الريجيم النفسي ..هل تستطيعين تطبيقه!!

--------------------------------------------------------------------------------

المعتاد أن يستمد الإنسان راحته الجسدية من اتباع نظام غذائي سليم وتمارين رياضية، مع بعض الراحة والاسترخاء، أما إذا كنت تشعرين بالتعب والإرهاق المتواصل، فهذا يعني أن هناك أسباباً نفسية تستلزم نوعاً جديداً من الريجيم، وهو «الريجيم النفسي» الذي يصل بك إلى درجة كبيرة من الصحة والجمال والراحة النفسية!، والمدهش أنه كلما توفر الصدق والوضوح في تطبيق هذا الريجيم، كانت النتيجة أفض.


فهل فكرت يوماً في القيام به؟ وهل تعرفين أصوله التي يعتمد عليها؟ وما هي تفاصيله وخطواته المُثلى؟.. معاً نتعرف على هذا الريجيم، ونحاول القيام به، لنصل إلى صحة نفسية
تدوم أكثر وأكثر.

متعبة وأشعر بالإرهاق، لكنني سوف أذهب لتهنئة صديقتي:
أ ـ أذهب
ب ـ أفكر في الأمر
ج ـ لا أذهب

اضطررت للقيام بعمل لا تريدين القيام به:
أ ـ كثيراً
ب ـ قليلاً ما يحدث
ج ـ لا أقوم به

صديقة محبطة، وأخرى مطلقة، وثالثة بلا اهتمامات:
أ ـ لا مانع من مقابلاتهن
ب ـ لقاءاتنا متباعدة
ج ـ أبتعد عنهن

تضعين هدفك نصب عينيك:
أ ـ لا
ب ـ أحياناً
ج ـ دائماً

أمامك إجازة قصيرة ثم تعودين للعمل:
أ ـ أنام أو أقرأ
ب ـ أحاول استغلالها
ج ـ أخطط لها

مررت بتجربة ارتباط فاشلة:
أ ـ هو الخاسر
ب ـ أعطيها وقتها
ج ـ غداً تشرق الشمس

تصرفت في موقف ما بصورة لا تليق:
أ ـ تصيبني الكآبة لفترة
ب ـ أحزن لفترة
ج ـ أعطي الحزن حقه

دائماً ما أتوقع من الناس الكثير:
أ ـ أنا أيضاً أعطي الكثير
ب ـ أحياناً كثيرة
ج ـ فكرة خاطئة

خططت لمشروع وفشل:
أ ـ أتوقف تماماً
ب ـ أبحث عن الأسباب
ج ـ أفكر في مشروع آخر

أسلوب حياتي يخدم أهدافي العملية:
أ ـ صعب التحقيق
ب ـ ليس دائماً
ج ـ أحاول إلى حدّ كبير

لا أتفق مع بعض الصديقات:
أ ـ لكنهن صديقاتي
ب ـ أحاول التأقلم معهن
ج ـ لا أضيع وقتي معهن

أهتم بشعري وبشرتي ووزني وهندامي:أ ـ ليس دائماً
ب ـ في الغالب
ج ـ دائماً

اكتشفت اليوم صديقة جديدة، وكتاباً مثيراً، وفيلماً رائعاً:
أ ـ نادراً ما يحدث
ب ـ لا يحدث كثيراً
ج ـ الحياة جميلة

شدتني اليوم ضحكة طفلة جارتي:
أ ـ هي ليست طفلتي
ب ـ حسب المزاج
ج ـ يسعد قلبي بها

5 دقائق يومياً للتأمل والاسترخاء:
أ ـ نادراً
ب ـ أحياناً
ج ـ لا مانع

هل تتمتعين بصحة جيدة:
أ ـ أعاني بعض المتاعب
ب ـ ليس دائماً
ج ـ نعم

أصرف ما في الجيب:
أ ـ أرددها دائماً
ب ـ نادراً ما أرددها
ج ـ جملة لا أقتنع بها

النتائج

إذا كانت معظم أجوبتك (أ):
أنت تبالغين!
عفواً يا صديقتي فأنت ما زلت تحملين فوق أكتافك رواسب من السلوكيات التي لا تتناسب مع الإنسان المعاصر، تستنفدين وقتك مع صديقات محبطات يقتلن الأمل والتفاؤل فيك!، وتحزنين وتعيشين الماضي، تبالغين وتعطين الأمور أكثر من حقها، وتنكسرين عند أول صخرة تواجهك، وهذا الأسلوب في التعامل والتفكير ينعكس على خططك المستقبلية، ويبدو على ملامحك فأنت مثقلة بالهموم، فلا تسعفك الابتسامة عندما تحتاجينها، ولا يأتيك الشعور بالرضا والاستقرار النفسي، تظلين في حالة من القلق!
إجابتك تقول: إن أوقات حزنك واكتئابك أطول من لحظات سعادتك، وإن ملامح وجهك تعطي سناً أكبر مما أنت عليه، وإن مسيرة حياتك معطلة نسبة إلى ما تقومين به من تنازلات وتضحيات.
نصيحتنا لك: هيا انفضي عن كتفيك تلك الأفكار المغلوطة، واهتمي بنفسك وغذائك، ولا تتركي الماضي يثقل كاهلك، وقرري بينك وبين نفسك عدم توقع الكثير من الآخرين!. متِّعي نفسك بما تشاهدين وما تسمعين، وابحثِي عن متع جديدة، ولو لدقائق معدودة كل يوم، ثم انظري لنفسك في المرآة فستجدينها أكثر نضارة وسترين نفسك جميلة ورشيقة نفسياً وجسدياً.

إذا كانت معظم أجوبتك (ب):
مغرمة أنت!

شخصيتك تحمل الكثير من التردد، وتتغلب عليك العاطفة في كثير من المواقف، فلا مانع لديك من إرضاء الناس ومسايرتهم، رغم قناعتك وكره ما تفعلين، تخجلين من التصريح بالرفض أو نطق كلمة «لا»، وتجدين صعوبة في اتخاذ القرار المناسب، لا مانع لديك من مصاحبة صديقات محبطات، ولا فرق بين حزن يطول على فقيد غال، أو ألم لا يبرحك على مشروع فشل، وكأن العالم سيتوقف بعدهما.
نصيحتنا لك: «الريجيم النفسي» هو راحة البال، هو القيام بتصرفات ترضيك وتعود عليك بالسعادة، هو الخطة المدروسة، والتناغم بين مشاريعك وأهدافك وأسلوب حياتك، هو إعطاء كل ذي حق حقه، فالحزن له نهاية، والفشل يأخذ وقته من المحاسبة.

إذا كانت معظم أجوبتك (ج) أنت تملكين:
رشاقة نفسية وجسدية

أهنئك بصحتك النفسية العالية، وتتبعك لأصول «الريجيم النفسي» فأنت تفعلين ما تشعرين بأنه يجلب لك ـ أنت ـ السعادة أولاً، رائعة في رفضك وقولك «لا» في الوقت المناسب، تبتعدين عن الأشخاص السلبيين المحيطين بك، مفضلة الإيجابيين، من يقف بجانبك، ويؤيدك في قراراتك، وهذا يمنحك نوعاً من الرضا النفسي، تنعمين بالهدوء وراحة البال، لذلك تضعين هدفك نصب عينيك، فلا مجال لتشتت الفكر، فتخططين لكل ما تريدين تحقيقه.
نصيحتنا لك: تمسكي بسعادتك وبرشاقتك النفسية التي تسير جنباً إلى جنب مع صحتك ورشاقتك الجسدية.


10 خطوات لرشاقة نفسية تدوم وتدوم:
< لا تتركي الماضي يأخذك معه.
< لا تتوقعي من الناس الكثير.
< لا تجعلي الفشل يثبط من عزيمتك.
< اربطي بين هدفك وأسلوب حياتك.
< اهتمي بشعرك وبشرتك ووزنك وحافظي على وقتك.
< أعطي الأمور الصغيرة الجميلة حقها.
< متعي نفسك بالاسترخاء.
< توقفي عن تكريس نفسك لسعادة الآخرين.
< أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين.
< الحياة جميلة. استمتعي بلحظاتها.

منقول من مجلة سيدتي