تنفيذ أكبر توسعة للحرم المكي في عهد الملك عبدالله بتكلفة 40 مليار ريال



شرعت شركة "بن لادن السعودية" في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع اكبر توسعة للحرم المكي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتستغرق مدة المشروع نحو 6 سنوات بتكلفة إجمالية تبلغ 40 مليار ريال،
وتشمل التوسعة تطوير منطقة الشامية بحيث يتم انشاء أبراج وشبكة طرق مخصصة لمركبات النقل منفصلة تماما عن الممرات وأخرى أنفاق داخلية مخصصة فقط للمشاة مزودة بسلالم كهربائية وتوفر فيها كافة معايير الأمن والسلامة وسط منظومة متكاملة من الخدمات تساعد على سهولة الحركة والانتقال من والى الساحات الشمالية والغربية وبعيدا ايضا عن الحركة المرورية.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة حديد أبسل لثني وتشكيل الحديد المهندس متعب الطعيس لجريدة "الرياض" إن الشركة وقعت عقدا لتوريد الحديد بقيمة 149 مليون ريال مع مجموعة بن لادن السعودية حيث تعتبر هذه الاتفاقية الأحدث ضمن التعاون المستمر مع مجموعة بن لادن وبالتعاون مع حديد الاتفاق.
وأوضح أن حديد أبسل تدخل هذا المشروع كتشريف لخدمة الحرم المكي الشريف وسوف توفر الجزء الأكبر من طاقتها لخدمة هذا المشروع وقد تم بدء العمل مباشرة، حيث ينقسم المشروع لتوسعة الحرم إلى ثلاثة أقسام يبدأ العمل بهم في نفس الوقت: أولاً، التوسعة ذاتها للحرم المكي، حيث يتسع الحرم بعد التوسعة إلى مليوني مصلٍ وتعتبر من اكبر التوسعات بالحرم المكي الشريف، ثانيا، الساحات الخارجية والتي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين والمعتمرين والحجاج، .ثالثا، منطقة الخدمات التكييف، محطات الكهرباء، محطات المياه وغيرها.
وتصل مساحة التوسعة إلى 750,000 م2 وتصل كمية الحديد المطلوبة إلى 280.000 طن، وكميات الخرسانة إلى أكثر من 850.000 طن، تغطي فيها طابقا تحت الأرض وكذلك الطابق السفلي والميزانين وطابق الروف (السطح).
وأشار إلى أنه مع المشاريع الأخرى خصوصا حول الحرم ستستخدم تقنيات تجهيز الحديد المسبق قبل الإرسال إلى الموقع في مصنع حديد أبسل بالرياض وتوريد الكميات الأخرى من مصانع حديد الاتفاق في كل من جدة والدمام وذلك لازدحام المنطقة ولتقليل كمية الفاقد من حديد التسليح بالموقع وحماية للبيئة والمصلين والمعتمرين.

منقول