هذه نهاية السجال بين زياد بنجر وظميان غدير التي كانت في هذا الرابط مع الشكر لكل الذين تابعوا السجال منذ البداية http://www.al-zen.com/vb/t147417.html وهذه القصيدة التي استخدمت فيها سجال من نوع (( سجال اجازة)) وسجال الاجازة يعتمد على إتمام وأكمال الأشطر الشعرية في كل بيت وأتمنى ان تروق لكم الابيات الملونة باالابيض هي للشاعر زياد بنجر والاشطر الملونة باللون الاحمر هي للشاعر ظميان غدير يا قديم الهوى رجعـت جديـدا ......................قد ظننت السلوان َ أصلبَ عودا كنت ُ باليأس ِ ساليَ القلب عنكم ......................لا أبالـي ولا أبيـت عمـيـدا كدتُ أنسـى فذكّرتنـي ريـاحٌ ......................داعبت من رياض قلبي الورودا كيف لا وهْي َ أوبة من حبيـب ......................إن مشى يهدي للورود نشيـدا عدت أهوى الحياة منه وعادتْ ......................أمسياتي تستقبل الصبحَ عيـدا و غدا الصبحُ للمساءاتِ يسعى ......................بغناء ٍ يغـري المسـا تغريـدا وفؤادي ومـن أحـب ُّ وقفنـا ......................نهبُ الليلَ من سنانـا المزيـدا فهو البدرُ و النجـومُ حروفـي ......................وهو النور قد أضـاء القصيـدا والقوافـي تنـام فـي مقلتيـه ......................ليتَ بعضَ المنامِ كانَ الخـدودا فإذا الحُسنَيـانِ للشعـرِ مهـدٌ ......................بنعيم ٍ يصحو ويغفـو شهيـدا يُرزَق الشعرُ في فـؤاد حبيبـي ......................بالرِّضا منـهُ جنّـةً و خلـودا فصفتْ أنهرٌ و مادتْ غصـونٌ ......................قطفها الحب قد دنت كي تجودا فقطفنا الهوى وطرنـا سويـا ......................ما بلغْنا مـن الهنـاءِ حـدودا كم أرحنا في وصلنا و سرحنـا ......................ورشفنا الهوى وهمنـا بعيـدا ما أحيلى الغرام عنـد حبيبـي ......................لمْ أعُدْ ذلك الحزيـنَ الوحيـدا لكنِ الخوفُ لا يـزالُ صديقـي ......................فأنا عشت عاشقـا مرصـودا إن أرح في اليمين ألقَ عـذولا ......................أو أولِّ الشمالَ ألـقَ حسـودا و الفراقُ الَّذي يشتِّـت شملـي ......................كنت أخشاه ليسَ مثلـي جليـدا إن يقل خلي ذا فـراق تبعثـرْ ......................تُ و بُـدِّدتُ بالأسـى تبديـدا ليتَ هذا الصفاءُ يمكـثُ فينـا ......................أبدا لا نرعى الكئيب الحقـودا نسكب الحب في الدلاء مسـاءً ......................ونمنى الوصال عمـرا مديـدا فلك الحـب يـا حبيبـة قلبـي ......................وانعمي يصبح المحب سعيدا

جميل...و إبداع لا يوصف
تحية بيضاء ملؤها الصفاء للشاعر زياد بنجر
و تحية حمراء ملؤها الحب للشاعر ظميان غدير

ليتَ هذا الصفاءُ يمكـثُ فينـا
......................أبدا لا نرعى الكئيب الحقـودا
نسكب الحب في الدلاء مسـاءً
......................ونمنى الوصال عمـرا مديـدا
مودتي

ادهشتني والله العظيم شاعرنا الكبير...
هذا السجال فريد ولم اجد له مثيل في المواقع...
انكما متميزان بشكل رائع وأكثر...
لله دركما...
( من هو الذي اطلق هذا الاسم /اجازة على تلك المساجلة اول مرة؟)
اتمنى ان نقوم هنا بطرح ذلك السجال على ان تتابعه شاعرنا ...فلك من الاحترام الكثير
كل تقديري/تثبيت
( لفت نظري هناك هذا الموضوع الرائع:
((وقفة مع أعلام الشعر العربي الفصيح ))
http://www.al-zen.com/vb/t144090.html

اهلا بالظريف الطريف فادي شعار
سرني حضورك هنا واقتباسك ابيات الحب والصفاء
لك تحية حمراء وبيضاء معا يا صديقي فانت المحب الصافي والودود دائما
تحيتي

ريمه الخاني
سجال الاجازة هذا كان موجود في العصر الجاهلي .

وهو أن يقول شاعر شطرا ثم يقول لمساجله : أجز يا فلان ، فيُتِمّ الشاعر الآخر الشطر بشطر آخر ليكون الشطران معا بيتا مستقيم المعنى حسنهُ .
ومن أمثلة ذلك ما كان من أمر النابغة الذبياني عندما التقى الربيع بن أبي حقيق ، عندما التقيا في الطريق إلى سوق بني قينقاع ، وكانت سوقا عامرة مشهورة يتناشد فيها الشعراء شعرهم فيمدحون ويفخرون ويتغزلون ، وعندما التقى الشاعران تسايرا في الطريق ، وعندما اقتربا من السوق ، وكانت له جلبَةٌ عظيمة وصوت ضجيج مرتفع ، فخافت ناقة النابغة وفحصت برجليها الأرض ، فزجرها النابغة وقال :
كادت تهد من الأصوات راحلتي
ثم قال: أجز يا ربيع ، فقال الربيع :
والثغر منها اذا ما اوجست خلقُ
فقال النابغة :
لولا أنهنهها بالصوت لانتزعت
فقال الربيع :
مني الزمام وإني راكب لبقُ
وبقيا على هذه الحال حتى بلغا السوق


ربما في هذا الزمان هجره الشعراء وتركوا التسابق فيه

الاخ مرهف الخاني
اشكرك على طيب مرورك وقراءتك القصيدة والمساجلة
تحيتي

شكرا للتوضيح اخي صالح وللعلم هو فن غير سهل فكما قال ابن العم مرهف يجب ان يكون هناك توافق في الافكار وجزالة الشعر حتى لايصيبه الترهل او التفاوت بين الشطرين في السبك
دمت متألقا رائعا
وتحيتنا للشاعر الكبير زياد بنجر نفتقده

سجال ليسَ بالسهل إلا على من هم من عمالقة الشعر

وجدتُ انسجام وتناغم رائعين مع قوة المعنى والمبنى

وتوافق المشاعر وكأنكما روح واحدة

لقد كانَ بيني وبين شعراء سجالات ولكن بيت ببيت

ومرة واحدة كان بيني وبين شاعر من اليمن الشقيق هذا النوع من السجال وهو بيت واحد الا وهو

يا ليتني كنتُ التُرابَ بطيبةٍ

فأجاب

أو كُنتُ في تلكَ السماءِ سحابا

ولم نكمل السجال فأكملتها قصيدة

ولاول مرة اسمع باسم سجال الاجازة

اشكرك على ما تفيدنا به من فنون الشعر والادب


ولكما كل التقدير والثناء على ما قدمتاه لنا من نُدرٍِ ودرر

تحيتي لكما وجل احترامي

جميل يا فاتن
كان من الممكن ان تكملي السجال
وتعطين الشاعر شطرا اخر

وهكذا.....

لك التحية على التشريف والمرور