منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فلسطين بحدود 67

  1. #1

    فلسطين بحدود 67

    فلسطين بحدود 67
    د. فايز أبو شمالة
    بعد أكثر من مئة عام على الهجمة اليهودية على الأرض الإسلامية المقدسة، صار اعتراف الأمم المتحدة لفظياً بدولة فلسطينية على حدود سنة 1967، هو غاية المنى السياسي، وجل المقاومة الفلسطينية، ومنتهى النشاط العربي تجاه فلسطين. لقد تخلى الجميع عن أصل الصراع، حتى صار ذكر فلسطين من النهر إلى البحر أكذوبة، ومجال سخرية، بعد أن صدق المجتمع الدولي مقولة: فلسطين أرض الميعاد، وهي الوعد الإلهي القاطع لليهود.
    هل من تفسير آخر يمكن أن يقدمه لنا دعاة وطني فلسطين بحدود 67؟ هل من تفسير يغاير ما ذهب إليه البعض من أن قرار الأمم المتحدة الذي سيصدر في أيلول، سيكون بمثابة تنازل فلسطيني رسمي عن وطنهم المغتصب سنة 1948، وبحضور الشهود؟
    ألا يعني هذا التنازل أن العرب الذين حاربوا إسرائيل كانوا على باطل، وأن اليهود على حق؟ وبناء على ذلك، فإن كل قائد عربي يعترف بدولة فلسطينية على حدود سنة 1967، يجيز لمحكمه العدل الدولية أن تلقي القبض عليه، وتحاسبه بأثر رجعي على جرائمه بحق اليهود، ويصير من حق إسرائيل أن تجلبه في قفص، وتحاسبه مثلما جرت محاسبة الألماني النازي "أيخمان" و "ديميانيوك" لما قاما فيه من حرب إبادة ضد اليهود؟.
    ألا يعني اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود سنة 67، أن صراع الفلسطينيين مع العصابات اليهودية على أرض فلسطين كان عملاً تخريباً، وعليه يتوجب أن ننبش قبر الشهيد عبد الرحيم محمود، والشيخ عز الدين القسام، والشهيد عبد الرحيم الحاج أحمد، والشهيد عبد القادر الحسيني، والشهيد المصري أحمد عبد العزيز، والسوري فوزي القاوقجي والأردني عبد الله التل، ومحاسبتهم على حروبهم ضد اليهود، وعلى اعتدائهم الآثم بحق المساكين اليهود العائدين إلى وطنهم فلسطين؟.
    لقد هزلت فلسطين ونحن نتوجه إلى الأمم المتحدة حتى سامها كل عابر سبيل، وصارت الأرض المقدسة التي ابتلعت ألاف الشهداء كلام هراء، وتخضع لتبريرات البعض الواهية: بأن ليس في يدنا شيء، ولا خيار لنا إلا القبول بإرادة المجتمع الدولي، وبما يطرح علينا، فنحن ممزقون، والعرب مبعثرون، وأمريكا صدر إسرائيل الحنون!
    ما سبق من تبرير هو مصدر قوة الفلسطينيين القادرين على كسر الإناء الذي حشروا فيه قضيتهم، على الفلسطينيين الانسحاب من واجهة الصراع مع إسرائيل، وترك القوى العربية وعلى رأسها الأردن القيام بواجبه القومي تجاه القضية الفلسطينية، فمن الخطايا السياسية أن يتخفي الأردن خلف اتفاقية وادي عربة، وأن تختبئ مصر خلف اتفاقية "كامب ديفيد" وينفض الجميع يده من فلسطين، بل يتوجب على القوى الإقليمية أن تتصدر الصراع، وتتحمل مسئوليتها كاملة في المواجهة، لأن الهجمة اليهودية أوسع مدى من حدود فلسطين، والصهاينة أمضى نفوذاً من بعض الفلسطينيين
    الذي صدقوا أنفسهم بأنهم قادة سياسيين!.
    من العجائب؛ أن الفلسطيني الذي وقف خلف مبادرة جنيف سيئة الصيت، هو نفسه الذي يترأس اليوم اللجنة المكلفة بمتابعة الملف الفلسطيني في الأمم المتحدة، فهل يعقل أن يخالف ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية قناعاته الأيديولوجية والسياسية تجاه اليهود؟.

  2. #2

    رد: فلسطين بحدود 67

    هزال المطالب الفلسطينية وانخفاض سقف المطالب للقيادات الفلسطينية المتعاقبة جاء نتيجة حتمية لعدم إيمانهم بشعبهم وبعدالة قضيتهم وتعطش كثير من القيادات للسلطة والحكم وكراسي الذل المسماة وزارات ، وهم يفتون وينظرون ويبيحون الهزال وانخفاض سطح المطالب ، ويضعون سقوط هممهم على مشجب التخاذل العربي حينا ، وموازين القوى حينا ، وتعب شعبهم حينا آخر ، وينسبون الفضل في بقاء الشعب على قيد الحياة لهم وحدهم الذين يفهمون المتغيرات الدولية والشرعية الدولية والرأي العام العالمي وما إلى ذلك من مصطلحات تافهة لا يلجأ إليها إلا الضعفاء الذين يقبلون فتات موائد الكبار .
    القضية انحدرت بانحدار همة القيادات من دولة علمانية فلسطينية يهودية إلى مجرد دويلة تتفاوض على حوالي 22% من أرض فلسطين التاريخية ، هذا الهزال سببه تفاهة الشعب وعدم قيامه بدوره ، وسوف يستمر الحال طالما بقي الشعب حبيس لقمة الخبز والتلويح له بقطع الراتب ، وبقاء سياسة الاحتواء والشراء باللقب والوظيفة والمال الحرام ، والتلويح دائما بأنه لا بديل عن المفاوضات إلا المفاوضات ، وأن قلة حيلة الشعب وقيامه بدور المصفق الباصم هو شعار المراحل الحالية واللواتي يلينها حتى قيام الساعة .

  3. #3

    رد: فلسطين بحدود 67

    "هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال" من أجل السلطة والمال!!
    عبد الكـريم عليــان
    Elkarim76@hotmail.com
    بعد أن قبضوا على مركبتي المتواضعة وزجوا بها في سجن السيارات مقابل جامعة الأزهر بغزة، عدت في اليوم التالي إلى السجن بعدما تذكرت حاجياتي الشخصية التي كانت بداخلها وطلبت استرجاعها، لأن مركبتي محكوم عليها بالإعدام..! وبينما كنت أنتظر انتهاء المسئول هناك من مكالمة تليفونية طويلة تتعلق بمشكلة أسرية تخصه.. حسبما فهمت من محادثته مع الطرف الآخر، فاستوقفتني عبارة من حديثه هي: " قدموا لنا حسن النية؛ فالمفاوض السياسي يعرف ماذا يريد! وحتى تكسب إسرائيل هدنة طويلة الأمد عليها أن تنسحب كبادرة حسن نية.." محاولة منه إقناع الطرف الآخر بسياسته أو مبتغاه.. بالطبع هذه ليست عبارة عادية، وليست كلام للاستهلاك.. بل هي قاعدة مشهورة في برنامج حماس السياسي منذ انطلاقة الحركة، على لسان مؤسسها في تسعينيات القرن الماضي.. هذا البرنامج الذي لم يتطرق إلى دولة فلسطينية، وبالتالي ليس غريبا عليهم القبول بهدنة مع الاحتلال قد تصل لأربعين سنة، أو أكثر..! وهذا ما أكدته قيادة حماس في أكثر من محفل، ومناسبة.. ويبقى السؤال الأهم على فرض القبول ببرنامجهم، ماذا بعد الهدنة؟ طالت أم قصرت؟ نعرف جميعا ردهم بأنها ستكون استراحة محارب لالتقاط الأنفاس وتعزيز قدرة المقاومة وقوتها.. فليكن ذلك، لكنه من يحضر لحرب أو ثورة، هل يعقل أن تصبح وظيفة المقاومين الأشاوس جباية الضرائب والجمارك من شعب محاصر.. لا يملك موارد مالية، أو مدخولات أخرى تقيه شر العوز والحاجة؟؟ كيف يمكن لهذا الشعب أن يستعد للحرب القادمة ورجالات الحرب تجهز على ما تبقى من روح المقاومة لدى الناس؟؟ لو عرف الأصدقاء المتبرعون لأهل غزة تعزيزا لصمودهم بأن حكومة حماس وضعت سكينها على أرواح أهل غزة ؟ هل سيستمر هؤلاء في دعمهم لنا؟؟ الغريب أيضا أن ثقافة المقاومة والرباط (الجهاد) تحول أصحابها إلى قوة لسلب قوت الناس وحرياتهم!!
    دار حوار بيني وبين قائد الحملة المرورية بشان سيارتي، وذلك صدفة حيث التقيته في إحدى شوارع غزة، وبالمناسبة ذلك الرجل الذي يحمل رتبة عسكرية بدرجة (عقيد) وحسب معرفتي بالشخص كما يعرفه معظم سكان مخيم جباليا، إذ كان عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويبدو أنه لم يحقق ذاته فيها فغادرها إلى حماس، وكان يملك مكتبا إعلاميا متواضعا في غزة.. المهم أنه قال لي: بأنه ينفذ القانون ـ مستهزئا ـ بأنه قانون عباس، وليس مخولا لحل مشكلتي؛ فرددت عليه إن كانت كل القوانين لدينا تنفذ؟؟ لم يطول بيننا الحوار، واختصر حديثه بقوله: "أن أفعل ما أشاء.. أكتب في الصحافة، هات تنظيماتك واعملوا مظاهرات وارجمونا بالحجارة.." انتهى حديثه. لو بدأنا النقاش حول القانون الذي تذرع به محاولا إقناعي به، فهو أولا استهزأ بالقانون، وإذا كان هو قانون عباس، وهو قانون ليس به عدلا ـ حسب ثقافتهم؛ فلماذا يقومون بتنفيذه؟؟ وهم يستطيعون تغييره بما يخدم المواطن، لكن الحقيقة الظاهرة للعيان بأن هدفهم هو جمع الأموال من الناس بأي شكل من الأشكال وليس حبا في تنفيذ القانون.. وانفضح أمرهم حين باشرت حكومة حماس بصرف رواتب موظفيها بعدما جمعت الأموال اللازمة من الحملة المرورية، الأمر الثاني بخصوص القانون، حيث كان العقيد يلبس بدلة عسكرية خضراء (أمن وطني) وليست زرقاء (شرطة) فما علاقة الأمن الوطني بعمل المرور والقانون المدني؟؟ والسؤال الموجه للعقيد، هو: كيف أصبحت عقيدا؟ ومن أي كلية عسكرية أو شرطية تخرجت؟؟ ألم تخجل من نفسك وأنت ترتدي لباسا غير لباسك؟! أهذا هو القانون يا صاحب القانون؟! وحسب ما توفر لي من معلومات أيضا أن ابن العقيد يمتلك سيارة غير مرخصة، ولأنه ابن قائد الحملة ومعروفا لدى الشرطة فلا أحد يعترضه؟! حملة الجباية المسعورة هذه أودت بحياة اثنين من أبناء غزة الصامدة، هذا ما تناقله الناس الذين عايشوا الحادثين؛ لأن الأخبار لا تنقل مثل هكذا أحداث خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بأجهزة حماس، فيوم الثلاثاء 19/7 لاحقت قوة من شرطة المرور في غزة دراجة نارية بشارع الجلاء مما دفع بصاحب الدراجة الاصطدام بسيارة الشرطة فمات على الفور، وفي حادث سير مماثل في المحافظة الوسطى انعدمت سيارة وقتل سائقها نتيجة ملاحقة الشرطة لها، بسبب الحملة المرورية المزعومة، وبالطبع يتم التكتيم على هذه الأخبار.. ونعتقد أن حوادث السير مرشحة للزيادة بسبب الحملة المزعومة، لأن الفوضى المرورية ليست فقط في زحمة السيارات، بل في المشاة الذين لا يلتزمون بضوابط السير، وكذلك عربات الحمير وغيرها من معيقات السير، وكذلك أرصفة الشوارع المغتصبة من الباعة وأصحاب المحلات التجارية، إضافة إلى إغلاق الشوارع من قبل الناس وبترخيص من الشرطة التي تجبي رسوما جراء ذلك دون الاهتمام بحياة المواطنين، فعن أي قانون يتحدث العقيد؟؟
    حكومة حماس وأجهزتها في غزة لم تبقي سلعة واحدة يستهلكها أبناؤها إلا وتجبي ضريبة من ورائها، من المحروقات يدخل خزينتها ما يساوي 0.42 دولار لكل لتر، وعلينا هنا أن نشير إلى أزمة الكهرباء التي تنقطع عن المواطن ما يزيد عن عشرة ساعات يوميا يستبدلها المواطن بتشغيل المولد الكهربائي (المنزلي) حيث بين كل خمسة منازل في غزة أربعة منهم يمتلكون مولدا محليا؛ مما يشكل عبئا وملوثا إضافيا، لكن حكومة غزة لا تبالي بذلك ما دام الأمر يزيد من مدخولات الخزينة، جميع السلع المستوردة لا يمكن أن تدخل غزة إلا بدفع الضريبة، وحسب ما أفصح لي أحد المستوردين بأنه يدفع ما يقارب الثلاثة آلاف دولار لكل شاحنة قادمة من ميناء أسدود عبر إسرائيل، مهما كانت نوع البضاعة وحجمها، ولا نعرف حجم الأموال التي تجبى من الأنفاق، لكنه مؤكدا أنها تجبي 0.85 دولارا عن كل علبة سجائر يدخنها المواطن في غزة، إضافة لما ذكر فلا أحد يعرف شيء عن بيع الأراضي الحكومية، والأملاك الحكومية الأخرى مثل المركبات وغيرها، وكذلك الرسوم والطوابع الحكومية المتنوعة، فمثلا محكمة صلح شمال غزة كان دخلها الصافي في إحدى السنوات ما يعادل 30 مليون دولار حسب تقدير أحد العاملين في المحكمة المذكورة، بالإضافة إلى حجم الاستثمارات الهائل في كافة المجالات سواء بأسماء أشخاص ينتمون إلى حركة حماس، أو مؤسسات تابعة لحركة حماس أيضا، وأصبح جليا أن حكومة حماس وحركتها يسيطران على كافة الأنشطة الاقتصادية في غزة.. أما في مجال الصحة فالحديث يطول، ونختصره بالرسوم الكثيرة والمتنوعة بدء من الكشف الطبي والتحاليل المطلوبة للتشخيص ورسوم العلاج والصور المتنوعة إلى المبيت، كل ذلك سيدفع مقابلها المريض حتى لو كان يدفع تأمينا شهريا... ومقابل كل نوع دواء يصرف للمريض، مع ذلك هناك نقص مستمر في العلاج، وبين الحين والآخر يحدث التراشق الإعلامي بين الحكومة الشرعية وحكومة غزة، وهذه الأخيرة تطالب الشرعية بإرسال الدواء والمتطلبات الصحية الأخرى، دون أن تساهم بشيء من الرسوم التي تدخل خزينتها ومن المجال الصحي فقط ! وجدير بالذكر أن الوضع الصحي والرقابة معدومة في هذا المجال حيث سجلت الشهور الأخيرة عدة وافيات نتيجة الإهمال الطبي، دون محاسبة للمسئولين بسبب ولاء بعضهم لحكومة غزة، وها هم الناس في شمال غزة يطلقون اسم مستشفى كمال "إعدام" بدلا من مستشفى كمال عدوان نتيجة الإهمال الطبي، وعمل بعض الأطباء المشكوك في قدراتهم الطبية..!! وفي موقف آخر حدثني أحد الأطباء بأن البلدية طلبت منهم تراخيص مزاولة الحرفة للعيادات الخاصة، في حين تدخلت نقابة الأطباء وأعلن عن مكرمة من الرئيس إسماعيل هنية بإعفاء الأطباء من الرسوم، إلا أن البلدية عادت لتطالب الأطباء بدفع الرسوم...
    كل ما ذكر هو ليس كل شيء، ولا يمكن حصرها جميعا في مقال، ولا أحد يستطيع التمييز بين استثمارات القسام والحركة والحكومة، ولا تقدم الحكومة أية معلومات عن بيت مال المسلمين، أو عن الميزانية، أو المصروفات والمدخولات، وبالطبع تضرب بعرض الحائط أزمة الرواتب، وكأن الموظفين هم ليسوا من أبناء غزة .. كل ذلك يشكل ضغطا كبيرا على سكان غزة الصابرة، ولا يمكّنهم من الصمود أو المقاومة، ولا مواجهة أي حرب (فرقانية أو خرافية) قادمة!! والذي يعيش في غزة لا يصدق أن المقاومة تحولت إلى رأسمال ضخم لا يسمح بتدميره ولا يسمح أيضا بإنهاء الانقسام البغيض.. من هنا لا يمكننا القول أكثر من: "حماس تسعى لهدنة طويلة الأمد مع الاحتلال من أجل السلطة والمال، وكفى..."

المواضيع المتشابهه

  1. نكبة فلسطين وأخلاق سلطات فلسطين الحاكمة/ مصطفى إبراهيم
    بواسطة مصطفى إبراهيم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-04-2016, 05:28 AM
  2. فلسطين حبي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-15-2015, 09:38 AM
  3. اهداء الى ( تسونامي فلسطين ) / لشاعر فلسطين الحاج لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-23-2010, 06:45 AM
  4. طيور فلسطين اول كتاب عن الطيور في ارض فلسطين للباحث سيمون عوض
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-18-2010, 10:08 AM
  5. فلسطين
    بواسطة نورا كريدي في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-04-2008, 05:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •