السلام عليكم

عبد الله كمال روز اليوسف .

اسامة سراية صحيفة الاهرام.

لهما الآن تعليق في قناة العربية وكلاهما يؤكد بأن هذه

المظاهرات عبارة عن مظاهرات يقودها الاخوان المسلمين فقط

وهم يدعون إلى التخريب .

كما كلاهما يعقب على وزيرة الخارجية الأمريكية بان السيدة

ينقصها الكثير لمعرفة الحالة في مصر .

فهل يا ترى فعلاً هذه المظاهرات لا تمثل الشعب المصري بل هي تمثل الإخوان .

وهل الإخوان المسلمين لديهم هذا التأثير القوي في الشارع المصري .

وإن كان كذلك لماذا حضورهم في الانتخابات الأخيرة لا يدل على هذا الحضور .

بالتالي الطرف المؤيد للسلطة في مصر
يقول هؤلاء عبارة عن
بلطجية يريدون تشويه سمعة مصر وتخريب اقتصادها .

والطرف الآخر يقول هي مظاهرات ضد الظلم والفساد

ومظاهرات لتحسين أوضاع البلد ولم يكن المحرك لها الإخوان

المسلمين .

المواطن العربي يريد معرفة الحقيقة كاملة هل الشعب المصري

يعيش في رفاهية وهذه المظاهرات عبارة عن بلطجية كما

يصفها البعض ، أم هي بداية ثورة ستنتهي كنهاية ثورة تونس .

الفزاعة الإسلامية

عندما قامت الثورة في تونس خرج علينا الرئيس زين العابدين بن علي ليقول بأنه يخشى ما يخشاه من استلام الأحزاب أو الشخصيات الإسلامية للسلطة

واليوم تتكرر الكليشة نفسها ومع حاكم آخر وهو الحاكم المصري
...
فهو في آخر مقابلة له يقول أنا بودي أن أترك هذا الحمل

لكن أخشى من هيمنة الأحزب الإسلامية على السلطة لتعم الفوضى

فهل الإسلام بالنسبة لهؤلاء تعني الفوضى والدمار كما يصفها هؤلاء

وهل من يحكمنا لا ينتمي للإسلام ولا يدين بالإسلام

قد تجد هذه الخطابات التي يلقيها حسني مبارك ومن قبله زين العابدين أذان صاغية عند الغرب المتخوف من

الإسلام والشخصيات الإسلامية

لكن يقيناً لن يجد هذه الاذان الصاغية لدى الشعب فهو ينتمي للإسلام قلبا وقالباًSee More