شاعر والحب لم يترك به
غير أوتار من الأنغام خُرس
كان للحب لأشباح الرؤى
لأناشيد من الأشجان طمس
عندليبا كان في روض الهوى
يتلوى بجناح من دمقس
يرسل الأنغام من قيثارة
هي بيت الشعر من ديوان أمس
جدد الحب بها أيامه
ومشى في مهرجانات وعرس
خلق الشاعر والناي معا
وهما خلان في نغمي وبؤسي
ودعي عهد الصبا واستقبلي
فجر آلام وتحقير ونحس
حسبنا ماقد مضى فانتبهي
إننا مابين أحياء ودرس
ياابنة الأحلام قومي شيعي
هذه الآثار واحني نحو نفسي
وابرزي للكون أما وأبا
والد يغدو على بؤسي ويمسي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس محمود يوسف

شاعر والحب لم يترك به
غير أوتار من الأنغام خُرس
كان للحب لأشباح الرؤى
لأناشيد من الأشجان طمس
عندليبا كان في روض الهوى
يتلوى بجناح من دمقس
يرسل الأنغام من قيثارة
هي بيت الشعر من ديوان أمس
جدد الحب بها أيامه
ومشى في مهرجانات وعرس
خلق الشاعر والناي معا
وهما خلان في نغمي وبؤسي
ودعي عهد الصبا واستقبلي
فجر آلام وتحقير ونحس
حسبنا ماقد مضى فانتبهي
إننا مابين أحياء ودرس
ياابنة الأحلام قومي شيعي
هذه الآثار واحني نحو نفسي
وابرزي للكون أما وأبا
والد يغدو على بؤسي ويمسي

أخي الشاعر الرائع
يونس يوسف
ابارك التقييم العالي ولي عودة
تقديري واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدونيس حسن

أخي الشاعر الرائع
يونس يوسف
ابارك التقييم العالي ولي عودة
تقديري واحترامي

عودة

سلامتك من البؤس
كلٌ ينتهي به العمر إلى خريفه
تسقط فيه أوراقه المنسية
يصير عاريا إلا من عظامه
ويبقى الشاعر يلبس دوما هذا الأنين الباقي حتى بعد رحيل العظام
يبعثه شدوه شبابَ صورة نورانية تطل علينا أملاً بهي من نوافذ يأسنا ونحن في صورة الشباب
لا بؤس أيها المبدع الكبير
لمن أبقى الأنين بعد فناء الوجود
كانت الكلمات هي دموع الراحلين بغير عودة
من شاعر رحل عن وقتهم الفاني ليُغَني فيهم وقته الخالد
أبدعت
أخي الشاعر الذي أعتز به كله
ألقاك بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير

يونس محمود يوسف

الشاعر البديع

صاحب النغمات الرقيقة والمعاني العذب التي تلهم القارئ وترسم في خياله أبهى الصور

أراك تناغي حروف السين هنا ..بكل روعة

تحيتي

ظميان غدير

الاستاذ ظميان غدير
صاحب الاحساس المرهف
الشاعر الناقد الزواق افخر واعتز بهذا الاطراء الراقي واعتبره وساما اعتز به
دمت بحفظ الله
مودتي واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدونيس حسن

عودة

سلامتك من البؤس
كلٌ ينتهي به العمر إلى خريفه
تسقط فيه أوراقه المنسية
يصير عاريا إلا من عظامه
ويبقى الشاعر يلبس دوما هذا الأنين الباقي حتى بعد رحيل العظام
يبعثه شدوه شبابَ صورة نورانية تطل علينا أملاً بهي من نوافذ يأسنا ونحن في صورة الشباب
لا بؤس أيها المبدع الكبير
لمن أبقى الأنين بعد فناء الوجود
كانت الكلمات هي دموع الراحلين بغير عودة
من شاعر رحل عن وقتهم الفاني ليُغَني فيهم وقته الخالد
أبدعت
أخي الشاعر الذي أعتز به كله
ألقاك بخير

الاخ العزيز ادونيس حسن
اعتزر لتاخري عن الرد والسب سفر مفاجىء لمدة يومين
نعم ايها البديع الجميل كل شيىء يكبر فيهرم ويموت الا الادب
خالدا خلود الشمس والكواكب
مديحك وساما على جبيني اعتز وافخر به
دمت بخير
اخوك يونس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخطل الحمصي

لاتعقيب أمام جمال هذه القصيدة
ولكن ثمّةَ اعتراضٍ على هذا الفعل الناقص في القصيدة
( للحبِّ كان - عندليباً كان )
أعترضُ ليقيني بأن شاعرنا :
( لازال ) الشاعر العندليب
والعاشق المحبوب
والفارس المرهوب
أدامه الله هكذا وحفظه من شيخوخة الحبّ وسكون بركان الشعر

الحبيب الغالي الاخطل الحمصي
واعتراضك يا سيدي الفاضل مقبول
واظن ان عندليبا هو خبر كان منصوب
واسمها تقديره هو
شكرا لك يا سيدي الفاضل
دمت لنا اخ نصوح