في إطار الإعدامات التي نفذها الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين وفي ذكرى استشهاد الجريح الأسير شاكر حسونة
الوحيدي : في العام 2001م قام الإحتلال الإسرائيلي بإعدام الجريح الأسير شاكر حسونة والمطلوب محاكمة الإحتلال
جدد الباحث نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إدانته للإحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى حيث نفذ الإحتلال عملية إعدامات بشعة لأسرى وجرحى فلسطينيين على مدار عقود من الزمن .

وأكد الوحيدي أن الإحتلال الإسرائيلي قام قبل 9 سنوات و في تمام الساعة 2,40 دقيقة من بعد ظهر يوم الجمعة الموافق
12 / 1 / 2001م بإعدام الأسير الجريح شاكر محمد فيصل حسونة " الحسيني " وهو من سكان الخليل ومن مواليد القدس في 29 / 2 / 1980م وله 5 أشقاء " إياد ، نادر ، هيثم ، محمود ورائد " وله أيضا 3 شقيقات .

وقال الوحيدي بأن شاكر حسونة كان جريحا فأسيرا فشهيدا
" وحسب إفادة إياد شقيق الجريح والأسير الشهيد " بأن شقيقه شاكر أصيب بثلاث رصاصات في ظهره ، وبرصاصتين في القلب في منطقة تقع بالخليل وتعرف ببئر سيدنا ابراهيم وأن جيش الإحتلال قام بسحب جسد الشهيد وهو ما زال حيا إلى مغتصبة الدبويا وتعرف لدى الإحتلال ببيت هداسا وتقع في قلب الخليل وفي مايو من العام 1980م نفذت فيها أكبر عملية فدائية .






وأضاف الباحث بأن جيش الإحتلال قام بسحب جسد الجريح الأسير حسونة وهو ما زال حيا تجاه المستوطنة والمشاهد التي جاءت عبر الفضائيات العربية والدولية والإسرائيلية في حينها تؤكد أن الشهيد كان حيا لحظة سحبه من قبل جنود الإحتلال نحو مغتصبة الدبويا .

وحسب إفادة ذويه فإن جنود الإحتلال قاموا في الطريق بالدعس على جسده في الطريق وعندما أدخلوه للمستوطنة أوسعوا جسده ضربا وبالوا عليه ووزعوا الحلويات فيما بينهم محتفلين بالقضاء على أحد المقاومين الفلسطينيين .

وأفاد الباحث الوحيدي أن الجريح والأسير الشهيد حسونة كان يحمل هوية مقدسية وهو أول شهيد مقدسي في إنتفاضة الأقصى والإستقلال .

وطالب بملاحقة ومحاكمة الضباط من مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قاموا بإعدام الجريح الأسير شاكر محمد فيصل حسونة " الحسيني " حيث يفيد ذوي الشهيد وشهود العيان بأن من قاموا بسحب جسده وهو جريح ينزف هم من الضباط الإسرائيليين وليسوا جنودا .






وشدد الوحيدي على ضرورة الشروع فورا من قبل منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والعربية والدولية لتشكيل لجان تحقيق دولية في جرائم الحرب التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأسراه وشهداءه .

واستذكر الوحيدي عمليات إعدام نفذها الإحتلال الإسرائيلي أثناء عدوانها على قطاع غزة بحق عدد من الجرحى الأسرى مثل إعدام الجرحى إيهاب ملكة ، ووليد عزام ، وإيهاب عامر ، والأسير خضر الياس ترزي .
منقول