيجة تخطيط وبرمجة استعمارية أمريكية قديمة تعود لأوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث تم اكتشاف أكثر من وثيقة وبرنامج تتحدث عن خططٍ لتمزيق المنطقة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً بل وطبقياً ..
    فالقمع والعسف الحكومي في معظم الدول العربية طوال عقودٍ من الزمن زرعت في الجماهير بذور التململ والحاجة إلى التغيير .. وهذا ما تم استغلاله والنفخ فيه من قبل الأمريكان والغرب عموماً .. فكانت الثورات العربية عربية الملامح أمريكية التوجهات بدلائل كثيرة :
    أولاً : ما نراه من فرض سايكس بيكو جديد لا يتعرض هذه المرة إلى الجغرافيا ،، بل إلى الديموغرافيا .. وهذا ما هو ظاهرٌ للقاصي والداني الآن من تمزيق النسيج الاجتماعي العربي .. وتفتيت أية وحدة وطنية موجودة .. وإثارة النعرات القبلية والمذهبية والطائفية والقومية ......الخ، ليسهل إضعاف البلاد العربية أكثر والسيطرة على مواردها الحيوية للأمريكان والغرب من نفطٍ وخلافه حتى لو أدت هذه المخططات إلى التدخل العسكري المباشر كما حدث في ليبيا والعراق .. وإن ما يحدث الآن في مصر وليبيا من اقتتالٍ داخلي لهو خير تعبيرٍ عن نجاح محاولات التمزيق والتفرقة التي تقوم بها أمريكا وأعوانها .
    ثانياً : مد يد العون لبعض الثورات العربية مثل ليبيا وسوريا وقمع ثوراتٍ أخرى كالثورة البحرينية والسعودية والقطرية، والتحايل على بعض الثورات كالمغربية .
    ثالثاً : تجييش الإعلام العربي والغربي وتحول بعض القنوات الفضائية إلى غرف عمليات للتحريض على الفتنة وسفك الدم العربي .. والابتعاد عن المهنية والتجرد الإعلاميين .
    وغير ذلك الكثير مما لا يتسع المجال هنا لذكره .
    المستقبل العربي المنظور في ظل التغيرات الجارية لا يبشر بالأمل .. وليس فيه الخير إلا للدول التي ستخرج من هذه المحن والمؤامرات معافاة كما هو الحال في سوريا التي تتعرض لأكبر مؤامرة عرفها التاريخ العربي الحديث .

    ـ بالنسبة للقاريء العربي فإن معظم قرائنا للأسف يفصلون بين الأدب وبين السياسة على الرغم أن السياسة مرتبطةٌ بالأدب ارتباطاً عضوياً وثيقاً .. فالأدب عموماً هو حالة تنويرٍ فكرية تضيء دروب الثورات وتحمل في طيات مفرداتها رياح التغيير كما حدث في الثورة الفرنسية التي سبقتها عملية تنويرية أدبية أدت إلى توعية الجماهير للقيام بما قاموا به من قلب النظام كله وقلب الطاولة على رؤوس النبلاء والأشراف ورجال الدين، هذا الثالوث الذي كان يشكل تحالفاً يقضم خيرات الوطن على حساب عرق الفقراء .. وكما ذكرتِ أنتِ أخت فاطمة فالانتفاضة الفلسطينية الأولى سبقها شعر محمود درويش إلقاءً وغناءً ومعين بسيسو وسميح القاسم وغيرهم .. أما الآن فالقاريء العربي تهمه الإثارة الإعلامية وليس القراءة أكثر .. فكان التحول للخطاب السياسي على حساب الأدب نتيجة الجهل عندنا في طرق القراءة .. فالخطاب الأدبي صالحٌ لكافة أمنيات الوطن أي وطن .. في كل وقت .. لأنه هو الدستور الفني الحضاري الذي من شأنه إيقاد شعلة التغيير نحو الأفضل ..

    ـ الخلل لدينا يكمن في الجانبين .. القراءة والكتابة هذه الأيام .. فقد اتخذت الكتابة أشكالاً جديدةً لا تشجع الكثيرين على القراءة كالكتابة المصلحية التي تستهدف مالاً أو جاهاً أو مصلحةً مادية أخرى .. والكتابة الارتجالية التي لا تستطيع مجاراة الذهنية الحديثة .. والهبوط الثقافي الذي يعبر عن هزيمة سياسية كبيرة أحاطت بالفرد العربي والمجتمع .. والقراءة أيضاً ما زالت دون السن الواعي للإحاطة بأحداث الأوطان والبعد الفكري المازج بين الثقافة أو بين الأدب والسياسة ..
    صديقتي ليلى .. كم أشكرك وأثمن لك هذه الأسئلة الذكية المنتخبة التي تنم عن وعي خلاق .. وفكرٍ ثاقب ..
    إن أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر ..!

  6. #66
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهنا أبو سلطان مشاهدة المشاركة
    ----------------------------------------------------


    ـ الصديقة الغالية فاطمة الزهراء (ليلى) .. سعدت كثيراً لحضورك المزهر هذا والذي أضاء متصفحي بهذه الأسئلة التي كنت أنتظرها ..
    التغيير الحاصل في الوطن العربي له أسسٌ ومقدمات وأرهاصات منها موضوعية وأخرى دولية .. ما يحدث الآن (الخريف العربي)،، هو نتيجة تخطيط وبرمجة استعمارية أمريكية قديمة تعود لأوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث تم اكتشاف أكثر من وثيقة وبرنامج تتحدث عن خططٍ لتمزيق المنطقة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً بل وطبقياً ..
    فالقمع والعسف الحكومي في معظم الدول العربية طوال عقودٍ من الزمن زرعت في الجماهير بذور التململ والحاجة إلى التغيير .. وهذا ما تم استغلاله والنفخ فيه من قبل الأمريكان والغرب عموماً .. فكانت الثورات العربية عربية الملامح أمريكية التوجهات بدلائل كثيرة :
    أولاً : ما نراه من فرض سايكس بيكو جديد لا يتعرض هذه المرة إلى الجغرافيا ،، بل إلى الديموغرافيا .. وهذا ما هو ظاهرٌ للقاصي والداني الآن من تمزيق النسيج الاجتماعي العربي .. وتفتيت أية وحدة وطنية موجودة .. وإثارة النعرات القبلية والمذهبية والطائفية والقومية ......الخ، ليسهل إضعاف البلاد العربية أكثر والسيطرة على مواردها الحيوية للأمريكان والغرب من نفطٍ وخلافه حتى لو أدت هذه المخططات إلى التدخل العسكري المباشر كما حدث في ليبيا والعراق .. وإن ما يحدث الآن في مصر وليبيا من اقتتالٍ داخلي لهو خير تعبيرٍ عن نجاح محاولات التمزيق والتفرقة التي تقوم بها أمريكا وأعوانها .
    ثانياً : مد يد العون لبعض الثورات العربية مثل ليبيا وسوريا وقمع ثوراتٍ أخرى كالثورة البحرينية والسعودية والقطرية، والتحايل على بعض الثورات كالمغربية .
    ثالثاً : تجييش الإعلام العربي والغربي وتحول بعض القنوات الفضائية إلى غرف عمليات للتحريض على الفتنة وسفك الدم العربي .. والابتعاد عن المهنية والتجرد الإعلاميين .
    وغير ذلك الكثير مما لا يتسع المجال هنا لذكره .
    المستقبل العربي المنظور في ظل التغيرات الجارية لا يبشر بالأمل .. وليس فيه الخير إلا للدول التي ستخرج من هذه المحن والمؤامرات معافاة كما هو الحال في سوريا التي تتعرض لأكبر مؤامرة عرفها التاريخ العربي الحديث .

    ـ بالنسبة للقاريء العربي فإن معظم قرائنا للأسف يفصلون بين الأدب وبين السياسة على الرغم أن السياسة مرتبطةٌ بالأدب ارتباطاً عضوياً وثيقاً .. فالأدب عموماً هو حالة تنويرٍ فكرية تضيء دروب الثورات وتحمل في طيات مفرداتها رياح التغيير كما حدث في الثورة الفرنسية التي سبقتها عملية تنويرية أدبية أدت إلى توعية الجماهير للقيام بما قاموا به من قلب النظام كله وقلب الطاولة على رؤوس النبلاء والأشراف ورجال الدين، هذا الثالوث الذي كان يشكل تحالفاً يقضم خيرات الوطن على حساب عرق الفقراء .. وكما ذكرتِ أنتِ أخت فاطمة فالانتفاضة الفلسطينية الأولى سبقها شعر محمود درويش إلقاءً وغناءً ومعين بسيسو وسميح القاسم وغيرهم .. أما الآن فالقاريء العربي تهمه الإثارة الإعلامية وليس القراءة أكثر .. فكان التحول للخطاب السياسي على حساب الأدب نتيجة الجهل عندنا في طرق القراءة .. فالخطاب الأدبي صالحٌ لكافة أمنيات الوطن أي وطن .. في كل وقت .. لأنه هو الدستور الفني الحضاري الذي من شأنه إيقاد شعلة التغيير نحو الأفضل ..

    ـ الخلل لدينا يكمن في الجانبين .. القراءة والكتابة هذه الأيام .. فقد اتخذت الكتابة أشكالاً جديدةً لا تشجع الكثيرين على القراءة كالكتابة المصلحية التي تستهدف مالاً أو جاهاً أو مصلحةً مادية أخرى .. والكتابة الارتجالية التي لا تستطيع مجاراة الذهنية الحديثة .. والهبوط الثقافي الذي يعبر عن هزيمة سياسية كبيرة أحاطت بالفرد العربي والمجتمع .. والقراءة أيضاً ما زالت دون السن الواعي للإحاطة بأحداث الأوطان والبعد الفكري المازج بين الثقافة أو بين الأدب والسياسة ..
    صديقتي ليلى .. كم أشكرك وأثمن لك هذه الأسئلة الذكية المنتخبة التي تنم عن وعي خلاق .. وفكرٍ ثاقب ..
    كلام واعٍ ونظر بعيد ومتابعة بانورامية كنا ارى أيها الأديب الحصيف الذي تابعته بكل شغف واطلالبه بمحبة متابعة الفرسان فأنت الفارس..
    ما ذكرته كلام منطقي سليم وأضيف بألم:
    ماكانت الحكومات السابقة ولن تكون التالية إلا من تصافح المستعمر الغربي لتبقى على عرشها وتدافع عنه... ولن يتغير شيء إلا الديمغرافية الذي ذكرتها, فاطمئن جيدا..ولن نرى سوى مزيدا من التمزيق, ولكن ألا ترى ان الشعوب مازالت مسحوقة قبلا وبعدا؟ وان الحكومات تكمل المخطط عن طريق الإبادة الجماعية! فهي تساهم أيضا بالمؤامرة , فأي مخرج الآن إذن خاصة في البلاد العربية التي تعرف؟
    تحية كبيرة لك من غزة.

  7. #67
    وإلى ان ياتي من جديد اديبنا العزيز مهنا نطرح سؤال فاتح شهية لضيفنا الجديد الشاعر والمهندس صبري الصبري:
    أكثر المبدعين ادبيا ذوي دراسة علمية ماتفسيرك لتلك الظاهرة؟ وما وجه الصلة بين شعرك والدراسة الاكاديمية ؟ ولنا عودة
    فراس

  8. #68
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    كلام واعٍ ونظر بعيد ومتابعة بانورامية كنا ارى أيها الأديب الحصيف الذي تابعته بكل شغف واطلالبه بمحبة متابعة الفرسان فأنت الفارس..
    ما ذكرته كلام منطقي سليم وأضيف بألم:
    ماكانت الحكومات السابقة ولن تكون التالية إلا من تصافح المستعمر الغربي لتبقى على عرشها وتدافع عنه... ولن يتغير شيء إلا الديمغرافية الذي ذكرتها, فاطمئن جيدا..ولن نرى سوى مزيدا من التمزيق, ولكن ألا ترى ان الشعوب مازالت مسحوقة قبلا وبعدا؟ وان الحكومات تكمل المخطط عن طريق الإبادة الجماعية! فهي تساهم أيضا بالمؤامرة , فأي مخرج الآن إذن خاصة في البلاد العربية التي تعرف؟
    تحية كبيرة لك من غزة.
    --------------------------------
    أخي الفاضل جريح فلسطين أدامك الله ..
    للأسف صحيح ما تقوله .. وأظن علينا أن ننتظر كثيراً .. قبل بارقة الأمل ..
    الشعوب ما زالت مسحوقة ومقموعة .. ولكن هذه الشعوب ذاتها يا سيدي بدل أن تقوم بثورةٍ حقيقية .. راحت تستدعي الاستعمار من جديد ليحتل لها أرضها ومقدراتها وخيراتها مقابل تخليصها من الحاكم .. (لا تريد أن تعرق) .. ثم يا أخي الحبيب لماذا لا ننظر بتجرد إلى الجانب الآخر ؟؟ فنحن الفلسطينيين ألسنا مقموعين مسحوقين حتى العظم ؟؟ فلماذا لا نستجدي القوى الغربية وأميركا لتنجدنا ؟؟ ثم هل تقبل أميركا بمساندتنا ؟؟ قطعاً لا .. فهي منذ احتلال أرضنا تقف ضد كل ما من شأنه أن يعطينا بريق أمل .. أكثر من (60) فيتو أمريكي ضد القضية الفلسطينية ..
    فالثورة الحقيقية كما نعرفها تماماً ومارسناها جميعاً .. هي عرق ودماءٌ ودموعٌ وتضحيات وغبارٌ كثيف .. ومغارات وهروب .. وحق وباطل .. أما ثورةٌ رأسمالها جهاز كمبيوتر وخط انترنت ومارينز .. فهذه والله لثورةٌ تتميز ميوعةً وأنوثة .. ومشبوهةٌ في كل مجرياتها .. أنا شخصياً لا أستطيع أن أتخيل (ثائراً) يغازل النساء على (الويبكام) عرياً (وشرمطةً) ثم حين يملّ يروح متناولاً الفيديوهات ويقوم بالتزوير والفبركة باسم أسمى حركةٍ إنسانيةٍ (الثورة) .. ووالله لهم أبعد ما يكونون عن الثورة .. فالثورة لها أدبيات وأخلاقٌ .. قيمٌ وأيديولوجيات .. الثورة صدق يا أخي الفارس الغزي .. وليست سلسلةً من الأكاذيب والتلفيقات .. ليست مجموعة فتاوى جاهزة لكل مرحلة وإن تناقضت فتوى في مرحلةٍ ما مع فتوى في مرحلةٍ سابقة ..
    شيء يدمي القلب ..
    أخي الجريح .. أشكرك على هذه المداخلة القيمة التي فتحت نوافذ الذاكرة على جرحٍ أكبر منا .
    إن أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر ..!

  9. #69
    أخي الشاعر المهندس صبري .. تحية فيروزية ..
    سؤالي ما رأيك بما يسمى "قصيدة النثر" ؟ هل هي شعرٌ حتى تدعى قصيدة أم نثرٌ على شكل خاطرة ؟ وإن كانت شعراً فهل ينبغي أن تخلو من البحور والعروض ؟؟ وهل هي لونٌ أدبي يجب أن نعترف به أم هي نتاج اختلال واعتلال أدبي ؟
    شكراً ولي عودة ..!!
    إن أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر ..!

  10. #70
    السلام عليكم
    الشعر ثم الشعر ثم الشعر..الشاعر الكبير صبري حفظه الله لماذا الشعر فقط لاغير؟هلا جربت نمطا ادبيا آخر؟ومن هو الشاعر الكبير صبري الصبري /سيرته الذاتية العطرة لنترعف عليه من قرب.
    وسامح فضولي
    منار

صفحة 7 من 19 الأولىالأولى ... 5678917 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ثرثرة على كرسي الحلاقة .. ( قصة قصيرة )*
    بواسطة محمد فتحي المقداد في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-09-2015, 05:35 PM
  2. كرسي الفضفضه من جديد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 656
    آخر مشاركة: 12-07-2014, 03:56 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-21-2011, 02:00 AM
  4. كرسي ( قصة بقلم : محمد صالح رجب )
    بواسطة محمد صالح رجب في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-28-2010, 01:25 PM
  5. كرسي الخيزران .. وجهاً لوجه مع الهزيمة!!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-06-2009, 06:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •