والله تأثرت بها..فقلت اذكركم ونفسي ماكناعليه من عزة
العهدة العمرية
لايدخلنها يهوديا قط
في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
عندما فتحت بلاد الشام على يده
أتجه المسلمون لبيت المقدس لفتحه ، فحاصروه
و كان فيها {{ البطرياك الاكبر }} للنصارى ،
وعدد من الاساقفة
فطال الحصار عليهم
فطلب {{ البطرياك}}
أن يتكلم مع قائد الجيش
فجاءه عمرو بن العاص رضي الله عنه
[[ كان وقتها عمرو بن العاص محاصر بيت المقدس وابو عبيدة بن الجراح مدد له]]
فقال البطرياك : يا عمرو نحن
نريد أن نصالحكم ولكن بشرط واحد لا
يخضع للنقاش
قال له: ما هو ؟!!
قال :
ان يأتي اميركم ونسلمه مفاتيح بيت المقدس

[[ فوافق عمرو بن العاص على الشرط ]]
ثم بعث كتاب للمدينة المنورة لامير المؤمنين عمر بن الخطاب
عندما وصل الكتاب لعمر بن الخطاب
قام وجمع مشايخ المهاجرين والانصار ،
وعرض عليهم المسألة فأعطوا رأيهم
ثم نظر الى علي بن ابي طالب رضي الله عنه وقال :
يا ابا الحسن ما تقول ؟؟
قال علي :
اقول بتوفيق الله تعالى امضِ يا امير المؤمنين
فقد اعطيت مفاتيح بيت المقدس
وانت اهل لها
وذهب عمر
و استلم عمر بن الخطاب رضي
الله عنه مفاتيح بيت المقدس
ثم تجول في الاقصى مدة ساعة
ثم بعد ذلك استضافه الأسقف في
{{ كنيسة القيامة }}
فلما حان وقت الظهر رفع الاذان
رجل من الجند
فقال عمر للاسقف :
إئذن لي فقد حان وقت الصلاة
قال الاسقف :
يا امير المؤمنين
الا يجوز الصلاة في كنيستنا ؟؟
قال عمر :
بلى
ولكن اخشى إن
أنا صليت فيها ان يتمسك
المسلمون
بمصلى أميرهم فيحرصون
لتحويله لمسجد

[[يعني اخاف المسلمين من بعدي يصيروا بدهم يصلوا مكان ما صلى اميرهم بالكنيسة ويقتتلوا مع النصارى من شان يحولوا الكنيسة لمسجد ]]
فأكون قد خالفت الاتفاق الذي اتفقنا عليه
خرج امير المؤمنين عمر
وصلى بالقرب من كنيسة القيامة
[[ وكما توقع رضي الله عنه وارضاه المسلمين
عملوا من بعده في المكان الذي صلى فيه مسجد ، ومعروف الان هذا المسجد بمسجد عمر بن الخطاب بينه وبين الكنيسة اربع امتار واهلنا في فلسطين يعرفوه ]]

جلس امير المؤمنين مع الاسقف
وأمر الكاتب بأن يكتب
{{ العهدة العمرية }}
اقرؤو
وليسمع أهل التطور الذين
يدعون انهم اصحاب حقوق الإنسان
وليسمع الشرق والغرب
اخلاق الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبدالله عمر امير المؤمنين اهل ايله من الأمان
١ - لهم {{ كنائسهم }} وصلبانهم لا ينتقص منها شي ولا يكرهون على دين .

٢- من أراد أن يقيم بالقدس له ذمة الله وذمة محمد رسول الله وعهد أمير المؤمنين عمر ومن جاء من بعده ، لا يعتدى عليه وهو آمن في ماله وعرضه
وإن اراد ان يلحق بقومه من الروم فله الأمان حتى يبلغ مأمنه

٣- من جاء من ارض الروم الى اهله له الأمان ولا يؤخذ منهم شي إلا الجزية دينار بعد الحصاد عن كل نفس كسائر أهل الذمة ، وهذا ما يعادل الزكاة عند المسلمين
[[ يعني الكل بيدفع الذي يعيش بهذه البلد ، المسلم عليه زكاة والنصارى عليهم جزية كلهم بيدفعوا نفس الشيء من أجل أن تقوم الدولة وتكون قوية ]]
فقال له الأسقف : يا امير المؤمنين لو اضفت إليها بنداً ؟
[[ الاسقف يريد أن يضيف بنداً ، انظروا الآن الى هذا البند الذي يريد ان يضيفه اسقف النصارى ]]
قال الأسقف : أضف بورك فيك يا أمير المؤمنين

{ ان لا يسكن معكم في القدس يهودياً قط ،
فإنه لا أمان مع اليهود }
هل سمع غثاء السيل بذلك ، هل سمع المتخاذلون ،
هل سمع الدعاة
المنافقون الذين
يلهثون وراء
الدنيا وخدعوا الناس بتقواهم
هل سمعوا بذلك ؟؟؟
اسقف النصارى هو يقول :
لا يسكن معكم في القدس يهودياً قط ،
فإنه لا أمان مع
اليهود

ابتسم سيدنا عمر وقال له : نعم الرأي
[[ واضاف البند ووقع عليه مع الشهود وختمت ]]
ثم أمر عمر منادي ينادي [[ مثل الاعلام ايامنا ]]

فنادى وقال :_ أن لا يسكن بيت المقدس مع المسلمين والنصارى يهودياً قط
واذا كان فيها احد من يهود فمدته
{{ ٤ اشهر }}
عليه الأمان حتى يضرب في الارض
فمن وجد فيها بعد {{٤ اشهر }} ضربت عنقه
النصارى قبل المسلمين
يعلمون ان اليهود لا يتجاورون
والجبناء المتخاذلون يقولون
[[ أولاد عم ، وجيران ]]

انظروا عندما
ضيعنا العهدة العمرية
ما حل بالأمة

طهر الفاروق رضي الله عنه بيت المقدس من اليهود
ومن قبله حرمت عليهم لما كانوا مع سيدنا موسى عليه السلام
اللهم طهر البيت
الاقصى من يهود
اللهم اعلي كلمة الدين
واجعلنا من عبادك الصالحين
واغفر لنا وللمسلمين .. وايد لنا رجل
يأخذ بأيدينا
لتحرير اقصانا
من نجس يهود وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..
امين امين امين

منقول