السلام عليكم
موضوع اثير في موقع واخذ نقاشا واسعا وددت ان اطلعكم عليه:
واغلب الامر فيقال ( عربي ) فكلمة بحق..غالبا.. يراد بها حقا..انتماء للعرب والاسلام معا..وإلى عهد قريب فكانت (عربي) فتعني مسلما وإن لم صاحبها بمسلم فيعني انتماء لثقافتهم وحضارتهم..وهكذا كان حال ديار العرب قاطبة..وحتى جاء هؤلاء ( القوميون ) حديثا..وحكموا ..واستحدثوا ( العروبة )..فكانت ( ستارا ) لكل هرطقتهم ( الوثنية ) الخاسرة في امتهم ..وتجارتهم ( المربحة ) لكراسيهم و ( ذواتهم ) ليس غير..وإلى عهد قريب جدا فلم تكن ( العروبة ) لتذكر..إلا فيحدوها كل الاتجاهات ..يسارية..وحزبية..وحتى ( إلحادية ) سواء..ودونما ( تحفظ ) غالبا...
شخصيا ..وأيم ربي ما قابلت ( عروبيا ) قط..إلا وكان ذا شعارات ( وطنيه ) وثمة (قومية )..ف ( عروبية ) ثورية ..ملتهبة حمراء..و يزعم ( ذات رسالة خالدة ).. ولكن فلا أثر ( لأسلام ) في كل طروحات قط..
فإن قلت له ( والاسلام )..يجبك قلنا ..( رسالة خالدة )..!! وإذن قل الاسلام...ودعك من ( رسالة خالدة )
فلو أراد ربنا سبحانه ذلك لعلمنا بها بدل ( الاسلام )..فيجبك ( رسالة خالدة ).. اي الاسلام ..!!!!
أبدا فيقول كل شيء..وثوريا أحمر ملتهبا..إلا ( الاسلام )..فما اعسرها على النطق لديه..سبحان الله..
ورأينا ما رأينا..وربك جامعنا ليوم لا ريب فيه..إن الله لا يخلف الميعاد..
الاخ الفاضل الاستاذ فتحي عوض
كل عام وانتم بخير ورعاكم الله
حقا لم يكم ثمة فرق بين عربي ومسلم ، كلاهما وجهان لقضية واحدة ، فالنصراني العربي ينتمي للثقافة الاسلامسة وهوعربي الارومة ، والباحث المنصف يرى كيف وقف النصارى العرب في وجه الصليبيين ، وكيف قاوم كثير منهم الاحتلال الفرنسي والبريطاني لديار العرب ، وهو على دينهم ، وسجل لنا التاريخ اسماء اعلام نعتز بهم وشهداء نترحم عليهم !!
ما اريد الوصول اليه ، هل استعمال العروبي لهذا اللفظ استخدام مرمّـــز ام امر طبيعي !!
ولا اريد التهكم او الانتقاص من احد واكرر الشكر مولاي ..

*************
جاء في " الصحاح " للجوهري :
عرب :
العرب: جيل من الناس، والنسبة إليهم عَرَبيّ بيِّن العروبة، وهم أهل الأمصار.
والأعراب منهم سُكّانُ البادية خاصَّة.
وجاء في الشعر الفصيح: الأعاريب.
والنسبة إلى الأعراب أعرابيٌّ، لأنه لا واحد له. وليس الأعراب جمعاً لعرب، كما كانَ الأنباط جمعاً لنَبَطٍ، وإنما العرب اسم جنسٍ. والعرب العاربة هم الخُلَّصُ منهم، وأخِذ من لفظه فأُكدَّ به، كقوله ليل لائل. وربما قالوا: العرب العَرْباء. وتعرَّب، أي تشبَّه بالعرب. وتعرَّبَ بعد هِجْرَتِهِ، أي صار أعرابيّاً.
والعرب المستعربة هم الذين ليسوا بخُلَّصٍ ، وكذلك المتعرِّبة.
والعربية: هي هذه اللغة.
والعَرَبَ والعُرب واحد، مثل العَجَم والعُجم.
والعُرَيب: تصغير العرب.
وعَرُبَ لسانه بالضم عُروبَة، أي صار عربياً.
وأعرَبَ كلامه، إذا لم يلحن في الإعراب.
وأعرب بحجَّتِهِ، أي أفصح بها ولم يتّق أحدا. قال الكميت:


وجَدنا لكم في آل حاميمَ آيةتأوَّلها منا تَقـيٌّ ومُعـرِب

يعني المِفصحَ بالتفصيل، والساكتَ عنه للتَقيّة.
وفي الحديث: "الثيِّب تعرب عن نفسها" أي تُفصِح.
والمُعرِب: الذي له خيلٌ عِراب. وقال الكسائي: المُعْرِبُ من الخيل: الذي ليس
فيه عرقٌ هجين، والأنثى مُعْرِبة.
وأعرب الرجل، أي وُلِدَ له ولدٌ عربيُّ اللون.
والإبل العِراب والخيل العراب: خلاف البَخاتي والبراذين.
وأعربَ الرجل: تكلَّم بالفُحش، والاسم العِرابة.
وأعربَ سقيُ القومِ، إذا كانَ مرَّة غِبَّا ومرة خِمْساً ثم قام على وجهٍ واحد.
وعرَّبَ عليه فِعلَه، أي قبَّح. وفي الحديث: "عَرِّبوا عليه" أي ردُّوا عليه بالإنكار.
وعَرَّبَ مَنطِقَه، أي هذَّبه من اللحن.
وعرَّبت عن القوم، أي تكلَّمت عنهم.
والتعريب: قطع سَعَفِ النخل، وهو التشذيب.
وتعريب الاسم الأعجميِّ: أن تتفوَّه به العربُ على مِنهاجها، تقول: عَرَّبته العربُ وأعربته أيضاً.
والعَرَبَةُ بالتحريك: النهر الشديد الجِرْيَةِ.
والعَرَبَةُ أيضاً: النفس: قال الشاعر ابن ميّادة:


لما أتيتُكَ أرجو فضل نائلكـمنفحتَني نفحة طابت لها العَربُ

والعَرَب أيضاً: فساد المَعِدة. يقال عَرِبَتْ مَعِدَتُهُ بالكسر، فهي عَرِبَةٌ. وعَرِبَ أيضاً الجرحُ:
نُكِسَ وغُفِرَ. وما بالدار عَريبٌ: أي ما بها أحد. والعَروبُ من النساء: المتحبِّبة إلى زوجها، والجمع عُرُبٌ. ومنه قوله تعالى: "عُرُباً أتراباً" ويوم العَروبةِ: يوم الجمعة، وهو من
أسمائهم القديمة.
والعِرْبُ، بالكسر: يَبيسُ البُهْمى.


و جاء في " المحيط في اللغة" للصاحب بن عباد :
عرب :
العَرَبُ العَارِبَةُ والعَرْباءُ: الخُلَّصُ: والعَرَبُ المُسْتَعْرِبَة: الذين دَخَلُوا فيهم بَعْدُ. وتَصْغيرُ
العَرَبِ: عُرَيْبٌ بغَير الهاء. وإنما سُمِّيَتْ بعَرَبَةَ وهي بَأْجَتُهم. وسُمِّيَ يَعْرُبُ لأنَّه أوَّلُ مَنْ
تَعَرَّبَ؛ وهو أبو قَحْطان. وأنَّ فيه لَعُرُوْبِيَّةً: أي أعْرابِيَّةً.
وأعْرَبْتُ عنه وعَرَّبْتُ: أفْصَحْت:
وعَرَّبْتُ عنه: تَكَلَّمْتَ عنه.
وعَرَّبْتُ الكلمةَ الفارسِيَّة. والعَرَبَةُ: سَفِيْنَةٌ فيها أرْحَاء تَطْحَنْ.
وفَرَسٌ مُعْرِبٌ: خالِصُ العَرَبِيَّة.
ورَجُلٌ مُعْرِبٌ: صاحِبُ الخَيْل العِرَاب.
إِبْلٌ عِرَابٌ: عَرَبِيَّة.
والعَرُوْبَةُ: يَوْمُ الجُمُعَة، ويُقال: عَرُوبَةُ اسْماً عَلَماً.
والمَرْأةُ العَرُوْبُ: الضَّحّاكَةُ الطَّيِّبةُ النَّفْس،
وقيل: المُحِبَّةُ لزَوْجِها، والجَميعُ: عُرُبٌ.
وتَعَرَّبَتِ المرأةُ: تَغَزَّلَتْ، وفي حديث ابن عُمَر: "ما أُوتِيَ أحَدٌ من مُعَارَبَةِ النِّساء ما أوْتِيْتُ" أي مُغَازَلَتِهِنَّ.
والعَرِبَةُ: العَزِلَة.
والعَرُوْبَةُ: الدَّعْوَةُ في الخِتَان: وعَرَّبْنا التَّيْسَ: خَصَيْناه.
وقد عَرِبَ: أي وَرِمَ من الخِصَاء.
والعَرَابةُ: عَسَلُ الخَزَمِ، وسُمِّيَ به لأنَّه يُقال لثَمرِة: العَرَابُ. والواحِدَةُ: عَرَابَةٌ: وقد أعْرَبَتِ
الخَزَمُ: أثْمَرَتْ. ويُقال للمُتَهَلِّل الوَجْهِ: عَرَابَةٌ. وبه سُمِّيَ الرَّجُلُ.
والعَرْبُ: طِيْبُ النَّفْس.
وبِئْرٌ عَرِبَة: كَثيرَةُ الماء، والمَصْدَرُ: العَرَبُ.
وماءٌ عَرِبٌ أيضاً. والعِرْبُ: الشِّرْب. والعَرَبَةُ:
النَّفْس، والجَميعُ: العَرَبُ.
وعَرِبَ عَرَبَاً: أتَّخَمَ. ومنه: عَرِبَ الفَرَسُ: نَشِطَ، عَرَباً.
وعَرَّبْتُ عليه: خالَفْتَ.
وعَرِّبْتُ بينهم: أفْسَدْتَ. وعَرَّبْتُه عليه: أنْكَرْتَه، وفي الحديث: "وما يَمْنَعُكُم أن لا تُعَرِّبُوا عليه". وعرَّبْتُه عنه: مَنَعْتَه.
والتَّعْرِيْبُ للدّابَّة: أنْ تُكْوى على أشَاعِرِها في مواضِعَ لِتَشْتَدَّ.
وعَرِبَ الجُرْحُ: بَقِيَتْ له آثار بعد البُرءْ إِذا تَوَسَّعَ وانْفَتَحَ له أعْلاه. وفَسَدَ داخِلُه أيضاً.
وكذلك في فَسَاد المَعِدَة.
وعَرَب الجَرَبُ: اشْتَدَّ وأعْيا الطِّلاءُ.
ويُقال أيضاً:
عَرِبَ البَعيرُ واسْتَعْرَبَ. وإبلٌ وغَنَمٌ عَرَابي. وبها عَرَبٌ: أي جَرَبٌ.
وقَوْسٌ مُعَرَّبّةٌ: مُسْتَصْلَحَةٌ.
والعِرْبُ: يَبِيْسُ البُهْمى، الواحدَة: عِرْبَةٌ.
وأعْرَبْتُه وعَرَّبْتُه: أعْطَيْتَه العُرْبَانَ وأسْلَفْتَه.
والعَرَبُ والحَمَرُ: واحِدٌ. وهو دَاءٌ يُصِيْبُ الشّاةَ من العَجِيْنِ والدَّقِيق. تأكُلُ منه
أكْلاً شَديداً حتّى يَنْتَفِخَ بَطْنُها.

في ضوء ما جاء في "المحيط" و "الصحاح" من ذكر لكلمة عروبة :
أليست النسبة في " عروبي " نسبة ًلـِ " عروبة " ؟؟
و لننظر في هاتين النسبتين :
البصرة : البصري
مكة : مكي
و لنلاحظ ْإسقاط التاء بعد إعمال النسبة .
الآن :
أليست النسبة إلى " عروبة " ، " عروبي "؟؟
ما رأيكم زادكم الله علما ؟! .
</B></I>



http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=54284


[web]http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=54284[/web]