منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    تعقيبات عن منع المآذن في سويسرا

    مآذنُ سويسرا: مقاربةُ مسيحيّ سوريّ
    مساهمات القراء

    في البداية يجب التأكيد على أن كتابة هذه الكلمات تطلبت - إضطرارياً - الإلتزام ببعض الحدود، هي قواعد النشر في سيريانيوز والأوضاع الإعلامية في بلادنا إن صح التعبير.


    يتوجه هذا المقال إلى فئة معينة من القرّاء تتحلى بالموضوعية، والهدوء، والتروي في إطلاق الأحكام إلى جانب صفاتٍ أخرى، وأعتقد أن قسماً كبيراً من قراء هذا الموقع يتحلون بها، ولذا سأتجنب الوقوع في فخ الإستطراد في الشرح والتبسيط الناتجَين عن الخوف من بعض التعليقات.

    قد تابعت موضوع بناء المآذن في سويسرا منذ ما قبل التصويت الشعبي عليه، ولم أهتم كثيراً حينها بسبب تأكيد إستطلاعات الرأي خسارة اليمين في دعوته إلى منع بناء المآذن: "أمرٌ محسومٌ لا يستحق المتابعة".
    حصل ما قد حصل وقال الشعب السويسري كلمته، وسرت المفاجأة بين المهتمين، قريبين وبعيدين، وبدأ حينئذٍ نشر المقالات والتحليلات وما تليها من تعليقات القراء. نعم، قد تمَّ استفزازي بسطحيّة وإنغلاق وظلاميّة بعض هذه التعليقات، وتذكّرت قول الفقيه الأندلسي أبو بكر الطرطوشي: "فُطِرَ الإنسانُ على طلبِ الإنتصافِ والإبتعادِ عن الإنصاف".
    لذا اسمحوا لي أن أوُرِدَ بعض الملاحظات والتوضيحات حول هذا الموضوع:
    -أولاً: لست معنياً كوني من المسيحيين السوريين بالدفاع عن خيارات مسيحيي أو علمانيي أو ملحدي سويسرا في ما يخص شؤون بلادهم، لكن أنَّ يتحول الموضوع من نقاشٍ يخص الشعب السويسري إلى مناقشةٍ حول المسيحية عموماً فهذا أمرٌ آخر.
    -ثانياً: نعلم جميعاً حق العلم أن لا مسلمين أصليين في سويسرا وإنما مهاجرين إكتسبوا الجنسية السويسرية لاحقاً، إكتساب الجنسية هذا أو حتى مجرد الإقامة يفترض قبول المواطن أو الوافد الجديد بقوانين البلاد بما فيها قانون إعتماد التصويت الشعبي لإقرار أمور تخص البلاد. ونتذكر هنا تصريح الرئيس الفرسني نيكولا ساركوزي الذي قال فيه ما معناه: عندما ندخل مسجداً في مكانٍ ما فإننا نحترم قيم المسلمين وعاداتهم وتقاليدهم فنمشي حفاة ونرتدي ملابس ملائمة، وهكذا هم مطالبون بإحترام القيم الفرنسية والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع الفرنسي.
    عليَّ أن أسجل هنا أنني في المبدأ قد لا أوافق على مبدأ التصويت الشعبي على نحوٍ دائم، فإن أردت أن أتكلم بمثالية أنقل القول التالي: "تقاس ديموقراطية الأنظمة والدول بمقدار ما تحافظ فيها الأكثرية على حقوق الأقلية". في موضوع حديثنا تم استعمال التصويت الشعبي لمخالفة هذا القول - المبدأ.
    -ثالثاً: المئذنة هي وسيلة لا غاية، الهدف منها إيصال صوت المؤذن لأبعد مسافة ممكنة دعوةً للمسلمين إلى الصلاة، اليوم وفي حالتنا التي نتكلم عنها ولمن يريد أن يؤذن لديه من مكبرات الصوت ما يغنيه عن صعود المئذنة خمس مراتٍ يومياً ناهيك عن بنائها أصلاً، والأهم أنه ليس من المسموح لأحد أن يؤذن (بمعنى الآذان الذي يصل إلى خارج المسجد) في سويسرا على نحو ما نرى في بلادنا.
    هل تستحق وسيلة غير ضرورية في حالتنا هذه كل هذا الغضب والتصريحات والتهجم؟ ألا يجدينا كلنا التركيز على المضمون وعمقه أكثر؟
    -رابعاً: يبدو أننا لن ننتهي من موضوع مسيحيي بلادنا (سورية، لبنان، فلسطين، العراق، الأردن، مصر...)! حسناً، إسمحوا لي أن أقولها مجدداً: حين قدم الإسلام إلى هذه البلاد كنا نحن في استقباله وليس العكس، واليوم نحن نعيش في بلادنا المشتركة ساعين (كلنا) نحو المواطنة، نعيش ونعمل ونأكل من عرق جبيننا ولا منة لأحد في ذلك علينا إلا الرب القدوس وأيضاً نعمل ونضحي في سبيل خير بلادنا – كما غيرنا – وهذا واجبنا وليس في أداء الواجب من فضل. عدا أنه وفي الأساس يكفي كوننا بشراً ليكفل لنا هذا حرية المعتقد والعبادة بغض النظر عن التاريخ.
    من يفكر (كما قرأت في التعليقات على خبر متصل على موقع الجزيرة.نت) في طرح موضوع إغلاق الكنائس في بلادنا للتصويت الشعبي ولو من باب الرد! عليه أن لا يفكر في حال لم يعد من وجود للمسيحيين في بلادنا بما سيربح، بل بما سيخسر.
    -خامساً: صحيح أن الفاتيكان نظرياً ووفقاً للمعاهدات الدولية يعتبر دولة مستقلة قائمة بذاتها، لكني أنصح من يريد الخوض في موضوع المطالبة ببناء مسجد في الفاتيكان أن يطّلع أولاً على حقيقة وضعها كدولة عملياً على الأرض أو أن يفتش ليعرف مقدار مساحتها مثلاً، أو أن يخبرني عن عدد أبناءها من المسلمين المجنسين أو المقيمين! يا أخي دعك مما سبق، إشترِ أرضاً في الفاتيكان إن استطعت وأبني عليها ما تشاء! ليس من أراضٍ أو عقارات للبيع في الفاتيكان لأي إنسان مهما كان دينه.
    حين يبني أحدهم داراً للعبادة في مكان ما (أو يفكر في ذلك على الأقل) فإنه ينطلق من واقع أن هناك عدداً من الأشخاص المهتمين بالصلاة في هذا المكان لقربه منهم فيُبنى مسجد في روما ليستطيع المسلمون الإيطاليون والمقيمون أن يقوموا بشعائرهم الدينية، وكذلك الأمر عندما نتجرأ على التفكير ببناء كنيسة (أو أكثر) في السعودية لخدمة عشرات الألوف من المسيحيين المقيمين، أما أن تبني جامعاً في دولة ضئيلة المساحة ليس فيها من مسلم مقيم حتى فهذا يدخل في باب التحدي والعبثية.
    الأمر أشبه بمحاولة بناء كنيسة في حي الصاخور الحلبي أو حي السيدة زينب الدمشقي! ما الجدوى؟
    -سادساً: لو وَجد العرب بمسلميهم ومسيحييهم مكاناً أفضل من سويسرا لإيداع أموالهم في مصارفه لفعلوا، ولو تأكدوا من عدم دقة ساعاتهم وسوء مذاق الـ "شوكولا" التي يصنعون لما اشتروا، من حقكم إتخاذ الموقف الذي ترونه مناسباً، لكن هل رأيتم كيف ركعت الدانمارك متوسلةً إيقاف مقاطعتكم لمنتجاتها؟ هذه دعوةٌ للعقلانية.
    لن أُنَظِّرَ عليكم في أحاديث التعايش لكن بعض المواقف فيما يخص موضوع سويسرا هذا ينذر بالسوء فيما يخصنا محلياً! لن أقرع جرس الإنذار بل سأطالب بالعقلانية، لن أطيل عليكم مع أن جعبتي لم تفرغ بعد، المجال ضيق والحديث يطول.

    رجا
    http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=105722


    السلام عليكم
    مااوردته اخي الكريم احترمه جداجدا ولن ننسى وقوف اخوتنا المسيحيين صفا لصف في عالمنا الاسلامي ومازالوا اخوة لنا نحبهم في سوريا المجد وفي كل مكان,هم منا وفينا نحبهم ويحبوننا وعندما نطرح موضوعا كهذا نحاول ان نقف بالموقع المقابل لو منع في سويسرا صوت اجراس الكنائس يوما ما ماذا سيكون موقفكم
    ؟تهمني اجابتك هنا لان الامر قد ان يطال الجميع يوما ما.
    لك كل الاحترام

    الخبر حديثا:
    نحو 57 بالمئة من السويسريين مع حظر بناء المآذن


    إيموجين فولكس
    بي بي سي ـ جنيف






    يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير

    قالت وكالة الانباء السويسرية ان نتائج الاستفتاء المتعلق بحظر بناء منارات جديدة للمساجد، وهو مقترح بادرت به احزاب يمينية، اظهرت ان نحو 57.5 في المئة من السويسريين مع مبدأ حظر بناء المنارات.
    وكانت الحكومة والبرلمان قد رفضا المبادرة على اساس انها انتهاك للدستور، ولمبدأ حرية التعبير والحريات الدينية، والتقاليد السويسرية العريقة في تحمل وقبول الرأي والمعتقد الآخر.
    وكان المقترح قد طرح من قبل منظمات مسيحية محافظة وحظي بدعم اكبر احزاب البرلمان السويسري، حزب الشعب السويسري اليميني، بزعم ان السماح ببناء المآذن سيؤدي الى اسلمة البلاد.

    يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير

    ويعيش في سويسرا نحو اكثر من 300 الف مسلم في سويسرا، اغلبهم من يوغسلافيا السابقة او تركيا، من مجموع سكان البلاد وعددهم قرابة سبعة ملايين.
    ويعد الاسلام اكثر الديانات انتشارا في البلاد بعد المسيحية، لكن، وعلى الرغم من وجود اماكن للصلاة، فان المساجد ذات المآذن قليلة جدا ومتباعدة.
    ويوجد اربعة مساجد في كافة انحاء سويسرا، وفي السنوات الاخيرة رفضت كل طلبات بناء المآذن.
    وكانت استطلاعات الرأي اشارت الى تنامي التيار المؤيد لهذا المقترح بين السويسريين.
    ورغم ان الجالية الاسلامية المسلمة تبتعد عن الأضواء الا ان مسجد جنيف تعرض لالقاء علبة دهان عليه.
    وفي وقت سابق طافت سيارة بمكبر صوت في المنطقة وبها من قلد صوت المؤذن، كما قام مخربون بالقاء حجارة على مبنى المسجد مما أفسد الفسيفساء به.
    مؤيدو الحظر

    ويقول مؤيدو الحظر ان وجود المآذن سيمثل نمو ايديولوجية ونظام قانوني لا يتسق مع الديموقراطية السويسرية.
    وقال عضو البرلمان اوسكار فرايسنجر: "ليست المأذنة بالبناء البريء، فقد استخدمت تاريخيا للدلالة على ارض الاسلام وانتشاره في الدول الاجنبية".
    ويضيف: "يقول المسلمون انها ديكور فقط، لكني لا اوافق على ذلك. وحين يقول رئيس الوزراء (التركي رجب طيب) اردوغان ان "المأذنة هي حربتنا" فهذا يعني امرا، ولا اريد لحرابه ان تنصب هنا في سويسرا".
    ووجدت تلك الحجة اذنا صاغية من ناخبين في اللقاءات العامة لمناقشة اقتراح الحظر.
    لكنها سببت احباطا شديدا للجالية المسلمة في سويسرا، التي تصر على ان كل ما تريده هو بناء مسجد يعرف بعلامة.
    يقول محمود الجندي من المركز الاسلامي في زيورخ: "اننا نعتبر الماذنة رمزا لحرية العقيدة. في بعض الاحيان هناك بعض الخوف في المجتمع من الاسلام او المسلمين استنادا الى احداث سياسية، لكن عندما يأتون هنا ويتحدثون مع الناس ويطرحون اسئلتهم يمكنهم ان يروا ان الاسلام دين سلم مثل الاديان الاخرى".
    وأعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها لنتيجة التصويت مشيرة الى ان منع المآذن يمثل انتهاكا لالتزام سويسرا بحرية التعبير عن العقيدة.
    وهناك اشارات على ان بعض البلاد الاسلامية، التي تتمتع سويسرا بعلاقات جيدة معها، قد تقاطعها بسبب الحظر.
    وسبب الغضب انه تم استهداف الاسلام دون غيره، حيث بنيت في سويسرا حديثا معابد السيخ وكنائس الارثوذكس الصرب، كما توجد معابد اليهود (الكنيس) منذ اكثر من قرن.


    بيبيسي
    http://www.bbc.co.uk/arabic/artandculture/2009/11/091128_am_swiss_minarets_tc2.shtml
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: تعقيبات عن منع المآذن في سويسرا

    البطريرك أكد أن القرار يثير الفرقة بين الأديان والشعوب
    كاثوليك مصر يرفضون حظر بناء المآذن بسويسرا
    شريف الدواخلي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نجيب قال إن قرار حظر المآذن يعرض العالم لفتنة طائفية
    القاهرة- رفضت الكنيسة الكاثوليكية المصرية قرار حظر بناء المآذن بسويسرا، مؤكدة أن القرار لم يكن صحيحا لأنه يعكس عدم احترام للمسلمين، الذين من حقهم ممارسة شعائرهم الدينية. وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك المصريين الأب أنطونيوس نجيب أن القرار الذي اتخذه سويسرا مؤخرا بحظر بناء المآذن "لم يكن صحيحا بالمرة"، معيدا التأكيد على موقف الفاتيكان في هذا الشأن، وقال إن الفاتيكان رأى أن هذا التصرف "يعكس عدم احترام للآخر -أي المسلمين- الذين من حقهم ممارسة شعائرهم الدينية بالشكل الذي يرتضونه"، بحسب قوله.
    ففي حفل أقامته البطريركية الكاثوليكية مساء أمس الخميس 24-12-2009 في كاتدرائية العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بالقاهرة؛ لإحياء ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وفقا للتقويم الغربي، قال نجيب إنه في اليوم التالي مباشرة لظهور نتيجة الاستفتاء السويسري بمنع بناء المآذن في نوفمبر الماضي أعلن الفاتيكان استنكاره لهذا الموقف "لأن الكنيسة الكاثوليكية اختبرت في أماكن كثيرة في العالم ما يسببه الحرمان من أماكن ورموز الصلاة من غبن وألم، ولا تريد أن يعاني منه أي شخص أو جماعة"، بحسب قوله.
    طالع أيضا:
    وحضر الحفل نحو ألف قبطي بجانب حضور رسمي شمل محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير ومندوبين عن كل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وبعض أعضاء مجلس الشعب.
    وأضاف البطريرك نجيب: "إني أضم صوتي وصوت الكنيسة الكاثوليكية المصرية إلى صوت قداسة البابا (بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر) مستنكرا إثارة الفرقة بين الأديان والشعوب"، بحسب قوله.
    وكان سياسيون ينتمون إلى حزبي الشعب السويسري (يمين متشدد) والاتحاد الديمقراطي الفيدرالي (يمين مسيحي) قد دعوا الناخبين السويسريين إلى استفتاء جرى في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، لإضافة بند في الدستور الفيدرالي ينص على أن "بناء المآذن محظور"، وحازت على تأييد 57.4% من أصوات الناخبين.
    ولاقى القرار انتقادات ورفض من الحكومة السويسرية وحكومات أوروبية وغربية أخرى، من بينها الحكومة الفرنسية، بالإضافة إلى اعتراضات من الفاتيكان والأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى.
    وختم نجيب حديثه بمديح لرئيس الجمهورية قائلا: "نريد أن نقدم شكرنا الجزيل لرئيسنا المحبوب السيد محمد حسني مبارك من أجل كل ما يبذله من جهد في الداخل والخارج لتحقيق السلام والوحدة والرفاهية، ونلتمس من المولى سبحانه وتعالى أن يحفظه لنا قائدا للوطن، وأن يحمي قواتنا المسلحة حراس بلدنا العزيز، وأن يبارك ويوفق جميع المسئولين الذين يبنون أجيالنا".
    وأيد الأنبا يوحنا قلته، نائب البطريرك الكاثوليكي، موقف نجيب من قرار حظر بناء المآذن في سويسرا، وقال على هامش الاحتفالات لـ"إسلام أون لاين.نت": "موقفنا من حظر بناء المآذن بسويسرا هو نفسه موقف الفاتيكان، فنحن نرفض أي مساس بمعتقدات إخوتنا المسلمين، فكما أن الأبراج هي رموز للكنائس فالمآذن رموز للمساجد، وليس من حق أحد أن يمنع أي طائفة من أداء شعائرها تحت أي دعاوى بعيدة عن المنطق".
    وأضاف قلته: "إذا كان المسيحيون يقيمون طقوسهم الدينية في البلاد العربية دون أن يتعرضوا لمضايقات، فمن حق المسلمين في الدول الغربية إقامة شعائرهم كيفما أرادوا"، محذرا من أن حظر بناء المآذن في سويسرا "سيعرض العالم لفتنة طائفية سندفع جميعا ثمنها".
    وبحسب مراقبين، فإن العلاقات بين القيادات الكاثوليكية والنظام المصري تتميز بالمتانة، ولا تكاد توجد أي توترات بينهما، وخصوصا في المسائل التي تثير في الغالب مشكلات بين الدولة وبين الأقباط الأرثوذكس، مثل عدم وجود إحصاء معلن لأعدادهم، أو بناء كنائس جديدة، أو ترميم ما هو قائم منها.
    ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد الأقباط في مصر، لكن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن عدد الكاثوليك يزيد عن 300 ألف نسمة، فيما يقدر عدد الأرثوذكس بحوالي 8 ملايين نسمة، يمثلون حوالي 10% من تعداد سكان مصر البالغين حوالي 80 مليونا، بحسب التعداد العام للسكان الذي جرى في العام 2006.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي اسلام اون لاين

  3. #3

    رد: تعقيبات عن منع المآذن في سويسرا

    إسلام صاحب قرار منع المآذن!!!!!!
    ************
    حرصاً على مصداقية نشر الأخبار، وصلني رد من الكاتب ورئيس تحرير موقع مداد القلم، الأخ نبيل شبيب، حول "صاحب قانون منع المآذن في سويسرا يشهر إسلامه"، أنقل التصحيح من طرفه، للقراء الكرام:
    دانييل ستريتش (واللفظ الصحيح: سترايش) مسلم منذ عامين على الأرجح.. إنما انسحب من الحزب اليميني المتطرف في سويسرا (حزب الشعب) قبيل التصويت على المآذن، ولم يكن يرأس تلك الحملة.. ولا يؤيدها..
    التصويت كان يوم 29/11م2009 وأول ما نشر خبر عن إعلانه إسلامه كان 23/11/2009 وذلك في موقع يسمى (عشرون دقيقة) على هذا الرابط
    http://www.20min.ch/news/dossier/minarett/story/27286120
    ثم نقلته (وكالة أهل البيت) .. ومنها انتقل مع تعديلات على أصل الخبر!

    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=18814

المواضيع المتشابهه

  1. تعقيبات على الندوة:السيرة النبوية وآفاق الاستمداد
    بواسطة عبد الرزاق أبو عامر في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2014, 01:07 AM
  2. المآذن في العمارة الإسلامية
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-26-2011, 03:27 PM
  3. منع المآذن في سويسرا ساءني :: شعر :: صبري الصبري
    بواسطة صبري الصبري في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-06-2009, 10:01 AM
  4. العناصر المعمارية في المآذن
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-25-2008, 05:10 PM
  5. الرسام يحيى عبده.. عاشق المآذن
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-16-2006, 05:34 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •