منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    ثورات شعبية ،،، أم أجندات خارجية ؟

    ثورات شعبية ،،، أم أجندات خارجية ؟
    ثورة،،، حقوق،، إصلاحات،، شرق أوسط جديد،، فوضى خلاقة،، انقلاب،، أجندات خارجية،، عملاء ومندسون،، تخريب،، بلطجية،، حقوقٌ مشروعة،، !!!
    هذه العبارات كانت مثار الجدل العنيف بيننا، كنا مجموعةً من الشباب المتحمس لما يحدث في الوطن العربي من تغيير، آملين أن يقودنا هذا التغيير إلى وحدةٍ عربيةٍ شاملة، تستطيع الزحف نحو القدس في نهاية المطاف .
    ولكن النقاش الدائر كان يأخذ أكثر من منحىً، وغالباً يأخذ شكل التناقض والحديّة، حتى كدنا نستخدم الأيدي ضد بعضنا على الطريقة العربية القبلية .
    ليلتها لم أستطع النوم بعد أن استرجعت شريط النقاشات الطويل بيننا، وقفزت إلى دماغي آلاف الأسئلة السياسية التي تحتاج إلى إجاباتٍ، دون أن أجد الجواب المناسب، حتى تحول الجدل الذي دار بيننا إلى جدلٍ بيني وبيني .
    من هنا آثرتُ أن أطرح الأسئلة التي طرحتها على نفسي، عليكم أنتم سادتي الكُتاب والمحللين لعلي أجد على النار هدىً ... وصدقاً أريد كما يريد غيري إجاباتٍ شافيةً، تعمم الفائدة للجميع وتبصّرنا ببواطن الأمور، وليس المقصود من هذه التساؤلات التقليل من شأن الثورات معاذ الله .
    أولاً : لماذا يقول البعض (من الشعوب)، وتكتب بعض الأقلام عن ثورةٍ ما تدور في بلدٍ عربيٍ ما، أنه حقٌ مشروعٌ للثوار لإسقاط النظام، بينما يقول ويكتب هذا البعض عن الثورة التي تحدث في بلده أنها عبارة عن عملٍ جبانٍ يقوم به مدسوسون، وعملاء للموساد، أو أناس ينفذون أجندات خارجية ؟
    ثانياً : لماذا يعتبر الزعماء العرب كذلك، الثورات في البلدان العربية الأخرى مشروعةً، حتى أنهم – وعبر جامعة الدول العربية – يدعمون التدخل الأجنبي في ليبيا والثورة الليبية ضد العقيد القذافي، بينما يحاربون الثورة في بلدانهم ؟ ويعتبرونها عنفاً أو إرهاباً من مجموعات مدسوسة، عميلة، تنفذ أجندات خارجية.
    ثالثاً : إذا اعتبرنا أن زعماء كلٍ من مصر وتونس واليمن، ودول الخليج العربي، والأردن، وغيرها من الدول العربية السائرة في الفلك الأمريكي، يستحقون الخلع والإسقاط، لأنها أنظمةٌ مؤمركة متصهينة، فلماذا تحدث ثورةٌ في دولٍ عربيةٍ أخرى تمثل المعسكر المعادي لأميركا وإسرائيل، مثل سوريا التي تدعم المقاومة في لبنان، تلك المقاومة التي استطاعت طرد الصهاينة من الجنوب اللبناني، وتحتضن رموز فصائل الرفض والمقاومة الفلسطينية، مثل اليسار الفلسطيني وحماس والجهاد الإسلامي ؟؟ وألا تعتبر الثورة ضد هذه الأنظمة المقاوِمة، ثورةً مشبوهةً تعمل لصالح الأجنبي؟
    رابعاً : إذا كانت الشعوب العربية تستطيع إسقاط الأنظمة كما حدث في مصر وتونس، فلماذا لا تضغط هذه الشعوب على زعمائها لإجبارهم على القيام بإصلاحات سياسية ودستورية واجتماعية، من شأنها توفير الحياة الكريمة للمواطن، والنهوض بمستواه المعيشي، ورعاية حقوقه السياسية والاجتماعية، وتنفيذ هذه الإصلاحات فوراً ضمن آليات تحددها الجماهير والدولة بالتعاون والتنسيق، (إذ أن المطلوب في النهاية هو تحقيق هذه المطالب) فنحن نريد العنب، ولا نريد ذبح الناطور، دون المطالبة بإسقاط النظام ككل، وما يتبع ذلك من فوضى أو فرصٍ لتدخل جهات خارجية وداخلية لخطف ثمار الثورة ؟
    خامساً : الكثيرون من الشعوب والحكام على السواء يؤيدون التدخل الأجنبي في ليبيا، لنصرة الثورة، بناءً على ذلك هل نعتبر أن التدخل الأجنبي مشروع في كل زمانٍ عربيٍ وكل مكانٍ عربي ؟
    سادساً : إذا كان من حق الثورة الليبية ـ برأي الكثيرين ـ استدعاء القوى الأمريفرانيطانية لمساندتها، فهل من حق أي زعيمٍ عربيٍ يتعرض لثورةٍ، أن يستدعي القوى الأجنبية لمساندته ؟
    سابعاً : هل الثورات العربية موجهة ضد الصهيونية في نهاية المطاف، أم ضد الأنظمة فقط ، بمعنى ، هل الثورات الحالية اجتماعية داخلية، لا علاقة لها بالصراع العربي الإسرائيلي، أم هي في النهاية ثوراتٌ سياسية، من أهدافها البعيدة تحرير فلسطين ؟
    ثامناً : فيما يتعلق بالثورة الليبية، وبما أنها مدعومةٌ الآن من الدول الغربية وأميركا، فهل يعني هذا أنها في نفس الخندق الأمريكي الغربي، إذا ما علمنا أن التدخل الأجنبي ليس لوجه الله ؟؟
    تاسعاً : الكثيرون يستحضرون الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة لتدعيم ما يقولون، فلماذا لا ينادون بثورةٍ إسلاميةٍ، لبناء دولةٍ تحكم بما أنزل الله، ويتم انتخاب خليفةٍ للمسلمين في هذه الدولة أو تلك، بدل انتخاب زعيمٍ ربما يحكم بالعلمانية أو الاشتراكية التي لا تلبي طموحات وأحلام الناس كالدين الإسلامي الحنيف والذي هو دين الإنسانية جمعاء، والذي من خلاله نحصل على عزتنا وكرامتنا، وعظمتنا كأمة ؟؟
    أخيراً : لماذا يركز الإعلام ويبرز طرفاً من أطراف النزاع، دون الطرف الآخر ؟؟
    أرجو من الأقلام الحرة التعاون ومحاولة وضع إجابات للفائدة العامة .

  2. #2

    رد: ثورات شعبية ،،، أم أجندات خارجية ؟

    السلام عليكم
    حصل خير لانني استغربت فعلا ماجرى وجعلني في حيرة فعلا في الرد او ماحصل
    تم التعديل والترميم
    وسامحنا أيضا
    واهلا بك بيننا من جديد
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207

    رد: ثورات شعبية ،،، أم أجندات خارجية ؟

    السلام عليكم

    من الخطأ أن يتم استنساخ ثورة أو مظاهرة في بلد وتطبيقها أو تعميمها على جميع البلاد العربية .

    فلكل بل خصوصياته ولكل بلد مقوماته سواء من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو التركيبة السكانية فيه والانتماء فيه .

    وقد تنجح ثورة ويبارك لها الشعب وقد تفشل ثورة ويسخط عليها الشعب .

    وما المانع من أن تكون هنالك أيادٍ خفية تمارس الدور التخريبي من أجل تنفيذ أجندة خارجية فليس كل الثورات بيضاء ون غايات ودون أجندة خارجية .

    تقديري لك
    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

  4. #4
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: ثورات شعبية ،،، أم أجندات خارجية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة السريجي مشاهدة المشاركة
    ثورات شعبية ،،، أم أجندات خارجية ؟
    ثورة،،، حقوق،، إصلاحات،، شرق أوسط جديد،، فوضى خلاقة،، انقلاب،، أجندات خارجية،، عملاء ومندسون،، تخريب،، بلطجية،، حقوقٌ مشروعة،، !!!
    هذه العبارات كانت مثار الجدل العنيف بيننا، كنا مجموعةً من الشباب المتحمس لما يحدث في الوطن العربي من تغيير، آملين أن يقودنا هذا التغيير إلى وحدةٍ عربيةٍ شاملة، تستطيع الزحف نحو القدس في نهاية المطاف .
    ولكن النقاش الدائر كان يأخذ أكثر من منحىً، وغالباً يأخذ شكل التناقض والحديّة، حتى كدنا نستخدم الأيدي ضد بعضنا على الطريقة العربية القبلية .
    ليلتها لم أستطع النوم بعد أن استرجعت شريط النقاشات الطويل بيننا، وقفزت إلى دماغي آلاف الأسئلة السياسية التي تحتاج إلى إجاباتٍ، دون أن أجد الجواب المناسب، حتى تحول الجدل الذي دار بيننا إلى جدلٍ بيني وبيني .
    من هنا آثرتُ أن أطرح الأسئلة التي طرحتها على نفسي، عليكم أنتم سادتي الكُتاب والمحللين لعلي أجد على النار هدىً ... وصدقاً أريد كما يريد غيري إجاباتٍ شافيةً، تعمم الفائدة للجميع وتبصّرنا ببواطن الأمور، وليس المقصود من هذه التساؤلات التقليل من شأن الثورات معاذ الله .
    أولاً : لماذا يقول البعض (من الشعوب)، وتكتب بعض الأقلام عن ثورةٍ ما تدور في بلدٍ عربيٍ ما، أنه حقٌ مشروعٌ للثوار لإسقاط النظام، بينما يقول ويكتب هذا البعض عن الثورة التي تحدث في بلده أنها عبارة عن عملٍ جبانٍ يقوم به مدسوسون، وعملاء للموساد، أو أناس ينفذون أجندات خارجية ؟
    ثانياً : لماذا يعتبر الزعماء العرب كذلك، الثورات في البلدان العربية الأخرى مشروعةً، حتى أنهم – وعبر جامعة الدول العربية – يدعمون التدخل الأجنبي في ليبيا والثورة الليبية ضد العقيد القذافي، بينما يحاربون الثورة في بلدانهم ؟ ويعتبرونها عنفاً أو إرهاباً من مجموعات مدسوسة، عميلة، تنفذ أجندات خارجية.
    ثالثاً : إذا اعتبرنا أن زعماء كلٍ من مصر وتونس واليمن، ودول الخليج العربي، والأردن، وغيرها من الدول العربية السائرة في الفلك الأمريكي، يستحقون الخلع والإسقاط، لأنها أنظمةٌ مؤمركة متصهينة، فلماذا تحدث ثورةٌ في دولٍ عربيةٍ أخرى تمثل المعسكر المعادي لأميركا وإسرائيل، مثل سوريا التي تدعم المقاومة في لبنان، تلك المقاومة التي استطاعت طرد الصهاينة من الجنوب اللبناني، وتحتضن رموز فصائل الرفض والمقاومة الفلسطينية، مثل اليسار الفلسطيني وحماس والجهاد الإسلامي ؟؟ وألا تعتبر الثورة ضد هذه الأنظمة المقاوِمة، ثورةً مشبوهةً تعمل لصالح الأجنبي؟
    رابعاً : إذا كانت الشعوب العربية تستطيع إسقاط الأنظمة كما حدث في مصر وتونس، فلماذا لا تضغط هذه الشعوب على زعمائها لإجبارهم على القيام بإصلاحات سياسية ودستورية واجتماعية، من شأنها توفير الحياة الكريمة للمواطن، والنهوض بمستواه المعيشي، ورعاية حقوقه السياسية والاجتماعية، وتنفيذ هذه الإصلاحات فوراً ضمن آليات تحددها الجماهير والدولة بالتعاون والتنسيق، (إذ أن المطلوب في النهاية هو تحقيق هذه المطالب) فنحن نريد العنب، ولا نريد ذبح الناطور، دون المطالبة بإسقاط النظام ككل، وما يتبع ذلك من فوضى أو فرصٍ لتدخل جهات خارجية وداخلية لخطف ثمار الثورة ؟
    خامساً : الكثيرون من الشعوب والحكام على السواء يؤيدون التدخل الأجنبي في ليبيا، لنصرة الثورة، بناءً على ذلك هل نعتبر أن التدخل الأجنبي مشروع في كل زمانٍ عربيٍ وكل مكانٍ عربي ؟
    سادساً : إذا كان من حق الثورة الليبية ـ برأي الكثيرين ـ استدعاء القوى الأمريفرانيطانية لمساندتها، فهل من حق أي زعيمٍ عربيٍ يتعرض لثورةٍ، أن يستدعي القوى الأجنبية لمساندته ؟
    سابعاً : هل الثورات العربية موجهة ضد الصهيونية في نهاية المطاف، أم ضد الأنظمة فقط ، بمعنى ، هل الثورات الحالية اجتماعية داخلية، لا علاقة لها بالصراع العربي الإسرائيلي، أم هي في النهاية ثوراتٌ سياسية، من أهدافها البعيدة تحرير فلسطين ؟
    ثامناً : فيما يتعلق بالثورة الليبية، وبما أنها مدعومةٌ الآن من الدول الغربية وأميركا، فهل يعني هذا أنها في نفس الخندق الأمريكي الغربي، إذا ما علمنا أن التدخل الأجنبي ليس لوجه الله ؟؟
    تاسعاً : الكثيرون يستحضرون الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة لتدعيم ما يقولون، فلماذا لا ينادون بثورةٍ إسلاميةٍ، لبناء دولةٍ تحكم بما أنزل الله، ويتم انتخاب خليفةٍ للمسلمين في هذه الدولة أو تلك، بدل انتخاب زعيمٍ ربما يحكم بالعلمانية أو الاشتراكية التي لا تلبي طموحات وأحلام الناس كالدين الإسلامي الحنيف والذي هو دين الإنسانية جمعاء، والذي من خلاله نحصل على عزتنا وكرامتنا، وعظمتنا كأمة ؟؟
    أخيراً : لماذا يركز الإعلام ويبرز طرفاً من أطراف النزاع، دون الطرف الآخر ؟؟
    أرجو من الأقلام الحرة التعاون ومحاولة وضع إجابات للفائدة العامة .
    الاخ حمزة .. حياك الله واشكرك على هذا الطرح واسمح لي بالاضافة :
    1 . بعد احتلال العراق هان امام الغرب واسرائيل كل شيء واصبح العرب مستباحون ، لان العراق كان الحافة الامامية للامة وهو الذي رفع شعار لا للامبريالية ولا للصهيونية ..
    2 . معركة احتلال العراق استمرت منذ حرب العام 1991 ثم الحصار الظالم فحرب الاحتلال عام 2003 .. وفي عام 2005 طرح الباحث الااسرائيلي زئيف شيف مسالة ضم العراق للشرق الاوسط الجديد لان العراق يحتوي على العناصر الاربعة للمشروع وهي التكنولوجيا والمياه والاموال والايدي العاملة مما يؤكد ان هدف احتلال العراق يرتبط بمجموعة اهداف مرحلية اخرى تسعى امريكا واسرائيل لتحقيقها على مراحل .. وابرزها جعل اسرائيل شريك مباشر في حركة الاحداث والتطورات في المنطقة العربية .. وهذا يتطلب اعادة رسم خارطة المنطقة من جديد ..
    3 . مع تنامي المد الثوري الجماهيري بعد ازاحة عقدة الخوف في تونس سارعت امريكا للتدخل ومحاولة احتواء حركة التطورات الجديدة في المنطقة موحية ان التغيير يشمل الخدمات واصلاحات سياسية في حين غضت الطرف عن ان محنة العرب تكمن في وجود انظمة سياسية موالية لها ولهذا تسعى امريكا لاحتواء ثورة الجماهير عن طريق تبديل وجوه بوجوه وليس تغيير الانظمة تغييرا شاملا كي لا تخسر مواقعها في المنطقة ..
    4 . انا نبهت في مقالة لي قادة الثورة العربية من محاولات الالتفاف الخارجية على الثورة وسعي امريكا واسرائيل لحرف هذه الثورات عن مسارها الصحيح فاصبح التدخل الامريكي تارة عن طريق التدخل السياسي مثل مصر واليمن وتارة اخرى عن طريق العدوان المسلح كما يحصل في ليبيا ..
    5 . باختصار نقول بعد هزائم العرب وانهيار الكرامة العربية منذ اتفاقية سايكس بيكو انتفضت الجماهير العربية بعد ان وصل القهر والظلم حدا لا يطاق وكي لاتصل الجماهير العربية الى كامل اهدافها لا يستبعد ان تكون امريكا والقوى المضادة قد وضعت العر اقيل امام المد الثوري العربي الزاحف ، وهنا يطرح احتمال ان يكون هناك تدخل خارجي قد سرّع في وتيرة الانتفاضات العربية كي تصبح المبادرة بيد القوى الخارجية وتتمكن من التأثير على أهداف ومبادئ الثورة العربية الشاملة ..
    6 . السؤال يطرح نفسه : من هم قادة الثورة الجدد وما هي إيديولوجياتهم وأفكارهم ؟ أهي ثورات عفوية او مخطط لها نتيجة فعل ورد فعل ؟ فهذا لم نطلع عليه لحد الان ولم نصل بعد الى معرفة الشخصيات التي ستطرح برامجها للتغيير وكيف .؟ فمثلا هل سياتي البرادعي بعد حسني مبارك ؟ وهنا الطامة الكبرى .. بمعنى اننا لم نفعل شيئا في مصر لان هذا الشخص موال لامريكا ولعب دورا خطيرا في تدمير العراق .. وهكذا الحال في باقي الاقطار العربية التي حققت مكاسب ثورية كبيرة ..
    اخشى ما اخشاه ان تكشف الايام القادمة ان امريكا واسرائيل ليستا بعيدتين عما يحدث واكثر ما نخشاه هو حرف الثورة العربية عن اهدافها ..









  5. #5

    رد: ثورات شعبية ،،، أم أجندات خارجية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    من الخطأ أن يتم استنساخ ثورة أو مظاهرة في بلد وتطبيقها أو تعميمها على جميع البلاد العربية .

    فلكل بل خصوصياته ولكل بلد مقوماته سواء من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو التركيبة السكانية فيه والانتماء فيه .

    وقد تنجح ثورة ويبارك لها الشعب وقد تفشل ثورة ويسخط عليها الشعب .

    وما المانع من أن تكون هنالك أيادٍ خفية تمارس الدور التخريبي من أجل تنفيذ أجندة خارجية فليس كل الثورات بيضاء ون غايات ودون أجندة خارجية .

    تقديري لك
    أخي الفاضل علي ،،، أشكر مرورك الذي أضاف وجهة نظر جديرة بالأخذ بها .
    لك احترامي

  6. #6

    رد: ثورات شعبية ،،، أم أجندات خارجية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري مشاهدة المشاركة
    الاخ حمزة .. حياك الله واشكرك على هذا الطرح واسمح لي بالاضافة :
    1 . بعد احتلال العراق هان امام الغرب واسرائيل كل شيء واصبح العرب مستباحون ، لان العراق كان الحافة الامامية للامة وهو الذي رفع شعار لا للامبريالية ولا للصهيونية ..
    2 . معركة احتلال العراق استمرت منذ حرب العام 1991 ثم الحصار الظالم فحرب الاحتلال عام 2003 .. وفي عام 2005 طرح الباحث الااسرائيلي زئيف شيف مسالة ضم العراق للشرق الاوسط الجديد لان العراق يحتوي على العناصر الاربعة للمشروع وهي التكنولوجيا والمياه والاموال والايدي العاملة مما يؤكد ان هدف احتلال العراق يرتبط بمجموعة اهداف مرحلية اخرى تسعى امريكا واسرائيل لتحقيقها على مراحل .. وابرزها جعل اسرائيل شريك مباشر في حركة الاحداث والتطورات في المنطقة العربية .. وهذا يتطلب اعادة رسم خارطة المنطقة من جديد ..
    3 . مع تنامي المد الثوري الجماهيري بعد ازاحة عقدة الخوف في تونس سارعت امريكا للتدخل ومحاولة احتواء حركة التطورات الجديدة في المنطقة موحية ان التغيير يشمل الخدمات واصلاحات سياسية في حين غضت الطرف عن ان محنة العرب تكمن في وجود انظمة سياسية موالية لها ولهذا تسعى امريكا لاحتواء ثورة الجماهير عن طريق تبديل وجوه بوجوه وليس تغيير الانظمة تغييرا شاملا كي لا تخسر مواقعها في المنطقة ..
    4 . انا نبهت في مقالة لي قادة الثورة العربية من محاولات الالتفاف الخارجية على الثورة وسعي امريكا واسرائيل لحرف هذه الثورات عن مسارها الصحيح فاصبح التدخل الامريكي تارة عن طريق التدخل السياسي مثل مصر واليمن وتارة اخرى عن طريق العدوان المسلح كما يحصل في ليبيا ..
    5 . باختصار نقول بعد هزائم العرب وانهيار الكرامة العربية منذ اتفاقية سايكس بيكو انتفضت الجماهير العربية بعد ان وصل القهر والظلم حدا لا يطاق وكي لاتصل الجماهير العربية الى كامل اهدافها لا يستبعد ان تكون امريكا والقوى المضادة قد وضعت العر اقيل امام المد الثوري العربي الزاحف ، وهنا يطرح احتمال ان يكون هناك تدخل خارجي قد سرّع في وتيرة الانتفاضات العربية كي تصبح المبادرة بيد القوى الخارجية وتتمكن من التأثير على أهداف ومبادئ الثورة العربية الشاملة ..
    6 . السؤال يطرح نفسه : من هم قادة الثورة الجدد وما هي إيديولوجياتهم وأفكارهم ؟ أهي ثورات عفوية او مخطط لها نتيجة فعل ورد فعل ؟ فهذا لم نطلع عليه لحد الان ولم نصل بعد الى معرفة الشخصيات التي ستطرح برامجها للتغيير وكيف .؟ فمثلا هل سياتي البرادعي بعد حسني مبارك ؟ وهنا الطامة الكبرى .. بمعنى اننا لم نفعل شيئا في مصر لان هذا الشخص موال لامريكا ولعب دورا خطيرا في تدمير العراق .. وهكذا الحال في باقي الاقطار العربية التي حققت مكاسب ثورية كبيرة ..
    اخشى ما اخشاه ان تكشف الايام القادمة ان امريكا واسرائيل ليستا بعيدتين عما يحدث واكثر ما نخشاه هو حرف الثورة العربية عن اهدافها ..








    نعم أخي الفاضل الجبوري، هذا ما نخشاه، وما نود أن ننوه له، واملنا ان تستطيع الثورات العربية أن تمارس التغيير الإيجابي ذاتياً، بعيداً عن التدخلات .
    احترامي لك .

المواضيع المتشابهه

  1. توراة بلاد اشور تكشف كذب توراة اليهودية .
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-25-2016, 07:31 PM
  2. ثورات الذّل
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-06-2016, 08:26 PM
  3. إغماء مفاجئة لوزير خارجية بوركينا فاسو
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2014, 12:22 PM
  4. تعيين وزير خارجية يبلغ من العمر 27 عاما
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المآثر والمنجزات.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-15-2013, 06:37 PM
  5. من نصدق خارجية مصر أم جيشها ؟
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-21-2013, 04:01 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •