رجل في زمن صعب... ((أنت الفرحة أنت السرور ..أنت وردة فواحة بين الشجر وبين الزهور)) رسالة جوّال كتبها صديق فأنا في التعبير ضعيف ..آهٍ منك يا ظريف:::: سألت خطيبتي عن الرسالة فتبسمت بخجل و دلال حلوة لو بعثت معها قليلا من الوحدات فرصيد جوّالي قارب على الانتهاء ... كانت هذه الخطبة الثانية و هي مثل الأولى فاشلة... الأسباب حدّث بلا حرج (اقتصادية ,اجتماعية)....طلبات... طلبات... حفلة عرس في صالة...غرفة نوم من عند...مطبخ حديث...ميكروويف..مكيف و..و.. فسبحان الله مغير الأحوال من حال إلى حال فقد كان سابقا يُسـأل عن معدن الشخص عن دينه عن خلقه ثقافته ...دراسته وعلمه .... و أنا في خضّم الأحزان وسيل ٍ من الآهات يبدأ جوّالي بالرنين على أنغام : ((كتاب حياتي يا عين ..الفرحة فيه سطرين و الباقي كلو عذاب)) فإذا بصوت ملائكي يهز وجداني ويقلب كياني فالأذن تعشق قبل العين أحيانا...وبدأت سلسلة التعارف و أرسلت لها رسالتي ((أنت ِ الفرحة....))علّ الوداد يشتعل بيننا بالفعل اشتد الغرام وشرحت لها ظروفي بوضوح تام و بالمثل أخبرتني أنها من ضيعة "النسور السود" وأنها صاحبة أملاك و ستكون لي عونا ً في السراء و الضراء ... أخبرت والدتي بالموضوع فوالدي رحمه الله كان سيساعدني و يفرح بي كما فرحت والدتي ....شددت الرحال إلى ضيعة "النسور السود"و بعد ساعات من العناء وصلت إلى مصيري المجهول و كلي تفاؤل و فرحة وعنفوان ...بحثت يمينا ً و يسارا ً متخيلا ً حبي المفقود و هيامي الموعود...فلم أرى سوى رجل و امرأة ..اقتربت للسؤال وإذا بالرجل مسلح برشاش ففزعت و قلت هي نهايتي و لكنه رحب بي فقلت له يا أخو الحفيانة أرعبتني برشاشك قال لي هو للحماية لكثرة مشاكل الضيعة.. المهم أردت أن أسترق النظر إلى محبوبتي و لكن خلسة واحدة كاد أن يغمى علي َّ...فرحت متماسكا متبسما وقلت لها: أيتها الرضراضة ُ بجفن ٍ أمعط ُ يا ذات العينين التي فيهما خـَوَصٌ أم خـَـفَشُ و أنفك الخـَشَم أم أنه قـَعـَمُ ترى متى ســـِنك قد هـُتِـم من بين أسنانك القـَلَـَحُ بطـَرَامَةِ:d منها الشـَغا و الدَفـَقُ استثنيت منك صوتك فهذا الذي كنت أعشقُ ابتسمت..فقد ظنت أنني أغازلها فلو بحثث عن مرادفات ما قلت لعلمت مقصود قولي: أيتها السمينة ُ بجفن ٍ بلا أهداب يا ذات العينين الغائرتين أم الضيقتين الصغيرتين و أنفك العريض أم أنه معوج ترى متى ســـِنك قد كـُسر من بين أسنانك المصفرة بخضرة :dمنها المختلف المنبت و المتراكبة للأمام استثنيت منك صوتك فهذا الذي كنت أعشقُ المهم تمشينا مع أخيها مدير أعمالها و اكتشفت أنها أرملة لأحد الأثرياء تراه كيف تزوجها لا أدري من الممكن أنه مات ليلة الزفاف.... في النهاية وصلنا المضافة و قدموا لي قهوة الخطبة ...و هنا تركت القهوة للحظات و أنا أوزع ابتسامات ثم شربتها دفعة واحدة فإذا بالزغاريد تتعالى و تتعالى... و هنا بدأ الجد بدأت أتحدث بسعادة خارجية أما من الداخل ألله يعلم...و وعدت بوعود الأفـّاق المنافق: : أحلى بذلة عرس ..أكبر صالة أفراح...سنة عسل لا شهر.. وبعد هذا اليوم الحافل بالأحداث كانت حفلة الوداع ..وهنا كان الهروب فالهروب في هذه المواقف هي الرجولة بعينها ..وحين وصلت المدينة تنفست الصعداء و حكيت لأمي فضحكت كثيرا ... في اليوم التالي ذهبت إلى مقبرة والدي أشكو أحزاني ... لكن جوّالي بأنغام "ديما ً دموع..." يجعل من عيني تستنجد والدي ...بدمعة مريرة وأدندن...بدندنة ممزوجة بالحزن على ضعفي ودندنة مقيدة بأغلال الزمن الصعب نعم... سئمت تكاليف الحياة فمن يعش من أيامي يوما ً لا أب لك يسأم و دمتم سالمين بقلم فادي شعار

أخو الحفيانة أرعبتني 000 من وين جبتها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرهف مصطفى الخاني

أخو الحفيانة أرعبتني 000 من وين جبتها

يحرق حرشك ما أطول ريشك ...ضروري تعرف من وين جبتها ...إذا قلتـــ لك إنو جبتها من عند حماتي رح صدقني....!!
مودتي و لك شكر هذه الإطلالة...

أضحك الله سنك ياحبيب وبارك لك فى حماتك التى تسعدك هكذا فتسعدنا
ههههههههههههههههههههههههههه
أيها الأديب الأريب الساخر
لك محبتى فى الله

أهلا يا فادي شعار
قصة ساخرة وجميلة
كان من المفروض ان تتزوجها
الجمال جمال الروح
تحيتي
ظميان غدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب موسى

أضحك الله سنك ياحبيب وبارك لك فى حماتك التى تسعدك هكذا فتسعدنا
ههههههههههههههههههههههههههه أيها الأديب الأريب الساخر لك محبتى فى الله

أسعد الله أوقاتك أستاذي الكريم
نعم تسعدني حماتي جدا ...فهل أستطيع أن أقول غير ذلك...
سواء كان أمامها أو من على النت
ولي الفخر أنها امرأة طبيّبة و هي بمقام والدتي إلا أنها لاعبة تيكوندوا و حاصلة على الحزام البني (ليس الحزام الأسود حتى تصدقوا مقولتي)....
أستاذي عبدالوهاب و الله أنك أحلى أستاذ
أسعد الله أيامك و أبهجها بلذة الطاعات...
تحيتي..لك محبتى فى الله و كذلك مودتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير

أهلا يا فادي شعار قصة ساخرة وجميلة كان من المفروض ان تتزوجها الجمال جمال الروح تحيتي ظميان غدير

شاعرنا المحبوب ...
بل روحك الجميلة و طيّبة أيضاً...بارك الله بك يا حبيب...
ودمتَ لنا واعظاً...
ولكنني من باب و يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
سأترك لك عنوانها في رسالة خاصة ...و لكن احذر أخاها أخو الحفيانة
يا مغيث ....لا تذكرني بتلك الرضراضةُ ذات الجفن الأمعط
أستاذي الغالي
لك مودتي النقية ...مع أحلى تحية
دامت أيامك سرورا في سرور