منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    إنكلترا
    المشاركات
    344

    الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم



    الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

    تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله


    تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران
    والدقة في التعبير والبيان

    ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان

    متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

    عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين،
    نلحظ أن لفظ " زوج " يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها،
    وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما،
    بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
    فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً،
    ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما،
    فإن القرآن يطلق عليها " امرأة " وليست " زوجاً "،
    كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..


    ومن الأمثلة على ذلك
    قوله تعالى :
    "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
    وقوله تعالى :
    "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا."

    وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى :
    "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ"
    وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم " أزواجاً " له
    في قوله تعالى :
    "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ."

    فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع
    فإن القرآن يسمّي الأنثى " امرأة " وليس " زوجاً ".

    قال القرآن : امرأة نوح, وامرأة لوط, ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط

    وهذا في قوله تعالى :
    "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا"
    إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي
    ولهذا ليست " زوجاً " له ، وإنما هي " امرأة " تحته.


    ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون,
    في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ".
    لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية،
    فهي مؤمنة وهو كافر،
    ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما،
    فهي " امرأته " وليست " زوجه "

    ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين " زوج " و " امرأة "
    ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا،
    عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام،
    أن يرزقه الله ولداً يرثه
    فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب،
    وطمع هو في آية من الله تعالى،
    فاستجاب الله له، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة.

    عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة " امرأة "
    قال تعالى على لسان زكريا :
    " وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا "
    وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه،
    وأنه سيرزقه بغلام،
    أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر،
    قال تعالى :
    " قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء "

    وحكمة إطلاق كلمة " امرأة " على زوج زكريا عليه السلام
    أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها،
    رغم أنه نبي،
    ورغم أن امرأته كانت مؤمنة،
    وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية.

    ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما،
    كان في عدم إنجاب امرأته،
    والهدف " النسلي " من الزواج هو النسل والذرية،
    فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب،
    فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة.

    ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر،
    فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة،
    ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة " امرأة "

    وبعدما زال المانع من الحمل،
    وأصلحها الله تعالى،
    وولدت لزكريا ابنه يحيى،
    فإن القرآن لم يطلق عليها " امرأة "
    وإنما أطلق عليها كلمة " زوج "
    لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة.

    قال تعالى :
    " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
    فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ "


    والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي " امرأة " زكريا في القرآن،
    لكنها بعد ولادتها يحيى هي " زوج " وليست مجرّد امرأته.


    وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين " زوج " و " امرأة "
    في التعبير القرآني العظيم،
    وأنهما ليسا مترادفين

  2. #2

    رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

    دراسة لم تخطر في بالي فوالله ان القران كله بكل حرف ونقطة وحركة إعجاز بجد ذاته
    سبحانك يارب
    كل الامتنان استاذة منى
    رغد

  3. #3
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم



    بوركت الهمم العالية





    الفرق بين
    الزوج و المرأة
    في القرآن الكريم


    منى الراعي – فرسان التفاسير




    قال الله - تعالى - :
    "وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا – النساء ٢٠"


    تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه

    السلام عليكم ورحمة الله


    تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القرآن الكريم، والدقة في التعبير والبيان، ثم قولوا سبحانك يا عظيم يامنان

    متى تكون المرأة زوجاً، ومتى لا تكون ؟

    عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظان،
    نلحظ أن لفظ " زوج " يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها،
    وكان التوافق والاقتران والانسجام تامّين بينهما، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
    فإن لم يكن التوافق والانسجام كاملاً، ولم تكن الزوجية تامّة بينهما، فإن القرآن الكريم يطلق عليها " امرأة " وليست " زوجاً "، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..



    ومن أمثلة هذا قوله تعالى :

    "
    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ - الروم ٢١"

    وقوله تعالى :
    "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "
    الفرقان٧٤


    وبناء عليه فقد جعل القرآن الكريم حواء زوجاً لآدم، في قوله تعالى
    :
    "
    وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" – البقرة ٣٥

    وكذلك جعل القرآن الكريم نساء النبي صلى الله عليه وسلم " أزواجاً " له
    في قوله تعالى :
    "
    النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ. – الأحزاب
    ٦ "

    فإذا لم يتحقّق الانسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع
    فإن القرآن الكريم يسمّي الأنثى " امرأة " لا" زوجاً ".

    قال القرآن الكريم : امرأة نوح, وامرأة لوط, ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط

    وهذا في قوله تعالى :

    "
    ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" - التحريم ١٠"
    إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها منع الانسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي ولهذا ليست " زوجاً " له ، وإنما هي " امرأة " تحته!


    ولهذا قال القرآن الكريم : امرأة فرعون,
    في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ " – التحريم ١١."
    لأن بينها وبين فرعون مانعاً من الزوجية،
    فهي مؤمنة وهو كافر،
    ولذلك لا انسجام بينهما،
    فهي " امرأته " وليست " زوجه "

    ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين " زوج " و " امرأة "
    ما جرى في إخبار القرآن الكريم عن دعاء زكريا، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام،
    أن يرزقه الله ولداً يرثه فقد كانت امرأته عاقراً لا تنجب، وطمع هو في آية من الله تعالى،
    فاستجاب الله له، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة. عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن الكريم كلمة " امرأة
    "
    قال تعالى على لسان زكريا :

    "
    وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا-مريم ٥"
    وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه، وأنه سيرزقه بغلام، أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر،
    قال تعالى :
    "
    قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِعِتِيًّا-مريم ۸"


    وحكمة إطلاق كلمة " امرأة " على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما ليست في أتمّ صورها وحالاتها، رغم أنه نبي، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية. ولكن عدم التوافق والانسجام التامّ بينهما، كان في عقم امرأته،
    والهدف " النسلي " من الزواج هو النسل والذرية، فإذا وُجد مانع حيويّ عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب، فإن الزوجية لن تكون تامّة .ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر، فإن الزوجية بينهما لم تكن متكاملة، ولذلك أطلق عليها القرآن الكريم كلمة "امرأة،"وبعدما زال المانع من الحمل، وأصلحها الله تعالى، وولدت لزكريا ابنه يحيى، فإن القرآن لم يطلق عليها " امرأة "وإنما أطلق عليها كلمة " زوج "لأن الزوجية تمّت بينهما.

    قال تعالى :
    "
    "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
    فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ

    الأنبياء ۸٩ و ٩٠ "



    والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي " امرأة " زكريا في القرآن الكريم ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي " زوج " وليست مجرّد امرأته.


    وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين " زوج " و " امرأة " في التعبير القرآني العظيم، وأنهما ليسا مترادفين!!

  4. #4

    Smile رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

    الاستاذة منى المحترمة
    تحية طيبة وبعد
    شكراً كثيراً على هذا التفريق بين دلالة كلمة امرأة وزوج، ويكفي أنك تتبنين قاعدة( إذا اختلف المبنى اختلف المعنى) فهي مفتاح للدراسات القرءانية، وغيابها تغييب لمفهوم القرءان وتهميشه ، ويصير كل كلمة مثل أي كلمة وضاعت الفروقات بينهما ، ويصير مثل المثل الذي وصموا به قومنا زوراً ( عند العرب كله صابون)!!!

    واسمحي لي أن أن أنبه على بعض النقاط في مقالك.
    1- كل امرأة أنثى والعكس غير صواب. وهذا خلاف قولك: ( إن القرءان يسمي الأنثى "امرأة".

    فكلمة أنثى هي لتحديد نوع، وكلمة امرأة هي لتحديد مرحلة بلغتها الأنثى، فالأنثى البالغة هي امرأة.

    2- ليس من الضرورة أن يتحقق توافق فكري أو نفسي بين الزوج والزوجة حتى تصير المرأة زوجاً له، وما ذكرته من استخدام لكلمة امرأة للنبي زكريا يدل على أن كلمة زوج محصورة بالعلاقة الزوجية التي يترتب عليها النكاح والتكاثر، ولا علاقة لها بالفكر والدين أو الانسجام النفسي، فالزوجية هي علاقة تكامل وظيفي متحققة بالإنسان بنوعيه، ومتحققة بغيره من الكائنات {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49
    - فكلمة المرأة مجردة يقصد بها الأنثى البالغة. وتجمع على كلمة (نساء) من غير أصل الكلمة.
    -امرأتي: يقصد بها الاقتران والارتباط الاجتماعي أمام الناس، وهذا دلالة الياء التي هي في محل جر بالإضافة.
    - زوجي/ زوجتي: يقصد بها المرأة الصالحة للعلاقة الجنسية وما زالت تحمل وتلد.
    انظري قوله تعالى: {قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ }هود72
    فالرجل الذي فقد صلاحية النكاح أو ضعف بشكل كبير يصير بعلاً.

    ملاحظة:
    كلمة امرأة في الرسم القرءاني العثماني تأتي مفتوحة التاء إذا كانت المرأة على غير علاقة طيبة مع زوجها، انظري قوله تعالى:
    {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَت نُوحٍ وَاِمْرَأَت لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10
    {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَت فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11
    وتأتي مغلقة إذا كانت على علاقة طيبة، انظري قوله تعالى:
    {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }آل عمران35
    الوالدة: المرأة التي أنجبت( مقام فيزيولوجي)، والام المراة التي اعتنت بك وربتك( مقام اجتماعي نفسي)، وقد يجتمعان معاً في امراة واحدة.فتصير الأم الوالدة. وكذلك الوالد والاب، والولد والابن.

    ودمت بخير وشكراً مرة ثانية على التفريق
    [/SIZE][/align]

  5. #5

    رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

    ملاحظات دقيقة في اللفظ
    والقرآن بلاغته كانت لانه يستخدم اللفظ الصحيح في الوقت والمكان الصحيح

    فلا يقال مثلا: استغفروا الله إنه عزيز ذو انتقام
    ولكن يقال : استغفروا الله إنه غفور رحيم

    تحيتي لك

  6. #6

    رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم


    الأخت منى المحترمة
    لكن الله تعالى استثنى من قضية عدم الإنجاب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
    فقال تعالى : وأزواجه أمهاتهم . وقال : ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده . وقال
    جل وعلا : وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا .
    فنساء النبي كافة هم زوجات له عليه الصلاة والسلام .

  7. #7

    Smile رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

    تحية طيبة وبعد
    السيدة خديجة أنجبت أولاداً للنبي!!!.

    وكذلك مارية القبطية(ملك يمين) أنجبت إبراهيم

المواضيع المتشابهه

  1. ما الفرق بين ( القرية ) و ( المدينة ) في المعنى في القرآن الكريم؟؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-15-2017, 01:55 AM
  2. الفرق بين (المسلمون والمؤمنون) من القرآن الكريم
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-14-2016, 07:33 AM
  3. الفرق بين كلمة (الآبوين ) و ( الوالدين ) في القرآن الكريم.
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-25-2016, 11:40 AM
  4. ‫الفرق بين كلمتيْ (الريح) و (الرياح) في القرآن الكريم
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-03-2012, 01:23 PM
  5. ما الفرق بين كلمتي ( سنابل ) و( سنبلات ) في القرآن الكريم وكلاهما جمع؟؟؟
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-17-2012, 06:37 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •