مدن مقدسة تحرسها الملائكة وأخرى ملعونة!
قال رب العالمين مخاطبآ أهل مكة بالحجاز بجزيرة العرب ( مكنا لهم حرمآ آمنآ ويتخطف الناس من حولهم) ,من القرآن المقدس, بينما المدن الاخرى بزمنهم كانت ملعونة وفيها الخطف والقتل وجرائم عدة بينما هم بالجاهلية دون ديانة آمنيين وهي نعمة, وقال النبي محمد (ص) _ النفس كالريح اذا مرت على الطيب طابت وأذا مرت على الخبث خبثت _ , أي هناك مناطق مدن من العالم مقدسة أختصها الله بخلقها آمنة وطاهرة بينما أخرى ملعونة وتشترك هذه المدن ربما بوقوعها على خط عرض واحد كما يصف بعض الخبراء مثلآ مدن الفساد والرذيلة من لاس فيجاس وماشابه لها , بينما المقدسات التي تحرسها الملائكة معروفة وأهمها أول مدينة مقدسة للبشر كما وردت بالقرآن، المقدس بقول الرب العظيم عنها ( أول بيت وضع للناس للذي ببكة ) _ من القرآن المقدس , ويعني أنها أول قبلة للبشر من أول خلقهم ونزولهم الى الأرض من الجنة بعهد أبونا آدم وأمنا حواء (ع) , وعندما خرج النبي محمد (ص) من مكة مهاجرآ من خشية البطش وقسوة أهلها لمعارضتهم لرسالته الى المدينة المنورة عاد أليها ليفتحها ومعه جيش قبل أن يصلها بمسافة عشرات الكيلومترات حدثت كبوة للفرس التي يركبها , فقال أصحابه كبت البلقاء , وهو أسم الفرس , أجابهم النبي _ هذا ليس لها بخلق ولكن منعها مانع الفيل ...أي الملائكة التي منعت القائد الأفريقي أبرهة يعتقد انه من احفاد ماكيدا بلقيس ملكة اليمن وزوجة النبي سليمان (ع) يؤمن بأنه حفيد نبي وله الحكم حينها بجنول افريقيا واليمن و الذي غزاها بالعصر الجاهلي قبل الأسلام بأربعين سنة وقتلت جيشه الملائكة بصورة طيور مقاتلة و والمدن المحمية من السماء كثيرة وأضطر النبي محمد (ص) الى أقامة معسكر في الموقع الذي توقفت الفرس عنده وأسمه الحديبية وتوصل الى تفاوض وعقد صلح مع أهل مكة الكفار وعاد للمدينة المنورة ذلك العام , والمدن الملعونة والتي لا يدخلها أحد الا أصابه شيء من أذاها معروفة بالتجارب ,ومثال _ بوسط العراق مدينة الكوت أو واسط فيها منطقة الحفرية وهي عاصمة الملك النعمان العربي بالجاهلية قبل الأسلام قرب مدينة النعمانية , الى اليوم من يمر بها يتعرض الى حادث غريب , والمؤرخون يذكرون أشجع فرسان العرب قبل الاسلام ( عنتر بن شداد) تم أسره من قبل جنود الملك النعمان فيها , والشاعر العربي المعروف المتنبي تم أسره فيها وثم قتل بعد شادة مع العصابة التي أسرته وعندما أستفزه خادمه الذي معه بعد أن تم تعريتهما بخلع ملابسهما وقال له ألم تقل شعرآ تصف بطولتك انك فارس وتقول _الخيل والليل والبيداء والسيف ألخ , فعرفوه شاعر مشهور وليكتموا سره ولا يشيع الحادث قتلوه وخادمه , ومنطقة أخرى على طريق بغداد الاردن بين مدينة الرمادي ومدينة الحبانية أسمها المضيق لكونها بين التلال يضيق الطريق فيها وعندها مقام لرجل صالح اسمه الشيخ مسعود نشاهد سواق السيارات يرمون القطع النقدية عند مرورهم بالمنطقة أعتقادآ منهم انها تكف وتدفع شرها عنهم , هناك مدن مباركة ومنها بلاد الشام التي أمر الرب العظيم النبي ( أبراهيم) (ع) أن يذهب أليها بعد تعرضه الى أذى كفار حكام العراق بزمانه بقول ربنا له ( اذهب الى الأرض التي باركنا فيها ) _ من القرآن المقدس , والروايات الأسلامية تقول أن الله سيرفع مدن من الأرض الى السماء للجنة كما هي يوم القيامة تكريمآ لها ولمحبته وأستخياره لسكانها وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف والنجف الأشرف وكربلاء ألخ ...( الحديث روي بخطبة المدينة المنورة بالحجاز ) ..
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _صحافة المستقل