الحلف بغير الله عز وجل

نجد كثير من الناس يحلف ويقول والنبي ... والنعمة ... وحياة عيالي ... وحياتي عندك ...
الى غير ذلك

وهذا كله من الشرك الاصغر لأن هذا النوع من
التعظيم لا يصلح الا لله عز وجل ومن عظم غير
الله بما لا يكون الا لله فهو شرك ، وهذا يعتبر
شركا أصغر


فعن سعد بن عبيدة قال :
[ سمع ابن عمر رجلا يقول والكعبة فقال لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : من حلف بغير الله فقد كفر وأشرك ]
الراوي: سعد بن عبيدة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 8/222خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب ، وهو يسير في ركب ، يحلف بأبيه ، فقال : [ ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ]
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6646
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
[ لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3248
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فلا تحلف بغير الله أيا كان المحلوف به ، حتى لو كان النبي صلى الله عليه وسلم أو جبريل أو من دونهما من الرسل والملائكة أو البشر فلا تحلف بشئ سوى الله عز وجل
[ من حلف ، فقال في حلفه : باللات والعزى
فليقل : لا إله إلا الله ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6650خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فمن كان قد تعود لسانه على الحلف بغير الله فليجاهد نفسه ألا يحلف أبداً وإذا أراد أن يحلف فلا يحلف الا بالله ...
فإن أخطأ بغير قصد ولا تعمد وحلف بغير الله فليقل في نفس اللحظة : " لا إله إلا الله "