السلام عليكم جميعا:
الروح الانهزامية مرض له أسبابه القديمة من تحرش جنسي مثلا ..او تمييز عميق بين الاولاد...ترك أثرا عميقا من خلال عدم انتباه الاهل او التاخر في اكتشافه ..الخ من امور عالقة عرفناها متاخرين للاسف بعدما انحرفت نفس الطفل واقترب من مرحلة تكلس النفس,..يمكننا ان نعرفها من خلال مشاغبته المستمرة و المزمنه خارجا وهدوئه داخلا, وكبت من خلال الخجل من البوح حتى لأقرب الناس إليه...
حينها تثبّت محدثات جديدة ستظهر لاحقا..كالفشل الدراسي ونحوه لكثرة سرحان الطفل فالمراهق هنا,ونحن بتربيتنا المؤنبة بقسوة لالانتفهم ابعادها ابدا فنزيد الطين بلة,ندعمها بدل ان نكرس الحوار الإيجابي والدفع للامام بالإشراف المستمر لانتشال حالة المحبط من إحباطه وعدم تذكيره بالذي مضى بل البحث عن منابع الخير فيه وتدعيمها وللأسف يغفل المربون عن ذلك بكل أسف ويخسرون المراهق او الطفل عند الكبر بقوة خاصة عندمنا يصبح فاقدا لروح التحفز والطموح وروح التنافسية..

ينتج عن تلك الروح المكسرة فكر معطل ومنغلق وتراجع إبداعي إن وجد ..لذا ينحرف مسار المراهق الحياتي ليدعم تراجعه خطأ ونفقده مستقبلا تماما..
اتمنى قراءة النص التالي للاهمية:
مهارات وأنماط التفكير وتطويع العقل - أحمد الكردى

http://kenanaonline.com/users/ahmedk...9/posts/236278
*********
باختصار هؤلاء الذي يتقوقعون حول تجاريهم الفاشلة لايمكن تركهم بحال للوحدة والانغلاق وإلا فقدناهم نهائيا..هؤلاء يدفعون دفعا للعمل ..لنشاطات رياضية..لروح اجتماعية رغما وحتى بدفع رفيق بحوار دافع مستمر لإخراجهم من حالهم الخطرة على انفسهم...هؤلاء تبعدهم عن المجتمع مواقف التقريع..ورفع نماذج منافسه لهم حتى لو كانت عائلية ناجحة..هؤلاء باختصار روح هشة حساسة جدا نرجو من الاهل البحث بدقه عنها ولمن لاينتبه لها في بدايتها وهي تنمو في مجتمع يركز على التقنيات التي تكرس الوحدة وترفع من وتيرتها.
نتمنى ألا تصبح الوحدة دعما لروحهم المنغلقة والمكسرة..ما أقل تركيزنا على تلك الناحية..
لكم الشكر بانتظأر تفاعلكم