منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    ظاهرة التخاطر!!!(بحث)

    السلام عليكم

    بحث مهم يفسر علميا ظاهرة الاحساس بمن تحب عن بعد.....

    وهو بحث طويل اقتطفت منه هذا الجزء واكمل لو لاقيت تجاوبا





    شرعيا هو الاستبصار بما يسمح الحبيب ربنا عز وجل....

    كيف تعرف ان شخص ما يفكر فيك الان
    عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ......فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى.......عندما اتذكر والدي ....او امي ....زاو اختى او اخي او صديقي ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطرمن العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع..........لكن ......تأمل معي
    عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد
    بعيد ........ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن
    احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او
    زيارته...
    او نحو هذا فان هذا ما نقصده ..........

    وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم
    بصدقها
    وان الواقع يصدقها .......ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر
    ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة
    ربما تتعرف على نوعية
    المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك........والحديث في هذا يطول
    وانت الحكم
    ( مقدمه لعلوم الخوارق)
    انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو
    نفسه من كنت تفكر به!
    تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،
    وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها
    ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!
    وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول
    لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!
    تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه
    فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..
    فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!
    انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس
    ما اردت ان تقوله!

    هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان
    نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او
    ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .. وكل
    شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه
    وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق ان مر بمثل هذه
    التجارب في حياته ! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما
    تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك ان هذه
    من الامور الغامضه او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه
    يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير
    دقيق وجلي لهذه الظواهر!
    كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم
    كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من
    ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران /
    الاول / انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه
    التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا
    توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف
    على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
    فنحن امام مهمتين

    1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي
    وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة

    2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه . بمعنى
    التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكار
    وخواطر من الاخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو
    الآخر

    الثاني / اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر
    بأن ثمة امرا حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/
    1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له
    الباب !
    2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلانا الذي لم يره من
    شهر سيزوره !

    حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابدا لن يهتم كثيرا
    لنجاح وصدق احساسه في الحال الاولى ! بل سيتنبه للحال الثانيه
    لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف
    يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتاد
    رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك
    ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع
    احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين
    يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم
    وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث
    كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غير
    عاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في
    فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط !
    ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل
    كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امر
    غير تقليدي اعتبره شيئا خارقا .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل
    كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق؟!

    ان هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين
    .. فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب
    ومتابعه كما ذكرنا ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما
    حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر لسرد لنا عشرات القصص من هذا
    القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس
    هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف
    فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن
    الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل
    والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالانسان
    يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !
    ان احدنا اذا اراد مثلا ان يتعلم لغة من اللغات! او يتعلم كيفية
    قيادة السياره ..! او نحو ذلك فانه يكرس جهده ويضع وقتا لا بأس
    به لتعلم هذه المهارات او العلوم ! بل ويخطط ويستشير ! بيد انه
    اذا كان الامر متعلقا بالقدرات النفسيه والروحيه او كيفية
    تنميتها فانه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا او تعليق هناك .. ظانا
    ان هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا امر غير
    منطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الاخر يظن انه ربما يهبط عليه
    هذا العلم وسيعلمه تعليما وسينزل عليه من السماء! وهذا ايضا غير
    واقعي.. لما اسلفناه .. لسنا ننفي ان هذه العلوم منها ما يكون
    أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم
    الماديات واستماعهم لسنوات لاحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها
    بالدربه والتجربه من خلال الاصابه والخطأ ومقارنة الاحساس وقت
    الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ...
    هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي
    ( بارا تعني ما وراء ) و ( سايكولوجي تعني النفس ) اي ما وراء
    علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسيه
    التقليديه ، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقيه والحاسه
    السادسه والظواهر الروحيه والادراك الحسي الزائد

    اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب
    ! فالاكيد ! انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما ( عالم ربما
    سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا او فكره
    هناك او على احساس هنا او مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد
    ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترة
    قليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. لسنا نشك ابدا ان الاتزان
    هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل
    تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته
    التفكيريه فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم
    من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذي
    ستراه من خلال مرحلتك الجديده يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا
    بشكل كبير! ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسيه
    والذهنيه التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها
    ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امر
    ضروري!

    البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين
    الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي
    لابد من اصلاح الداخل واليقظه الروحيه ! او التـأمل ! لكي تصل
    الى نيل هذه القدرات ! ان هذه العلاقه ليست دقيقه بل الفرد نفسه
    هو القادر ايا كان على صناعة وصقل هذه القدرات
    انواع القدرات!
    مصطلح القدرات فوق الحسيه يطلق غالبا على ثلاثة أنواع متميزة من
    الظواهر النفسيه فوق الطبيعيه

    1- التخاطر 2- الاستبصار 3- التنبؤ

    اما التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان
    1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت
    واحد على النطق اما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا
    وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..
    2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من
    شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر
    1- مرسل 2- مستقبل 3- رساله

    والتخاطر او ( التلبثه ) هو / قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل
    شخص اخر دون وجود وسيط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا
    الاتصال او ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا
    نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج

    ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط
    الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما
    بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو
    نبضات مشحونة بالكهرباء

    والأمريكان وهم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن
    الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في
    أقفاص او ان يوضعوا في صناديق مبطنة بالواح الرصاص الثقيل وهي
    جميعا عازلة لاستقبال اية امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج
    ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل
    هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض


    ويشترط في المرسل ان يكون متحفزا منفعلا ( غير مسترخي ) لكن هذا
    لا ينفي ان يكون هذا الانفعال آتيا عقيب استرخاء حتى يمكنه
    الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل ارسال رساله ذهنية اليه
    ! اما المستقبل فيلزم ان يكون هادئا مسترخيا وقتها وايضا يكون
    مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي الرساله الفكريه القادمه وأفضل وقت
    لارسال رساله فكريه هو حينما يكون الاخر نائما.. فان لاوعيه يكون
    مهئيا وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعي‍ !

    ولهذا كان اكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل منفعلا
    ومستحضرا بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل اليه ( نبرة
    الصوت - الوجه- المشيه - الجلسه- الابتسامه-رائحة الجسد)
    بعد تحديد الرساله وتصور الشخص المرسل اليه لابد ان تنفعل وتتحدث اليه بصوت لو امكن ان تشعر نفسك انك في اتصال معه وبعضهم يؤكد ان هناك ما يسمى احساس المعرفه وهو انك ستتلقى شعورا أشبه ما نراه في ( عالم الاميل الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله الى الاخر!
    ربما تصله بشكل منام او ان يسمع صوتا.. او يشعر بجسدك قريبا
    منه.. او تصله على صورة فكره ما يمتثل لها لا شعوريا كحال المنوم
    مغناطيسيا وهكذا

    ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قويه وكثيفه (
    مركزة) فالفكر الضعيف او الفكره التي نتجت من تركيز مختل لا يمكن
    ان تؤثر ..فانه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الاخرين لابد من
    مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه
    الفكره اذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها
    وليم ووكر الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل اليه بان
    يكون مسترخيا ومهئيا لاستقبال الفكره المرسله!

    فانك حينما تفكر في شخص فان هناك تيارا اثيريا او مسارا ينبعث
    بينكما من خلاله تنطلق الفكره .. ولكي تصل لابد من طاقه وقوه
    وشحنه كهرومغناطيسيه قادرة على تأديه المهمه !

    وبالتالي فانه اذا كان المرسل اليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن
    نفسه ( ذهنيا ونفسيا) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما
    هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادره وصعبه)
    فان التأثر بالآخر اثر رساله ذهنيه شيء وارد وساري المفعول !
    وليس مهما ابدا ان يكون المرسل قريبا من مكان المرسل اليه
    فالزمان والمكان ابدا ليسا ذا اهميه اطلاقا ..

    الا انه وان كانت المعرفه بين المرسل والمرسل اليه ليست مهمه
    ايضا الا انه اذا كانت هناك علاقه عاطفيه بينهما فان التأثير
    يكون اقوى واشد بينهما والاقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما
    يمتكله من قدره ذهنيه ونفسيه فوق طبيعيه !

    ولهذا كان المحب يحرك المحبوب اليه فيتحرك بحركة الرساله الذهنيه
    منه اليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب


    ولهذا ايضا يحسن بالانسان ان يحسن اختيار صحبته لان الرفقه
    والصحبه يحركون الانسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي
    ويسري في الانسان وتاثيره بشكل خفي ولطيف!

    كما ان المراه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على
    قراءة الافكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة
    عاطفتها ومشاعرها !

    اما الاستبصار فهو القدره على رؤية الاشياء من بعد دون الاعتماد
    على امور ماديه محسوسه

    والتنبؤ هو القدره على التعرف على امور لم تحدث بعد دون الاعتماد
    على امور ماديه محسوسه

    فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس
    وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة ولو
    أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى
    الاهتزازات المغنطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه
    كتلة الحديد
    التأثير على الاخرين.

    هذه الافكار التي تنبعث منا الى الاخرين لا تذهب سدى .. بل كل
    فكر ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء
    فانه يؤثر فينا ونتأثر به..
    ونحن اما ان نكون في دور المؤثر او المتأثر.... الفاعل او
    المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه الا ويلقى محلا يؤثر
    فيه .. فالافكار كما قيل هي عبارة عن اشياء وان كانت لا ترى لكن
    لها تأثيرها كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى ! كما
    ان هناك تموجات صوتيه لا تسمعها الاذن! وتموجات ضوئيه لا تدركها
    العين! لكنها ثابته!

    وبالتالي بات ضروريا ان ندرك اهمية ما تفعله الافكار فينا من حيث
    لا نشعر ..

    هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان تكون في حاله
    ايجابيه وفجأه تتحول الى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب انك
    أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير باي انسان كما
    يقول علماء الطاقه يتيح اتصالا اثيريا بينكما يكون تحته اربع
    احتمالات اما ان يكون هو ايجابيا وانت ايجابي فكلاكما سيقوي
    الاخر ! او انه ايجابي وانت سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون
    ايجابيا وهو سيصبح سلبيا او ان تكون انت ايجابيا وهو سلبي او ان
    تكونا سلبيين وهذا اخطرهم! كذلك حين تفكر بالخوف او الشجاعه
    بالحب او البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الاشخاص الذين
    هم امامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ بمعنى انك لو
    فكرت بالشجاعه فان كل شجاعه تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك منه
    حظ وهكذا.. اذن

    1- نحن نتأثر ونؤثر في الاخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه


    2- اننا نجذب الينا ما نفكر فيه !

    3-اننا وان كنا على حالة ايجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه
    لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الان تعيش حالة سلبيه ..

  2. #2
    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    اذهب إلى: تصفح, بحث
    ليس التخاطر فقط ما يدرسه ميتافيزيقيا بل يدرس جميع قوى العقل الغير طبيعة متل السيطرة على العقل التحكم بالمواد وغيرها من القوى العقليةالغير طبيعة . هذا و مع العلم ان التخاطر شكل من اشكال التواصل الطبيعية. يعتقد إن هذه الملكة العقلية هي ناتج من التخاطب العقلي إلى عقل آخر الذي يعتمد على التركيز الذهني الشديد، وخاصة في نقل الافكار وإستقبالها من دون حدوث إتصال عادي. عموما التخاطر عن بعد او ما يعرف باسم التليباثى هو عبارة عن حاسة قد تدرج ضمن ما يعرف باسم الحاسة السادسة عند الانسان .
    في فترة الاتحاد السوفيتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لاثبات القدرات العقلية الغير طبيعية من دون نتائج.
    في مقدمة ابن خلدون في كتابة المقدمة دكر عن بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عبادة لغرض لايعلمة الا الله.
    الانسان يعيش على كوكب الارض من ملايين السنين بمقدار لايعلمة الا الخالق ومن الاموكد انة طور قدرات لتساعدة في البقاء والمحافظة على نسلة, وخلال الثلاثة الاف سنة الاخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية, لكن تلك القدرات بقية مدفونة. وهي مازالة موجودة في البدو الرحل بما يعرف ب قصاصي الاثر بتمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء .
    كل أنسان لة من القدرات المدفونة التى تظهر عند الخطر , او بالرياضة النفسية .
    الميتافيزياء أو علم ما وراء الطبيعة (باليونانية: μετα (ميتا) ويعني بعد أو ما وراء و φυσική (فيسيكه) أي الطبيعة أو دراسة الطبيعة) هي أحد فروع الفلسفة التي تهتم بدراسة المبادئ الأولى والوجود (الأنتولوجيا).
    عمليا جميع المسائل التي لا يمكن تصنيفها ضمن الإطار الطبيعي (الفيزيائي الواقعي المادي تصنف ضمن إطار الميتافيزياء. هذا ما يجعل الميتافيزياء يتناول بدراسته الظواهر الروحية والنفسية ويدخل في مناقشة الظواهر الغريبة مثل الجن، الاشباح، والتخاطر.
    ابن خلدون
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبد الرحمن بن محمد بن خلدون المؤرخ الشهير ورائد علم الاجتماع الحديث الذي ترك تراثا مازال تأثيره ممتدا حتى اليوم. ولد في تونس عام 1332 وعاش في اقطار ( شمال افريقيا) أسرة ابن خلدون أسرة ذات نفوذ في إشبيلية في الأندلس تنحدر من أصل يمني حيث كانت تعيش في حضرموت , عقب بداية سقوط الأندلس بيد الإسبان , هاجر بنو خلدون إلى تونس التي كانت تحت حكم الحفصيين .
    يعد من كبار العلماء الذين انجتبهم شمال افريقيا، اذ قدم نظرياتكثيرة جديدة في علمي الاجتماع والتاريخ ، بشكل خاص في كتابيه : العبر والمقدمة. وقد عمل في التدريس في بلاد المغرب ، بجامعة القرويين في فاس ،ثم في الجامع الازهر في القاهرة ، والمدرسة الظاهرية، وغيرها من محافل المعرفة التي كثرت في ارجاء العالم الاسلامي المختلفة خلال القرن الثالث عشر نظراً لحض الدين الإسلامي الحنيف للناس على طلب العلم. وقد عمل ابن خلدون في مجال القضاء اكثر من مرة ، وحاول تحقيق العدالة الاجتماعية في الاحكام التي اصدرها. ونحن نقتطف وصفه لمعاناته في هذا المجال في كتاب مذكراته التعريف بابن خلدون.

  3. #3
    التخاطر عن بعد والاستبصار
    altkhatr a'n ba'd walastbsar
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تأليف: غاي ليون بليفير
    ترجمة، تحقيق: عيسى سمعان
    سعر السوق: 5.50$
    سعرنا: 5.23$
    التوفير: 0.28$ (5%)
    مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوع
    نيل وفرات كوم

  4. #4
    فعلا موضوع نشعر به ونجهل كيف ناوله
    اليك بحث اسلامي

    السلام عليكم
    هل احسست بمحبوبك من بعد وصدق احساسك؟انه التخاطر
    هل عرفت مرة انه حصل مركوه لعزيز وصدق احساسك؟
    انه التخاطر
    بحث احببت ان اضعه بين ايديكم للاهمية ولكم الاضافة


    والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه

    قال تعالى : ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وتزداد وكل شيء عنده بمقدار * عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال * سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخلف بالليل وسارب بالنهار ) سورة الرعد 7 - 10


    لا يعلم الغيب اِِلا الله عز وجل وهو سبحانه الذي خلق الانسان وجعله من أحسن خلقه ووضع للبشر امكانيات هائلة لم يستغل الانسان الا جزء بسيط منها كما يقول العلماء

    من هذه الامكانيات ما يسمى بالقدرات الخارقة والتي ظل العلم لزمن طويل يتجنب الاقتراب منها ان مرجع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار. التخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم. ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق. في البداية سأعرض بعض التعاريف لهذة الظاهرة وبعض مسمياتها ثم نأخذ بعض القصص التي ذكرت في هذا الجانب وسنتطرق لبعض الفرضيات التي تحاول تفسير هذه الظاهرة وسأعرض تمرين قد يساعدنا في التخاطر اذا كان هناك متسع من الوقت وأخيرا سنرى كيف يحاول الغرب توظيف هذه القدرات في الحرب .... في عام 1862م أبتكر ف.ميرس مصطلحا تقنيا هو التليباثي Telepathy كعنوان للدراسات التي تبحث في ظواهر التخاطر أو التراسل العقلي أي تلك القدرة على معرفة ما يجول بداخل وعي انسان ما من أفكار أو مشاعر . تقول الموسوعة العربية الميسرة في تعريفها لهذه الظاهرة

    هي ( الانتقال من بعد للخواطر والوجدانيات وغيرها من الخبرات الشعورية من عقل الى عقل , مع الزعم بأن هذا الانتقال يتم بغير الوسائل الحسية المعروفة . )

    أي أن التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما وهذا تعريف بسط للتخاطر سهيله ويعجبني القول أن التخاطر هو استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها وهذا جانب من الظاهرة أما الجانب الآخر فهو ارسال خواطره وادخالها في عقول الآخرين . ويمكن القول أن موهبة أو ظاهرة التخاطر تتوفر للكل ولكن تكون عند البعض نشطة بالفطرة اذا كان شخصا روحانيا أو متأملا ويدرك جزيئات الأمور ويحسن تحليلها تحليلها او يحسن فك شفرات الكهرومغناطيسية الواردة من الآخرين .. وبعض الآخر يمكنه تنميتها بكثرة اهتمامه بالامور هذه وتركيزه عليها , فيبدأ يفهم غامضها وينسجم مع عالمها فيسهل عليه ما قد يصعب على الآخرين . هذا والله أعلم
    ومن أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما ولا يدري أحدهما بمرض الآخر من أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما ولا يدري أحدهما بمرض الآخر ويصل التخاطر بين التوائم حيث يستطيع أحدهم أن يجعل توأمه يتصل به هاتفيا عندما يريد .. وذلك حدث بالفعل بقصص حقيقية . ولا يشترط حدوث تخاطر أو قراءة أفكار صلة دم قوية فقد يحدث ذلك بين رجل وزوجته أو صديقين فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقولان العبارة نفسها وبنفس الوقت ولكن الغريب في الأمر أن التخاطر لا يحدث بانتظام بل في أجواء معينة . هنالك عدة امثلة على التخاطر ومنها ما ذكره الدكتور طالب عمران في كتابه ( الحاسة السادسة ) ذكر أن ابان أقامته الطويلة في الهند , كان يلتقي كثيرا مع رجال السيخ الموزعين في المدن الكبيرة وأغلبهم من الكهول والمسنين يقرأون الطالع , ويفاجئون السياح بقدرتهم الكبيرة على قراءة الأفكار وقد حدث أن استضاف أحدهم في منزلة وكان شابا في نحو الثلاثين من عمره حاول من خلال أحاديثه معه أن يعرف شيئا عن قدراته التي يطورها مع تقدمه في السن

    قال للمؤلف د.عمران ( منذ صغرنا نعتكف في مدرسة اليوغا والقدره على التخاطر وبعضنا يتطور حتى يتمكن من قراءة المستقبل وبث ما يريد من أشارات وأوامر لمن يرغب ) ورغم أنه حكى كثير عن أشياء دقيقة قد حدثت للمؤلف د.عمران إلا أنه لم يكترث بتلك الحقائق التي تبدو مذهلة للآخرين اذ أن القدرة على قراءة الأفكار ومعرفة خبايا النفس عن طريق متابعة الذهن وومضاته أصبحت في هذا العصر علما حاول د.عمران مع الشاب ان يضلل معلوماته فحصر تفكيره في قضية معينة والشاب يحدق به بصمت , واستجره لمعرفة المزيد من افكاره ولكن بعد لحظات اعترف الشاب لد.عمران بأنه شخص صعب وقال له : " ليس ذلك صعبا كل مافي الأمرأنني اركز أفكاري ولا اتركها سهلة لتصطادها " وهناك اختبارات متنوعة للتخاطر جرت في هارفارد وكامبريدج , وأوترخت , وفي معهد للهندسة العسكرية في زيوريخ بسويسرا. وأقامت بعض الشركات الكبرى بعض معامل لدراسة التخاطر منها في أمريكا شركتا " جنرال الكتريك " و" تليفونات بل " وغيرهما .. وهذه الاختبارات عن التخاطر لا تجرى بعناية لوجه العلم فقط بل لقد تبين أن لها استخدامات حربية هامة , ولنا عند هذه الاستخدامات وقفة بإذن الله ولكن قبل ذلك سأذكر لكم قصة عن التخاطر في عهد الصحابة هو حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية). وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن والرواية على لسان سارية يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. وليس هذا غريب على عمر رضى الله عنه صاحب الروح الشفافة القوية والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمررضى الله عنه فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها ، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة. ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى. ومما سبق يتضح لنا أنه لا علاقة بين التخاطر وبين الجانب الفيزيقي في الانسان


    السؤال الان : هل هناك طريقة أو تمارين تساعدني في ارسال أو استقبال الافكار " التخاطر " سأذكر تمرين قد يساعدنا :


    عليك اولا ان تعرف ان اول ما تهدف اليه وتقصده هو ان تضع الجزء الفيزيقي جانبا وتسترخي حتى تدخل في العالم الذي يخول للتخاطر ان يؤدي عمله من خلاله وذلك من خلال عمل اللاشعور واستراحة الشعور والانتقال من العالم الخارجي الى العالم الداخلي.. الطريقة مذكوره في كتاب الادراك الحسي الزائد


    وعندما تبدا بالاحساس بالاجهاد لربما كان بعد دقيقة من بدا التمرين تخل عنها ذهنيا دعها تسقط كما لو كانت انفصلت عن جسمك تماما ، والان اسحب انتباه عقلك الشعوري من هذه الساق وركز على الساق الاخرى بنفس الطريقة وهكذا اليد اليمنى فاليسرى ارفعها ثم دعها تسقط وتخل عنها ذهنيا كذلك مع الرقبة ارفعها قليلا لمدة دقيقه حتى تحس بالاجهاد ثم دعها تسقط لترتاح

    الان تكون عملت ارخاء للقدمين واليدين وللرقبه

    وهكذا البطن والصدر حتى تكون فيا لنهاية مسترخيا تماما طالبا للراحة والسكون
    بعد الجهد الذي بذلته


    ثالثا / خذ انفاسا عميقة دون عدد معين ومع كل شهيق وزفير اشعر نفسك انك
    تسافر بعيدا عن جسمك الفيزيقي وترحل عنه ستشعر بذلك فعلا بعد فترة تقارب الثلاث دقائق انك بالفعل بدأت تغادر هذا الجسم لاشعوريا الان وانت في هذه الحال ستكون مستشعرا لثلاثة امور


    الاول / الذاكرة .. فسوف تتعامل مع نفسك وفق ما تتذكره من احداث وتجارب وصور ذهنية لارابط لها وهذا المستوى هو الذي سوف يسعفك في تحويل الامواج الفكرية الى صور واحداث تفسر وفق ما تحمله انت من مشاهد وخبرات مختزنة في مجال الذاكرة

    الثاني : قدراتك الخلاقة

    بمعنى انك الان على اهبة المعرفة الاشراقية لتلقى الانطباعات والامواج الفكرية
    ففي هذا الوقت بالذات تكون في ارقى المستويات وانجع الاوقات لتلقى الرسائل الفكرية
    الثالث: قدراتك العلاجية او بمعنى اخر الايحاء الذاتي فهنا يمكنك ان تستغل هذه الغيبة الخفيفة لارسال الايحاء الذاتي لعلاج سلوك سيء او علاج مرض عضال
    فاللشعور هنا في قمة الانتباه


    خامسا / الان استشعر وجود شاشة بيضا امامك تغطي كل شيء اسود ويجب ان تشعر ان بياضها يبهرك وتشعر بقوته لان تبدا في ادخال صورة الشخص الذي انت تود تلقى رسالة او رسائل فكرية عنه ومنه ولديك ثقة في عقلك الباطن انه بقدراته الخلاقه انه سيسعفك في تلقي الانطباعات وما عليك سوى تسجيلها من خلال ذاكرتك اليقظة مع الاهتمام بالصور التي تحمل معها نبضات حسية أي مشاعر مميزة بخلاف اية صورة لا قيمة لها حسيا وبعض العلماء يوقل ان علامة الصورة التي تحمل معها نبضات حسية من غيرها هي ان الصورة التي تحمل قوة حسية تستمر معك فترة طويلة لربما ساعه او اكثر مرافقة لمشاعر معينه اما الصورة التي تأتي وتذهب ولا تزعجك فلا قيمة لها من الأفضل ان تتم عملية الترنم مع عقل او عقول الاخرين عند كونهم عند كونهم نائمين فهنا تستطيع التغلب على عقبة عسيرة وهي عقبة انهم لو كانو يقظين فهناك عقبة الشعور وانت عند التخاطر تحتاج مخاطبة اللاشعور فيهم

    والباراسيكولوجي هو علم الخوارق أن أخطر تطور عملي لأبحاث الباراسيكولوجي وأحدثه هو محاولة استخدام هذه الملكات غير المألوفة في النشاط الحربي والسياسي للدول وقد بدأت هذه الأبحاث بطيئة مترددة بين الشك واليقين وبين اليأس والأمل , والنجاح والفشل الى ان قطع العلماء الباحثون بأن بمقدورها أن تلعب دورا فعالا في السلم والحرب في خدمة النشاط الحربي والسياسي معا .
    خصوصا منهاظواهر الجلاء البصري , التخاطر تأثير العقل علىالمادة الصلبة وأمثالها ..فأقبلت الدول الكبرى على الانفاق بسخاء على هذه الأبحاث . وكانت النتائج الايجابية وفيرة الى حد ينبغي ان يشد الانتباه والى حد أصبح من السائد في هذا المجال القول بأن حروب العقل أي الملكات الروحية ) سوف ترث في المستقبل الحروب النووية أو الصاروخية أو الحروب بالاجهزة الالكترونية بوجه عام . ولهذا نجد أن البحرية الامريكية الحربية تنفق بسخاء على بعض تجارب التخاطر وتشرف على بعض ظواهر تأثير العقل في المادة ولعل أفضل دراسة تفصيلية عن التجارب التي اجريت في حقل " الظواهر الخارقة " هي الدراسة التي اعدها العالمان راسيل تارج وكيث هارادى التي نشرت في كتاب عنوانه " سباق العقل " " وهو السباق الذي يتوقع العالمان ان يرث سباق التسلح الحالي والدكتور تارج عالم فيزيائي متخصص في أشعة الليزر وعلم البصريات , والموجات الكهرطيسيه القصيرة المدى وقد قضى عشر أعوام قام خلالها بأبحاث مستفيضة في حقل " الظواهر الخارقة " لحساب وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) واجهزة المخابرات الامريكية المختلفة وقد كلفت تلك التجارب عشرات الملايين من الدولارات كما وقد ذكر العالم ماكريه نقلا عن مسئولة كبيرة في البيت الأبيض تدعى باربرة هوينفر وهي متخصصة في حقل الظواهر الخارقة أن وزارة الدفاع ( البنتاجون ) قد أجرت عدة تجارب استخدمت فيها أشخاصا يتمتعون بقدرات عقلية خارقة اما دور هؤلاء الموهوبين فكان محاولة اكتشاف مخابئ صواريخ إم . إكس النووية مستخدمين قدراتهم الذهنية الخارقة وقد حزن خبراء البنتاجون حين تمكن هؤلاء من اكتشاف مواقع الصواريخ ... وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة منسلسلة تجارب وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة من سلسلة تجارب تقوم بها وكاله المخابرات المركزية ( سي .آي . ايه ) والجيش والبحرية وسلاح الجو وسلاح المارينر (مشاة البحرية ) ووكالة الفضاء ( ناسا ) البنتاجون و دائرة التحقيق الفدرالي ( أف . بي. آي ) وشعبة مكافحة المخدرات منذ أكثر من 30 عام وذكر ايضا أن وزارة الدفاع الامريكية تنفق سنويا 6 ملايين دولار على التجارب المتعلقة بالظواهر الخارقة منذ عدة أعوام . وهم يسعون ان تكون كل امورهم بحوثهم بشكل سري حتى ان البنتاجون يرفض استخدام ظواهر خارقة حتى لا يلفت النظر الى اهميتها ويفضل استخدام تعبير غامض مضلل وهو
    انظمة نقل المعلومات البيولوجية ( نسبة الى البيولوجيا :أي علم الحياة ) غير المألوفة كما أن اسرائيل ضليعة في هذا الحقل وتقوم بتجارب منذ أوائل الستينات
    وتستخدم مجموعة من ذوي القدرات الخارقة الذين يهاجروا إليها من الاتحاد السوفييتي في تلك الفترة , وفي فترات لاحقة كما ان اسرائيل تستخدم الموهوبين لمعرفة ما يجري في الجيوش العربية , وفي أجهزة الأمن والحكم العربية .!! ومن التجارب التي أجرتها الولايات المتحدة اختبارات التخاطر داخل الغواصة النووية
    نوتيلوس في سرية تامة وبأمر من ادارة البحرية الامريكية وذلك لتوثيق صلة هذه الاختبارات بالدفاع الوطني لكن اذاعت الجريدة الدولية للباراسيكولوجي بعض انباء محدودة عنها .

    انا اذكر لكم ذلك لنستعرض بعض استخدامات هذه الظاهره لادلل على اهميتها
    ولننظر الى الطريقة التي قامت بها التجربه ان مختبرا في الظواهر غير المألوفة كان يجلس في معمله وآخر كان موجودا بداخل هذه الغواصة على بعد ميلين من الاول ويوميا في ساعة محددة كان المختبر الأول يبعث الى الغواصة بصور خمسة أشكال مختلفة وكان الاخر داخل الغواصة يقوم بتدوين الأشكال كما يتلقاها ذهنيا على ورقة بيضاء وعند مقارنة هذه الاشكال بتلك التي بعثت إليه اتضح أنه نجح في أن يرسم رسما صحيحا ثلاثة أرباعها وهذا النجاح من المحال تعليله باحتمالات الصدفة التي لا يمكن طبقا لها أن تتجاوز نسبة النجاح 20 % فقط .ومن أهم الاختبارات ايضا تلك التي اجريت في سفينة الفضاء أبولو 14 ولا يتسع المقام الحالي للخوض فيها وانما يكفي القول ان نتائج الاختبارت خضعت لتحقيق طويل لم يدع أي مجال للشك عندهم أنه كان هناك بالفعل تراسل عقلي متواصل بين سفينة الفضاء ومركز المراقبة الارضي رغم بعد المسافات.....
    واخيرا اقول وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

    وعلى فكرة دكتور صلاح في احد اللقاءات , اعطانا من تجارب التخاطر وكان شيء ممتع احدها كتاب د. رءوف عبيد " افاق جديده في الباراسيكولوجي


    س1 : حتى يصل الإنسان لهذه المهارة هل هو بحاجة إلى القيام بهذه التمارين أو أنها قد تكون موهبة ؟

    ج1 : ممكن تكون فطريا موجوده عند الشخص لانه فيه ناس ما شاء الله عندهم شفافية ومتأملين جيدين وفيه من الاعضاء من يتصفون بهذه الصفات وعندهم تخاطر عالي .
    ===== إنتهى اللقاء =====

    معلومات أخرى عن التخاطر

    التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة..

    والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين ـ (حسب وكالات الانباء)!!
    وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد.. غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً (حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم) وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!
    * ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي. ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم.
    ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة..
    تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through) وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!
    * ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!!
    ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه ـ ولولا انتهاء المقال لحدثتك عن (خمسين قصة حقيقية) لأمهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع لهم..!!E-mail:fwf966@hotmail.com






    أوضحنا سابقاً أن مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.
    والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم.
    ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.

    وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.


    وصف ظاهرة التخاطر
    التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .


    أسس التخاطر العلمية

    أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.


    وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .

    ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.
    ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.

    والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .
    ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
    والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.

    وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول.
    وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر

    أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين.

    وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
    وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها.

    وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!
    فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.
    هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم.
    وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!

    والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.
    فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟
    ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه، وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب.


    ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم. وقال عمر داعياً الله: اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه.
    وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك.

    إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته.


    والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم.
    الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر

    فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.

    ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى.

    ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها
    سيحصل ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته ، وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول:
    " كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (كلب رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت كلب، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير". ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى.

    وهذا الرجل يسرد لنا القصة من وجهة نظر صاحب الموهبة نفسه وهو يحاول قراءة خواطر سيدة وهو في كامل وعيه وفي تركيز كامل ولذا فانه لم يصل إلى خواطرها بشكل كامل.
    ويرجع هذا إلى أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها.
    ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع.

    أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء.
    وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات

    حول العالم
    مغناطيسية الأرض هل تفسر ظاهرة التخاطر



    فهد عامر الأحمدي
    التخاطر من الظواهر النفسية الخارقة التي لم تكشف عن سرها بعد؛ غير أن هناك عالم أحياء روسي يدعى فليل كازناتشيف اكتشف قبل أربعة عقود ظاهرة قد تفسر آلية التخاطر (او التليباثي) بين الأحياء. فقد كان يجري تجارب معملية على بعض الجراثيم الخطيرة فاكتشف أنها تتواصل مع بعضها (بطريقة لاسلكية).. ففي إحدى التجارب وضع طبقين زجاجيين يضمان خلايا حية سليمة بقرب بعضها البعض. ثم أدخل جرثومة فتاكة في الطبق الأول ليقارن النتيجة مع الطبق الثاني.. وبالفعل ماتت الخلايا في الطبق الأول ولكن الغريب أن الخلايا في الطبق الثاني أصيبت لاحقا بنفس المرض- رغم أنها لم تتعرض للجراثيم مباشرة!!
    وفي البداية ظن ان تلوثا ما وصل إلى العينة السليمة فكرر التجربة عدة مرات- ولكنه دائما يصل لنفس النتيجة. وبين عامي 1965 و 1985 جرب أنواعا مختلفة من الأطباق والسموم والفيروسات والإشعاعات حتى اصبح على قناعة بقدرة الخلايا على الاتصال مع بعضها البعض بدون وسيط مادي..

    وكان كازناتشيف قد شك منذ البداية بلعب مغناطيسية الأرض دور (الوسيط) بين الخلايا.. فوجود «وسط ما» مطلب بديهي لانتقال أي تأثيرات خفية أو تموجات فيزيائية؛ فالصوت ينتقل عبر تموجات الهواء، والإرسال الراديوي عبر تموجات الأثير، وبتفس الطريقة يفترض ان تتم الاتصالات المبهمة بين الأحياء من خلال التموجات في مغناطيسية الأرض.. ولإثبات هذه الفرضية ابتكر كازناتشيف غرفة خاصة دعاها (غرفة العزل المغناطيسي) ووضع فيها أحد الطبقين وأبقى الثاني خارجها. وبالفعل اختفى التأثير المتبادل بين الطرفين- أو قل كثيراً بما يتناسب وقوة العزل المغناطيسي!!

    وفي نفس الوقت تقريبا اكتشف خبير أمريكي في أجهزة الكذب ظاهرة مشابهة- ولكن لدى النباتات هذه المرة. ففي عام 1966 فكر كليف باكستر بقياس المقاومة الكهربائية في أوراق نباتات الظل (بواسطة جهاز لكشف الكذب).. كانت حينها مجرد فكرة عابرة ولكنه فوجئ بظهور ذبذبات ناعمة ورتيبة حين بدأ يسقيها بالماء. وعلى الفور تذكر أن هذا النوع من الذبذبات تظهر لدى الإنسان عند شعوره بالرضا والاطمئنان.. ثم خطر له ان يفعل العكس فأخرج ولاعة السجائر وقربها من إحدى الأوراق. وما أن أشعل النار حتى رسم الجهاز إشارات اضطراب وفزع في خلايا النبتة..

    هاتان التجربتان أثبتتا أن جميع الكائنات الحية تستعمل مغناطيسية الأرض كوسيط لتبادل المشاعر ونقل المعلومات. فجميع الأحياء تغرق في بحر هائل من مغناطيسية الأرض والكون.. وجميع الأحياء تتأثر بهذا المحيط وتستعمله بوعي (أو بلا وعي منها)؛ فالطيور مثلا تملك إحساسا قويا بحقول الأرض المغناطيسية وتستخدمها (كبوصلة) أثناء هجرتها ورحلاتها الطويلة. وتستعمل الأسماك والحيتان نفس الحاسة لتحديد اتجاهها داخل المحيط- كما تستعين بها الحيوانات الأليفة للعودة لمنازلها من مسافات بعيدة !

    أما لدى الإنسان فرغم أن هذه الحاسة ضامرة بعض الشيء إلا أنها قد تفسر تعرضه لبعض حوادث الإحساس الخارق للعادة.. فالتخاطر، وتوارد الأفكار، والتأثير عن بعد، جميعها مشاعر غامضة قد تنتقل من أدمغتنا عبر مغناطيسية الارض (كما ينتقل الصوت عبر الأثير). وطالما ثبت أن الخلايا الحية ونباتات الظل تتواصل عن بعد فما المانع من حدوث نفس الشيء بين ذهنين بشريين يفكران في نفس الموضوع!!
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    فعلا موضوع نشعر به ونجهل كيف ناوله
    اليك بحث اسلامي

    والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه

    قال تعالى : ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وتزداد وكل شيء عنده بمقدار * عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال * سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخلف بالليل وسارب بالنهار ) سورة الرعد 7 - 10


    لا يعلم الغيب اِِلا الله عز وجل وهو سبحانه الذي خلق الانسان وجعله من أحسن خلقه ووضع للبشر امكانيات هائلة لم يستغل الانسان الا جزء بسيط منها كما يقول العلماء

    من هذه الامكانيات ما يسمى بالقدرات الخارقة والتي ظل العلم لزمن طويل يتجنب الاقتراب منها ان مرجع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار. التخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم. ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق. في البداية سأعرض بعض التعاريف لهذة الظاهرة وبعض مسمياتها ثم نأخذ بعض القصص التي ذكرت في هذا الجانب وسنتطرق لبعض الفرضيات التي تحاول تفسير هذه الظاهرة وسأعرض تمرين قد يساعدنا في التخاطر اذا كان هناك متسع من الوقت وأخيرا سنرى كيف يحاول الغرب توظيف هذه القدرات في الحرب .... في عام 1862م أبتكر ف.ميرس مصطلحا تقنيا هو التليباثي Telepathy كعنوان للدراسات التي تبحث في ظواهر التخاطر أو التراسل العقلي أي تلك القدرة على معرفة ما يجول بداخل وعي انسان ما من أفكار أو مشاعر . تقول الموسوعة العربية الميسرة في تعريفها لهذه الظاهرة

    هي ( الانتقال من بعد للخواطر والوجدانيات وغيرها من الخبرات الشعورية من عقل الى عقل , مع الزعم بأن هذا الانتقال يتم بغير الوسائل الحسية المعروفة . )

    أي أن التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما وهذا تعريف بسط للتخاطر سهيله ويعجبني القول أن التخاطر هو استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها وهذا جانب من الظاهرة أما الجانب الآخر فهو ارسال خواطره وادخالها في عقول الآخرين . ويمكن القول أن موهبة أو ظاهرة التخاطر تتوفر للكل ولكن تكون عند البعض نشطة بالفطرة اذا كان شخصا روحانيا أو متأملا ويدرك جزيئات الأمور ويحسن تحليلها تحليلها او يحسن فك شفرات الكهرومغناطيسية الواردة من الآخرين .. وبعض الآخر يمكنه تنميتها بكثرة اهتمامه بالامور هذه وتركيزه عليها , فيبدأ يفهم غامضها وينسجم مع عالمها فيسهل عليه ما قد يصعب على الآخرين . هذا والله أعلم
    ومن أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما ولا يدري أحدهما بمرض الآخر من أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما ولا يدري أحدهما بمرض الآخر ويصل التخاطر بين التوائم حيث يستطيع أحدهم أن يجعل توأمه يتصل به هاتفيا عندما يريد .. وذلك حدث بالفعل بقصص حقيقية . ولا يشترط حدوث تخاطر أو قراءة أفكار صلة دم قوية فقد يحدث ذلك بين رجل وزوجته أو صديقين فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقولان العبارة نفسها وبنفس الوقت ولكن الغريب في الأمر أن التخاطر لا يحدث بانتظام بل في أجواء معينة . هنالك عدة امثلة على التخاطر ومنها ما ذكره الدكتور طالب عمران في كتابه ( الحاسة السادسة ) ذكر أن ابان أقامته الطويلة في الهند , كان يلتقي كثيرا مع رجال السيخ الموزعين في المدن الكبيرة وأغلبهم من الكهول والمسنين يقرأون الطالع , ويفاجئون السياح بقدرتهم الكبيرة على قراءة الأفكار وقد حدث أن استضاف أحدهم في منزلة وكان شابا في نحو الثلاثين من عمره حاول من خلال أحاديثه معه أن يعرف شيئا عن قدراته التي يطورها مع تقدمه في السن

    قال للمؤلف د.عمران ( منذ صغرنا نعتكف في مدرسة اليوغا والقدره على التخاطر وبعضنا يتطور حتى يتمكن من قراءة المستقبل وبث ما يريد من أشارات وأوامر لمن يرغب ) ورغم أنه حكى كثير عن أشياء دقيقة قد حدثت للمؤلف د.عمران إلا أنه لم يكترث بتلك الحقائق التي تبدو مذهلة للآخرين اذ أن القدرة على قراءة الأفكار ومعرفة خبايا النفس عن طريق متابعة الذهن وومضاته أصبحت في هذا العصر علما حاول د.عمران مع الشاب ان يضلل معلوماته فحصر تفكيره في قضية معينة والشاب يحدق به بصمت , واستجره لمعرفة المزيد من افكاره ولكن بعد لحظات اعترف الشاب لد.عمران بأنه شخص صعب وقال له : " ليس ذلك صعبا كل مافي الأمرأنني اركز أفكاري ولا اتركها سهلة لتصطادها " وهناك اختبارات متنوعة للتخاطر جرت في هارفارد وكامبريدج , وأوترخت , وفي معهد للهندسة العسكرية في زيوريخ بسويسرا. وأقامت بعض الشركات الكبرى بعض معامل لدراسة التخاطر منها في أمريكا شركتا " جنرال الكتريك " و" تليفونات بل " وغيرهما .. وهذه الاختبارات عن التخاطر لا تجرى بعناية لوجه العلم فقط بل لقد تبين أن لها استخدامات حربية هامة , ولنا عند هذه الاستخدامات وقفة بإذن الله ولكن قبل ذلك سأذكر لكم قصة عن التخاطر في عهد الصحابة هو حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية). وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن والرواية على لسان سارية يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. وليس هذا غريب على عمر رضى الله عنه صاحب الروح الشفافة القوية والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمررضى الله عنه فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها ، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة. ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى. ومما سبق يتضح لنا أنه لا علاقة بين التخاطر وبين الجانب الفيزيقي في الانسان


    السؤال الان : هل هناك طريقة أو تمارين تساعدني في ارسال أو استقبال الافكار " التخاطر " سأذكر تمرين قد يساعدنا :


    عليك اولا ان تعرف ان اول ما تهدف اليه وتقصده هو ان تضع الجزء الفيزيقي جانبا وتسترخي حتى تدخل في العالم الذي يخول للتخاطر ان يؤدي عمله من خلاله وذلك من خلال عمل اللاشعور واستراحة الشعور والانتقال من العالم الخارجي الى العالم الداخلي.. الطريقة مذكوره في كتاب الادراك الحسي الزائد


    وعندما تبدا بالاحساس بالاجهاد لربما كان بعد دقيقة من بدا التمرين تخل عنها ذهنيا دعها تسقط كما لو كانت انفصلت عن جسمك تماما ، والان اسحب انتباه عقلك الشعوري من هذه الساق وركز على الساق الاخرى بنفس الطريقة وهكذا اليد اليمنى فاليسرى ارفعها ثم دعها تسقط وتخل عنها ذهنيا كذلك مع الرقبة ارفعها قليلا لمدة دقيقه حتى تحس بالاجهاد ثم دعها تسقط لترتاح

    الان تكون عملت ارخاء للقدمين واليدين وللرقبه

    وهكذا البطن والصدر حتى تكون فيا لنهاية مسترخيا تماما طالبا للراحة والسكون
    بعد الجهد الذي بذلته


    ثالثا / خذ انفاسا عميقة دون عدد معين ومع كل شهيق وزفير اشعر نفسك انك
    تسافر بعيدا عن جسمك الفيزيقي وترحل عنه ستشعر بذلك فعلا بعد فترة تقارب الثلاث دقائق انك بالفعل بدأت تغادر هذا الجسم لاشعوريا الان وانت في هذه الحال ستكون مستشعرا لثلاثة امور


    الاول / الذاكرة .. فسوف تتعامل مع نفسك وفق ما تتذكره من احداث وتجارب وصور ذهنية لارابط لها وهذا المستوى هو الذي سوف يسعفك في تحويل الامواج الفكرية الى صور واحداث تفسر وفق ما تحمله انت من مشاهد وخبرات مختزنة في مجال الذاكرة

    الثاني : قدراتك الخلاقة

    بمعنى انك الان على اهبة المعرفة الاشراقية لتلقى الانطباعات والامواج الفكرية
    ففي هذا الوقت بالذات تكون في ارقى المستويات وانجع الاوقات لتلقى الرسائل الفكرية
    الثالث: قدراتك العلاجية او بمعنى اخر الايحاء الذاتي فهنا يمكنك ان تستغل هذه الغيبة الخفيفة لارسال الايحاء الذاتي لعلاج سلوك سيء او علاج مرض عضال
    فاللشعور هنا في قمة الانتباه


    خامسا / الان استشعر وجود شاشة بيضا امامك تغطي كل شيء اسود ويجب ان تشعر ان بياضها يبهرك وتشعر بقوته لان تبدا في ادخال صورة الشخص الذي انت تود تلقى رسالة او رسائل فكرية عنه ومنه ولديك ثقة في عقلك الباطن انه بقدراته الخلاقه انه سيسعفك في تلقي الانطباعات وما عليك سوى تسجيلها من خلال ذاكرتك اليقظة مع الاهتمام بالصور التي تحمل معها نبضات حسية أي مشاعر مميزة بخلاف اية صورة لا قيمة لها حسيا وبعض العلماء يوقل ان علامة الصورة التي تحمل معها نبضات حسية من غيرها هي ان الصورة التي تحمل قوة حسية تستمر معك فترة طويلة لربما ساعه او اكثر مرافقة لمشاعر معينه اما الصورة التي تأتي وتذهب ولا تزعجك فلا قيمة لها من الأفضل ان تتم عملية الترنم مع عقل او عقول الاخرين عند كونهم عند كونهم نائمين فهنا تستطيع التغلب على عقبة عسيرة وهي عقبة انهم لو كانو يقظين فهناك عقبة الشعور وانت عند التخاطر تحتاج مخاطبة اللاشعور فيهم

    والباراسيكولوجي هو علم الخوارق أن أخطر تطور عملي لأبحاث الباراسيكولوجي وأحدثه هو محاولة استخدام هذه الملكات غير المألوفة في النشاط الحربي والسياسي للدول وقد بدأت هذه الأبحاث بطيئة مترددة بين الشك واليقين وبين اليأس والأمل , والنجاح والفشل الى ان قطع العلماء الباحثون بأن بمقدورها أن تلعب دورا فعالا في السلم والحرب في خدمة النشاط الحربي والسياسي معا .
    خصوصا منهاظواهر الجلاء البصري , التخاطر تأثير العقل علىالمادة الصلبة وأمثالها ..فأقبلت الدول الكبرى على الانفاق بسخاء على هذه الأبحاث . وكانت النتائج الايجابية وفيرة الى حد ينبغي ان يشد الانتباه والى حد أصبح من السائد في هذا المجال القول بأن حروب العقل أي الملكات الروحية ) سوف ترث في المستقبل الحروب النووية أو الصاروخية أو الحروب بالاجهزة الالكترونية بوجه عام . ولهذا نجد أن البحرية الامريكية الحربية تنفق بسخاء على بعض تجارب التخاطر وتشرف على بعض ظواهر تأثير العقل في المادة ولعل أفضل دراسة تفصيلية عن التجارب التي اجريت في حقل " الظواهر الخارقة " هي الدراسة التي اعدها العالمان راسيل تارج وكيث هارادى التي نشرت في كتاب عنوانه " سباق العقل " " وهو السباق الذي يتوقع العالمان ان يرث سباق التسلح الحالي والدكتور تارج عالم فيزيائي متخصص في أشعة الليزر وعلم البصريات , والموجات الكهرطيسيه القصيرة المدى وقد قضى عشر أعوام قام خلالها بأبحاث مستفيضة في حقل " الظواهر الخارقة " لحساب وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) واجهزة المخابرات الامريكية المختلفة وقد كلفت تلك التجارب عشرات الملايين من الدولارات كما وقد ذكر العالم ماكريه نقلا عن مسئولة كبيرة في البيت الأبيض تدعى باربرة هوينفر وهي متخصصة في حقل الظواهر الخارقة أن وزارة الدفاع ( البنتاجون ) قد أجرت عدة تجارب استخدمت فيها أشخاصا يتمتعون بقدرات عقلية خارقة اما دور هؤلاء الموهوبين فكان محاولة اكتشاف مخابئ صواريخ إم . إكس النووية مستخدمين قدراتهم الذهنية الخارقة وقد حزن خبراء البنتاجون حين تمكن هؤلاء من اكتشاف مواقع الصواريخ ... وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة منسلسلة تجارب وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة من سلسلة تجارب تقوم بها وكاله المخابرات المركزية ( سي .آي . ايه ) والجيش والبحرية وسلاح الجو وسلاح المارينر (مشاة البحرية ) ووكالة الفضاء ( ناسا ) البنتاجون و دائرة التحقيق الفدرالي ( أف . بي. آي ) وشعبة مكافحة المخدرات منذ أكثر من 30 عام وذكر ايضا أن وزارة الدفاع الامريكية تنفق سنويا 6 ملايين دولار على التجارب المتعلقة بالظواهر الخارقة منذ عدة أعوام . وهم يسعون ان تكون كل امورهم بحوثهم بشكل سري حتى ان البنتاجون يرفض استخدام ظواهر خارقة حتى لا يلفت النظر الى اهميتها ويفضل استخدام تعبير غامض مضلل وهو
    انظمة نقل المعلومات البيولوجية ( نسبة الى البيولوجيا :أي علم الحياة ) غير المألوفة كما أن اسرائيل ضليعة في هذا الحقل وتقوم بتجارب منذ أوائل الستينات
    وتستخدم مجموعة من ذوي القدرات الخارقة الذين يهاجروا إليها من الاتحاد السوفييتي في تلك الفترة , وفي فترات لاحقة كما ان اسرائيل تستخدم الموهوبين لمعرفة ما يجري في الجيوش العربية , وفي أجهزة الأمن والحكم العربية .!! ومن التجارب التي أجرتها الولايات المتحدة اختبارات التخاطر داخل الغواصة النووية
    نوتيلوس في سرية تامة وبأمر من ادارة البحرية الامريكية وذلك لتوثيق صلة هذه الاختبارات بالدفاع الوطني لكن اذاعت الجريدة الدولية للباراسيكولوجي بعض انباء محدودة عنها .

    انا اذكر لكم ذلك لنستعرض بعض استخدامات هذه الظاهره لادلل على اهميتها
    ولننظر الى الطريقة التي قامت بها التجربه ان مختبرا في الظواهر غير المألوفة كان يجلس في معمله وآخر كان موجودا بداخل هذه الغواصة على بعد ميلين من الاول ويوميا في ساعة محددة كان المختبر الأول يبعث الى الغواصة بصور خمسة أشكال مختلفة وكان الاخر داخل الغواصة يقوم بتدوين الأشكال كما يتلقاها ذهنيا على ورقة بيضاء وعند مقارنة هذه الاشكال بتلك التي بعثت إليه اتضح أنه نجح في أن يرسم رسما صحيحا ثلاثة أرباعها وهذا النجاح من المحال تعليله باحتمالات الصدفة التي لا يمكن طبقا لها أن تتجاوز نسبة النجاح 20 % فقط .ومن أهم الاختبارات ايضا تلك التي اجريت في سفينة الفضاء أبولو 14 ولا يتسع المقام الحالي للخوض فيها وانما يكفي القول ان نتائج الاختبارت خضعت لتحقيق طويل لم يدع أي مجال للشك عندهم أنه كان هناك بالفعل تراسل عقلي متواصل بين سفينة الفضاء ومركز المراقبة الارضي رغم بعد المسافات.....
    واخيرا اقول وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

    وعلى فكرة دكتور صلاح في احد اللقاءات , اعطانا من تجارب التخاطر وكان شيء ممتع احدها كتاب د. رءوف عبيد " افاق جديده في الباراسيكولوجي


    س1 : حتى يصل الإنسان لهذه المهارة هل هو بحاجة إلى القيام بهذه التمارين أو أنها قد تكون موهبة ؟

    ج1 : ممكن تكون فطريا موجوده عند الشخص لانه فيه ناس ما شاء الله عندهم شفافية ومتأملين جيدين وفيه من الاعضاء من يتصفون بهذه الصفات وعندهم تخاطر عالي .
    ===== إنتهى اللقاء =====

    معلومات أخرى عن التخاطر

    التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة..

    والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين ـ (حسب وكالات الانباء)!!
    وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد.. غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً (حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم) وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!
    * ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي. ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم.
    ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة..
    تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through) وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!
    * ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!!
    ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه ـ ولولا انتهاء المقال لحدثتك عن (خمسين قصة حقيقية) لأمهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع لهم..!!E-mail:fwf966@hotmail.com






    أوضحنا سابقاً أن مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.
    والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم.
    ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.

    وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.


    وصف ظاهرة التخاطر
    التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .


    أسس التخاطر العلمية

    أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.


    وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .

    ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.
    ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.

    والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .
    ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
    والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.

    وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول.
    وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر

    أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين.

    وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
    وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها.

    وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!
    فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.
    هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم.
    وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!

    والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.
    فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟
    ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه، وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب.


    ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم. وقال عمر داعياً الله: اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه.
    وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك.

    إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته.


    والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم.
    الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر

    فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.

    ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى.

    ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها
    سيحصل ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته ، وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول:
    " كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (كلب رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت كلب، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير". ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى.

    وهذا الرجل يسرد لنا القصة من وجهة نظر صاحب الموهبة نفسه وهو يحاول قراءة خواطر سيدة وهو في كامل وعيه وفي تركيز كامل ولذا فانه لم يصل إلى خواطرها بشكل كامل.
    ويرجع هذا إلى أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها.
    ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع.

    أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء.
    وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    كيف نوجه فكرنا نحو سيالة الفكر المطلق
    هناك مجموعة من الحقائق حول الفكر، هي:
    1 ـ إن كل هذا الكون ـ ووجودنا كجزء منه ـ محكوم بقوانين!!
    2 ـ لكي نفهم أن هناك قوانين تحكم كل الوجود، نستخدم قوانين فكرنا، أي المنطق.
    3 ـ إن قوانين فكرنا أي المنطق، خاضعة للتصحيح والتعديل، لأنها جزء أساسي من بنية عقلنا المحدود الذي ينتجها؟! ومعيقات العقل الانساني إذا كان سليماً، هي الميل والهوى والرغبة والتعصب والإرادة!! أما إذا كان مريضاً أو مصاباً، فكل الأمراض تؤدي إلى تشويش وسائل اتصاله مع العقل الكلي؟!
    4 ـ إن مشاريعنا إذا لم تنطبق مع قوانين احتمالات العقل الكلي فينا، تكون خاطئة. وبين الخطأ والجهل والشر صلة قوية!.
    5 ـ المثالية ليست عيباً بل فضيلة!! لأنها الطريق الوحيد الذي يدلنا على حدود فكرنا. حيث نجد:
    أ ـ أن لا فكر بدون تخاطر مع أفكار أمامنا. سواء مع الآخرين ومنهم نتعلم، نقلاً أم عقلاً. أو مع الفكر الكلي عبر (الحدوس)، التي ندركها بالتأمل (Meditation) ، أي بالتخاطر مع فكر العالم المحيط بنا، أو بالاستبطان (Introspection) ، أي بالتخاطر مع عناصر تفكيرنا الذاتية والتي هي المدركات، والرغبات، والأحاسيس أي (المشاعر).
    ب ـ إن تخاطرنا مع عناصر فكرنا الأساسية تظهر أن وعينا يتشكل من: 1 ـ الفهم، 2 ـ الإدراك. وتحكمهما عناصر الوراثة البيولوجية، والتي تتشكل نتيجتها الوراثة السيكولوجية؟!.
    وتحت عتبة الفهم والإدراك تقف الخبرة، التي تدلنا عليها حاستنا الداخلية. وفي خبراتنا المعرفية غرائز جاءت مبرمجة مع مورثاتنا. كالأنانية والاستعدادات للمخاوف، والجنس، ورغبة الخروج عن كل عرف وأخلاق مثل الرغبة بالمحرمات بكل أنواعها، ورغباتنا اللا أخلاقية الأخرى.
    الخبرة هي التي تحرك الفهم والإدراك إذاً، ولا تصل إليهما إلا عبر الحس الداخل بهما (Inner Sense). والتي سماها علم النفس المعاصر خطأ باللا شعور وبما تحت الشعور؟!
    ج ـ إن جماع الفهم والإدراك والخبرات التي لدينا تشكل: الوعي الانساني (وعينا).
    د ـ وإزاء (وعينا) الموجود بوعاء عقلنا، هناك الوعي الكلي للعقل لكلي المطلق. ووعينا لأن فيه عناصر من الوعي الكلي قادر على التخاطر معه. ومن هذا التخاطر تظهر الأفكار!!.
    هـ ـ قد ثبت أننا نستطيع أن نعي مع فقدان أجزاء من دماغنا؟! لكن وجودنا (ككل) متصل بعالم الفكر، ومدى تخاطرنا معه بوعاء وعي دماغي أو بدونه ممكن.
    6 ـ إننا بحال تفكير دائم، فنحن بحال استمرار دائم في الوجود!! فنحن عرض جوهره الفكر. فلا قيمة لوجودنا المادي العرضي لولا هذا الجوهر (الفكر). والفكر خالد؟!
    7 ـ إن فكري ثابت محدد بالاتجاه الذي يظهر سلوكياً بالميل وحب هذا النوع من المعارف أو ذاك على طريقتي؟! وتلك مسلمات لا تحتاج إلى برهان، لأن برهانها بذاتها وبذواتنا. أي مسلمات ركبت من قبلية ميتافيزيائية.
    8 ـ إن في فكري الثابت أفكاراً تتحرك بصورة دائمة، حسب الموضوعات التي أميل وأحب توجيهه نحوها. وهذه الحركة نسميها سيالة الفكر!! وسيالة الفكر عبارة عن تدفق الأفكار وتفاعلها مع بعضها فينا. والأفكار المتدفقة بهذه السيالة، تأتي من التعلم أو التخاطر (الحدس) مع الفكر الكلي. فإذا تخاطرت بشكل مغلوط وخاطئ أو مريض مع الفكر الكلي، ظهرت الحدوس الشريرة، أو الأفكار الشريرة، أو الخاطئة في كل حقل من حقول المعرفة الانسانية، فنياً كان أم علمياً أم فلسفياً، أم دينياً؟!.
    9 ـ إن الخطأ والغلط والمرض، تقطع سيالة التخاطر الفكري مع الحق والخير والجمال. وتؤدي إلى كل الشرور، والمسؤول الأساسي عن ذلك هو ضعف الجسد الانساني في ارتباطه بسوائله من جهة، ومن جهة أخرى بمحدودية الزمان والمكان الذي يشغله؟.
    في الوقت الذي لا تتحقق سيالة الفكر المطلق، إلا بسوائل عضوية هي الأجساد، عبر التناسل وتطور الأنواع، عبر فرادة كل فردية تشكل احتمالاً من احتمالات تفتح العقل الكلي. وهذا الاحتمال غير قابل للتكرار قطعاً.
    10 ـ وإذا كانت الخبرات الخاطئة، والتي تنهل في ـ جانب كبير منها عبر (الحدوس) ـ صلاتها مع الفكر الكلي بشكل مشوش، هي أساس كل الشرور السلوكية والعقد النفسية. فإننا نستطيع أن نرصد هذه الخبرات الخاطئة، في كل مستوى من مستويات المعرفة الانسانية.
    هذه الحقائق العشر في كيفية عمل الفكر الانساني، يمكننا على ضوئها أن نرصد كيفية تحرك فكرنا، فيما سميناه بسيالة الفكر، في مدى صلة هذا الفكر، بالفكر الكلي الذي يحيط بنا من كل جانب، والموجود فينا أيضاً.
    هناك سيالتان للفكر إذاً، إحداها تعتبر سيالة الفكر الكلي، ومنها تتشكل سيالات الفكر الفردي لكل إنسان. ميزة الأولى بلا نهائية احتمالاتها. والثانية بتفردها باحتمال منهج فكر واحد، يغرف من السيالة الأولى كل ما يقدر عليه، بطريقة لا يمكنها أن تكون واحدة بين انسانين.
    فإذا سمينا الفكر في سيالته الكلية خارج وعينا بالفكر الموضوعي، فإن الفكر داخل سيالة فكرنا هو الفكر الذاتي.
    ويحاول فكرنا الذاتي عبر سيالته اليومية، الأخذ من الفكر الكلي كما يوضع أمامنا عبر (الحدوس)، بشكل يقربه من موضوعه أكبر قدر من التقريب. وهذا التقريب هو الذي يدعي الموضوعية في كل إبداع علمي أو فلسفي أو فقهي. مع شعور دائم بنقص سيالة الفكر الذاتي، وعدم قدرتها على وعي أي أمر بشكل موضوعي حق، لأن العوائق كثيرة. وأهمها يرجع إلى محدودية قدرة الوعي الذاتي إزاء لا محدودية الوعي الكلي الموضوعي؟!.
    ن وعاء فكرنا الذاتي محصور بالدماغ الانساني، وهو مهما أوتي من القدرات لا يستطيع أن يعي الفكر الموضوعي كله وكما هو. بل جل ما هنالك أنه قادر على وعي بعض مظاهره.
    وفي هذا الوعي لبعض ظواهر الفكر الموضوعي، المتجلي في كل الأشياء تظهر مستويات المعارف الانسانية الأربعة:
    العلم ـ الفلسفة ـ الدين ـ الفن:
    وفي كل منها فروع، لأن الوعي الذاتي غير قادر حتى على وعي كل ظواهر معرفة ما لمحدوديته.
    إن جماع الوعي الذاتي في اقترابه من الفكر الموضوعي عبر كل التجربة المعرفية الانسانية في العلوم مثلاً: هو الذي أوصل إلينا الطب في كل فروعه، كما نعرفه اليوم بكل عظمة تراكم الجهد الواعي فيه، ومحدودية نتائجه. ويمكن قول الشيء نفسه على الفيزياء والكيمياء والرياضيات والفلك... الخ، وكل العلوم والفنون والمعارف الفلسفية والنفسية، والاجتماعية... الخ والفنية.
    إن سيالة فكرنا كأفراد وكبشر بشكل عام، ستظل تنهل من الخصب اللا نهائي للفكر المطلق. وستظل قاصرة عنه قصور المحدود عن اللا محدود. لذلك ستظل التجربة المعرفية الانسانية ناقصة وفريدة.
    فيها كل فرادة أبنائها، قصورهم ونقصهم. وبعبارة أخرى: إن كل التجربة المعرفية الانسانية، المتجهة بكل عنف تفتحها نحو الفكر المطلق، هي مجرد احتمال واحد من احتمالات هذا الفكر.
    ونحن إذا قررنا أن الفكر المطلق، الذي تفتح بالفكر الموضوعي إزاء ذاتيتنا الفكرية، التي سميناها بسيالة وعينا الذاتي، والتي هي وحتماً منه، وإليه تتجه، أقول: إذا قررنا أن الفكر المطلق مجرد تعبير عن العقل الكلي الذي هو جزء من إرادة المبدع نستطيع أن نلمح عظمة الله!!.
    إننا حين نوجه سيالة فكرنا، نحو سيالة الفكر المطلق، نشعر من جهة أخرى بمدى خلودنا كجزء من الفكر الكلي. كما نشعر بيقين ذاتي أن الموت لا يمكنه أن يحد وجودنا وينهيه. لذلك فإن وقوفنا بجانب الفكر الحق، مهما كنا قاصرين عن إدراكه، هو إتخاذ موقف مع الأزل. والعكس سيكون موقفاً دونياً مع الأزل!؟ والخيار أمامنا؟!.
    إن توجي سيالة فكرنا نحو الحكمة، هو الطريق الأمثل نحو الخير الكثير (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً) البقرة/ 269. لأن من أراد أن يخلد وجوده ويشتد، عليه أن يوجه كل سيالة فكره نحو أغوار المعاني، وأعماق الأمور. عليه أن لا يقع بشطط الكلمة، بل بفصل الخطاب: (وشددنا ملكه وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب) ص/ 20. لأن سيالة فكرنا إذا لم تكن مشوشة بمرض أو هرم، لا تخطئ أكثر مما تخطئ إلا في زخرف القول.
    هكذا نجد أن كل هذه النتائج التي وصلنا إليها، من ارتداد فكرنا على نفسه على النفس ـ وتأمله، قد أعطانا مؤشراً زائداً عن كل فعل فكر وتأمل هو: الوعي.
    مما يجعل منا ما هو أكثر من مجرد كوننا كائنات مفكرة بشكل أرقى من سواها من كل كائن تشترك معه بقدر من الفكر.
    فنحن بمدى وعينا نتميز في هذا الوجود، عن كل الموجودات فيه. وهذه الخاصة الانسانية الفريدة في الانسان هي التي تؤكد فرادته، لا بين الأنواع فقط بل بين احتمالات أي حياة عاقلة في كل الكون. لذلك على كل فلسفة تهتم بمصير الانسان أن تحدد معنى الوعي عبر دقة التعريفات الفلسفية الممكنة.
    * المؤلف: د. هاني يحيى نصري
    ----------------------

    البلاغ
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    اشكر مرورك وهذه اضافة
    لقيتها في منتدى بيردوا على موضوعك اختي ام فراس

    التخاطر نعمة كبيره
    --------------------------------------------------------------------------------
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عزيزتي أم فارس لكي مني باقه ورد وجزاك الله الجنه على موضوعك
    الجميل جدا
    فالتخاطر نعمة كبيره من الله سبحانه وتعالى ولكن كثير من الناس لاتفهمه وتعتقد انه ظاهرة عاديه
    ولكنه تخاطب بين شخصين على شكل رسائل معينه تصل بشكل خواطر واحساسات ويكون احد الاشخاص مرسل والاخر مستقبل والمستقبل يكون في حالة ادرينرجيا تمكنه من ارسال الرساله وهي حالة تنشيط الجهاز العصبي الارادي للانسان وعند التنشيط يفرز مادة الادرينالين وهي التي تساعد على تقويه القدرة على الارسال التخاطري
    اما المستقبل فيكون في حالة كولينرجيا تمكنة من استقبال الرساله وهي حالة تنشيط الجهاز العصبي الاارادي للانسان فيفرز مادة الاسيتيلكولين وهي تساعد على تقوية القدرة على الاستقبال التخالطري
    حدث التخاطر مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب الجمعه يوما فإذا به يقطع الخطبه وينادي : يا سارية الجبل !
    فلما فرغ قال عبد الرحمن بن عوف : يا امير المؤمنين مازدت الا ان سفهت نفسك
    قال : يا عبد الرحمن والله مازدت الا ان رايت سارية بن عارباض في جيش المسلمين والروم تلتف لتحيط بهم من خلف الجبل فأخذتني الحمية فناديتهم عسى ان يسمعهم الله صوتي
    وما حدث ان كل جيش المسلمين بارض الروم سمع صوت عمر بن الخطاب فلاذ الى الجبل من فوره وتحصن به وكان ذلك سببا لنصرهم
    كانت معلومتي من كتاب عالم الروح بين الطاقه والمادة
    ابو شاهين

  8. #8
    موضوع رائع رئع


    من عضوين رائعين


    أتمنى المزيد

    منكم

    ومن مواضيعكم
    لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
    إخترت أن أكون إبتسامة -- حتى ولو أغصبونى أن أبكى

    www.2u2u.org

  9. #9
    اهلا فااااااااااارس يافارسنا

المواضيع المتشابهه

  1. ظاهرة النص القصير
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى دراسات عروضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-13-2019, 06:58 PM
  2. حوار مع عاهرة
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-22-2010, 11:55 AM
  3. ظاهرة العري في الأطفال
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-21-2010, 08:02 AM
  4. ظاهرة ارتباك الرعاة
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-06-2009, 04:59 AM
  5. ظاهرة صور النساء.....
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-23-2006, 08:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •