بشار :أسد على شعبه يقوم نظام بشار الأسد يوميا بمجازر فى المدن والقرى السورية ومشكلة القاتل فى الأنظمة التى تعرف أن نهايتها قريبة هو أنه يتعود على القتل ويصبح منظر الدم وأشلاء الضحايا شىء عادى لا يبعث فى النفس أى وخز أو تأنيب فى الضمير . كما توقعت فى مقال سابق أن ثورة سوريا ستكون الأكثر دموية فى الثورات العربية ولكن توقعى الأخر وهو تحرك القبائل والطوائف السورية ضد النظام بالسلاح قد خاب فلم تحرك القبائل السورية سلاحها ولم تقم الطوائف المذهبية بحمل السلاح ضد الطائفة العلوية ولكن ازدياد عدد القتلى والجرحى اليومى سيحرك تلك القبائل والطوائف يوما ما كى تنتقم لضحاياها إن نظام بشار ما زال متمسكا بحكمه للبلاد وما زال مصرا على قيادة حزب البعث البلاد برفضه لتعديل المادة الثامنة من الدستور التى تنص على قيادة حزب البعث للبلاد ويبدو أنه ما زال يعيش أجواء الدولة الواحدة الهادئة . سيزداد السوريون فى ثورتهم وستكون هناك حمامات دم كثيرة فالدفاع عن النفس عند رجال بشار يدفعهم للقتل والجرح بحقد لأنهم يعرفون أن النظام لو سقط فستطير رقاب الجميع فى الطائفة العلوية وفى حزب البعث ودافع الانتقام للشهداء والجرحى سيحرك الثائرين لحمل السلاح وسيكون قتالهم قتال ثارات ويبدو أن سوريا مقبلة على أيام كأيام عبد الكريم قاسم فى العراق حيث كان القتلى يسحلون ويمثل بجثثهم فى الشوارع ندعو الله أن يسقط نظام بشار سريعا وإن كان هذا مستبعد حاليا حتى لا يزداد عدد القتلى والجرحى من السوريين

الأستاذ رضا البطاوي
======
تحية من سوريا الأسد
قد لا أعرفك شخصياً و لا أعرف أي من كتاباتك, و لكني سمحت لنفسي أن أتعرف قليلا على من سأخاطبه, فبعد جولة في النت و قراءة مقتطفات لم تشدني لمتابعتها, فأنا لست من أهل الاختصاص و لست معنية بالمناقشة في أمور الدين و السياسة و لست من أصحاب الصبر للإختلاف على الإختلاف, ولست من هواة التنقيب عن الثغرات و الاخطاء التي وجدت لك مقالات تُعنى بذلك مثال:

أخطاء كتاب قصة الحضارة
أخطاء البيان الشيوعي
أخطاء مقدمة ابن خلدون
البراهين الالهية على الوحدانية
الالهة المزعومة في القران
====
أستاذ رضا
إن ما يعنيني و ما يحفزني على الرد على كلماتك هنا هو ما اعتراني من نوبة ضحك و أنا أقرأ ما كتبت, يا أستاذ رضا قيل في الماضي إن أهل مكة أدرى بشعابها, و هذا ينطبق علينا نحن أهل سوريا, فنحن أدرى بشعابها, و اسمح لي أن أطلب منك قبل أن تكتب أي كلمة أن تأتي زيارة إلى سوريا بكل محافظاتها, و ترى بعينك, لا تكتب من بنات أخبار الجزيرة و أخواتها, و أن تحاول أن لا تشطح بتوقعاتك لدرجة تجعل من يقرأ يظن أنه يعيش في المريخ أو ان حضرتك تكتب من المريخ, فالكلمة يا استاذ رضا ....مسؤولية .

لن أناقش و أدحض و أُبيّن كذب و إفتراء و مبالغات الأخبار, لأني لا أنتوي النقاش و العودة للأخذ و الرد

شكرا