الهروب إلى الوطن

أحبَبْتُكِ شاغلتي

أحبَبْتُكِ مزْرعةَ النورِ وَطرْحَ الجاني

صورة بروازٍ يعْزف منه البحرُ ..

مقام الجوزاء على أشجاني

أحبَبْتُكِ طفلي .. ،

وأتوقُ إلى دائرة الأعراسِ ..، فتشهدُ إيماني

أحبَبْتُكِ مُعْتصماً .. رغم الساعة مازالتْ تقرأُ

في عين العقربِ أحْرفَ عصياني

أحبَبْتُكِ في امرأةٍ أعرفها ..

تنجحُ في الدَّورِ الأولِ .. ،

وتواصلُ أجوبة الثاني

أحبَبْتُكِ مَوْسقةً الغضبِ القادمِ

حَدَثاً شعْرياً .. ، أمْناً قومياً ..،

مفْردةً صافيةً ..

تسكنُ في وجه الماضي أمراً عفويا ..،

وتُضارع جملةَ أزماني

أحبَبْتُكِ أشرعةً .. تقرعُ بطن الموجِ حُوارا ..،

وتمدّ الشاطئ في مُقَلِ الليلِ ، يصيرُ نهارا

أحبَبْتُكِ ماتدْمعُ أسئلتي ..

عطرَ الحطبِ المنقوع بماء القطن ..،

فأغزلُ جفنَ الحلمِ الوارد عبْرَ بريدي شُرَطاً ..

تفْصلُ بين الحرْفِ وبين النقطةْ

أحبَبْتُكِ في الأسماءِ وفي الأفعالِ وحتى ..

في محْضر جنحِ النقطةْ

أحبَبْتُكِ جنساً أدبياً ، تفْجيراً لُغوياً ..،

عَنْونةً بمعاني

أحبَبْتُكِ في كل الأشياءِ ولكنِّي ..

مع سبقِ الإصرارِ ..أُغيِّرُ رقم المحمولِ ،

وأهربُ إنْ شئتُ إلى الوطنِ المستقبلِ ..،

أنقلُ عُنواني .

وهل هناك اغلى من الوطن؟
بورك اليراع وصاحبه
ندى

قصيدة رائعة بحق
استمتعت بها كثيراً
سلمت وسلم قلمك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى نحلاوي

وهل هناك اغلى من الوطن؟
بورك اليراع وصاحبه
ندى

الأديبة والصيدلانية

الأخت الفاضلة

ندى نحلاوي


ليس أغلى من الوطن/الحرف/الفلسفة/الأدب

شكراً لعبق مرورك الذي أضاء النص

تحيتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب توفيق

قصيدة رائعة بحق
استمتعت بها كثيراً
سلمت وسلم قلمك

رائعٌ أن يروق حرفي لذائقتكم السامية

وافر التحايا والمطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر لطفي الياسيني

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
ابو مازن

شاعر المقاومة الكبير

العروبي لطفي الياسيني

شكراً لك هذه الدرة الغالية الناجمة عن مروركم الشاهق

تحيتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المربد

رائع ماخط قلمك من عاطفة صادقة رسمت على الورق شوقا وحبا جمع السنين وذكرياتها في قالب صنع بشوق وتشوق

أحبَبْتُكِ في كل الأشياءِ ولكنِّي ..

مع سبقِ الإصرارِ ..أُغيِّرُ رقم المحمولِ ،

وأهربُ إنْ شئتُ إلى الوطنِ المستقبلِ ..،

أنقلُ عُنواني .
كل الشكر اخي

الأديب والباحث

المربد



تشرفتُ بمرورك ، وأسعدتني كلماتك غير المألوفة

جميل أن راقت لك خاتمة النص ،

تحاياي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشحات محمد

الهروب إلى الوطن

أحبَبْتُكِ شاغلتي

أحبَبْتُكِ مزْرعةَ النورِ وَطرْحَ الجاني

صورة بروازٍ يعْزف منه البحرُ ..

مقام الجوزاء على أشجاني

أحبَبْتُكِ طفلي .. ،

وأتوقُ إلى دائرة الأعراسِ ..، فتشهدُ إيماني

أحبَبْتُكِ مُعْتصماً .. رغم الساعة مازالتْ تقرأُ

في عين العقربِ أحْرفَ عصياني

أحبَبْتُكِ في امرأةٍ أعرفها ..

تنجحُ في الدَّورِ الأولِ .. ،

وتواصلُ أجوبة الثاني

أحبَبْتُكِ مَوْسقةً الغضبِ القادمِ

حَدَثاً شعْرياً .. ، أمْناً قومياً ..،

مفْردةً صافيةً ..

تسكنُ في وجه الماضي أمراً عفويا ..،

وتُضارع جملةَ أزماني

أحبَبْتُكِ أشرعةً .. تقرعُ بطن الموجِ حُوارا ..،

وتمدّ الشاطئ في مُقَلِ الليلِ ، يصيرُ نهارا

أحبَبْتُكِ ماتدْمعُ أسئلتي ..

عطرَ الحطبِ المنقوع بماء القطن ..،

فأغزلُ جفنَ الحلمِ الوارد عبْرَ بريدي شُرَطاً ..

تفْصلُ بين الحرْفِ وبين النقطةْ

أحبَبْتُكِ في الأسماءِ وفي الأفعالِ وحتى ..

في محْضر جنحِ النقطةْ

أحبَبْتُكِ جنساً أدبياً ، تفْجيراً لُغوياً ..،

عَنْونةً بمعاني

أحبَبْتُكِ في كل الأشياءِ ولكنِّي ..

مع سبقِ الإصرارِ ..أُغيِّرُ رقم المحمولِ ،

وأهربُ إنْ شئتُ إلى الوطنِ المستقبلِ ..،

أنقلُ عُنواني .

موسيقى عذبة ، وصور غير مسبوقة


القدير

محمد الشحات محمد


لقد أمتعتنا بهذه البازخة الشاعرة

تقديري وحبي