منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    قراءة نقدية في "صقيع أراه"/ محمد الشحات محمد

    قراءة نقدية في "صقيع أراه"
    محمد الشحات محمد



    قبلاً :- القصيدة للشاعرة شادية محمد (شاعرة البحر)


    وأرْقبُ شمسَ النهارِ يطولُ انْ
    تِظَارِى صقيعٌ أراهُ أمامِى
    يَلفُّ الشعوبَ يجمِّد فيها ابْ
    تسامةَ طفلٍ وحلمَ السلامِ
    وآهٍ فقد جاء يوم الخصام
    ومازال قومى بدون سهامِ
    وعن نصرة الحق لا يشعرون
    فغابَ الأمانُ وراءَ الحطامِ
    تضمْحل خيط الضياءِ وغطتْ
    حنايا القلوبِ ثلوج الظلامِ
    وفجرٌ يذوبُ بلجة ماءٍ
    وحلم يزول بأيد اللئامٍ
    ومازلْتُ أرقب شمس النهار
    ومازلتُ أنْشد صوت السلام


    لكلِّ بداياتٍ خاتمة ، وفي الخواتيم يأتي التقييم و التقويم ،وبالتالي يكون العقاب أو الثواب .. ، و البدايات الصحيحة تؤدي حتماً إلى نتائج صحيحة طالما سلَكتْ الدروب المُقننة شرعاً و مشروعة آلية التنفيذ بحُسْن أداءٍ ناجمٍ عن التفكير الإبداعي و ترقب الشمس في صقيع الظلام .
    و الترقّب لابدّ أن يكون على بصيرة ، وإدراك لماهية الأحداث الجارية ، والتي قدْ تتطلب في بعض الأحيان انتظاراً إيجابياً لتفعيل انعكاسات هذه الأحداث ، وكيفية التعامل معها .. ، أماّ الانتظار دون هدفٍ أو تخطيط يُعتبر انتظاراً سلبيا لا مجالَ له في ظل الأحداث العالمية سريعة التطورات و الصراعات ، و التي اتخذت من فسفرة القوانين و دماء الأبرياء وسيلةً لاغتصاب الحقوق و احتلال الأرض مع ازدواجية المعايير الدولية ، وزمجرات صواريخ الأسعار و فرقعة شعارات الوطن البديل و اختلاط الأوهام بالمواثيق الحقوقية للإنسان و التاريخ حتى وصلتْ إلى المقدسات الدينية ، وفي ظل هذه الصور القاتمة يأتي دور القلم وعبق الإبداع .. ،
    ولكي يكون هذا الدور ناجحاً لابد من انتشار الوعي القومي وسرعة اتخاذ القرارات اللازمة لمعالجة هذه الأحداث
    و منْ مناَّ يرفض انتشار النجاح؟
    إنناَّ بحاجة إلى الانتشار .. ، وإلاَّ فلماذا نكتب؟
    وَ مَنْ مناَّ يرقبُ بلا هدفٍ ، ولايرجو توصيل رسالة تحقيق آماله من العملية الإبداعية ، ولاسيما تلك التي تمسُّ الوطن ، وتنطلق من الخصوص إلى العموم ؟
    و ما الفرق بين مبدعٍ وآخر؟
    في قراءتي لقصيدة "صقيعٌ أراه" للشاعرة شادية محمد (شاعرة البحر)

    يبدأ النص بحرف "الواو" ، و بعده عدة جمل فعلية في زمن الفعل المضارع ، و يفصلها استدعاءٌ للماضي بتحسر "وآهٍ" ليستكمل النصُ أبياته في المضارع حتى يختتم بفعل ناسخ دال على المضارعة أيضاً "ومازلتُ" مع تكرار أول فعل مضارع في القصيدة ، و كأن أحداث القصيدة تأخذ الشكل الدوراني حيث نقطة البداية/الفعل الأول هو نفسه نقطة النهاية/ الفعل الأخير في حلقة الانتظار الإيجابي/ الترقب
    و الحرف "الواو" في أول النص إماَّ يدلُّ على العطف ، و هو عطف الفعل الأول على الفعل الأخير ، و بينهما الأفعال/ الأحداث المُولّدة لدائرة الانتظار هذه ، و يكون تحقيق الأمل هو فحْوى هذا الانتظار/الترقب ، و الأمل في ماذا؟ فيما تضمنته دلالات الأحداث/ الأفعال المكونة للدائرة/ القصيدة
    و في تأويلٍ آخر .. قدْ يكون حرف "الواو" في أول القصيدة "واو القسم" ، و مجموعة الأفعال التالية لواو القسم هي في محلّ جرّ للقسم ، ممَّ يؤكّد أهمية تلك الأحداث .. ، و في الحالتين ، سواء "واو" العطف ، أو "واو" القسم يلتفت القارئ/المتلقي لما تتضمنه القصيدة
    تستهلُّ الشاعرة قصيدتها بقولها:-

    وأرْقبُ شمسَ النهارِ يطولُ انْــ .... ــتِظَارِى صقيعٌ أراهُ أمامِى

    في البيت ثلاثة أحداث مُتتالية هي الترقب ، طول الانتظار ، رؤية الصقيع ،
    و في البيت الثاني تستكمل نتيجة آخرأحداث البيت الأول ، و هو الصقيع الذي تراه ، حيُ تؤكد في البيت الثاني أن هذا الصقيع يلفّ الشعوب ، ثم يُجمدّ ابتسامة الطفل ، و بالتالي يتجمد حلم السلام .. ، أو كأنها تقول أن الصقيع يلف الشعوب ، و يجمد حلم السلام ، فتتجمّد ابتسامة طفل .. ، و هنا العلاقة بين ابتسامة الطفل ، و حلم السلام علاقة صالحة ذهاباً و إياباً ، أيهما (الابتسامة و السلام) يُمكن له أن يكون تابعاً للآخر
    أماَّ في البيت الثالث يتم استدعاء الواقع المرير بفعل ماضي ، و بتحسر ، و كأن حالة التجمد للابتسامة و السلام هي التي استدعت تلك الحسرة على واقعنا الذي يناقض ما كانتْ تترقبه ، بل لتؤكد أنه رغم هذا المرار المرفوض شكلاً هو نفسه الدافع للاستفاقة ، و كأن شاعرتنا هنا تُقسم هذه الدائرة/الأحداث إلى ثلاثة أقسام ، أولها و ثالثها مُكون من ثلاثة أبيات ، أما الأقسم الأوسط/ الثاني هو بيت واحد فقط هو البيت الرابع .. تقول في البيت الثالث (نهاية القسم الأول من الدائرة) :-

    وآهٍ فقد جاء يوم الخصام .... ومازال قومى بدون سهامِ

    لقد جاء وقتُ الخصام ، و أحسبها تعني المعركة ، و القوم للأسف ليس لايملكون أدوات هذه المعركة (السهام) ، و المعركة قد تكون ثقافية أو سياسية أو اقتصادية أو .. ، و حتى تصل إلى أقصاها في تحرير الأرض ، فهل يُعقل أن تدخل معركة دون الاستعداد أو امتلاك أسباب النصر؟
    و في القسم الثاني لدائرة الأحداث ، و هذا القسم هو قلبُ القصيدة ، و هو البيتُ الرابع الذي تُفصحُ فيه عن ماهية هذه المعركة ، و هي نصرة الحق .. ، وهل طبيعيٌّ أنّ القوم لايشعرون بأهمية هذا النصر الذي يحتاجونة فعلاً ، وله أقوى الدوافع ، و هو دافع الحق؟ و إن كانوا كذلك ، فقد غاب الأمان وراء حطام الدمار و الاحتلال .. ،
    وقد جاء فعل غاب الأمان فعلاً ماضياً ، ومسبوقاً بلفظة قد لتوكيد الإقرار بالواقع الناجم عن اللامبالاه ، و عدم الشعور أو الإحساس بالمسئولية ، و من هنا تثير العاطفة لنصرة الحق و استعادة الأرض السليبة ، و تحرير الأرض ، و التحرير هنا هو الذي ترمز له الشاعرة بالشمس التي ترقبها ، و تستثير النفوس أكثر بأن توجه بعض الإشارات إلى ما أصاب تلك الشمس من "تضمحل الضياء" و تغطية ثلوج الظلام ، مما كان سبباً كذلك في اختفاء الفجر (ذوبانه في الماء) ، و تبديد الحلم بأيدي اللئام .. ، وأيّ حلم؟ هو حلم السلام الذي سبق وذكرته ، ومن هم اللئام؟ أولئكَ الذين اغتصبوا الحقوق ، ومعهم مَنْ ساعدهم سواء بالطريق المباشر أو بالتهاون في نصرة الحق ..،
    و بهذه المواجهة تعودُ لتؤكد أنها مازالت ترقب الشمس/الحرية/نصرة الحقوق ، و بهذا يُمكنها تُنشدُ ، و تطلب السلام بقوة .. تقول في خاتمة النص:-

    و مازلت أرقبُ شمسَ النهار .... و ما زلْتُ أنشدُ صوتِ السلامِ

    جماليات مكنونة

    - البدء بواو العطف ،أو واو القسم لتُبيّن أهمية الأحداث الجارية و الوعي بالأمور
    - التنوع في الأفعال مابين المضارع و الماضي
    - تشبيه الحرية بشمس النهار ، و الانهزامية بصقيع الليل ، و المقابلة بين هذا و ذاك
    -الاستعارة في جملة "ذوبان الفجر في لجة ماء" ، و الجملة كناية عن اختفائه شكلاً لكن أجزاءه مازالت موجودة ، فمثلاً الملح أو السكر يذوبا في الماء ، ولكن يُمكن بالتبخر للماء استعادة الملح الذي كان قد اختفى في الماء ، و في هذه الكناية دعوة للعمل الجاد ، واستخدام الحرارة لاستعادة هذا الفجر
    -التوازي بين شمس النهار و نشيد السلام .. ، فالحق لابدّ أن يكون انتصاراً فعلياً في وضح النهار ، و على يد أبطال هذه المعركة/الأحداث ، وليس بيد خفافيش الظلام/اللئام
    -إضافة ياء المتكلم إلى لفظة قوم لاستمالتهم ، و توكيد القرب ، فيستجيبون لها
    -و جود حرف "الفاء" قبل الفعل الماضي "غاب" لتوكد أن سرعة غياب الأمان كانت بسبب أن القوم لايشعرون بمايدور حولهم ، وبما ينبغي التفكّر فية لاتخاذ القرارات العملية وسرعة التنفيذ بحسن أداء لإحضار الأمان ، و بالتالي كرامتهم
    -الترتيب المنطقي اللاشعوري للأفعال/الأحداث حتى تقنع كل ذي حجة ، و تُنبه الغافلين بالعقل
    -استثارة العقل و الوجدان ، والنزعات القومية و الدينية/ نصرة الحق
    -الكسر في تشكيل الرويّ للتعبير عن حالة الانكسار التي يمر بها الواقع ، ولكن الرويّ هنا حرف "الميم" بما لها من جرسِ و طبع في الأذن ، ولمس الشعور
    -استثارة النفوس ضد مغتصب الحقوق و لصوص النبض و التراث بتكرار تداعيات الخمول مثل "الثلوج" ، "صقيع" ، "يجمد"
    -و جود الجناس الناقص بين يذوب ، و يذول
    -تكرار الفعل "مازلتُ" مُقترناً بناء الفاعل ثلاث مرات ، و لقومها "ومازال قومي" مرة واحدة ، و في ذلك إيمانٌ بدورها ، و توكيداً على أنها لن تمل من دعوة الأحرار ، و هاهي تتقدم
    -بعض الموسيقى الداخلية بين نهارِ ، انتظاري
    -الموسيقى الخارجية في التزام الرويِّ بالميم المكسورة

    ** و هكذا تستمر جماليات هذه الصورة الشعرية القصصية في حيوية ، و مشاركة المتلقى بألفاظٍ سهلة ، وعمق الفكر وحسن استخدام آلية توصيل الرسالة إلى المتلقي وهو مشدودٌ و مقتنع ومتفاعل شعورياً مع نبضات الطرح ، فيصير فاعلاً و منفعلاً في ذات الوقتِ ، و تأتي الرسالة بألغ أثر و هو الاستجابة
    *** نُبْلُ القصد و موسيقى القصيدة :- الموضوع أمني قومي يدعو لتحرير الأرض ، ونصرة الحق ، و بالتالي يأتي السلام
    و قد اتخذت الشاعرة من شكل التعبير الشاعرة دعوة للأصالة ، فقد كتبت القصيدة على البحر المتقارب التام ، و بالشكل العمودي للقصيدة ، و لم تغفل قيمة الصورة الكلية للنص مع الصور الجزئية حيث جعلت الحدث كلة في صورة دائرة نمرُّ بها ، ولابد من إدراك ماهيتها ، ومركزها و محيطها ، وكل مايخصها حتى يُمكننا التعامل معها ، و حتى في الترقب و الانتظار يكون بهدفٍ و أملٍ لا ينبغي أن ينطفئ ، فهو رهينُ الفجر و الشمس و النهار ، والحق ، و صلة الأرحام ، وكلّها من الدوافع التي يجب الحفاظ عليها ٍ ، والعمل بها و لنصرتها .. ، ولا يهملها أبداً إلا اللئام وخفافيش الظلام و مدمني الصقيع و الثلوج و غيرها من المفاسد ، و التربة الخصبة للظلم وضياع الحقوق .. ، و كما يقول الرسول الكريم "هلك قومٌ ضاع الحق بينهم" ..
    و هكذا تتبين رسالة هذا النص العميق رغم قصر عدد أبياته/سبعة شكلاً ، ولكن المضمون أعمق و أشمل ، و خصوصاً مايلحق برقم "سبعة" سواء شهادة التوحيد ، أو عدد السموات و ألوان الطيف ، وأيام الأسبوع ، و غيرها بما لايُمكن حصر اسرار هذا الرقم كدعوة للتفكير الإبداعي و البحث و العمل الجاد لعملية التحرير المقدسة

    و عندئذٍ تنطلقُ "زغاريد" الفداء ، لتعطر الكون ، و تُحيي المقاومة المشروعة لتحرير الوطن ، وتتعانق الأحلام و الأعلامُ و الأقلامُ مع زمجراتِ الشموخ و ألوية الحقّ و الأمواج الشهيدة ..
    هنا رغم صقيع موائد المفاوضات ، تنطلقُ صواريخ الشوق إلى الوطن ، و نؤكّد على تحقيق الأمل بالعودة لاستعادة الأرض السليبة ،

    و مهما طال الانتظارُ ، فالشمسُ نرقبُها وسْط غياهب الظلام
    ما أروع هذا الترقب ، و بمثل هذا القصيد لن تغطي الثلوج ، و لن يذوب الفجر ، و لسوف يعلو صوت السلام الحقيقي ، و تحتضن شمس الحقيقة الأجواء ، وبإرادة الأحرار سيحل سلام الأقوياء

    يتبقى:- أن نهنئ أختنا الشاعرة شادية محمد (شاعرة البحر) بدفء الحرف ، و نقاء القصيد ، و خصوصاً أنها تمتلك أدواتها ، و ما عليها سوى مراعاة بعض الهنّات مثلغياب علامات الترقيم في القصيدة ، واستخدام بعض من التلاعب اللفظي الذي يُولدُ طبيعياًّ صوراً مُبتكرة ، و بإمكانها –أحسب ذلك- التضمين بالموروثات و تطويرها في تراكيب دقيقة لا تستجهل الأقنعة و الاسقاطات ، و مؤثرات العلاقات و الدلالات والإيحاءات بطلاقة أكثر ، و لعلّها بحسْن اختيارها للمفردة ، و مَوسقة الصورة ، و الاستهلال ،و الخاتمة في قصيدها المُمَيز "صقيعٌ أراه" تكون قد أرسلتْ قبساً في مساحة الدفء الشاعرة .


    محبتي و تقديري

  2. #2

    رد: قراءة نقدية في "صقيع أراه"/ محمد الشحات محمد

    السلام عليكم
    دراسة متأنية ورصينة تغلغلت في ثنايا النص حروفا ونغمة ومعنى
    تحيتي وتقديري وللشاعرة ايضا.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: قراءة نقدية في "صقيع أراه"/ محمد الشحات محمد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    دراسة متأنية ورصينة تغلغلت في ثنايا النص حروفا ونغمة ومعنى
    تحيتي وتقديري
    الأديبة السورية العروبية الكبيرة

    ريمة الخاني

    شكراً لقراءتك المتعمقة هذه الدراسة ،

    وليس غريباً عليكِ التذوق الإبداعي للحرف ، و النقد

    و ما كتبتُ هذه الدراسة إلاّ لإلقاء الضوء على الشاعرة "شادية محمد" ، وكذلك حتى يتسنى لنا قراءة تحليلية تفسيرية علمية لا تستجهل ذائقة المتلقي ، و كل ما له صلة بالنص منذ ولادته
    وهذا من وجهة نظري ما يُمكننا أن نطلق عليه "النقد الإبداعي"
    و هو أسلوب قابل للتطور و مسايرة أحداث العصر السريعة و المتصارعة


    تحياتي لكِ و تقديري

  4. #4

    رد: قراءة نقدية في "صقيع أراه"/ محمد الشحات محمد


    جهد جميل وتفصيل موفق.
    مررت بسرعة لاحييك أستاذ محمد.
    فراس

المواضيع المتشابهه

  1. "حروف الجبّ" بين موجة الغضب و التشفير السياسي/ محمد الشحات محمد
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-22-2010, 07:16 AM
  2. الصدمة الكهروشاعرية في ديوان "آلام و أحلام"/ محمد الشحات محمد
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-11-2010, 04:38 AM
  3. قراءة نقدية في رائية "عيون عبلة"/ محمد الشحات محمد
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-07-2010, 07:43 AM
  4. "مخلوع في زمن الحب" / دراسة محمد الشحات محمد
    بواسطة أحمد السرساوي في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-25-2010, 11:51 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •