منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    ما دام فهو الله.

    ما دام فهو من الله. كثيرا ما يعتنق المرء فكرة أو مذهبا أو ديدنا ردحا من الزمن. وربما بغلو محموم و بحمية. ليتراجع عن غلواءه ويرمش من عمياءه بعد مسار طويل ومخاض عسير. هذا ناهيك عن طبيعة المعتقد والديدن. ناهيك فيما إذا مت المعتقد الى دين حق أو ملة فسق. فالضلالة ضلالة إذا أعترى الديدن غلو والسيرة هوى. والضلالة ضلالة إذا آل جرف صاحب المعتقد الى إنهيار. أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي.

  2. #2
    صيدلانية/مشرفة القسم الطبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,020
    السلام عليكم
    عفوا هل هو خاطرة ام فكرة ام فاتحة مقال؟؟؟!!!!!!
    استغرب حقيقة
    ولكن عقيديا ارى انك وقعت في لبس خطير:
    كعنوان نص ارجو تعديله:
    ما دام فهو من الله.
    مادام الا الله وفقط لاغير
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    تحيتي

  3. #3
    ما دام فهو من الله. إن الغلو والإفراط تشفيان حاجات بعض الأنفس. وتسدان دواعي ونقوص وإختلال التوازن في بعض الأنفس. الغلو والمغالات آلية من آليات حفظ التوازن في النفس الإنسانية. وتسد حاجة أو حاجات أساسية في النفس. وبذا خروج عن خباء الفطرة السليمة و نداء الطبع السوي المستقيم ومقتضيات الطبيعة الوسطية. والفلسفات التي من صلبها الغلو وتدعو الى الغلو لا حصر لها . وثم من يستجيب لنداء مثل هذه الفلسفات وسواد الناس لا يستجيبون لها ولا يأبهون بها. وإنك ترى من بين القلة القلية من الأنفس ممن تعتنق مثل هذه الفلسفات تتحمس لها وتعتد بها وتكلأ عنها وبحمية منقطعة النظير. إن في هذه الحمية والإندفاع الأعمى وراء مثل هذه الفلسفات خروج عن كنف الطبيعة وعن تناسق التصور السوي واللتي تلقى قبولا عند السواد الأعظم من الناس. والغلو يتعدى في الطور حدود الفلسفات الضالة المارقة إلى عوالم وأصناف أخرى من المعتقد والمسلك والتصور. وللناس فيما يعشقون مذاهب. وعشق الشئ يحدث إذا أصبح طابعه ومسحته الخروج عن المألوف والمعهود عند سواد الناس من سلوك طابعه الألق والتألق . ليخرج به المغالي الى طور يتغلب عليه نعرة الفحش والسفاف. ولا أعني بالفحش هنا الفحش في معناه الديني.وإنما من السلوك ما فقد ألقه وقبوله الأجتماعي وخروجه عن المألوف في الفطرة السوية. يعقوب القاسمي.

  4. #4
    بين مادام واللهة هنا مساحة ايها العزيز......
    فمادام صفة تلبس للديمومة القائمة في المعنى الكامن في ال (ما ) و (دام ) ، والتي الصقت بعدها بالفاء السببية هنا ، ولفظ الجلالة هنا ملحق وليس ثابت ، اذا هناك مادام وهناك الله .

    تقبل محبتي
    جوتيار

  5. #5
    ما دام فهو لله . إن المجتمعات تضيع وتضيع الكثير من مواردها في أبواب لا طائل منها ولا نفع يرتجى منها . ناهيك عن الأموال التي تذهب هباء بسبب السياسة الأدارية المجنونة والإدارة غير الذكية أو الفلسفة المالية التي ترتجى منها ذيوع الصيت والشهرة في المحافل الدولية . وفيما يتعلق الأمر بالفرد فإن الفرد في كثير من البلدان وحتى في البلدان التي تسمى بالمتقدمة فإن حبله على غاربه . وقد يكون في ذلك حكمة إذ أنه من الجنون تضيق السبل على الناس في مضمار الحرية الفردية و تضيق المساحة أمام الفرد في إعتناق فكر يومه وغده وتطوير تصوراته وميوله الفكرية . ورغم أن الفرد في دول الغرب يتمتع بمساحة كبيرة تتيح له فرصة تمشيط أفكاره وميوله فإن الكثير يعجز عن تبني آراء و وتصورات تكتسب صبغة الثبات والديمومة وتكتب لاهلها الأستقامة الفكرية . ولذا ترى الكثير من هؤلاء يترنحون يمنة ويسرى فلا هم من أصحاب اليمين ولا هم من أصحاب الشمال . لاهو مؤمن بالله ولا هو ما عداه . لا هو ممن يرتادون الكنيسة من أبوابها الأمامية ولا هو ممن يرتادون الكنيسة من أبوابها الخلفية . ورغم أن الدولة تنفق الأموال في معرض تنظيم وعرض مواد في فلسفة الحياة والدين . لكن ذلك و واقع الحال يشهد ان نفع ذلك الدروس ضيقة وعداد من يتعظون منها معدودة . فلا يتعلم أحد موعظة ولا تعلم ذلك الدروس موعظة إذ أن مساحة العقل الفعال ضيقة وقدرات الفرد السيكولوجية على الكشف محدودة . ولذا ترى الكثير من الملأ يترافدون ترافد حمر الإبل في أبوالها و لا يتمكنون من الخروج من معاطن الإبل . وما أشبه الليلة بالبارحة . إن مثل هذه المجتمعات قد إنحدرت إلى درك عميق من اللادينية والعبثية والتخبطية . صحيح إن كل أمرء ويحتطب في حبله . لكن هذا الحطاب في كثير من الحالات متخبط ويحتطب في ليل حالك مظلم . وإذا ما أراد هذا الخروج إلى عالم الضياء والنور فإنه بحاجة إلى نبي يبعث إليه ليهديه سبل الرشاد . هذه هي سقوط وفي مجتمعاتنا هناك سقوط من لون آخر مبعثه أيضا التركيب النفسي للبعض وقصور الفعل العقلي. أعود والعود أحمد. يعقوب القاسمي .

  6. #6
    ما دم فهو من الله . المقالة السادسة . إن الغرب الكافر تفتقر إلى الله إفتقارا شديدا وفي مشرقنا الإسلامي نعاني من حالة الوجود المفرط لله . وهذا ما يجعل الإنسان الغربي مصابا بالجرب مذ نعومة أظافره وربما يولد مصابا بالجرب . بينما الرجل المشرقي يعوج بعض الشئ عن جادة الحق أنما يشتبه عليه الأمور ويميل إلى تؤويل أمر الدين على هواه وعلى نحو فيه قدر كبير من الغلو والمغالاة . فبينا الإنسان الغربي يتخبط في هواه ويناوص الجرة ولا يفارقها في الوقوع في براثن الشرك وشرك اللادينية نجد المسلم المشرقي لا يجد من مرجع وسط ومرجعية متوازنة يرجع إليه . فهو الآخر يقع إما فريسة أهواءه الذاتية أو فريسة تطرف الآخرين ممن يؤولون له الدين على نحو غير متزن وبعيد عن روح الدين . وفي كلتا الحالتين إفراط وتفريط وشطط . فمن أول الدين على هواه وليصيب هوى في النفس يركب عرعره وهواه . فلا يجنب النفس والحالة هذه البؤش والشقاء والخسف. وربما لم يجنب عياله أيضا هذا الظلم الأسود وهذا الضياع المجاني والعقيم . لتتجده يجوب الأرض ذات الطول والعرض وهو لا يأبه لمستقبل ولا لمهنة ولا لمال ولا لولد فيركض ما وجد ميدانا للركض . وربما ينتهي به المطاف وراء قضبان السجون ليقضي ردحا من عمره في الأسر أو السجن . وبعد سنين من العناء والعذاب والخسف وضياع العمر ربما يشرق عليه إشراقة السماء ويتبصر ببصيرة الإسلام الحق أن التطرف ليس من الله ولا في الدين من شئ . أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي .

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا تعرف عن صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعجزة .....؟
    بواسطة راما في المنتدى فرسان السيرة النبوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-16-2016, 03:54 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-12-2013, 06:22 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-15-2012, 06:39 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-19-2012, 02:12 AM
  5. ((الله أكبر الله اكبر في الذكرى الأولى للثورة السورية المباركة))
    بواسطة محمد اسعد بيوض التميمي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-13-2012, 06:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •