في القسم الإسلاميّ،
أين العلة؟

كُتّّاب كثيرون


إلا قلّة:

- بعضهم عصمهم الله عن الخوض فيما لايعلمونّ!!
- وبعضهم حرمهم الله من نعمة العلم والإيمان أو التديّن!!



[font="tahoma"]وقرّاء قليلون[/font]

[SIZE="6"]وكثرة:[/SIZE]

- بعضهم امتلأت نفوسهم رغبة عن التزوّد بعلم آمنوا أنّ عقولهم تحمل أكثر ممّا يقرؤون!!
- وبعضهم امتلأت نفوسهم رغبة عن علم من القرون البائدة!!

أم عشيت عيناي، فما عدت أستطيع أن أرى موطن الداء!!


أخشى أنّى تجنّيت،
فليردّني إلى الحقّ من يراني انحرفت!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

السلام عليكم
اولا شكرا ولإثارة موضوع مازال يؤرقنا وقد ظهرت مشكلة أخرى مرتبطة بتلك أستاذنا الكريم ..فبعد ان كنا نعاني قلة القراء والردود بتنا نعاني من كاتب الموضوع نفسه فهو ينشر الموضوع ولايرد على من رد عليه!!عجبا أليس من حق القارئ ان يناقشه؟ وهوا يبرز عيبا آخر وهو انه لايملك منهاجا قائما بذاته كما قال باحث كبير عندنا, وإذن فهو غير مستعد للنقاش بناء على ذلك فهوهنا يبث افكاره فقط دون تهذيب ولا مراجعة ولا تطوير لها والذي ياتي به النقاش دوما, لذا فهو يظلمنفسه قبل ان يظلم القراء وفي كل الاحوال نعد احسن حالا من غسرنا والذين يملكون رصيدا اوفر من المواضيع الصفرية.
و الناس مذاهب فكرا وسلوكا (وهذا لانملك له سلطة ولاسلطانا.) ويكفينا فخرا ان منبر الفرسان يستقطب خير المفكرين على اختلاف مشاربهم وان غوغل يؤرشف له ,يرسل بريديا.
( لايسعنا هناإلا ان نشكر المشرفين الذي يقومون مابوسعهم رغم انشغالاتهم فالرد على الدراسة يحتاج دراسة مثلها بشكل عام-وهذا ينطبق عموما على المواد الهامة في الفرسان)

احسنت الوصف ا خي واجدت فيما شرحت
هذه علّة ومشكلة نجدها في كثير من المنتديات
الكاتب ينزل موضوع ولا يعود اليه ولا يهمه من يرد عليه
اما استعلاء واما استغباء والحالتين سواء
مودتي

تحية صباحية:
هناك في تصوري ثلاث طرق لجعل المريض يشرب الدواء المر
و لجعل الشخص الذي لا يقرا يقرأ
قلت أن هناك ثلاث طرق لجعله يقرأ هي نفسها الطرق التي تجعل المريض يشرب الدواء المر
1 - الإغراء
2 - الإجبار
3 - الإقناع
نبدأ أولا بمحاولة إقناع الشخص بالقراءة، فإن لم يقتنع نغريه بالحوافز فإن لم يتم إغراؤه نجبره قهرا بربط قضايا حيوية بالنسبة له بالقراءة المنتجة والفاعلة
وهذه عادة تنفذها جهات لها نوع من السلطة على الإنسان
كأن تضع الدولة مثلا كشرط من شروط القبول في بعض الوظائف قراءة كتاب معين وتلخيصه
أو جعل قراءة كتاب وتلخيصه شهريا جزءا من عمل أي مواطن على أن تكون الكتب منتقاة ومختارة ومدروسة، وربما أمكن جعل الحوافز والترقيات مرتبطة بالكتب وقراءتها.. إلخ
هذا بالنسبة للإجبار
أما بالنسبة للإغراء فهي تقديم مكافئات وجوائز للقراء
أما الاقناع فموضوع صعب في العادة لكنه ممكن مع العقلاء جدا والذين يقتنعون بالمصلحة إذا قدرنا على ربط مصالحهم بالقراءة
................

السادة الكرام


رغم حرصنا الشديد على القراءة،



فما نملكه بأيدينا هو الإقناع،

والوصول إليه بحاجة إلى جهود جبّارة،


ولكنه هو الباقي الراسخ.


بوركتم إخوتي.

أرجو الله الهداية للجميع.

كُتّّاب كثيرون


إلا قلّة:

- بعضهم عصمهم الله عن الخوض فيما لايعلمونّ!!
- وبعضهم حرمهم الله من نعمة العلم والإيمان أو التديّن!!



وقرّاء قليلون

وكثرة:

- بعضهم امتلأت نفوسهم رغبة عن التزوّد بعلم آمنوا أنّ عقولهم تحمل أكثر ممّا يقرؤون!!
- وبعضهم امتلأت نفوسهم رغبة عن علم من القرون البائدة!!