في الملتقى جرى نقاش مفيد رايت ان انشره هنا:
حيوان مدح ام شتيمة ؟
الدكتور محسن الصفار:
المشهد الاول

الام تعنف طفلها على خطا ارتكبه :

- ياحيوان ياكلب ياثور الف مرة قلت لك لاتوسخ نفسك وانت تلعب امشي امامي الى الحمام يا تيس



المشهد الثاني

الرجل يكلم زوجته

- انت ياغزالتي الحبيبة ايتها الحمامة التي رفرفت باجنحتها على حياتي انت الفراشة التي تملا بستان حياتي بالزهور



المشهد الثالث



المعلم يوبخ تلميذا

- ولك انت ياقرد اجلس مكانك, الا تجلس في مكان واحد ابدا ؟ مخك مثل الحمار وجسمك مثل الفيل قرفتني !!



المشهد الرابع


الضابط يكلم المجندين

- انتم رجالنا الشجعان يا اسود يانمور يا نسور لقد رفعتم رؤوسنا عاليا بقتالكم الشجاع واستبسالكم



المشهد الخامس



الكلب يكلم الحمار:

- لماذا يصف البشر بعضهم بالحيوانات في الخير والشر يذمون بعضهم باسماء الحيوانات ويمدحون بعضهم ايضا باسماء الحيوانات ؟

- لا ادري مع ان الانسان هو سيد الكائنات !!

- وماذا نفعل نحن الحيوانات اذا اختلفنا نقول لبعضنا اذهب ياانسان يا ابن الستين انسان ؟
************
ردي:

كل كلمة تنتهي بألف ونون تتمثل بها الكلمة بأجلى صفاتها ، فاسم غسان ، كما جاء في لسان العرب : الغسان الشاب الجميل جدا الذي تتدلى خصلة شعره على جبينه دلالا .
فالألف والنون جعلت الجمال فيه في حده الأعلى .
وعدنان المكان الرائع الذي لا تحب النفس تركه لجماله وتعلق النفس به وهي من جنة عدن ، وأكسبتها الألف والنون نهاية الجمال والسكينة والارتياح النفسي بالمكوث بها .
وعثمان هو فرخ الأفعى الشديد السمية ... الخ
والحيوان : هي الحياة السعيدة الخالية من المنغصات ، قال تعالى : وإن الدار الآخرة لهي الحيوان .
أي هي الحياة التي لا نهاية لها ، وتخلو من المنغصات وتتصف بكمالات العطاء ، ولا أرى في استعمال حيوان شتيمة من الناحية اللغوية لكن العرف محكم والموروث موروث / دمت بخير .
************
إنسان أصبحت تساوي حيوان
مادام الإثنان ينتهيان ب (ان )
شكرا لإدخالك البسمة على شفاهنا أخي د. محسن صفار
بالتأكيد العُرْف يدل من خلال الأسلوب المستخدمة فيه يدل
على أنها أحيانا للذم , وأحيانا تؤخذ صفات الحيوان للمدح .

وهل الألف والنون في مثل :
( غضبان ) و ( تعبان ) و ( عطشان ) ..
أكسبتها الألف والنون نهاية الجمال والسكينة والارتياح النفسي )
والآية الكريمة الصحيحة تقول :

{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت64

__________________
محمد فهمي يوسف

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=37610