-
دمشق أمي
دمشق أمي
لاتسـْألونـي: لــمـاذا تـَعْشـَـقُ الشـَّامـــا
وَلاتـَلـوموا سَلـيــــلَ العـِشــْق ِإنْ هـــامــا
يَـلـومُـني في هَـواهـا جـــاهــِلٌ خـَبـِلٌ
لـَوْ كـانَ مـِثـْلي بـِصِدْق ِالحُبِّ مـــالامــا
ِرفـْقـًا بـقـَلبـي فـإنَّ الشـــَّامَ تسْـكـنـــُهُ
بـَلْ أتـْلـَفـَتْ مـُهْجَتي وجــــْدًا وتـَهـْيامــا
فـيـها يـَنـالُ عـَليـلُ النـَّفـْـس ِبُغـْيــَتــهُ
تـَراهُ فـيهـا بـِكــــَرِّ الـعـــُمْـر ِبـَسّــَامــا
هـيَ الشـَّآمُ فـَحـد ِّثْ عَـنْ شـَمائــــِلِـها
ماشـِئـْتَ مـِنْ مـــِدَح ٍ,عـَدْلا ًوأحْكامــا
جـَمالـُهـا الـفـَرْدُ , إنَّ اللـَّهَ قــــَلـــَّدَهـا
هـذ ا الـْجـَمـالَ, وفـيـهاالعـِزُّ مانـــامــا
الـدَّهـْرُ فـيها ,ابـْتـَدا مـاقـَبـْلها أحَـــــدٌ
قـَدْ قــُلـِّدَ الـمـَجــْدَ, إعــْمالا ًوالـهـامــا
يَسْلوهَواها عَد يـمُ الأصـْل ِمنْ سَـفــه ٍ
وأصْرِفُ العُمْرَ أهْوى أرْضَها الشَّامــا
لـوْ أبـْد َلوني بـــها كـَوْنـــاً بـِرُمـــَّتـِـهِ
ماكـُنـْتُ أرْضى, وَلوْ أُرْغـِمْتُ إرْغامـا
فـَما لـِقـَلـْبيَ غـَيْر الشـَّام ِأُغـــْنـــيـَــة ٌ
ولـَيـْـسَ إلا لـَهــا د َوْزَنـْتُ أنـْغـــامــــا
ويـــاد ِمَــشْقُ ســَقـاكِ الله واكــــِفـَــة ً
مـِنَ الـغـَمـام ِوســَحـّـًا مــُمـْرِعـًا دامــــا
فـَكـَمْ بـَذ َلـْتِ لِحِـفـْظِ الـد ِّيـنِ غـاليــة ً
وكـَمْ كـَسـَرْتِ لأهـْل ِالشّـِرْكِ أصْنامــــا
وكـَمْ رَعـَيتِ حقــوقـًا للجـوار ِوكـــمَ ْ
رفـَعـْتِ للخـَيـْر ِأقـْواســًا وأعـــــْلامـــا
وكـَمْ أقـَمْـتِ لـِلـَمِّ الشــَّمـْل ِمـُؤتـَمــَرًا
بـَذ َلـْتِ فـيـــهِ مـِنَ الأمـــْوال ِأرْقــامــا
كَمْ حاصَروكِ وكمْ غالوا وكمْ حَقدوا
وَمارَسوا الضَّغـْط َأعـْوامـًا وأعـوامـــا
فـَما يـَئِستِ ولـَمْ تـُرْهـِبـْكِ مـُرْهــِبـَة ٌ
بـَلْ زادَكِ الحـِقـْدُ إصْرارًا واقـــــْدامـــا
لوْكـانَ غـَيـْرُكِ ياشامَ الد ُّنا خَضَعَتْ
وسـَوَّغــَتْ فـِعـْلـَها ديــــنـًا وإعـْـلامـــا
ومـا تغـَيَّرْتِ بلْ زد ْتِ الشُموخ َنقـاً
ومـاشَكـَوْتِ مـِنَ الأعـــْداءِ أيـــــلامـــا
قدْ قـُلتُ والصِّدْقُ عندي غيرُ مُختبَر ٍ
د ِمـَشْقُ أمِّي, وأوْلـى النـَّاس ِأرْحـامــا
لـِذا تـَراني بـِكلِّ الصِّدقِ ِأعـْشَقـُهـا
حــَتىَّ أفــارِقـَهــــا بـالـمـَوْتِ بـَـسَّامـــا
-
كَمْ حاصَروكِ وكمْ غالوا وكمْ حَقدوا
وَمارَسوا الضَّغـْط َأعـْوامـًا وأعـوامـــا
فـَما يـَئِستِ ولـَمْ تـُرْهـِبـْكِ مـُرْهــِبـَة ٌ
بـَلْ زادَكِ الحـِقـْدُ إصْرارًا واقـــــْدامـــا
لوْكـانَ غـَيـْرُكِ ياشامَ الد ُّنا خَضَعَتْ
وسـَوَّغــَتْ فـِعـْلـَها ديــــنـًا وإعـْـلامـــا
ومـا تغـَيَّرْتِ بلْ زد ْتِ الشُموخ َنقـاً
ومـاشَكـَوْتِ مـِنَ الأعـــْداءِ أيـــــلامـــا
قدْ قـُلتُ والصِّدْقُ عندي غيرُ مُختبَر ٍ
د ِمـَشْقُ أمِّي, وأوْلـى النـَّاس ِأرْحـامــا
لـِذا تـَراني بـِكلِّ الصِّدقِ ِأعـْشَقـُهـا
حــَتىَّ أفــارِقـَهــــا بـالـمـَوْتِ بـَـسَّامـــا
سميح الشيخة
قصيدة جميلة ورائعة في حب دمشق
لك تحيتي
ظميان غدير
-
دمشق ..والشآم..ونحن ...والعالم...
اهلا بك شاعرنا الكبير سعيدة بما قرات كنت انتظره بفارغ الصبر
لك شكري وتحيتي وتقديري
-
الأخت الكريمة ريمة الخاني
ربما كان شوقي للمشاركة يفوق شوقكم , لكن أحببت أن تكون أولى مشاركاتي في قصيدة جديدة
كل الجدة,وفي الحقيقة هي قصيدة لم تكتمل بعد, ودمشق تستحق منا أكثر من ذلك.
لك شكري وتقديري
-
شام ياشامة على خد الدهر تشع نورا في دامس الظلام..
ابيات من نور
كنت محظوظة اليوم بقطافي الرائع
دمت بود شاعرنا
ملدا
-
لعلي أن أكون أكثر حظا بمرور صحفية ومتذوقة للشعر
تقبلي تحياتي
-
ومن منا لايعشق الشام شاعرنا الحبيب؟
إنها عشقنا جميعا
مررت لألقي التحية مع اعتزازي وتقديري
د. هزاع
-
مررت لالقي تحيتي شاعرنا العزيز
نص موفق وجميل فعلا
اديبه
-
نعم هي امي بعد امي...
شعر من ذهب وياقوت
تحيتي لك اديبنا سميح المحترم
بنت الشام