-1-
من هنا مر الحمام ،
وتلونا الجرح تذكاراجميلا،
هوبيت من طفوله،
هوقد كان مرورا وسلام
هو قد كان غناء و هديلا.
وتناءى القمر المزدان دمعا،
وتراءت من بقايا الأمس أشياء وأشياء هناك،
وطوى قيس كتابا،
ومحت ليلى بقايا الكلمات .
- 2-
وحده يبحث عن ميلاد شاعر،
كان يوما هاهنا في رحم الصمت الرهيب،
جاءني ذات شتاء،
ذات ليل ، ذات اعلان غريب :
جاء وليمض السراب .
ذات يوم ضمهم ثم مضى دون ذهاب.
قتلوه كي يغني ،
داعب الحرف ،
وقال الآن صرنا أقوياء ،
قتلوه فجأة لكنه راح يسير ،
وتتالت خطوات .
- 3-
عاد لا يذكر الا مارآه،
من سماء و نخيل ،
وعيون وخريف ،
حين نادوه الى حفل البداية
كانت المرأة و الشعر هواية
رفض القيد وصاح :
لا وصاية.
ركب الريح ،
ولاقى السندباد ،
كان فجر الحب قد حل ،
وضاءت طرقات.
06 جويلية 2011.

ظميان غدير شاعرنا الرائع . مداعبة جميلة لقصيدة نعتها لدى قرائها. دمت أخا يحسن الذوق من بعد ما هذبه الشوق . قراءة شعرية للقصيدة سرتني . و لكن مادام قارئها شاعرا فالأمر لا غرابة ... تحيتي .

ريمه الخاني الأديبة الموفقة . مرورك كعادته يترك ظلاله الممتعة على نصوصنا . أتشرف بردودك القصيرة التي تلامس النص ابداعيا و تشجيعيا.

رغد القلم النافذ . و كلامك من خير و احسان . دمت سائرة نحو اشراق و ضياء .

ياله من محظوظ .. ذلك الذي، ولو تأخر، يضيءُ فجرُ حُبِّهِ ويحل

نصُّ مليءٌ بالرؤى الحالمات
لكن لي على العنوان مأخذ .. ففي العربية لا يتتالى حرفا جر (من على.. )

(عن صهوة الريح)

الدكتور طاهر سماق الأديب الرائع . تحية لملاحظتك القيمة و كلماتك الدافئة . وأما ورود حرفي جر متتابعين فلك الحق وأنت المثقف العالم . و لكن أتحدث معك كشاعر أديب : أين الحرج ، أعتقد أن الكلام مفهوم ، وقصد قولهم قد يكون في تركيب ليس هذا . واعتبر على شيئا آخر ظرفا ، ليس كل ماقاله الناس حكما مطلقا . لا حرج ولتقل العرب ما قالت . قد يكون هذا ابداعا . المهم تحية و الأهم أنك تنورنا . وكل المحبة .

نعم سيدي .. الكلام مفهوم .. ولكنه غير مستساغٍ لغوياً
هو أحد الأخطاء الشائعة التي يجب أن نتنبه لها ..

أما أنه قد يكون إبداعاً .. فـــ .. ربما .. هي وجهة نظرٍ بكل حال
أعتزُّ بملاقاتِك اللطيفة .. وكأني شهِدتُ ابتسامةً على محياك ..