تقول مديرة الاذاعة كايل هنان ان سلام شالوم لا تختص بالعقائد

مسلمون ويهود يؤسسون اذاعة مشتركة ببريطانيا

بي بي سي



تقول مديرة الاذاعة كايل هنان ان سلام شالوم لا تختص بالعقائد
بدأت اذاعة يشرف عليها يهود ومسلمون البث في مدينة بريستول البريطانية، وهي فكرة حاخامين وامام وعدة اعضاء من الجاليتين الاسلامية واليهودية في بريطانيا.

وهدف الاذاعة تقريب وجهات النظر وتعزيز العلاقات بين الطرفين.

وتقول مديرة الاذاعة كايل هنان ان الاذاعة لا تختص بالعقائد، لكنها لن تتفادى مناقشة قضايا دينية ان كانت تستحق ذلك، وان شعر المقدمون ان عليهم مناقشتها. واضافت المديرة: "قد تكون الاذاعة من تأسيس اشخاص من ديانتين محددتين، لكنها ليست اذاعة دينية، والافكار التي سيأتي بها هؤلاء الاعضاء هي التي ستجعل انتاجها مثيرا للاهتمام."

ويقول رئيس مجلس ادارة الاذاعة بيتر بريل، وهو يهودي، ان الهدف هو تشجيع الحوار بين اليهود والمسلمين الذين لديهم العديد من الاشياء المشتركة والمتشابهة كاللغتين العربية والعبرية."

واضاف بريل ان الكثير من "المعتدلين" يعيشون في المنطقة وان برامج الاذاعة تريد عكس آرائهم، مؤكدا ان "الاعتدال" لا يعني بالضرورة برامج "من غير لون ولا رائحة".

وانبثقت فكرة تأسيس الاذاعة من اجتماع بين طلبة مسلمين ويهود في جامعتين بريطانيتين لمناقشة كبرى الاعياد الاسلامية والدينية.

وقد تلقت الاذاعة دعما ماليا بقيمة 50 الف جنيه استرليني (حوالي 100 ألف دولار) من مؤسسة حكومية. ويعمل بسلام-شالوم حوالي 35 شخصا كلهم متطوعون.

علي من الناس الذين لا يستطيعون الحكم على مثل هذه الإذاعات قبل أن تبدأ العمل و معرفة ما ستبثه من برامج و أفكار ...

أخوك تمــــــــــــــــــــــام

حسبنا الله ونعم الوكيل
اشكر اهتمامكم

اعتقد أنها فكره جدا غبية

بداية لابد من التفريق بين التقارب والتعايش

التقارب هو إلغاء الخلافات بين الأطراف المختلفه وهذا مستحيل أن يحصل

كيف تتقارب مع من يقول أنك أممي يعني من طبقة أقل وادنا منه وأن الله ما خلقك إلا لخدمة شعب الله المختار وهو اليهودي

كيف تتقارب مع من يغتصب أرضك ومقدساتك بأسم الدين ويقتل وظلم ويهجر ومازال

ومثله مع النصارى الذين يقولون إن الله ثلاث ثلاثه أو أن لله ولد بمجرد القبول ليس القول اقول القبول بمثل هذا الكلام يعد كفر بالله وتكذيب لما قال به الله وجاء به رسوله صلى الله عليه وسلم

هذا فيما يتعلق بالتقارب أما التعايش فهو أن نعيش نحن وأنت في بلد أنتم لكم حقوقكم ونحن لنا حقوق لا تتعدون على حقوقنا ولا نتعدى على حقوقكم

وهذا حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وصالحهم على ما هم عليه ولكنهم عندما خانوا وغدروا حاربهم

وايضا في زمن عمر الفاروق عندما فتح فلسطين صالح من كان فيها من غير المسلمين على ما هم عليه وأن تحفظ كنائسهم وأديرتهم .

وأنا استغرب ممن يثمل الإسلام هل يعرف دينه حق المعرفه أم هو انتساب بالاسهم وهذا حال الكثير للاسم من المسلمين لا يعرف من الدين إلا الاسم ... بل بعض من يقول أنه مسلم لا يصلي نهائيا وخاصة من يعيش في دول الغرب لا يصلي نهائيا ومع ذلك يقول انا مسلم ..!!

سلمتي لنا دوما