السلام عليكم
موضوع طرحه الدكتور :
د. توفيق حلمي وجرى البحث حوله فوجدت نشره هنا للفائدة خاصة انه غير متوفر عبر الشبكة:

ربما هي المرة الأولى الذي أقرأ فيها لهذا الباب الذي شدني إليه تعريف الطفل ، فمن هو الطفل ؟ إذا كان بالعمر فإن منظمة الصحة العالمية تعتبر أن الطفل من لم يتخط سن الثمانية عشرة ، وما دون ذلك فهو طفل. وإن كان بالفكر والاستيعاب ن فكم من كهل له عقل طفل. وإذا كان بالعاطفة والمشاعر فكل ابن آدم طفل بلا شك.
من هنا أطرح السؤال الذي لا أعرف إجابة له بالفعل ، فأي تعريف للطفل يتبعه هذا الباب ؟
ذلك من المهم بمكان حتى نتخير الموضوعات المناسبة له.
تقديري واحترامي وإكباري للقائمين على هذا الباب الهام.

أستاذي الفاضل د. توفيق حلمي

صبحك الله بالخير

طرحت سؤالاً مهماً لأننا في خضم زحمة الحياة والجري وراء المادة والمظاهر نسينا أهم ما في الحياة؛ نسينا أنفسنا.
نعم، الطفل هو نحن؛ ما كنا عليه وما سيكون عليه أولادنا وأحفادنا. الطفل هو المستقبل المشرق الذي ننتظره. هم زينة الحياة الدنيا التي تستحق أن نوليها جل اهتمامنا، وهم الزرع اليانع الذي سوف يثمر الانجازات والانتصارات التي نصبو إليها.

وكما يذكر الدكتور سمير عبد الوهاب أحمد في كتابه "أدب الأطفال قراءات نظرية ونماذج تطبيقية" ص 23 :

يقسم العلماء مرحلة الطفولة إلى ثلاث مراحل هي:

1. فترة الطفولة المبكرة، وتمتد من لحظة الولادة حتى السادسة.
2. فترة الطفولة الوسطى، وتمتد من السادسة حتى الثانية عشرة.
3. فترة الطفولة المتأخرة، وتمتد من سن الثانية عشرة وحتى الثامنة عشرة أو العشرين.

أخي الفاضل، إن الطفولة هي أهم مرحلة من مراحل عمر الإنسان وفيها تتكون شخصيته، ولهذا فيجب أن تولى عناية خاصة ورعاية تؤهل الطفل لأن يقوم بواجبه نحو نفسه ومجتمعه عندما يصبح رجلاً كاملاً وامرأة كاملة.


هذا ما لدي الآن ..

تحياتي
سميراميس

ردي:
الطفل كتعريف اولي الان وقبل ان اطالع ما يفيد في هذا المجال:
هو من كان يملك عقلا متفتحا فطريا مازال يبحث عن هوية ومسارا يمضي به لطموح قد يكون واضحا وربما لا.
هنا لم نحصر التعريف بفئة عمرية ولا شريحة اجتماعية ليكون التعريف عاما اكثر/اهلا بك هنا يبدو اننا سننهل من فكرك النير الكثير...
وللموضوع بقية
تثبيت
هو هام بالفعل أم فراس
وأرجو أن أقرأ نتيجة بحثك ، فربما تدعونا نتائجه إلى تقسيم ملتقى الطفل لشرائح متعددة ، ولا يكون المسمى عاماً بما يجعل الذهن يتطرق لمفهوم العرف لمعنى الطفل بأنه (عيِّل) لا يدرك.
تقدير واحترام يرتقيان للمقام

السلام عليكم
اولاد كتور شكرا لمتابعتك وتشجيعك للإضافة ثانيا بالنسبة للتقسيم وبصراحة اكثر كان التقسيم الاخير بناء على طلب دكتور احترمه ووعد ان يكون معنا خطوة بخطوة وغاب!!! فتحملت العبء وحدي حتى انتشى القسم ...
لذا ارى ان الامر مبكرا جدا ويحتاج وقت ودراسة رغم ان الامر مشوق وفاتح للشهية.
نعود لما كنا نتحدث عنه:
بحث في كتب جامعة دمشق كلية التربية ورياض الاطفال( والموضوع هذا فريد لان ليس له مثيل عبر الشابكة واتمنى ان نرفده بقوة) فاستخلصت ورتبت واعدت التبويب لافكار ابحث عنها وهي:
الطفل/كائن حي ينمو باربعة اتجاهات جسدي -عقلي-عاطفي -واجتماعي
جسدي:صحي-حركي..
عقلي:ادراك-ذاكرة-ابتكار-تخيل..
عاطفي:خوف-خجل-محبة-غضب...
اجتماعي:ثواب-عقاب-اخلاق -ترغيب-ترهيب-لعب..
هل ينمو طلفلنا باربعة اتجاهات فعلا؟ وبتوزان؟
قدمت تجربة المونتيسوري تجربة رائدة لتنمية الطفل بهذا الشكل بمنهاج غير ممنهج قائم على التجريب لاستخلاص النظرية ..وروضته على وضع هدف والاتجاه بقوة له فماكانت نتيجته؟ان نمت الأنا برايي الخاص مقابل كل الايجابيات التي وجدت..
كان بامكان التجربة ان ترفد بتصوير واقعي للمجتمع كي يعرف انه عبارة عن رئيس ومرؤوس عن قيادة عن صورة كاملة يجب ان يتخيلها وانه جزء من كل...
هذا غيض من فيض وانتظر الإضافات
تحيتي لك لدفعي للبحث

__________________

ومازلنا نريد تعريفا شاملا للطفل
تحيتي.