أيها الحاقدون .. أينما كنتم ..
أقول لكم : لست مجرّد شاة بين أيديكم .
أعلم أنكم امتشقتم مديتكم وهرعتم إلي لاهثين .
ها قد وصلتم .. وأخذتم بتقطيع أوصالي ..
من أجل أن تظفروا بشيء من مآربكم .
ولكن .. بعداً لكم .. بعداً لكم ..
ها أنتم قد قطّعتم مني الأوصال .. وسال دمي ..
لكنه .. سطر أمام أعينكم .. أنا مسلم .. أنا مسلم .
علت من أفواهكم قهقهات سدت الأفق في وهمكم .
آه .. لوتعلمون .. لقد عادت .. أجل عادت ..الأوصال
مني مرّة أخرى .. لتتلاقى .. لتتحد من جديد .. أجل
عدت إنساناً .. لأنتفض صاعقة في وجوهكم ..
لتحترقوا ألف مرّة بنار حقدكم .. وترحلوا من عالمي
وليس في جعبتكم إلاّ لعنة الله والتاريخ والأجيال ..
مسطورة على جباهكم .. تقول لكل ابن أنثى : أنتم
غثاء بلا هوية ولا عنوان ولا انتماء ,, بل القرود خير
منكم .. اسمعوها مجلجلة أنا مسلم .. أنا مسلم ..
لن تنالوا مني ,, ولو نلتم الثريا ,, أو لامست أيديكم
قرص الشمس .
لأني بعفوية وبساطة أنا مسلم
امضوا وراء سعار شهواتكم .. فالله لكم بالمرصاد .. وجند
الله .. يتربصون بكم .. ولابد أن تسقطوا في قبضتهم ..
وعند ذاك تعلمون أي منقلب تنقلبون ..
هو مصيركم الّذي اخترتم .. وأضحوكة للناس أضحيتم ..
وظللت شامخاً أهتف .. أنا مسلم .. أنا مسلم .
التوقيع
أنا مسلم
سراقب : 21/4/ 2011م
ليلة الجمعة العظيمة .
خاص بمنتديات فرسان الثقافة مع التحية لجميع الأحبة الفرسان

السلام عليكم
سلمت لنا يوم الحمد لله شعبنا محب ومخلص ومتلاحم
طبت وطاب الحرف وتقبل الله منا ومنكم خير العمل

السلام عليكم , طاب صباحك أم فراس . أشكرك على هذا التعليق اللطيف والراقي . جزاك الله خيراً .

منثورة قوية مدوية
فيها الجرأة على إعلان الانتماء الأكمل للدين الأمثل
دين العزة وعشق المعالي ..
لكم ذكرتني أستاذي وأنت تقول :
( ها أنتم قد قطّعتم مني الأوصال .. وسال دمي ..
لكنه .. سطر أمام أعينكم .. أنا مسلم .. أنا مسلم .
علت من أفواهكم قهقهات سدت الأفق في وهمكم .
آه .. لوتعلمون .. لقد عادت .. أجل عادت ..الأوصال
مني مرّة أخرى .. لتتلاقى .. لتتحد من جديد .. أجل
عدت إنساناً .. لأنتفض صاعقة في وجوهكم ..
لتحترقوا ألف مرّة بنار حقدكم .. )

ذكرتني بسيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه حين خرج به المشركون إلى الحرم ليقتلوه
فقال : ( دعوني أصلي ركعتين ) ، ثم انصرف إليهم فقال : ( لولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت لزدت ) .
قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( فكان أول من سن الركعتين عند القتل هو .
ثم قال : اللهم أحصهم عددا .
ثم قال : ما إن أبالي حين أقتل مسلما
على أي شِق كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلو ممزع )

البخاري في صحيحه . كتاب المغازي . باب غزوة الرجيع ( 7 / 379 فتح ) .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم دكتور عبد الزراق أبو عامر أحييك تحية محب , حقاً لقد أثلج صدري هذا التقويم الراقي لمنثورتي , ثلاث كلمات جاءت في العمق لتجعلني أشد مضاء وتمسكاً بديني بعيداً عن أراجيف دعاة الطائفية والعرقية التي ما جلبت لنا سوى الشقاء والدمار . مرة أخرى أقولها مدوية أنا مسلم وكفى , ولتذهب الطائفية إلى الجحيم . شكراً من أعماق قلبي وجزاك الله خيراً .