قصتي

في قصتي هاجس ٌ يحيا به العجب ُ= والقلب ُ فيه ضنى ً أودى به العطبُ
يا من تلومون َ كفّوا إن ّ لومكمُ= يهوي بأغنيتي يغفو بها العتبُ
في صرختي ألم ٌ تعنى بها جهتي= ونخلةُ الحبِّ قد تاهتْ بها الرطبُ
يا دنيتي فيم َ قد كدّرتِ منهلنا= صيّرت روحي بحزن ٍ منك ِ تغتربُ
حاولت ُ جهدي لأبنى دارَ ألفتنا= ولامني عاذلٌ والدمع منسكبُ
يا ربنا في الدنا فرّت مباهجنا= فالسعد ُ مبتعدٌ والحزن ُ مقتربُ
كيفَ الوصول الى أنهار ِ غايتنا=وهل سنبلغ ُ غايات ٍ لها نثبُ؟
ألهم أحبتنا بعض َ الوداد ِ فقد= طال َ البلاء ُ وقلبي صارَ ينتحب ُ
هاقد رجوتك َ حققْ تلك َ أمنيتي=أجب دعائي لأن القلب َ ملتهبُ

أم فراس 10 -9 -2009

قصيدة رائعة تمت فيها صدق العاطفة والشعور
جاءت حروفها ملتهبة
تحيتي
ظميان غدير

الاستاذة الكبيرة المكرمة ام فراس
شكرا لك يا اميرة المنتديات على هذه الدرة الشعرية
كل عام وانت الى الله اقرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسجل مروري باعجاب
سلم قلمك

الشاعرة القديرة

كل عام وأنت بخير

قصيدة من أصل الجمال، فقط لي بعض الملاحظات:

- يهوي بأغنيتي يغفـو بهـا العتـبُ

العتب بفتح التاء تكون جمعًا للعتبة عتبة البيت..

- يا دنيتي فيم

يا دنياي، وفي تلك الحالة سينكسر الوزن، فربما يجب البحث عن كلمة أخرى..


- هاقد رجوتك َ حققْ تلـك َ أمنيتـي

فقط، من باب بلاغي، فالحديث إلى الله عز وجل، واستخدام ها التنبيهية بعد كلام إليه ، أي في منتصف الكلام، يقلقني كثيرًا، فالله ليس محتاجًا إلى تنبيهيتها في منتصف الكلام