الإصرار العصامى على إبقاء الوطنى يبدو أن عصام شرف ومن خلفه المجلس الأعلى مصرون على أن يبقوا على بعض من الحزب الوطنى المنحل فى الحكم والمصيبة أنهم لا يعلنون لماذا يبقون على هؤلاء المنتمين للحزب الوطنى المنحل فى الحكومة رغم أن الشعب قبل الثوار رافض لوجود أى عنصر من عناصر الحزب الوطنى فى الحكومة . لقد أبقى عصام شرف على وزراء مثل محمد فتحى البرادعى وفايزة أبو النجا فى الوزارة والسؤال المطروح عليه : لماذا ؟ هناك رفض شعبى وكراهية للحزب الوطنى رغم أن فيه رجال لم يفسدوا فى الأرض ولكنهم سكتوا على الظلم والفساد داخل الحكومة والحزب . رجل مثل محمد فتحى البرادعى يشهد له بالكفاءة والنزاهة أهل بلدته إبيار وكذلك القرى المجاورة رجل خدم أهل قريته والقرى المجاورة قبل أن يدخل مجلس الشعب وقدم لهم مشروع الصرف الصحى على حسابه وأيضا مشروعات أخرى ومع هذا أسقطه الحزب الوطنى فى الانتخابات لأنه لم يكن مرشح الحزب ولكنه بعد ذلك أصبح مرشح الحزب ونجح ثم عين محافظا لدمياط وأنجز فيها ثم عين وزيرا . لسنا ضد الصالحين رجل مثل هذا لوث نفسه عندما انضم للحزب وبقى فيه رغم فساده وقد يكون له مبرر فى بقائه فى الحزب ليخدم الناس ولكن الحقيقة التى لا يجب أن نغفل عنها وهى : كراهية الشعب لكل من ينتمى للحزب المنحل وأنه سكت عى الفساد والظلم والساكت عن الحق شيطان أخرس.