السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بك بدوري واتمنى ان يتسنى لي قراءة مؤلفاتك التي نصحتني بها الاخت الغالية ريمه الخاني:
واود ان تقبل هديتي المتواضعة:ندء للجميع( فانا مقيمة في بريطانيا):
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?12689-%E4%CF%C7%C1-%E1%E1%CC%E3%ED%DA-%E3%E4%EC-%E4%C7%D9%ED%DD-%C7%E1%D1%C7%DA%ED
تجده متوفرا لدى الاخت ريمه وأتمنى عليها ان تزودك ببعض كتبها.
لك خير الدعاء
منى الراعي

السلام عليكم جميعا..
أرجو المعذرة عن تأخري في الرد..الأسباب كانت تقنية بحتة..
بالنسبة للسؤال الأول : ليس عندي ما أقدم نفسي به سوى كتبي ونتاجي.أنا سبعة كتب منشورة حتى الآن.الباقي تفاصيل لا تهم أحدا..وتشبه تفاصيلكم جميعا..(وقد تكون تفاصيلكم أفضل مما أملك من تفاصيل..)
ما أهي كتبي؟ : جواب ذلك ليس عندي بالتأكيد.لكن ما يهمني كثيرا هو كتابي القادم..الذي أعمل عليه حاليا..
ادوات المثقف في عصرنا الحالي لا تختلف من حيث الجوهر عن أي أدوات في أي عصر آخر..المهم هو البوصلة ، الرؤية ، الثوابت الواضحة..بدون هذه البوصلة لن تكون الأدوات إلا وسيلة للتشويش والتخبط..
المواقع العربية إنعكاس حقيقي لواقعنا بكل سلبياته وترديه..وأيضا بكل طموحاته وأمانيه..

كتاب "صانع الأنفاق" صدر عن دار الفكر بمناسبة تكريمي لعام 2010..لم يكن التوقيت منوطا بي بل بالدار..ولا أعتقد إن أحدا ينال شيئا قبل وقته...من السهل أن أدعي التواضع الكاذب لأقول إن هذا كان مبكرا..لكن عمليا ما دمت لم أختر التوقيت فلا شأن لي بذلك..
هل كانت هناك أسماء سقطت سهوا؟..
بصراحة لا.
بصراحة أكبر : ما يدور الآن في سوريا جعلني أعيد تقييمي لبعض الأشخاص الذين لم يكونوا على مستوى الحدث..
لكني لا أتنصل مما كتبت..كنت صادقا وقتها..وكانوا صادقين أيضا..لكن ليس الكل بحجم "الثورة"..وهذا طبيعي جدا...

تجربتي مع الأنترنت بسيطة جدا. استخدمه بكثرة لأني ابن هذا العصر...أفهم سلبياته وأتقبل وجودها من أجل إيجابياته التي تخدمني وتخدم أفكاري..، من الطبيعي جدا بعد هذا أن يكون الأنترنت وسيلة تواصلي مع الكثير من القراء..خاصة إني متذمر "مزمن" من سوء توزيع كتبي في الكثير من الدول العربية..لذا فالانترنت يقطع مسافات ويصل لأناس لا يزال الكتاب عاجزا عن الوصول لهم...
بصراحة لست مع "نبرة التشكيك" المتضمنة في السؤال ، التي تلمح لوجود شيء ما خلف الانترنت..هناك حتما من يستغل..لكن هذا صحيح بالنسبة لأي وسيلة على الإطلاق..وليس النت وحده..حتى النصوص الدينية، نجد دوما من يحاول تسخيرها لخدمة "أحد ما"..خلف الستائر والأبواب المغلقة...