إلى صمت ..

.. يامن إختفت فجأة
في أوجِ براءة التقاء

وأرواح النقاء



وصمتت وقت
صراخ الفراق
.
وهَمَسَتْ أثنائي
والأوتار في إحتراق ..

.
.. في آخر البَحّة عند اللاصوت
لـِتَضَخُّمِ مصدره
بغصَّةٍ بغيضة


.

لاترجوها لبني البشر .....


لن اقول لكم اساتذتي انها ترجو النقد البناء نازفةً احساس غير مُعَرَّف اقل مايمكن بالنسبة لي ...

يَاصَمْتُ هَمْسُك ِ وَضَّاحَ الْمَسَاءَاتِي
°°°°°°°°°أَعْلَنْتِـهَا قَمَرَاً بَدْر الإِضَاءَاتِي
°°
°°
°°°
°°
مَاذَا نُرِيْدُ بِهَمْسِ الْلَّيْلِ يَاعَلْنَا ً
°°°°°°°°°وَدَاخِلُ الْهَمْسِ تَرْنيَمَا ً لِآَهَاتِي
°°
°°
°°°
°°
قَد كُوِّرَت قَلْعَة الْاسْرَار فِي قَمَر ٍ
°°°°°°°°°وَعَدَّدَ النَّوْر فِي لَيْلِي حِسَابَاتِي
°°
°°
°°°
°°
تَشَكََّلَت مِن خُيُوْطِ البَدْرِ فِي مُقَلِي
°°°°°°(فَأَمْطَرَت لُؤْلؤَاً )فِي ضَعْف لَحْظَاتِي
°°
°°
°°°
°°
أَخِفَتِ قَتْلِي بِحُلْم ٍ فِيْكِ رَاوَدَنِي
°°°°°°°°°عَلَى حَيَاتِيْ وَمِنْكِ الْرُّوْحُ تَقْتَاتَي
°°
°°
°°°
°°
أَخِفَت ِ حَتْفِي وَلِلْأَرْوَاحِ خَالِقُهَا
°°°°°°°°° قَدْ قَدَّرَ الْمَوْت سبَقاً سَالِف ٌ آَتِي
°°
°°
°°°
°°
إِلَيْك ِ قَدْرَاً وَبُوْحِي وَامْلِأي رَحِلِي
°°°°°°°°°جُلّ الْتَّفَاصِيْلِ سَكْنَاتٌ وَرِحْلَاتِي
°°
°°
°°°
°°
وَاسْتَوَطِنِي وَطَنْاً يَنْمُوكِ يَاوَطَنِي
°°°°°°°°°واعْشَوشِبِيْهِ جُزَيئَآتٍ جُزَيْئَاتِ
°°
°°
°°°
°°
طَولَاً وَعُرضاً وَانْتِي الْشَّعْبُ يَاسَكَني
°°°°°°°وَحَدُّكِ الْصَّمْت يَجْتَاح المَسَاحَاتِي

...
....
ياصَمْتُ ياصَمْتُ هَمْسَاً ينتمي ألمي
ْْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ وأَنْبِتَتْني على الآمآل صَرخاتي

أخباري ..... إلى صمت
وليتها تصل

تنتظركم اساتذتي لتقويم مااستدعى

خالد جازم البرمان=kh.خالد

سيدتي استاذتنا العزيزة / ريمة الخاني

بهذه الطريقة تشجيع كبير لي ك تلميذ يرغب العلم فالوزن والقافية والمعنى وان رمز سليمة جميعها

وهـاقد استفدت مايكتب بالكسرة وانه لايجوز قلبها ياء حتى في الشعر وقبلها كان مفهومي خاطئاً لهذه النقطة
قد عدلت مالاحظتي عليه هذه الملاحظة في اغلب اماكن نشرها

وبذلك أكون قد استفدت ثباتها عن قسم المحاولات الشعرية فشكراً من القلب



معنى تقتات
"اِقْتَاتَ الانسان بِالعُشْبِ لحين ....كذا ؟
أي ساعد العشب في استمرار الحياة لحين

اما عندي فلا أقصد أبداً - إن كان هذا ماأردت اختي_ أن الروح مصدرها هي والعياذ بالله

بل

أَخِفَتِ قَتْلِي بِحُلْم ٍ فِيْكِ رَاوَدَنِي
°°°°°°°°°عَلَى حَيَاتِيْ وَمِنْكِ الْرُّوْحُ تَقْتَاتَي
°°
فعندما خافت ان تفسر حلمها خوفاً على محبوبها من شيء يصل الى الموت
فلا تخاف من ذلك فقط لأنها قوتـاً لحب الحياة وهاهي الروح تقتات سبل عيشها منها وليست هي مصدرها
بل >>>>

°°
أَخِفَت ِ حَتْفِي وَلِلْأَرْوَاحِ خَالِقُهَا
°°°°°°°°° قَدْ قَدَّرَ الْمَوْت سبَقاً سَالِف ٌ آَتِي
°°

هو مالك الروح وممسكها ومستوفيها

قد قدَّر سبحانه وتعالى الموت بين الخلق وماهو بمسبوق على هذا القدر
وليس متبعاً فيستطيع تابعيه في تقليد القدر
-----

القصد >>>> سبَقاً=ومانحن بمسبوقين ||| سَالِف=افرأيتم ماتمنون
ٌ آَتِي = وننشأكم فيما لاتعلمون


__ ثم قدر الله أن ((قال تعالى :
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً{49}الكهف