السلام عليكم
هذا ماوجدته عبر الشبكة فقط:
من هو الشمر بن ذي الجوشن؟
...هو من أحد القادة و المحاربين الكبار الذين قاتلوا إلى جانب سيدنا علي رضي الله عنه و أرضاه ...فقد حارب معه في الجمل و صفين - و هذا منصوص عليه في كتب الشيعة المعتمدة
و ما يهمنا من حقيقة هنا هو أنه كان من الشيعة لآل البيت الأطهار الكرام رضي الله عنهم...لكنه هو من قتل الحسين رضي الله عنه...فصار ملعونا..

ووجدت هذا ايضا/منقولا:
1. بدايةً يجب التذكير بما يمثله الحسين رضي الله عنه بالنسبة لنا أهل السنة و الجماعة...
فهو الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي رضي الله عنهما و كل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه... فإنه من سادات المسلمين وعلماء الصحابة وإبن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته سيدة النساء... وقد كان رحمه الله عابداً سخياً ورعاً بطلاً مقداماً شهيداً...

2. لم تحدد الكتب التاريخية بالدقة عمن قتل الحسين رضي الله عنه...و لكنه محصور في الشمر بن ذي الجوشن و سنان بن أنس النخعي...و الله أعلم و الروايات تتحدث عن رمي الجوشن بالرمح الذي أصابه من مقتل و عن حادثة قطع رأسه الطاهرة بين الجوشن و النخعي...
المهم في ذلك كله أن كل من شارك في قتل الحسين ملعون و خاب و خسر ... و باء ومن معه بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله...

3. من هو الشمر بن ذي الجوشن...هو من أحد القادة و المحاربين الكبار الذين قاتلوا إلى جانب سيدنا علي رضي الله عنه و أرضاه ...فقد حارب معه في الجمل و صفين - و هذا منصوص عليه في كتب الشيعة المعتمدة ...إن أردتي ما ذكر و المراجع أنقلها ...- و ما يهمنا من حقيقة هنا هو أنه كان من الشيعة لآل البيت الأطهار الكرام رضي الله عنهم...

4. و السؤال الذي يطرح نفسه على الدوام ...من الأفضل عند المسلمين كافة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أم إبنه الحسين رضي الله عنه....؟؟؟
بالتأكيد لا يوجد مسلم عاقل إلا يجيب بأن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أفضل من إبنه الحسين رضي الله عنه...و الأن كيف مات و أستشهد أمير المؤمنين ...ألم تغتاله أيدي الغدر و الخيانه و هو على رأس الخلافة و هو في طريقه لصلاة الفجر يوم الجمعة في السابع عشر من رمضان سنة أربعين للهجرة....و السؤال المستدرك للسؤال الأول... لما لا يتخذ الشيعة مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين رضي الله عنهما...و هو أفضل و أعلى مرتبة و فضلاً...؟؟؟

5. حقيقة رسالة مسلم بن عقيل رضي الله عنه إلى إبن عمه الحسين رضي الله عنه بعدما أرسله الأخير إلى الكوفة ليتحقق من رسائل أهل الكوفة التي وصلت إلى أكثر من خمسمائة كتاب يدعوه فيها أهل الكوفة للقدوم و مبايعته كرهاً في يزيد...ألم يرسل له إبن عمه قبل أن يقتل غيلةً و ظلماً على يد عبيد الله بن زياد و هذا نصها :
""ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة ،فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي ""
لماذا أرسل له بهذه الرسالة ...؟؟؟ لمعرفته و إطلاعه بما سيحث من قبل من طلبوا منه القدوم لمبايعته...
6. و هنا يأتي دور السؤال الكبير...و يا ليت من يقرأه أن يجيب بتدقيق و بمصادر موثوقة نزيهة...
ما موقف يزيد من سماعه لأخبار إرسال أهل الكوفة لمبايعة الحسين رضي الله عنه....و هل أمر بقتله كما تروي بعض كتب الشيعة...؟؟؟
أم أنه أرسل لواليه على البصره عبيد الله بن زياد أن يحل الأمر ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتال أو بقتل الحسين رضي الله عنه.
و ما هو دور قائد الجيش عمرو بن سعد في المعركة و أين بات ليلة ما قبل المعركة ... و ما الذي إتفق عليه مع من بات معه و هو الحسين رضي الله عنه...و لما هذه الحقائق لا تذكر و لا تدقق ...

7. السؤال الأكبر .... ما هو دور الفرس الذين دخلوا للإسلام بعد الفتح الإسلامي و حضروا إلى الكوفة و ما حولها ليعيشوا فيها...و هل المنافق الجوشن و غيره ممن شاركوا بقتال الحسين رضي الله عنه منهم أم هم عرب أقحاح كما يروى...؟؟؟

8. ما هو دور الصحابة و أبناء الصحابة مع الحسين رضي الله عنهم أجمعين في مكة قبل مغادرته إلى الكوفة...مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=4cdaca2ed8f936e0

بسم الله الرحمن الرحيم
أخ عبد الرحمن سليمان , شكراً لك على التعريف بذي الجوشن وكل المعلومات التي سطرتها يدك الطيبة , ولكن ألست معي تدرك أن مثل هذا اللون من العلم ليس وقته الآن ؟ نحن اليوم بأمس الحاجة إلى التلاقي والتقارب على عقيدة التوحيد ومنهج النبوة , ومثل هذا لا يحقق ما نصبوا إليه بل ربما شكّل عثرة على الطريق . حياك الله .