صدرها..

شعر عماد على قطري



و سلي فؤادك عن حنين لقائنا
هل هام شوقا و ارتوى ؟
يوم الهوى ..
أم أرهق الأحلام تطواف الجمال
بدربنا
فارتاح قلبك و اصطفى ألق المساء
و عاقر الشعر الحنونْ
يا قلبها ..
إني أحبك فارتضي ذاك الجنونْ
هو صدرها المجنون علمني الجنون..
و لم أذق من قبل أشواق الجنونْ
فأدار عشقي و العيون بفلكه
و أزال من فكري الظنون ْ
كنا نظن نزار قد قال الخلاصة في الصدور
إذا بنا نلقاه غرا خائفا يرعى الحواشي
لم يذق شهد المتون ْ
قد كنت أحسب صدرك مثلهن ..
و لم أكن أدر الحكاية ..
من يكونْ ؟
فوجدت كل خيالنا وخبالنا
وجنوننا
أواه ما أحلى الجنون ْ
يا أيها المجنون ما فعلت بنا
رقصات شوقك
واكتحالك في العيونْ ؟
ما عدت أعرف غير أيكة عشقها
أنت الدليل
دليل صدق لا يخون ْ
ما دفء حضنك والحنان و صبوة
إلا الأمان و لذة الأحلام
و الوطن الحرون
يا صدرها المسكون عشقا
ما الذي سكب الجمال بدربنا إلاكا
أنت الذي حفر الجنون بلمسة
صرخ الفؤاد بنشوة أهواكا
و رقصت من شوق اللقاء ورعشة
من ذا الذي بالعشق قد سواكا
إني أحبك
و الجنون و رعشة
فاسكن قليلا و انتفض
و اسكر بذي .. و بذاكا
إني رويت و لم أكن قبلا أريد سقاية
نعم الجمال رباكا
الشهد .. ما شهد الربى ؟
أنت الربى
ونسائم الأحلام بعض هواكا