الجرح ينزف // للشاعر غالب احمد الغول

لمّا أتت بعضُ القوارب غـــــــــزة ً
القوتُ تحملُ , والصديق عريــــقُ
جاءتْ أساطيل العدو بنقمـــــــة ٍ
قتلوا الرجال , وزادهم تلفيـــــقُ
وتسارعتْ أيدي العدوّ شراســـة ً
في القتل جهراً والصدى تصفيقُ
ودماؤنا اختلطتْ بماء شطوطـــنا
كي يشهد المظلوم والمشــنوقُ
فأتى إلى شعب النضال زمــــانه
لا يسكت المحروم والمحــــروقُ
ستون عاماً والقتال دوائــــــــــر ٌ
والجرح ينزف والنساء زعيــــــقُ
لكنما تبقى الديــــــــــــار ديارُنا
ولسوف يأتي لحمَهمْ تمزيــــــقُ

أشكرك يا أخت ريمه , وأنا مع أفكارك , علينا أن نكتب , (( وهذا أضعف الإيمان )) أما هذه القصيدة في من معلقة طويلة (( وأخذت منها الأبيات أعلاه )) شكراً لك ,
غالب احمد الغول

تحياتي إليك يا د . هزاع , لن ينزف الجرح إلى الأبد , فلكل ظالم نهاية , وسوف نرى . أشكرك من أعماق قلبي ,
غالب احمد الغول

شكراً لك ايها الشاعر الشاعر , فيصل أحمد حجاج , في الجعبة , ألف نقد وحسرة , والف كلمة ونقمة , ولكن ماذا يفعل مهيض الجناح ؟؟؟ ليتفرج العالم , وليكن صدى القتل من المتفرجين قد بلغ القلب والعقل والضمير , ليصفقوا يا أخي , وهل أجمل من تصفيقهم شيئاً , أليس التصفيق حركة التخاذل واليأس ؟؟؟
تحياتي
وأشكرك على مرورك ,

غالب احمد الغول

أشكرك يا شاعرنا الفاضل , لنبقى متفرجين , والتصفيق يليق . وأشكرك على مرورك وتعليقك
أخوك غالب احمد الغول