برناديت فالون

حياتك

بعد الشلل

دليل عملي يساعد أصحاب الشلل السفلي والرباعي
وعائلاتهم وأصدقائهم والمعنيين برعايتهم على
التعاطي مع مشكلات الحياة اليومية

نقله إلى العربية

:

قاسم الصبّاح وسعاد نبهان وألمى اسماعيل قوّاص
اشترك في مراجعته وتحريره

:

ألمى اسماعيل قوّاص

(المساعدات الشعبية النرويجية) و (ورشة الموارد العربية)

رسوم الطبعة العربية

:

إيمر كرَنْغَل

ورشة الموارد العربية

:

المساعدات الشعبية النرويجية

مقـدمـة

حين وقع هذا الكتاب في أيدي أحد المصابين في النخاع الشوكي دهش على قد ما فرح , دهش لأنه لم يكن يعتقد أن هناك كتاباً موجهاً إليه , يحدثه عن مشاكله ويقترح لها الحلول بكل صراحة ووضوح وفرح لأنه أدرك أن هناك من يهتم بحاله ويبحث في التفاصيل الدقيقة التي لم يحدثه عنها أحد .
اكتشف الآن أنه ليس وحده بل هناك من يحاول أن يساعده , ويبين له ما لا يعرفه فهو لا يزود , حين أصيب , بالمعلومات الكافية ليستطيع التعامل مع وضعه الجديد . وكثير من الأسئلة التي وردت إلى ذهنه لم يطرحها حياءً ولم يحظ بالجواب الشافي إن هو تجرأ وطرحها .
ولأن الحياة هبة يجب المحافظة عليها فإنه من الأفضل عيشها على أحسن صورة ممكنة وابتكار الوسائل لذلك , إن الجهل والارتباك قد يؤديان إلى اليأس والانهيار فيما المعرفة والعلم يزيحان ستار الغموض والحيرة ويهبان الرجاء والأمل.
كان لابد من ترجمة الكتاب الذي يتحدث عن مشكلة يفتقر مجتمعنا إلى الكثير من وسائل التعامل معها وإلى توعية اجتماعية بشأنها والمكتبة العربية في أشد الحاجة إلى أمثاله .
ولا نبالغ حين نقول أن الكثير من المهنيين المعنيين في مجتمعنا لا يملكون معلومات كافية لإعطائها للمصابين وذوبهم ولا يملكون سوى التشجيع والمواساة حين تكون الحاجة إلى الخطوات العلمية أشد.
لذلك هذا الكتاب .

إنه دليل سهل ومبسط للمصابين ولكل من يتعامل معهم , إذ أنه لم يقدم المعلومات سهلة مفهومة لكل المستويات ويذكر كل ما توصل إليه الطب من حلول لمضاعفات الإصابة ولا يكتفي بذلك بل يتطرق إلى النواحي الاجتماعية والعائلية التي تتأثر بالإصابة والتي يجب التعامل معها في أثناء فترة التأهيل .
هذا مرجع للمصاب نفسه إذا أراد معرفة موضوع ما , وللمعالج إذا حيرته ظاهرة ما وللمستشفى إذا دخلها أحد المصابين ولم يكتشف أطباؤها العلة بسبب تداخل الأعراض .
إن ترجمة هذا الكتاب هي خطوة أولى , يجب أن تتبعها خطوات أكبر وأشمل , على المؤسسات المختصة أن تقوم بها .

قاسم الصباح

المساعدات الشعبية النرويجية – لبنان

... إذن أنت الآن مقعد !
قد تشعر الآن بالحيرة والكآبة والإحباط والخوف وقد تتساءل : كيف ستستطيع أن تنصرف إلى العمل وإدارة المنزل والتنقل وممارسة الجنس والأمور الأخرى التي كنت تستمتع بالقيام بها في السابق هناك عدة أمور كثيرة جديدة عليك أن تعرفها وأن تتذكرها , الهدف من هذا الكتاب هو مساعدتك على أن تتعلم بعض الأمور , بالإضافة إلى توضيح كيف يمكنك القيام بها .
الأمر الأول والأهم ( وقد يبدو أحياناً أنه الأمر الأصعب ) هو أن تتذكر دائماً أنك لا تزال الشخص الذي كنت سابقاً قبل أن يصبح جسدك مشلولاً . لا أحد يحاول أن يتظاهر بأن بعض الأمور لم تتغير فهناك أجزاء من جسدك لا تعمل كما كانت تعمل سابقاً غير أن جميع الأمور التي كانت تميزك عن غيرك ما زالت موجودة , أي شخصيتك وآمالك ومخاوفك وما تحب وما تكره وحتى روح المرح لديك . إنك ما زلت إنساناً لك فرادتك المتميزة . إن إدراكك ذلك الأمر يشكل الخطوة الأولى والأكبر في عملية التكيف .
بعدها يمكنك أن تبدأ باكتشاف الأمور الجديدة المتعلقة بجسدك وما طرأ عليه .
المصاب بالشلل السفلي( أو الشلل الثنائي السفليParaplegic ) هو الشخص الذي أصيب طرفاه السفليان وجزء من جذعه ( بدنه ) بالشلل نتيجة مرض أو أذى أصاب نخاعه الشوكي .
المصاب بالشلل الرباعي(Tetraplegic ) هو المصاب بالشلل في اليدين وبشلل جزئي في الذراعين , إضافة إلى شلله السفلي .


هنا تفضل

جزاك الله خيرا اخي عبد الله ويرسل بريديا

جزانا الله واياكى كل خير
تحياتى لكى استاذتنا الغالية

نعم موضوع هام جدا
شكرا لك اخي عبد الله
فراس

جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم

السلام عليكم

فعلاً كتاب مهم

هي الإرادة التي تصنع كل شيء

فعلينا جميعاً وليس الكلام موجه لذوي الاحتياجات الخاصة

بأن نتحلى بالشجاعة لمواجهة أي موقف

فالعزيمة والقوة هي التي تصنع المستحيل

تقديري لك أخي

اشكرك اخى على كلامك الطيب
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك أخي الكريم و جزاكم كل خير

جزانا الله واياكم كل خير