لسان العرب ج 1 ص 904
الريح:التراب
راحت الريح:الشيئ:أصابته ,قال أبو ذئيب يصف ثورا:
ويعوذ بالأرطي ,إذا ماشفته=قطرٌ وراحته بليلٌزعزعُ
وراح الشجر :وجد الريح وأحسها ,حكاه أبو حنيفة وأنشد:
تعودُ,إذا ماأقبلت نحو ملعب=كما أنعاج غصنُ البان راح الجنائبا
ويقال ريحت الشجرة فهي مروحة .
وشجرة مروحة إذا هبت بها الريح,مروحة كانت في الأصل مريوحة.
وريح القوم وأراحوا:دخلوا في الريح,وقيل أراحوا دخلوا في الريح وريحوا :
أصاببتهم الريح فجاحتهم.
والمروحة:بالفتح :لامفازة ,هي الموضع الذي تخترقه الريح ,قال:كأن راكبها غصن بمروحة,إذا تدلت به ,أو شارب ثملُ
والجمع المراويح ,قال ابن بري:البيت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه:
وقيل إنه تمثل به وهو لغيره قاله وقد ركب راحلته في بعض المفاوز فأسرعت يقول:كأن راكب هذه الناقة لسرعتها غصن بموضع تخترق فيه .
الريح كالغصن لايزال بتمايل يمينا وشمالا ثمل راكبها بغصن هذه حاله أو شارب ثمل يتمايل من شدة سكره.
..الروحرد النسيم الريح وفي حديث عائشة رضي الله عنها :كان الناس يسكنون العالية فيحضرون الجمعة وبهم وسخ فإذا أصابهم
الروح سطعت أرواحهم فيتأذى به الناس فأمروا بالغسل .وقد يكون الريح بمعنى الغلبة والقوة قال:
تأبط شرا وقيل سليك بن سلكة:
اتنظران قليلا ريث غفلتهم ,أو تعدوان ,فإن الريح للعادي
ومنه قوله تعالى:تذهب ريحكم

*********
فهل ( الريح) مؤنثة فقط؟

وشكرا