منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    التغيير الإيجابي

    اساليب التغيير الايجابي في الحياة...

    قد تكون مرت عليك من قبل لكن أعد قرأتها بتركيز

    نعـــــــل الملك


    يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .

    فكانت هذه بداية

    نعل الأحذية.


    إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم

    فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .

    ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره ..



    الإعلان والأعمى


    جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :

    ' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '.

    فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها . دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .

    لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

    ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .

    غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب



    حكاية النسر


    يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

    - -- -- -- -- -- -

    إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به

    فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح

    فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)

    حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

    واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

    لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك

    لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .

    لو سقطت منك فردة حذاءك

    .. واحدة فقط

    .. أو مثلا ضاعت فردة حذاء

    .. واحدة فقط ؟؟



    مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

    يُحكى أن غانـدي



    كان يجري بسرعة للحاق بقطار

    ... وقد بدأ القطار بالسير

    وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

    فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

    وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار



    فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
    وسألوه : ماحملك على مافعلت؟
    لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
    فقال غاندي الحكيم
    أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

    ولن أستفيد أنــا منها أيضا

    نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
    أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا فهل يعيد الحزن ما فــات؟
    منقول

  2. #2
    مقتطفات من قوة التغيير الايجابي للمدرب صفا مصطفى

  3. #3

  4. #4
    التنوع | توفير حيز لنمو الجميع



    10 آب/أغسطس 2009
    النساء يدفعن عجلة التغيير الإيجابي

    مقالة رأي بقلم وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون

    هذه مقالة رأي بقلم وزيرة الخارجية الأميركية نشرت أصلا في عدد التاسع من آب/اغسطس من صحيفة سيتي برس الجنوب أفريقية.
    بداية النص

    النساء يدفعن عجلة التغيير الإيجابي
    مقالة رأي بقلم وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون
    صحيفة سيتي برس الجنوب إفريقية
    9 آب/أغسطس 2009
    عندما زرت مشروع الإسكان التعاوني (فيكتوريا مكسينغ) في كيب تاون لأول مرة عام 1997، التقيت سيدات كن بلا مأوى يعملن على تحويل رقعة مقفرة من الأرض إلى مجتمع جديد. فقد جمعن ما لديهن من مدخرات وبعض الأموال من مشاريع القروض الصغيرة، واشترين بها بعض الجواريف، وقمن بصب الخرسانات المسلحة وبنين منازل لهن ولأطفالهن. لم يكن قد بني في عام 1997 سوى 18 منزلا. ثم عدت بعد ذلك بعام فوجدت أنه قد تم بناء 104 (منازل). أما بالأمس فقد شاهدت قرية بكاملها تضم آلاف المنازل في ذلك المكان الذي كان في يوم من الأيام بقعة مقفرة يكسوها الغبار والأتربة ويخيم عليها اليأس.
    إن عزم وتصميم سيدات جمعية فيكتوريا مكسينغ التعاونية والروح التجارية لديهن تبرز حقيقة أساسية هي: أن تمكين المرأة هو مفتاح التقدم والازدهار والرخاء في العالم. إن هذا الأمر ليس واجباً أخلاقياً فحسب؛ وإنما هو واجب اقتصادي كذلك. فحين تمنح النساء حقوقهن وتوفر لهن الفرص بصورة متكافئة في التعليم والرعاية الصحية والعمل، فإنهن يدفعن عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي. أما حين يتم تهميشهن ويتعرضن لسوء المعاملة، كما هو الحال في الكثير من الأماكن في أفريقيا اليوم، فمن المستحيل تحقيق الرخاء والازدهار.
    سأقوم خلال هذا الأسبوع بجولة في ربوع أفريقيا لتسليط الضوء على إمكانية القارة الأفريقية وما تبشر به. إن تمكين النساء يعد خطوة حاسمة الأهمية نحو اغتنام الفرص الاقتصادية المتاحة في هذا القرن الجديد. ولا يمكن لأمة أن تنجح في نشر الازدهار أو زيادة الأمن، إن هي أغفلت أو تركت وراءها أكثر من نصف المجتمع.
    يتضمن برنامجنا الأوسع نطاقا لتحقيق التقدم والنمو اﻻقتصادي زيادة التبادل التجاري، وتنفيذ استراتيجيات تنموية تبني القدرات والفرص وتعمل على الدفع قدما بالحكم المسؤول الذي يرفض الفساد، وتطبيق حكم القانون وتحقيق النتائج لأبناء الشعب. إن الدور القيادي لجنوب أفريقيا ضروري من أجل تقدّم هذا البرنامج والنهوض به في عموم القارة الأفريقية.
    ولدى أبناء جنوب أفريقيا العديد من الأسباب التي تجعلهم فخورين بأنفسهم في يوم المرأة الوطني هذا. فقد عين الرئيس جيكوب زوما مؤخرا السيدة جيل ماركوس لتولي منصب حاكم المصرف الاحتياطي لجنوب أفريقيا. وأصبحت النساء في كافة أنحاء البلاد، يقدن مشاريع الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تعتبر الأساس الذي يرتكز عليه التقدم الاقتصادي. وجنوب أفريقيا هي موطن لبعض من أنشط سيدات الأعمال مثل سالي مارينغو، التي فتحت مصنع كيه بي إل للألمنيوم والزنك الذي يقوم حاليا بصنع قطع غيار السيارات في بيدفورد فيو، والسيدة ليليان ميسبنزا، التي استحدثت شبكات مهين جنجني لتنظيم المشاريع الاجتماعية لتحويل جمعيات التمويل التقليدية الشعبية (أو الستوكفيلز) إلى تعاونيات تساعد النساء الفقيرات لتتوفر لديهن أموال تمكنهن من الحصول على دخل بفتح مشاريع تجارية.
    وقد ساعدت النساء في جنوب أفريقيا على جعل البلاد مركزا اقتصاديا للقارة. إنهن خير مثال على ما يمكن تحقيقه من خلال المسؤولية المدنية، والالتزام بسيادة القانون والاقتصاد المتنوع والشامل.
    إن المرأة في جميع أنحاء القارة الأفريقية تقود التغيير الإيجابي. فقد أسست الكينية وانغاري ماثاي حركة دولية لمصلحة المحافظة على البيئة. وقد أثبتت الليبيرية إلين جونسون سيرليف، التي تولت زمام الحكم في بلد كان يعاني من ويلات الحرب الأهلية ودمارها، أن المرأة قادرة على تبوء أعلى المناصب.
    ولكن الصورة في أنحاء كثيرة من أفريقيا، بل وفي جميع أنحاء العالم، ليست مشجعة. فهناك قوانين تحرم المرأة من حق التملك، والحصول على الائتمانات وحق اختيار الزوج. إذ تشكل النساء الغالبية بين الطبقات الفقيرة، وغير المتعلمة والتي لا تحصل على قوت يومها في العالم. ويتعرضن للاغتصاب كأداة من أدوات الحرب، ويتعرضن للقتل فيما يسمى بجرائم "الشرف"، والتشويه، والاتجار، والتزويج في سن الطفولة، وتشويه الأعضاء التناسلية وغيرها من أعمال العنف، والممارسات المهينة.
    وسوف أقوم هذا الأسبوع بزيارة الناجيات وضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على أساس الجنس الذي يستخدم كأداة في الصراع الدائر في شرق الكونغو، حيث وقعت النساء على نطاق واسع ضحايا لأعمال لا يمكن تخيلها. وتفيد التقارير أن عددا يقدر بـ 1100 من النساء يتعرضن لعمليات اغتصاب كل شهر، أي أن 36 من النساء والفتيات يتعرضن للاغتصاب كل يوم.
    وفي مواجهة هذه الفاحشة في العالم، يتحتم علينا أن نقول بصوت واحد وواضح: إنه يجب وضع حد لهذا العنف.
    تعمل الولايات المتحدة على إقامة شراكات في جميع أنحاء أفريقيا لضمان حقوق المرأة وحمايتها واحترامها، وضمان أن تتاح لها الفرصة لمتابعة التعليم، والعثور على وظيفة جيدة، والعيش في أمان والعمل من أجل تحقيق إمكاناتها الذاتية.
    إنني والرئيس باراك أوباما نؤمن بتحقيق الوعد الأفريقي. ففي كثير من الأحيان، لا ينظر العالم لأفريقيا إلا من خلال عدسة الفقر والمرض والصراع. أما نحن فننظر إلى القارة باعتبارها قارة حافلة بالفرص، وموطنا لـ800 مليون نسمة – حيث تشكل النساء أكثر من النصف فيها - على استعداد للبناء، والابتكار وتحقيق الازدهار.
    يحيي اليوم الوطني للمرأة ذكرى الـ20 ألف سيدة جنوب أفريقية اللاتي سرن في مسيرة حاشدة في 9 آب/أغسطس 1956 مطالبات بتحقيق العدالة. وكن دون خوف يرددن نشيدا أصبح اليوم نشيدا لتحميس الجماهير.
    ويمكن للمرأة أن تكون صخرة تبنى عليها قارة أفريقية أكثر حرية وأكثر أمانا وازدهارا. إنها لا تحتاج سوى لإتاحة الفرصة لها.
    نهاية النص




    منقول

المواضيع المتشابهه

  1. الفرق بين الشخص الإيجابي والسلبي
    بواسطة ميساء حلواني في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-29-2018, 02:45 PM
  2. التغيير الإيجابي للطباع البشرية
    بواسطة ميسم الحكيم في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-07-2012, 10:08 AM
  3. قوة الاعتقاد الإيجابي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-19-2010, 09:07 AM
  4. الثقافة النفسية من منظور علم النفس الإيجابي
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-30-2010, 05:36 AM
  5. التفكير الإيجابي
    بواسطة ريمي في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-10-2006, 01:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •