تعيش في اسرة طيبة
والداك موجودان

اخوتك
اخواتك
الكل حولك
معيشتكم جيدة
دخلوكم رائع
وظيفتك مرموقة

ومع ذلك تحس بالوحدة
والفقر النفسي
والجفاء العاطفي
والوحشة الذاتية

آآآه
هي الكلمة التي ترددها دوما
حتى وانت تبتسم تقول
آآآه

تؤمن بأن الله أعطاك خيرا
وأبعد عند شرا
مع ذلك

تحس بأنك وحيد
نعم وحيد

من حولك
ربما يحسون فيك قليلا

لكنك
أنت تحس أنك بعيدا عنهم

آآآه

انا اصلي
اصوم
ابر بوالدي
انا افضل من اخوتي برا بوالدي المريض
لكن
المصيبة اني
دوما أقول

آآآآه
ليس دلعا
أو عنادا
أو حتى
طلبا لرحمة الله
ولكني أقولها
من ألم أجده بداخلي
ليس عضويا
بل عاطفيا


لا حول ولا قوة الا بالله


ليست خاطرة بل واقع أعيشه

لذلك نشعر بتوق لرفقة عبر النت لاتلزمنا الا بما يسعدنا
اللجوء لله والقران ورفقة المساجد اظنها حل مناسب فادمان النت يزيده ربما او لايشفيه
مارايكم؟
جميل هو الصدق
لي عودة

عندما تضيق الدنيا بي
لا أعترف بالنت أو غيره
بل أكون قريب من الصلاة والقرآن


المشكلة ليست في صديق يسلي
او مؤنس يآنس الوحشة


في بعض الاطباع الداخلية في النفس
انك تحب تفعل الخير
ولكن من حولك لا يقدر ذلك
واعني بهم من حولي من الناس الذين اعيش بينهم
بل يرمون بكل شيء عليك

لا اريد الافصاح أكثر
يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق

كل من نوى عمله لله كسب..
لنتجمل بالصبر فهو والايمان جمال فائق وراحة بال
وفقنا الله ووفقكم