منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    خطبة أدب الإستئذان

    خطبة الجمعة ..أدب الإستئذان.. للإمام الشيخ : عبدالله المؤدب البدروشي .. الخطيب بالجامع الكبير .. شنني قابس
    الخطبة الأولى :
    الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام, وأدبنا بآدابه..وأكرمنا بالإيمان, وأيدنا بكتابه.. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له..وهب المؤمنين مجامع الخيرات.. و حصنهم بالدين من جميع السيئات.. و اشهد أن سيدنا و حبيب قلوبنا..و ضياء أبصارنا و نور بصائرنا محمدا عبده و رسوله.. ربى المؤمنين على أدب هذا الدين..فأنار سبيل الهدى والخلق المتين..اللهم صل عليه في الأولين والآخرين ..و ارض اللهم على آله الطاهرين..و على صحابته الغر الميامين.. وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
    أما بعد .. أيها الإخوة في العقيدة
    أدب إلاهي .. و خلق رباني.. جعله الله أساسا متينا لدينه القويم.. فإسلامنا العظيم..منهج شامل للحياة.. بل هو الحياة ..بل هو حياة للحياة.. هذا الدين القيم ..هو دين الخلق الرفيع.. فخير المؤمنين عند الله..هم أهل الأخلاق العالية .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم..إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنـُُكُمْ أَخْلاقًا..ومن الأخلاق التي ربى عليها الإسلام أهله..أدب الإستئذان.. هذا الأدب ..الذي رفع الأسرة المسلمة.. إلى قمة النقاء والطهارة .. و العفة و الستر النظيف وجنبها ما يحرج أفرادها..من مفاجآت كشف المستور..والإطلاع غير المشروع .. و الإستئذان..إما أن يكون من خارج البيت.. أو من داخله.. و الذي يكون من خارج البيت..إما أن يكون من أهل البيت..أو من الأقارب و من الزائرين.. فإن كان الداخل من أهل البيت.. وجب عليه أعلام من بالبيت بدخوله .. وذلك بالقيام بحركة تشعر أهله بقدومه.. قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: إذا دخل الرجل بيته؛ استحب له أن يتنحنح.. ثم يسلم.. وذاك حال بقية الأسرة.. لأ، الله جل وعلا أمر.. بقوله تبارك و تعالى فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً..و معنى سلموا على أنفسكم..أي سلموا على أهليكم.. فالداخل إلى بيته حين يسلم على أهله فكأنما سلم على نفسه.. فهم جزء منه..ولذلك.. من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لخادمه أنس بن مالك رضي الله عنه.. و أنس خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين.. خدمه وهو ابن عشرة أعوام و فارقه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو ابن العشرين عاما.. قال له يَا بُنَيَّ ، إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أهْلِكَ ، فَسَلِّمْ ، يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ ، وعلى أهْلِ بَيْتِكَ.. فإذا كان الداخل من الأقارب وجب عليه الإستئذان.. ولا يدخل حتى يؤذن له.. لا يدخل الرجل دار أخيه أو دار أخته.. أو دار عمه..أو دار خاله ..أو دار إبنه .. أو دار إبنته..دون استئذان من في الدار.. لا بد أن يترك لهم فرصة الاستعداد لاستقباله..لا يطرق الباب و يدخل ..وإنما يتريث.. حتى يسمع الإذن.. هكذا أرادها الإسلام..رابطة أسرية متينة ..وعلاقة إيمانية طاهرة ونقية .. في العهد النبوي الزاهر..و أحكام القرآن تتنزل بما يحتاج إليه الصحابة ..و من ورائهم.. حاجة الأمة إلى يوم القيامة ..في ذلك العهد البهي.. جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد ، لا والد ولا ولد ، فيأتي الأب فيدخل على وإنه لا يزال يدخل على رجل من أهلي وأنا على تلك الحال ، فكيف أصنع؟ و قبل أن ينطق الحبيب .. صلى الله عليه وسلم..أرسل الله لها الحل و الجواب..فنزل جبريل عليه السلام بقول الله تبارك وتعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا .. وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .. فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَعَلِيمٌ.. وعلى هذا المنهج ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه و أمته..أورد الإمام مالك في الموطأ.. عَن ِ الصحابي عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي؟ فَقَالَ نَعَمْ .. قَالَ الرَّجُلُ إِنِّي مَعَهَا فِي الْبَيْتِ.. فَقَالَ اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا.. فَقَالَ الرَّجُلُ إِنِّي خَادِمُهَا. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً .. قَالَ لاَ.. قَالَ فَاسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا.. ولذلك ..للدخول إلى الحجرات داخل البيوت لا بد من الاستئذان ..لا بد أن تستأذن و يؤذن لك.. هذا هو الدين.. هذا حفظ للأنفس.. وبهجة للحياة.. و خلق رفيع يجمع الأسرة على المودة و الرحمة ..و يؤلف بينها على البر والتقوى..فإذا كان القادم من الأقارب أو من الزائرين.. ففي ذلك أدب في أدب الإستئذان.. فعلى القادم أن يطرق الباب بلطف..وبطريقة يسمع بها من في البيت دون إزعاج .. قال أنس بن مالك رضي الله عنه كانت أبواب النبي صلى الله عليه وسلم تقرع بالأظافر.. ثم يستأذن ثلاثا.. يطرق الباب و ينتظر قليلا.. فإذا تيقن أن من في البيت لم يسمع..أعاد الثانية ..ثم ينتظر قليلا.. ثم يعيد الثالثة.. و ينتظر ..فإن لم يجد بها أحد فلا يدخل .. هذا أمر الله.. فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ ..و كذلك إذا علم أن أهل البيت في بيتهم.. و لم يسمع منهم الإذن ..فليرجع.. لقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم . إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ.رواه الإمام البخاري.. وإن وجد بها من قال له إرجع .. وجد صاحبه بالبيت..و لكن صاحبه في شغل.. لا يستطيع مقابلته .. وقال له إرجع .. فليرجع و هو طيب النفس.. و بدون حرج.. مقتنعا أن للناس أسرارهم و أعذارهم..مدركا حق صاحبه في تطبيق أمر الله للجميع.. بقوله تبارك و تعالى.. وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ... ومن أدب الإستئذان أن تعلم من في البيت بإسمك.. فبعض الناس إذا قيل له من : قال : أنا . وهذا أمر كرهه النبي صلى الله عليه وسلم ، أورد الإمام البخاري في صحيحه.. عن الصحابي جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم.. في دين كان على أبي ، فدققت الباب فقال : من ذا ؟ فقلت : أنا . فقال: أنا أنا ..كأنه كَرِهَهَا ..والصواب.. إن قيل لك من؟ أن تقول فلان.. و من الأدب أيضا..أن لا يقف الزائر قبالة الباب..إنما يتنحى جانب الباب الأيمن..فان لم يتيسر فجانبه الأيسر..روى الإمام البيهقي أن الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه .. أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن عليه وهو مستقبل الباب فقال له.. يا سعد ..إنما الاستئذان من النظر ..فإذا استأذنت فلا تستقبل الباب.. و من روائع الإسلام.. في صناعة الروابط الأسرية.. ذلك التوجيه الأقدس..من عند رب البرية جل و علا..الذي بيّن فيه كيفية دخول الأبناء ..صغارا و كبارا على الأبوين.. ليعلم أهل الدنيا.. أن الحياة العائلية في الإسلام..أدب فاضل ينشر حسن الخلق..واحترام موقر..يحمل المودة في القربى.. قال جل جلاله.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.. مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ.. وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ.. وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ.. ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ.. لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. فهذا الأمر الرباني..فرض على المؤمنين و المؤمنات..أن يربوا صغارهم الذين لم يصلوا سن البلوغ..و أن يعلموهم و يدربوهم..ألا يدخلوا حجرة الأبوين في أوقات ثلاث.. من قبل صلاة الفجر.. وعند الظهيرة..وقت القيلولة..و بعد صلاة العشاء.. في هذه الأوقات الثلاثة ..عادة ما يتخفف الإنسان من ثياب النهار..أو يتركها ..و يلبس لباس النوم.. الذي عادة ما يكون شفافا و خفيفا.. طلبا للراحة..فعلى الطفل الصغير..الذي بدأ يميز.. من سن الرابعة مثلا .. إلى حين بلوغه ..ألا يدخل الحجرة على أبويه .. إلا بعد أن يستأذن..و ينتظر إذنهما بدخوله.. أما بعد تلك الأوقات..أي من بعد صلاة الفجر إلى القيلولة ..و من بعد القيلولة إلى صلاة العشاء..فإن الأطفال الصغار.. قبل البلوغ ..أحرار في دخولهم على آبائهم..كما قال الله جل و علا.. طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ..
    بهذا الأدب الرفيع..زين الله لنا دين الإسلام..و أمرنا بالتزين بأدبه..حفظا للتآلف و التراحم بين المؤمنين عامة و بين أفراد الأسرة المسلمة خاصة.. و للحديث بقية بعد جلسة الاستراحة بإذن الله ..
    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، اللهم طهر بيوتنا من كل دنس..و طهر قلوبنا من كل غبش..و طهر معاملاتنا من كل سوء ..و اجعلنا اللهم على منهجك القويم .. واكتبنا من أهلك و خاصتك الطائعين..
    أقول قولي هذا و استغفر الله العظيم الكريم لي ولكم \
    الخطبة الثانبة :
    الحمد لله حمد الشاكرين.. نحمده سبحانه و تعالى ما سبحت بحمده ألسنة الذاكرين..ونشهد أن لا إله إلا الله..وحده لا شريك له..وليّ الصالحين..ونشهد ان سيدنا و حبيبنا محمدا عبده و رسوله..إمام المتقين.. صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه و التابعين..و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
    أما بعد .. أيها المؤمنون و المؤمنات ..عباد الله
    الإسئذان ..أدب يتعلمه الطفل مع أمه و أبيه و مع أخته و أخيه..و مع جدته و جده..ويشب عليه..و يعلمه لأبنائه عندما يكوّن بيته.. لتستمر الأسرة المسلمة..أسرة متينة في علاقتها..خيرة في توجهها..يستأذن الأطفال قبل بلوغهم ثلاث مرات.. قبل الفجر و عند الظهيرة..و بعد صلاة العشاء..لا يدخل الطفل الصغير على أمه أو أبيه إلآ بعدما يطلب الإذن بالدخول و يؤذن له.. فإذا كبر الطفل..ووصل سن البلوغ..بماذا أمره الله.. و بماذا أوصاه..و ماذا فرض عليه..يقول الله جل جلاله.. وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ.. فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ.. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.. إذا كبر الطفل..و أدرك سن البلوغ..وجرى عليه القلم..وجب عليه الإستئذان في كل وقت من ليل أو نهار ..لا فرق بين ذكر أو أنثى.. على الأسرة أن تعمم هذا الأدب بين جميع أفرادها.. لينعم الجميع بين أبوة بانية.. تمثل الأسوة و القدوة ..و بين أخوة صادقة تشملها المودة و الرحمة.. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.. فهو العالم بما خلق.. أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.. وهو الحكيم فيما شرع.. فجعل للبيوت حرمة.. و حفظ أهلها من حرج المفاجآت.. و ضيق المباغتات.. كما حفظ للبيوت أسرارها..و للمؤمنين حياتهم فيها .. وجعلها حياة طهر و رغد وصفاء ..
    اللهم فقهنا في ديننا..وزد في إيماننا و حسن يقيننا..واجعلنا من عبادك الصالحين.. اللهم افتح مسامع قلوبنا على طاعتك.. ونور بصائرنا بحسن عبادتك..واجعلنا نخشاك كأننا نراك..و اجعل تعاملنا في مرضاتك و تقواك.. اللهم اهد أسرنا للحق و اليقين..واجعل حكمنا شرعك المتين.. وأصلح ذات بيننا يا أرحم الراحمين.. يا خالق الخلق أجمعين..يا حبيب التوابين..يا رجاء المذنبين..يا أمان الخائفين.. يا أنيس الذاكرين.. يا مجيب السائلين.. نسألك اللهم عزة للإسلام و رفعة للمسلمين..و نصرا مؤزرا لإخواننا في فلسطين..
    اللهم أمنا في دورنا..ووفق إلى الخير والصلاح ولاة أمورنا..واجعل اللهم بلدنا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين..و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين \

  2. #2

    رد: خطبة أدب الإستئذان

    جزاك الله خيرا داعيتنا الكريم حبذا لو تسقط الضوء على امور تهمنا في حياتنا تجاوزات النت والهوافت النقالة وغيرها من القضايا التي تهمنا
    فكن بخير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: خطبة أدب الإستئذان

    بسم الله
    أختي المحترمة ريمه
    أفضل السير..هو السير على درب النصيحة
    و نصيحتك مثلك غالية و عالية
    وتطبق عاجلا إن شاء الله
    لكن .. أما ترين يا أخت ريمه..أن حرمة البيوت ضاعت
    في كثير من البيوت.. فكثرت المخالفات
    أرجو لك الوقت الطيب
    و الأثر الأطيب
    أخوك
    البدروشي

  4. #4

    رد: خطبة أدب الإستئذان


    نعم اوافق الاستاذ عبد الله فاساسيات ديننا ننتفلت منا للاسف وخاصة من الجيل الجديد
    شكرا لك
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  5. #5

    رد: خطبة أدب الإستئذان

    بسم الله
    أخي عبدالرحمان
    أثابك الله على الإهتمام و جازاك خيرا
    تقبل مودتي و تقديري
    أخوكم
    البدروشي

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة عيد الاضحى 1433
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-21-2012, 08:40 PM
  2. خطبة عيد الفطر
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-01-2011, 09:54 PM
  3. خطبة الجمعة : الصراط
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-26-2010, 09:13 PM
  4. خطبة الجمعة : الأضحية
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-09-2010, 07:04 AM
  5. خطبة الجمعة : التدخين
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-29-2010, 05:03 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •