و "السنط" يحسن وظائف الكبد
أثبتت دراسة حديثة، فعالية نبات السنط في تحسين وظائف الكبد وحماية أنسجته من الآثار الضارة الناجمة عن التسمم برابع كلوريد الكربون.
وأكدت الدراسة، أهمية الدور الوقائي للمستخلص الكحولي المائي لورق نبات السنط على التلفيات التي تصيب الكبد، والمتمثلة في احتقان الأوعية البابية والجاربابية، وتحلل خلايا الكبد في مناطق متعددة من الفصيصات الكبدية.
وأوضحت الدراسة أنه تبين من خلال التجارب والتحاليل العديدة التي أجراها الباحثون، إيجابية مفعول المستخلص الكحولي المائي لورق السنط في انتظام وظائف الكبد وتراجع فرص الإصابة بالقصور في أي منها.
وأضافت الدراسة أن استخدام مستخلصات نبات السنط أدى إلى اختفاء الفراغات الدهنية في خلايا الكبد والاحتقانات في الأوعية الكبدية المختلقة، فضلاً عن تراجع الارتفاع في أنزيمات الكبد مما يدل على تحسن أنسجته.
يذكر أن نبات السنط عبارة عن أشجار متوسطة الحجم وسريعة النمو، تظهر في الربيع والصيف وثمرتها قرنية وموطنها الأصلي الجزيرة العربية وإفريقيا.
الملوخية تقوي القلب وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي
> أثبت علماء من المركز القومي للبحوث بمصر أن "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تقوي القلب والنظر، وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون، وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!!
ويقول الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بمصر: تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة، نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتُشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية المهمة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم. وأكثر ما يميز "الملوخية" عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو، كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة.
المتزوجون أكثر صحة من غيرهم
قال باحثون أمريكيون إن الزواج يجعل الناس أكثر صحة، على الرغم من أنه قد يتسبب في زيادة وزن الرجال.
ويظهر تقرير للمركز القومي لإحصاءات الصحة أن احتمال إقبال الأشخاص المتزوجين على التدخين أو الإكثار من شرب الكحوليات أو الكسل البدني يكون أقل.
كما أن صحتهم تكون أفضل حالاً على الأرجح من البالغين غير المتزوجين والمطلقين والأرامل، ويقل احتمال معاناتهم من الصداع أو الاضطرابات النفسية الخطيرة.
العسل يمنع الأورام الخبيثة بعد الجراحة

عسل
أظهرت دراسة تركية أن استعمال العسل مع جراحة سرطان القولون، يساعد على منع تجدد الأورام الخبيثة عقب الجراحة.
وتهدف الدراسة إلى تحسين نظام الحماية في جراحة المنظار، والتي تستعمل بشكل متزايد لمعالجة بعض أنواع السرطان.
ويقوم الجراحون في هذه العمليات بإدخال أدوات دقيقة مع المنظار من خلال جروح دقيقة، ثم يتم حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في تجويف الجسم لنفخ البطن، ليفسح مجالا لعمل الجراحين.
وتعتبر أورام القولون النوع الوحيد من السرطان الذي يستخدم الأطباء فيه المنظار للكشف.
ويقول الباحثون الأتراك: إن العسل قد يعمل كمادة عازلة تمنع نمو الأورام إذا ما وضع على الجروح.
يشار إلى أن العسل يستعمل منذ القدم علاجاً شعبياً لالتئام الجروح.
العلكة تنشط الأمعاء
أثبتت دراسة حديثة أن العلكة تنشط الأمعاء.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "أرشيف الجراحة" الأمريكية إلى أن المرضى الذين يخضعون لجراحات في البطن غالباً ما يعانون من بطء الأمعاء أو توقفها، وهي حالة تسمى الانسداد المعوي، وقد تسبب ألماً أو تقيؤاً أو انتفاخ البطن، وربما لا يستطيع المريض تناول الطعام أو حتى شرب الماء.
وبالتالي فإن مضغ العلكة بعد الجراحات المعوية قد يساعد على إعادة تنشيط الأمعاء المتوقفة عن العمل، مما يجعل المريض يغادر المستشفى سريعاً.
تقليل الطعام يزيد القدرة على الاستيعاب
أكد علماء في جامعة فلوريدا الأمريكية أنه بإمكان الأشخاص، وخصوصاً كبار السن، المحافظة على ذكائهم وقوتهم الذهنية لوقت أطول، إذا قللوا الكميات التي يتناولونها من الطعام.
واكتشف العلماء أن الأغذية المنخفضة أو المحدودة السعرات هي الطريقة الوحيدة التي تطيل حياة الأصحاء وتحميهم من الأمراض العصبية والدماغية مثل الزهايمر والباركنسون.
من جهة أخرى أكدت استشارية تربوية كويتية، أن العلاج عن طريق البرمجة العقلية والتنويم الإيحائي يسهم بفعالية كبيرة في إنقاص الوزن والتحكم في سلوك الشراهة لدى الإنسان.
وقالت الاستشارية ومدربة تنمية الذات سميرة دهراب: إن عملية إنقاص الوزن لا تتم إلا بالإرادة التي يقوم علم البرمجة والإيحاء بتثبيتها وتقويتها.
وعرفت التنويم الإيحائي بأنه حالة استرخاء جسدي وتركيز ذهني على الإيحاءات الايجابية التي تنغرس في أعماق العقل الباطن، ومن ثم تتأثر تصرفات الشخص وأحاسيسه ومشاعره، ويحدث التغيير المطلوب بتلقائية، وهو مرتبط كلياً بالبرمجة.
كيف تقي نفسك من أمراض الشيخوخة؟
كشفت بحث علمي عن أن تناول المواد المضادة للأكسدة كزيت السمسم والزيت الحار والفلفل الأخضر وزيت الزيتون يساعد على عدم الإصابة بأمراض الشيخوخة.
وقالت أستاذ الباثولوجيا الكيمائية بجامعة الإسكندرية الدكتورة منى قنديل: إن أمراض تقدم العمر قد تكون نتيجة عوامل وراثية أو خطأ في عملية التمثيل الغذائي للبروتين، وهو خطأ قد يحدث نتيجة خلل في التكوين وتعديل متأخر في الترجمة الوراثية وتغيير في البروتين.
وأضافت أن أمراض الشيخوخة قد تكون أيضاً بسبب تلف في الحامض النووي؛ مؤكدة أن الأطعمة المضادة للأكسدة هي خط الدفاع الطبيعي للجسم ضد أمراض تقدم العمر وضد بعض الأمراض، مثل أمراض القلب والدورة الدموية والتهاب المفاصل والسرطان ونوبات ضعف الدورة الدموية بالمخ.
وأوصت بالإكثار من تناول مواد غذائية مضادة للأكسدة مثل الزيت الحار والفلفل الأخضر وزيت الزيتون والفاكهة والخضروات والبندق واللوز وفول الصويا والعدس واحتساء الشاي، بدلاً من القهوة وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
شرب الماء يعالج انخفاض ضغط الدم

سيدة تشرب الماء
كشفت دراسة بريطانية أن شرب كميات من الماء يساعد الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم على ضبط مستوى ضغط الدم لديهم.
وأضاف الباحثون أن الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المفاجئ يكون عندهم خلل في نظام الأعصاب الأوتوماتيكي الذي يتحكم في وظائف الجسم، مثل ضغط الدم ونبضات القلب والتعرق.
وقال الباحث كريستوفر ماثياس: إن انخفاض ضغط الدم المفاجئ يشكل خطورة على المريض؛ حيث إنه يمنع المرضى من قيادة السيارة ويؤثر على قدرتهم في العمل.
الوضوء يشفي من السرطان!
أكدت دراسة صادرة عن جمعية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أن الوضوء علاج طبي ووقاية لكثير من الأمراض أهمها السرطان، كما أنه يكسب الفرد الانتعاش والنشاط والحيوية، وينشط الدورة الدموية في الجسم ويحميه من تلوث البيئة؛ حيث إن كل ركن من أركان الوضوء علاج لكثير من الأمراض والمشاكل الصحية المزمنة ويعطيه نشاطاً في أداء أعماله اليومية بدقة.

بارك الله فيك يا الغلا

يعطيك مليون عافيه

بارك الله فيك