منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    134

    الخَطِيئـــــــــــــــة

    الخطيئة

    تَصَدَّعَتْ بِالقَهْرِ أَجْبَالُ الدُّنَا =أَحْزَانُهَا بالوَجدِ تَهْجُو العَادِيَا
    جُرْحٌ دَمَى قَلْبٌ شَكَا ، حِقْدٌ سَرَى = وَالحُبُّ بِالأَشْجَانِ يَنعِي جَاثيَا
    حَتَّى غَشَى الإِيفَاعَ دَمعٌ وأَسَى = أنَّى لَهُ الإِنسَانُ يَمضِي لَاهيَا
    عَنْ رَحمَةٍ يسعَى بهَا صَوبَ الهُدَى = تُحْيِي أَمَانِيِهِ وَتهْدِي عَاصِيَا
    تَغدُو سَلَامًا وَتُجِيرُ رَجوَةً = تُشفِي صُدُورَ الجُحْدِ ، تَأسُو بَاكيَا
    فَجرٌ دَنَا ثمَّ ازْدَهَتْ أَزهَارُهُ = حينَ اسْتفَاقَتْ وَالنَّدَى تَلَاقِيَا
    وَعَانَقَ الحُبُّ المَدَى في أَيكَةٍ = أَطيَارُهَا تَرْعَى اللُّقى شَوَادِيَا
    ثمَّ نَزَا طَيرٌ بأَطيَافِ المُنَى= يَسْتَيقنُ الأَحلَامَ وَالرَّوَابِيَا
    ثُمَّ انْزَوَى يَحسُو المَخيفَ وَالرَّدَى =لَمَّا أَصَابَ الغَدرُ طَيرًا شَادِيَا
    فَقَد هَوَى الحُلمُ الجَمِيلُ وَانْفضَى = عِندَ صَلِيلِ الغَبْنِ أَضحَى عَانِيَا
    يَا نَائحَ الطَّيرِ الكَسِيرِ قَد جَرَى = وَيلٌ سَقَى دَرْبَ الوَرَى العَوَادِيَا
    فِي كُلُّ نَهجٍ ، دَمْعَةٌ وَصَرْخَةٌ = شَقَّتْ عُبَابَ البَحْرِ والدّيَاجِيَا
    كَمَا ذَوَى بِالضَّيمِ حُبٌّ قَد سَمَا= فَالشُّرُ يأبَى أَنْ يَرَاهُ سَاريَا
    يَزْهِي ذُرَا الأَطوَادِ نُورًا وَسَنَا = لِحِدَّةِ الأَدوَاءِ يَعدُو دَاوِيَا
    قَد بَلَغَ السَّيلُ الزُّبَى ، أشقَى الدُنَا = وأَشْأَمَ الأَيَّامَ والأمَانِيَا
    فَكَمْ تَوَارَتْ فِي رَبيِعٍ زَهرَةٌ = بَاتَتْ عَلَى هَمْسِ النَّدَى فُوَاحِيَا
    لَكِنْ سَقَاهَا البَينُ منْ غَوَائِلٍ = وَالحُزْنُ أَدمَى العُودَ خَرَّ وَاهِيَا
    يَبكِي علَى ذِكرَى الرَّبيعِ وَاللُّقَى = كَيفَ انْقَضَى ، وَالشَّوقُ صَارَ طَاويَا
    يَا وَيلَتَاهُ وَاَلهَوَى حِينَ انْتَأى = رُغْمَ صَهِيل ِ الوَجْدِ يَغدُو دَاعِيَا
    ثُمَّ تَصِيرُ النَّفْسُ رَهْنًا بالمُنَى = تَلْقَى شُرُوقَ الوَعدِ أَو دَوَاجِيَا
    لَو مَا اسْتَدَامَ الحِقدُ يَسرِي كَالرَّدَى= لَدَامَ فَجرُ الكَونِ صَحْوًا زَاهِيَا
    لَو مَا الخَرِيفُ قَد أَغَارَ وَاعْتَدَى = لَبَاتَ غُصْنُ الوَردِ يَشدُو الرَّاعِيَا
    وَمَا غَفَا زَهرُ الرَّوَابِي بَعدَمَا = أَزرَى الفِرَاقُ مَوعِدًا وَوَافِيَا
    وَذكرَيَاتُ الوَصلِ تَدْعُو رَجْعَةً = كَيْفَ بَريقُ الوِدِّ أَمسَى خَابِيَا
    يَلقََى سَرَابًا و يصِيْحُ لَوْعَةً = تَأيَّمَ الوَفَاءُ ، هَامَ نَاعِيَا
    تَغفُو خَطِيئَةٌ وَتَصحُو مثلُهَا = فيَحْتَوِي سَرَابُهَا الأَمَانِيَا
    لَمَّا جَلَا زَيْفُ المُنَى قِنَاعَهَا = تَبدَّدَ الوَهْمُ وَصَارَ بَادِيَا
    هَلْ يشتَكِي خَطِيئَةَ شَابتْ بِهِ = أَمْ أنَّهُ يَرجُو قِنَاعًا تَالِيَا
    فَقَد تَلَاحَى النَّاسُ والبَطشُ طَغَا = حَتَّى رَوَى الدَّمُ الْبَرَى والصَّادِيَا
    فَمَا بَقَى فِي مُقْلةٍ منْ أَدْمُعٍ = تَنْعِي حِدَادَ اللَّيلِ ، تَأسُو الرَّاجِيَا
    لَا تَبْكِ يَا طَيرُ الرُّبَا ، وَأَيكَةً = تَلْقَى شَتَاتًا ثُمَّ تَهجُو الغَازِيَا
    وَابْكِ زَمَانًا وَوُجُودًا قدْ أتَى = دَربَ الخَطًايَا ، عَانَقَ النَّوَاهِيَا
    تَسَاءَلَتْ بالدَّمعِ أَرْجَاءُ الدُنَا = إِلَى مَتَى يَغْشَى الرَّدَى النَّوَاحِيَا
    كَمْ مِنْ نُفُوسٍ تَشتَكِي مُرَّ العِدَا = ثُمَّ غَدَا سَهْمٌ أصَابَ الشَّاكِيَا
    أَينَ خَدِيمُ الرُّوحِ دَامَ وَصْلُهُ= يَشدُو نُهُوجَ الخَيرِ يَسمُو حَانِيَا
    تكَالَبَ الشَّرُ عَليِهِ كَالرَّدَى =أَعيَا ضَميرَ الحَقِّ يَصحُو قَاضِيَا
    مِنْ غَضبَةِ الأَقدَارِ صَاحَتْ فِطْرَةٌ = وَرَجوَةٌ تَلْقَى عَذَابًا لَاظِيَا
    لِتَسْمَعَنَّ الغَوْثَ يُدْمِي مُهْجَةً =وَالأَرضُ تَحْسُو الشَّيبَ ، تَدْعُو حَامِيَا
    فَقَد تَهَاوَتْ مُنيةٌ فِي مَهْدِهَا = وَالقَلبُ مِنْ وَجْدٍ يَلُومُ وَالِيَا
    حتَّى غَشَى اللَّيلَ جَهَامٌ حَائرٌ= أَعْيَا السَّنَا وَالفَجرُ يَبدُو وَاهِيَا
    فَأَسدَلَ الغَيْمُ حِجابًا سَاترًا = ثُمَّ تدَّجَى الكَونُ صَارَ باليَا
    يَا مَنْ هَدَى كُلٌ شَكَا أَحْزَانَهُ = فَمَنْ هُو الذِي يَجُولُ بَاغِيَا ؟ّ!
    فَهَذهِ الدُّنيَا هَوَتْ ظِلَالُهَا= وَالزَّهرُ شَابَ قَد نَعَى الرَّوَابِيَا
    أَنَّى لَهُ الإِنسَانُ يَشدُو جُرْمَهُ= جَابَ الدُّنَا غَدرًا ، وَصَالَ جَانِيَا
    يَزهُو إذَا طَافَ الرَّدَى بِجَارِهِ = حَتَّى ارْتَضَى الأَصْفَادَ والمَعَاصِيَا
    وَقَد رَأَى الْهِلَالَ نَصْلَ خَنْجَرٍ = أَبكَى عُيُونَ الَّليلِ دَمْعًا قَانِيًا
    فَاسْتَعْذَبَ الأَوهَامَ تَبدُو كَالرَّدَى = يَدعُو هَجِيْرَ البِيِدِ والسَّوَافِيَا
    مَهْدُ الحَياةِ قَد تسَامَى هَدْيُهُ = لمَّا الْتقَى بِالحِقدِ أَضحَى صَاليَا
    كَالنَّفْسِ لَمَّا تَستَجِيبُ لِلْهَوَى = تَجثُو لَهُ وتَرتَضِيهِ رَاعِيَا
    هَلْ أَمِنَتْ صَفوَ الدُّنا بِغِربةٍ = أمْ أَمَلَتْ بَينَ الرَّدَى النَّوَاجيَا
    فَقَد غَدَا العَيشُ جَحِيِمًا يَغتَلِي = وَالمَرءُ يلهُو لَا يُباَلي بَاكِيَا
    قَد صَارَ مَا لَيسَ لَهُ مِنْ حَقِّهِ = وَإنْ فنَى خِلاً وَأدمَى رَاجِيَا
    أَو بَدَّلَ القَولَ لِقاءَ دَرْهمٍ= أَوأَعلَنَ الزُّورَ وَأمسَى وَاشيَا
    ثمُّ ادَّعَى بِأنَّهُ مُسيَّرٌ = كُلٌ بِأمرِ اللهِ يَغدُو سَاريَا
    قُلتُ هُو (اللهُ)(الوَدُودُ)(خَالقٌ)=وَ(القَادِرُ) الذِي يُجِيبُ الدَّاعيَا
    أَعطَى العِبَادَ الحَقَّ في إرِادَةٍ = وَحُجَّةٍ ، بِالفِكرُ يَمضِي قَاِضيَا
    أمَّا الغُيُوبُ أَمرُهَا مُسيَّرٌ = وَالقَدَرُ الجَّاري يَصِيرُ نَاهِيَا
    وَالله يُعطي مَنْ يشَاءُ حِكمَةً = إِنْ شَاءَ يَهدِ لَاحدًا وَعَاصِيَا
    يَا أَيُّهَا الإنسَانُ أُذكُرْ نِعمَةً = مَا خَلَقَ (الْحَقُّ) الْوُجُودَ لَاهيَا
    كَيفَ الأَمَانُ بِالحِمَامِ يَزدَهِي= وَالنَّفسُ تَلقَى الوَعدَ وَهْمًا ثَاوِيَا
    مَهمَا تَرَاءَى الحُبُّ يَسري فَائِحًا = تَلْقَ جُحُودًا وَتجِدْ مُجَافِيَا
    والرُّوحُ مِنْ حَرِّ الرَّجَا تصْبُو النَّجَا= فَالبَأسُ طَافَ ، أَجدَبَ الغَوَاديَا
    وَمَركِبٌ بِالدَّمعِ يَجري مَوجُهَا= تَنْعِي غَرِيبَ الدَّارِ تَبكَي مَاضِيَا
    بَينَ الشَّبابِ وَالمَشيبِ مِثلَمَا = يَشدُو الرَّبيعُ ثمَّ يَمضِي جَافِيَا
    وَالمَرءُ غَادٍ فِي الدُّنَى وَرَاحِلٌ = وَالعُمْرُ يَزهُو ثُمَّ يَهوِي فَانيَا
    فَمَا الحَيَاةُ غَيرُ حَفلٍ وَانْقَضَى = فَلَمْ يَعُد فِيْهِ نَدِيمٌ بَاقِيَا
    فَهَلْ أَخَذْتَ العَهدَ مِنْ أحوَالِهَا = ثُمَّ ارْتَأَيتَ الوَعدَ مِنْهَا آتِيَا
    فَابْكِ عَلَيهَا حِينَ تَرجُو وَصْلَهَا = وَابْكِ عَلَيهَا حِينَ تَنأَى خَاوِيَا
    فَلَا نَعِيمٌ يفتَدِيكَ لَحْدَهَا = وَلَو مَلَكْتَ الكْونَ جُنْدًا عَاتِيَا
    وانْظُرْ إلَى مَنْ كَانَ شَهْدًا عَيشُهُ = في لَحْظَةٍ كَالحُلْمِ وَلَّى طَاوِيَا
    وَاقفِزْ إلَى البِحَارِ والجِبَالِ أَو = كُنْ خَلفَ أَسوَارٍ ودِرْعٍ نَائِيَا
    عِشْ في قُصُورٍ أَو بُرُوجٍ آمِنًا = تَأْتِ المَنَايَا لَنْ تَفرَّ نَاجِيَا
    وَعدُ الأَمَانِي والتَّمنِّي وَالهَوَى = لُقيَا سَرَابٍ حِينَ يَبدُو دَانِيَا
    وَمَنْ يعِشْ دُنياهُ ظِلَّ نفْسهِ = فِي الضِّيقِ لَنْ يرَىَ خَلِيلاً آسِيَا
    وَإنَّ حُبَّ الذَّاتِ دَاءٌ يَبتَلِي = نَفسًا سَعَى البَغْضُ لهَا مُوَاليَا
    مَن دَاهَنَ النَّاسَ ابتِغَاءَ غَايَةٍ = يَهُنْ عَلَيهِ فِعلُهُ تَوَالِيَا
    إِنْ تُخْفِ وَجْهَ الغَدرِ كَاَنَ أنفُهُ= بينَ أُلُوفٍ منْ وُجُوهٍ بَادِيَا
    إذَا كَبِيرُ القَومِ كانَ رَاقِصًا = إِنَّ الصَّغيرَ سَوفَ يَأتِ تَالِيَا
    وَهَذِهِ سَلوَى القُلُوبِ قَد دَعَتْ = نَهْجُ الوَرَى يَسمُو ويَغدُو زَاكِيَا
    وَتَسألُ الأََنَامَ عَفْوًا وَرِضَا = فَالشَّرُ يَدعُو البَيْنَ وَالدَّوَاهِيَا
    هَلْ مِنْ سَبيلٍ كَي تَسُودَ رَحمَةٌ = وَالمَرءُ يعفُو ، يَهتَدِي طَوَاعيَا
    هَلْ مِنْ نُفُوسٍ تَجتَبِي وَعْدَ الحِمَى ؟= فَالطَّيرُ يَصبُو كَي يَعُودَ شَاديَا
    مَتَى السَّلَامُ يَزدَهِي ، يغشَى الدُّنَا ؟ = وَيَطمَئِنُ الفَجْرُ يَدنُو رَائِيَا
    كَيفَ عُيُونُ المَهدِ يَغفُو جَفنُهَا = وَالزَّهرُ يَصحوُ والنَّدى تَلاقيَا
    وَالحُلْمُ يَشدُو بينَ أَهدَابِ المُنَى = وَالعَدلُ مِثلُ النُّور ِيسرِي زَاهِيَا
    صَاحتْ دُرُوبٌ للْهُدَى يَا مَنْ شَكَا = دَربُ الْوُجُودِ لَمْ يزَلْ رَوَاسِيَا
    يَا أيُّهَا الإِنسَانُ جَلَّ مَنْ مَحَا = عَنْ قَلبِهِ الحِقدَ وَصَارَ رَاضِيَا
    فَانْءَ رَحِيْمًا عنْ سُلوكٍ ظَالمٍ = فَالظُلمُ مِثلُ النَّارِ يَغدُو قَالِيَا
    وَمَنْ نَهَى النَّفسَ لِتَركِ شَهوةٍ = يَجْنِ الصَّفَا ، يَلْقَ النَّعيمَ آتيَا
    وَمَنْ يعِشْ بِالقَيدِ كَانَ فَانيَا = مَنْ مَاتَ صَوبَ الحَقَّ كَانَ بَاقِيَا
    فلَا تَلِنْ عنْ رَحمَةٍ تسعَى بِهِا = إلَى نُهُوجِ الخَير وَازْهِ سَاعيَا
    وَارْمِ الخطَايَا بالجَفَا ، بِجَمْرَةٍ = وَاحْمِلْ علَى الأَهوَاءِ وَامْضِ هَاديَا
    فَأَينَمَا تَسْعَ إلَى خَيرٍ تَجِدْ = نَهْجًا سَمَا ، وَعْدًا عَلَا الفيَافيَا
    فَالحُبُّ باَقٍ سُنَّةٌ وَنعمَةٌ = سَوفَ يَظلُّ كَالشَّذا فُوَاحِيَا
    ولَو تَكَاثَرَ العِدا فَالخَيرُ لَمْ= يَزَلْ عَلَى الدَّربِ الحِمَى والرَّاعِيَا
    فَلنْ يَدومَ الدَّمعُ أَو أَحزَانُهُ = وَلَنْ يَظلَّ الشَّرُ يعثُو بَاغِيَا
    فَرُبَّ أَفرَاحٍ هَوَتْ بَوَاكِيَا = وَرُبَّ أَحزَانٍ غَدَتْ غَوَاليَا
    مَا أَجمَلَ الرُّوحَ التِي يَسمُو بِهَا = عَفْوٌ غَشَى القَلبَ فَيَحيَا زَاهِيَا
    بِالعَدلِ وَالإِنصَافِ وَالقَولِ النَّدِي = بِالعِلْمِ وَالأَخلَاقِ نَسمُو عَالِيَا
    لَومَا الحيَاةُ لَمْ تَزلْ بِرَحمَةٍ= لكَانَ عَيْشُ النَّاسِ حَتمًا فَانِيَا

    شعر : مراد الساعي

    من ديواني الرجفة الكبرى

    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية .
    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .

  2. #2

    رد: الخَطِيئـــــــــــــــة

    سلم الحرف والقصيد
    مرور سريع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: الخَطِيئـــــــــــــــة

    مولانا الفاضل الشاعر مراد الساعي
    يا موسوعة الشعر و نبضه الدائم
    جميل ما تنثر من بديع الحرف
    بارك الله بك
    لك كل الإحترام و التقدير
    دمت بخير و عافية

  4. #4

    رد: الخَطِيئـــــــــــــــة

    شاعرنا الغالي والنهر المتدفق الشاعر مراد الساعي الغالي
    شلال من الذهب الخالص تدفق هنا
    لك به كل الخير والشكر لما فيه
    من اقتدار شعري ، وعمق ثقافة
    وصور متألقة / تحيتي .

  5. #5

    رد: الخَطِيئـــــــــــــــة


    الشاعر مراد الساعي
    قصيدة رائعة وجميلة
    حوت الحكمة بل الكثير من الحكمة
    تحيتي
    ظميان غدير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •