يشيع في الكتب الحديثة التي تنقل عن الغرب مباشرة، مثل كتب التنمية البشرية والكتب التقنية إهمال العدد الوصفي، والتعبير عنه بكلمة "رقم" متبوعة بالرقم الحسابي، فيقولون:
الأداة رقم 1، والوسيلة رقم 15، و البند رقم 22... إلخ.
وهناك من يكتبها بالحروف، فيقولون: الأداة رقم واحد، والوسيلة رقم خمسة عشر، والأداة رقم اثنين وعشرين.
والصحيح هنا استخدام العدد الوصفي، فنقول: الأداة الأولى والوسيلة الخامسة عشرة، والبند الثاني والعشرون ... إلخ.

( يشيع في الكتب الحديثة التي تنقل عن الغرب مباشرة، مثل كتب التنمية البشرية والكتب الصنائعية إهمال العدد الوصفي، والتعبير عنه بكلمة "رقم" متبوعة بالرقم الحسابي، فيقولون:
الأداة رقم ۱، والوسيلة رقم ۱۵، و البند رقم ۲۲....
وهناك من يكتبها بالحروف، فيقولون: الأداة رقم واحد، والوسيلة رقم خمسة عشر، والأداة رقم اثنين وعشرين.
والصحيح هنا استخدام العدد الوصفي، فنقول: الأداة الأولى والوسيلة الخامسة عشرة، والبند الثاني والعشرون ....)

هذا المرض انتشر انتشار الهشيم، أقصد به أثر الترجمة في سلامة العربية، وماأكثر الكتّاب الذين يشار إليهم بالبنان ممن يرتكبون أخطاء فاحشة، فتتملّكك الحيرة، أتصحح لهم فتضيع في ثنايا التصحيح عن الموضوع، ولا يلتفت إليك أحد، بل ربما ينظرون إليك نظر المستهزئ بما تفعل: الناس وصلوا إلى القمر، ومابعد القمر، ومازال بيننا متخلفون يتبعون ما كان يقوله عرب بداة!!

بوركت باحثنا الحبيب ومدرسنا الجليل الأستاذ فيصل، ونصر الله تعالى لغتنا!